ازيك عامل ايه ؟ هأفضفض معاك زى انت ما بتفضفض كدة زمان اوى و انا فى سنك فى ثانوية عامة كنا برضه زمايل زيكم كدة و كان كل واحد حاطط فى دماغه انه يدخل علمى عشان يبقى دكتور و التانى رياضة عشان يبقى مهندس و كان كله تحت الاتنين دول ما يسواش حاجة فى المجتمع و كان فينا اللى بيذاكر و فينا اللى بيلعب شوية و يذاكر شوية و دخلنا الامتحان لكن الامتحان ايامنا كان دح كتابة 3 ساعات و مكنش زى النهاردة كدة اختيار من متعدد و يكفى انك تقرا المعلومة مرة و اتنين وتلاتة عشان مخك يمر عليها بس و يعرف ان دى الصح لكن مش مطلوب حفظ الكتاب من الورقة للورقة ودا يسهل عليك انك تقرا ودايما عشان قدامك مادة علمية يبقى اللى كتب الكتاب عمله زى البيت له باب ومفتاح و غرف و سطوح و مينفعش تدخل بيت من الشباك او تنط من ع السطوح لكن لازم تدخل من الباب و يكون معاك خريطة لتصميم البيت عشان متدخلش تتوه فيه و مفتاح اى كتاب هو المقدمة اللى فى اول الكتاب بتوع الصفحتين اللى فى أوله اللى عليهم توقيع المؤلف و خريطة الكتاب هية الفهرس اللى بيعرفنا جواه ايه و لما تطلع كلية ان شاء الله هتكتشف ان كتب الثانوية الصغيرة دى كانت هايفة جمب مراجع وكتب الكليات و بعد ما طلعت الكلية اكتشفت ان الكتاب عندنا كان الف صفحة فتخيل انت ان عندك مادة الكتب فيها من 800 ل الف فكنت اهرب من رهبة الكتاب بايه ؟ اقرا المقدمة عشان اشوف الكاتب عاوز ايه من المادة دى و بعدين ارجع للفهرس و اقرا الموضوعات و لما الاقى موضوع شدنى فيه وعاوز اعرف بيتكلم عن ايه وازاى اروح جايب رقم الصفحة بتاعته و داخل قاريه و عشان المعلومة اللى فيه كان عندى فضول اعرفها فلما قريتها مرة ثبتت فى دماغى خلاص وموضوع ورا موضوع بقى الكتاب قدامى زى البلد اللى بقيت عارف اغلب شوراعها يعنى لو مشيت فيها مش هأتوه زى كدة ما تروح تصيف فى اسكندرية او شرم او اى حتة وبتنزلها لأول مرة و تبدأ كل يوم تنزل فيها شارع او منطقة تتمشى يبقى تانى مرة لما تروحها هيبقى عندك فكرة عنها وتمشى فيها لوحدك يقوم لو حد قابلك و سألك على شارع فيها هتقوله تطلع يمين فى شمال علطول هتلاقيه و انت مش من سكانها و لا عايش فيها اهو بالظبط الكتاب فى ايدك كدة لا تلتزم بترتيب ولا يدروس فاتت و لا بحاجة غير انك عاوز تعرف المعلومة بس وتركنها جوة دماغك و اللى تلاقيه غامض عليك افتح يوتيوب و اكتب اسم الدرس هتلاقى خمسين شرح له يفهمك اوله من آخره و نسيت أقولك اننا بعد ما خلصنا ثانوية فينا اللى دخل كلية تربية وفينا اداب وفينا حقوق وفينا طب و فينا اعلام و هندسة ومعهد كلنا خلصنا بس اتقابلنا فى الحياة ومفيش حد احسن من حد الا بشغله و حب الناس له بتعامله الحلو معاهم فى شغله و انا باحتاج لدا و التانى بيحتاجلى و غيرى بيحتاجله لان كل المهن بتكمل بعضها فى مجتمع واحد فانت بس قول يارب و اتوضى كدة و متضيعش وقتك بين التنطيط فى الدروس وانت عندك اليوتيوب فيه شرح كل حاجة وهتقدر توقف الدرس وتعيده او تجيب شرح لمدرس تانى وتالت ودايما خلى على لسانك لا حول و لا قوة الا بالله اللهم صل وسلم و بارك على سيدنا محمد و هتفرج و ايام و هتمر و هتفتكرها و تضحك لان دايما النجاح مش بييجى الا بعد مطبات كتير فدوس بنزين وعدى المطب دا يابطل و انطلق
علي الله يخوي والله بحاول اصبر نفسي بالآيات دي ولكن الشيطان بيغلبني واليأس زي مقولت في تزايد
تم النشر الأربعاء، ٦ مارس ٢٠٢٤
كدة انت بتستسلم برغم ان فى ايدك تعمل اللى عليك و لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا و سيبها لله
تم النشر الأربعاء، ٦ مارس ٢٠٢٤
صدقني حاولت ازقها واشغلها بس تعبت ومبقاش فيا حيل، شعور النقص وعدم الاستحقاق والندم والكره جوايا في تزايد
تم النشر الأربعاء، ٦ مارس ٢٠٢٤
طيب هنقعد بقى واقفين بالعربية فى المطب و نسيبها عطلانة و لا نحركها ونمشى من هنا وكفاية كدة تأخير و نعمل اللى علينا وزى ربنا ماهو كاتب لنا هنعيش أقدارنا سواء دخلنا أى كلية أو اشتغلنا اى حاجة المهم انها تكون مفيدة للحياة و نكون مؤثرين ؟
تم النشر الأربعاء، ٦ مارس ٢٠٢٤
انا مش هدفي طب، انا نفسي ادخل كلية علمية لاني بحب الاحياء بس حتي لو محصلش فانا راضي بالي ربنا كاتبه، انا بس ندمان علي اهمالي للدراسة وللفروض، ندمان اني هان عليا اهلي وتعب امي رغم اني كنت ناوي افرحها واعمل الي عليا، ندمان اني بلغت 18 ومفيش حاجة ناجح او فالح فيها لا بعرف العب اي رياضة ولا بعرف اشتغل ولا اي شىء، ندمان علي ان دايما الي حواليا احسن مني، ندمان ان حياتي كل شوية بتنزل تحت وبتسوء ندمان علي نفسي الي ضاعت
تم النشر الأربعاء، ٦ مارس ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا