rina ♥

مكسوره و مجروحه 💔💔

إجمالي النقاط: 900

0 سؤال

14 إجابة

يمكن اللي وجعك مش الرفض في حد ذاته لكن الإحساس إنك بتتعب وبتتقدم بصدق وبرضه النتيجة واحدة بس خليني أقولك حاجة الموضوع مش في شكلك ولا فيك أي عيب أوقات ربنا بيأخر حاجة مش علشان إحنا وحشين لكن علشان اللي جاي يستاهلنا أكتر. فيه ناس مش بتعرف تشوف الجمال الحقيقي بتبص بعينها مش بقلبها. لكن اللي فعلا ربنا كاتبها ليك هتشوفك بعين مختلفة تماما هتشوف فيك الطيبة الرجولة الحنية والصدق اللي يمكن غيرها ما شافوش. اللي بيرفض بسبب الشكل… هو اللي خسر مش إنت. وصدقني الجمال مش معيار زواج ولا سعادة كتيررر بيكون جميل في الشكل لكنه فشل في بناء بيت واحد، وكتيرررر بيكون بسيط الملامح ربنا رزقه بحب وراحة بال بيحلم بيها الكل يمكن اللي بيحصل دلوقتي مجرد تمهيد عشان توصل للي تستاهلك فعلا. خليك واثق في نفسك وافتكر دايما إن الكمال مش في الملامح… الكمال في القلب اللي نضيف والنية اللي صافية ماتسمحش للتجارب دي تقلل منك بالعكس… خد منها قوة. و افتكر دايما ان كل حاجه ليها وقت ومفيش باب بيتأخر إلا علشان باب أحسن بيتفتح بعده ووقتها، هتضحك من قلبك وتقول الحمد لله إن كل اللي فات كان تمهيد فعلا ليا ربنا يفرح قلبك و يرزقك ببنت الحلال اللي انت تستاهلها

تم النشر الأربعاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥


مساء النور… حابة أشاركك وجهة نظر هادية بعيد عن أحكام مسبقة أو تعميم أول حاجة لازم نعرفها: مش كل البنات أو الشباب زي بعض ولا كل العلاقات مبنية على المنفعة أو الاستغلال عندك حق في ان ممكن ناس بتدور على الشريك اللي يحقق مصالح مادية أو اجتماعية … لكن في نفس الوقت في ناس نواياهم صافية وعايزين شريك حياة حقيقي محترم ومستقر. يعني مش عيب ولا غلط إن الواحد يكون حذر ويختار شريك مناسب يقدر يساعده يعيش حياة مستقرة… لكن مش لازم يتحول الشك ده لحكم عام على كل البنات أو كل العلاقات الحياة فيها تنوع كبير وفيها ناس طيبين بيدوروا عن الحب والوفاء والاحترام أكتر من أي حاجة ثانية بالنسبة للجزء التاني اللي إنتي قلتيه عن الحرام والتجارب اللي حواليكي … ده صراع طبيعي جدا لأي إنسان ملتزم بقيمه. الأخلاق والقيم مش بس قواعد ده حماية للنفس وللقلب وللعلاقة مع ربنا. اختياراتك في الحلال حتى لو صعبة هي اللي تحافظ على قلبك وكرامتك وبتديكي راحة نفسية مفتاح الموضوع: وعي واختيار الشخص الصح. مش كل اللي حواليكي بيحاول يغريكي أو يستغلك. لكن محتاجه تميز تبصي على الشخص من أفعاله مش بس كلامه أو شكله وتدي لنفسك مساحة تشوفي هل هو فعلا شريك يستحق الثقة ولا لا. الخلاصة: مش كل البنات براجماتيات ولا كل العلاقات استغلال الحرام ممكن يكون سهل الوصول ليه لكن الحلال دايما فيه طمأنينة وراحة قلب اختيار الشريك الصح محتاج وعي وصبر، مش مجرد حكم مسبق أو خوف من الخطأ. حافظي على قيمتك، وخلي الاختيار مبني على الاحترام المتبادل والنية الصافية،مش على الخوف أو المصلحة

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


اللي بتحسيه مش غريب ولا عيب… بالعكس ده قلب حساس جدا بيحاول يحمي نفسه البرود العاطفي تجاه الناس وخصوصا الأهل غالبا مش مشاعر كراهية حقيقية… هو إشارة من النفس تقول: أنا محتاجة أحمي نفسي أحيانا يكون السبب جروح قديمة اتغلفت جوانا أو خيبه أمل حستتك إن اللي حواليكي مش قادرين يفهموكي أو يقدروكي أحيانا يكون التعب المستمر أو الضغط النفسي أو حتى الشعور بعدم الأمان داخل البيت كل ده بيخلي قلبك يتجمد شوية… يحط حاجز بينك وبين العالم الموضوع مش إنك مش طبيعية… الموضوع إنك اتعلمتي تحمي نفسك بطريقة تلقائية. اللي محتاجينه دلوقتي مش لوم ولا قهر… محتاج وعي وحنان لنفسك. جربي تدي لنفسك فرصة تحسي بمشاعرك بدون ضغط… حتى لو كانت خطوة صغيرة كل يوم – اكتبي اللي جواكي في دفتر أو اتكلمي مع حد بتثقي فيه – لاحظي اللحظات الصغيرة اللي بتحسي فيها دفء أو اهتمام، أو حب – اتعلمي تفتحي قلبك واحده واحده … مش مرة واحدة خطوة خطوة. مع الوقت لما تحسي بالأمان الداخلي وتفهمي جذور الشعور ده قلبك هيرجع يتحرك… هتحسي بالدفء تجاه الناس حواليكي وهتقدري تحسي بالعاطفة من غير خوف إنتي مش وحيدة… ولا غريبة… إنتي مجرد قلب اتعلم يحمي نفسه من الألم، ودي حاجه طبيعيه جدا. ومع صبرك وحنيتك لنفسك هتكتشفي إن مشاعرك هترجع حية من جديد أعمق وأرق من أي وقت فات

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


بصراحة استخدام القصرية في سن ١٢ سنة مش أنسب حل… لأن في العمر ده الطفل بيكون داخل مرحلة المراهقة وبيبدأ يكون عنده إحساس عالي بالكرامة والخصوصيه وأي تصرف ممكن يحسسه إنه أقل من غيره و يأثر عليه نفسيا جدا. عشان كده القصرية ممكن تخلي الموضوع يتعقد أكتر بدل ما يتحل. التبول اللاإرادي في السن ده بيكون عادة ليه أسباب عضوية أو نفسية مش مجرد عادة طفل صغير. يعني لازم الأول نستبعد الأسباب الطبية: هل الطفل بينام نوم عميق جدا؟ – هل عنده مشاكل في المثانة أو التهابات؟ – هل بيشرب سوايل كتير قبل النوم؟ لو كل ده تمام يبقى الأغلب السبب نفسي زي التوتر أو الضغط أو حتى الخوف من حاجه معينه في الحالة دي القصرية بالنهار مش هتفيده بالعكس ممكن تربكه وتخليه يحس إنه بيتراجع بدل ما بيتقدم. الأفضل تركزي على حاجات تانية زي: تنظيم مواعيد الشرب (منع السوايل قبل النوم بساعتين). يدخل الحمام قبل ما ينام علطول تشجيعيه مش توبيخيه لو حصل التبول لأن اللوم بيزود المشكلة جدا. استخدام منبه بسيط أو جهاز استيقاظ ليلي (في أجهزة مخصوصة بتصدر صوت خفيف لما يبدأ التبول). ترحوا لدكتور مسالك بوليه أو طبيب نفسي للأطفال لو فضل علي الحال ده لأن أحيانا بيكون السبب مرتبط بالقلق أو حاجة نفسية عميقة محتاجة مساعدة بسيطة القصرية ما تنفعش كحل دائم في السن ده لا بالليل ولا بالنهار. البديل هو دعم نفسي + متابعة طبية هاديه + تشجيع من غير خجل أو عقاب. المشكلة دي بتتحل بس محتاجة صبر وهدوء. ومافيش طفل يفضل كده طول عمره… بس الطفل اللي يتعاقب أو يتحرج ممكن فعلا ياخد وقت أطول. الحنان في المرحلة دي مش رفاهية… هو جزء من العلاج

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


اللي بتحكيه مش غريب زي ما تفتكري… بالعكس ناس كتير جدا عندها نفس الإحساس بس مش بتجرؤ تعترف بيه. النفور من الناس لما يقربوا مش دايما معناه كره حقيقي أوقات بيكون آلية دفاع اتزرعت جواك من زمان… وجذورها غالبا مش في الحاضر لكن في وجع قديم جدا يمكن نسيتيه بالعقل بس جسمك ونفسك لسه فاكرينه أوقات بيكون فينا جزء صغير اتعلم إن القُرب = وجع. يمكن في وقت ما حد دخل حياتك قوي ووجعك… أو اتعلقتي بحد وخذلك أو حسيتي إن الأمان اللي كنتي فيه اتسحب منك فجأة. وساعتها العقل الباطن بيبدأ يحميكي بطريقته الخاصة. كل ما حد يقرب… جواك جرس إنذار بيشتغل: خلي بالك… قربه = خطر. فتبدأي تكرهيه مش لأنك فعاً بتكرهيه لكن لأنك بتحاولي تبعدي عن احتمال الوجع فيه تفسير تاني كمان… أوقات الناس اللي بتخاف من القرب بيكون عندها حساسية عالية للمشاعر يعني بتحسي بكل حاجة بزيادة بتحبي بزيادة بتتعلقي بسرعة فبتخافي من العمق اللي بييجي مع القرب… لأن العمق عندك دايما معناه فقد محتمل. فتختاري تبعدي قبل ما تتوجعي. اللي بيحصل مش كره فعلي، هو رد فعل دفاعي اتكون مع الوقت. وده ممكن يتغير، مش بيحتاج غير وعي + تدريب نفسي بسيط. جربي تواجهي الإحساس بدل ما تهربي منه… يعني لما تحسي بالنفور ما تحكميش على نفسك بس اسأليها بهدوء: أنا بخاف من إيه دلوقتي؟ وجع؟ خذلان؟ فقد؟ سيطرة؟ مجرد السؤال ده بيكسر الحاجز بينك وبين السبب الحقيقي. وابدئي بالقرب التدريجي… اختاري شخص واحد بس ترتاحيله شوية وقولي لنفسك: أنا هدي لنفسي فرصة أتعامل معاه من غير ما أهرب خطوة صغيرة زي دي ممكن تفتح باب كبير جواكب وبصراحة اللي عنده حساسية تجاه القرب بيكون قلبه نقي جدًا… هو مش بيكره الناس هو بس بيخاف على نفسه من كسرة جديدة. بس لما تتعلمي إن مش كل قرب بيأذي… هتكتشفي إنك كنتي بتحرمي نفسك من دفء كبير جدا كان ممكن يطمنك خدي وقتك… وما تكرهيش نفسك على رد فعل اتكون لحمايتك. إنتي مش غريبة… إنتي مجرد روح اتعلمت تحمي نفسها بزيادة شوية. ومع الوقت لما تحسي بالأمان الحقيقي هتلاقي القرب بقى سهل

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


اللي إنتي بتمري بيه مش بسيط… ومش أي حد يقدر يتخيله غير اللي عاش نفس الضغط طفلين ورا بعض نوم متلخبط مسئولية كتير جسم مرهق عقل شغال طول الوقت… طبيعي جدا إن الشغف يختفي فجأة وإن أي حاجة كنتي بتحبيها تبقى تقيلة ومش ممتعة زي الأول ومش غريب إن دماغك تبقى حساسة أكتر… اللي نايم قليل أو مضغوط نفسيا بيبقى أضعف قدام أي كلمة. جوزك لما بيقولك أنا مش قصدي غالبا بيكون صادق… بس الفكرة إنك مش وصلالك الكلمة بالطريقة اللي يقصدها بسبب التعب اللي جواكي. أما موضوع الخناقة بين مامتك وجوزك… فده حمل تقيل جدا على قلب أي ست. حتى لو هو كويس معاكي وجود المشكلة دي على كتافك من زمان بيعمل جرح داخلي صغير… ومع الضغط الجديد الجرح ده بقى باين وواضح ومرهق. اللي إنتي فيه مش نقص تقدير للنفس ولا دلع ولا وهم ده اسمه إرهاق ذهني ونفسي… وده بيخلي النوم يلخبط بالشكل اللي وصفتيه: يوم تنامي كتير جدا… ويوم مش تعرفي تنامي أصلا. وده لوحده كفاية يخلي التركيز يضيع وتاخدي الكلام بحساسية وتحسي إنك مش قادرة تهوني على نفسك خدي بالك من نقطة مهمة… فقدان الشغف مش معناه إنك اتغيرتي… ولا إنك بطلتي تحبي ولادك ولا جوزك ولا حياتك. ده معناه إنك مجهدة فوق طاقة الإنسان. يمكن تكوني محتاجة: يوم راحة من الأطفال حتى لو ساعتين. كلام هادي مع جوزك من غير اتهام… بس تعبير عن اللي جواكي. تخرجي تمشي شوية لوحدك او تشربي حاجة تحبيها برا البيت. تعملي حاجة صغيرة جدًا لنفسك… حتى لو 10 دقايق. وفي نقطة مهمة جدا… لو المشاعر دي مستمرة وبتزيد ممكن يكون عندك علامات إرهاق ما بعد الولادة وده عادي جدا وبيحصل لستات كتير جدا ومش معناه مشكلة في شخصيتك خالص… بالعكس بيحصل للناس اللي شايلة هم كل اللي حواليها. إنتي مش مكسورة… ولا مضطربة… ولا غلطانة. إنتي بس تعبانة قوي ومحتاجة حد يحتويكي ويهدي نفسك قبل أي حد. ومش لازم ترجعي تحبي كل حاجة فجأة… يكفي إنك تاخدي خطوة صغيرة، وتسامحي نفسك على التعب، وتدي نفسك فرصة تتنفسي من جديد. إنتي مش لوحدك… واللي إنتي فيه عادي جدا يتحل … بس أهم حاجة ما تفضليش جوا الألم لوحدك

تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥


أنا حاسة بيكي وبالوجع اللي جواكي… لأن الفلوس اللي بتكون جايه للإنسان من تعب أو حق ليه بيبقى ليها طعم مختلف وخصوصا لما تكوني شايلها علشان البيبي اللي جايلك طبيعي جدا تتضايقي وتحسي إن حقك راح ومش غلط إن قلبك يوجعك… ده مش وسواس ولا ضعف ده إحساس إن حاجة تخصك اتسحبت منك من غير ما تكوني جاهزة بس خليني أقولك حاجة بهدوء… أوقات الجواز بيكون فيه مطبات مالية وضغط والراجل لما بيستلف أو بيتزنق بيعلى صوته أو يتصرف بعصبية مش لأنه مش بيحبك لكن لأنه مش عارف يوازن بين اللي محتاجه واللي إنتي محتاجاه وده مش معناه إن إحساسك غلط ولا إنه من حقه ياخد كل حاجة ويسيبك على الهامش إنتي محتاجة قعده هادية معاه… من غير خناق ولا عتاب جامد… قوليله: الفلوس اللي اديتهالك كانت على حساب راحتي النفسية وأنا عملت كده علشانك بس محتاجة أحس إن ليا حقي… إنك تطمني نبقوا ماشين بإتفاق… إنك تقولي بتقبض إمتى… وإن يبقى ليا مساحة أتصرف فيها من غير خوف أو صوت عالي. الست لما تبقى حامل بتكون أرق وأضعف… ودي مش لحظة يتحمل فيها قلبها ضغوط زيادة. مش غلط إنك تطلبي أمان مالي مش علشان الفلوس نفسها… لكن علشان تحسي إنك مش مهمشة. ومع ذلك… لو هو فعلا كويس في باقي الجوانب فده معناه إن في أمل كبير تتحل. الموضوع محتاج تفاهم وتوازن… مش خناق ولا خصام… لكن كلام هادي بيوصل مشاعرك من غير ما يكسر حد. وانتي مش غلطانة… ولا حبك لفلوسك أنانية… ولا حزنك ضعف. ده حقك إنك تضايقي… وحقك إن زوجك يفهمك ويطمنك

تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥


أنا حاسه بقلبك قد إيه موجوع… ومقدره الخضة اللي عديتي بيها. أوقات تشخيص واحد بيخلي الإنسان يحس إن الدنيا اتقفلت فجأة… وإن كل اللي كان بيحلم بيه اتسحب من تحت رجليه بس خليني أقولك حاجة يمكن تكون هي اللمسة اللي محتاجاها دلوقتي… حياتك ماوقفتش هي بس اتلخبطت شوية، وده طبيعي جدا الفقد اللي بيحصل جوا النفس مش بسيط وحقك تتلخبطي وتعيطي وتخافي… وحقك كمان تدوري على أمل اللي إنتي فيه مش تقليل منك ولا عقاب… ولا دليل إنك وحشة أو أقل من حد بالعكس… الناس الطيبة أوقات بيتحطوا في امتحانات صعبة لأن ربنا عارف أد إيه قلوبهم واسعة وقد إيه يقدروا يقوموا تاني. وقصور المبيض مش نهاية الطريق… الطب بيتطور وفي قصص حصل فيها شبه المعجزة رغم إن الأرقام كانت صفر. مفيش حاجة على ربنا بعيدة بالنسبه للشخص اللي متقدم… صدقيني اللي بيحب بصدق مش بيقف عند التفاصيل دي. مهم إنه يعرف بس مش عشان يسيبك… لأ عشان يبقى داخل معاكوا على نور وصدق وراحة. وفي رجالة كتير بيختاروا الست اللي ترتاحلهم و تحكلهم على أي حاجة تانية… فيه اللي يفضل قلب حقيقي على كل الدنيا. ما تحرميهوش ولا تحرمي نفسك بسبب خوف… ادي لنفسك فرصة واديله فرصة يفاجئك برد فعله. وإحساسك لما تشوفي ناس مش مقدرين نعمة الأطفال… ده طبيعي لأن دا جوع جواكي لكن مش حسد الإنسان مش بيضعف لما يتوجع… بالعكس ده دليل إنه قلبه حي. ولو محتاجة حد يطبطب على روحك… إسمحي لنفسك تعيشي الوجع بس ما تفضليش لوحدك فيه. إتكلمي… إفتحي قلبك… وافكري إن ربنا ساعات يبعت لينا ناس في اللحظة الصح عشان يشيلوا معانا جزء من الحمل أنتي مش قليلة… ومش منتهية… ومش مكسورة. إنتي بنت قوية عديتي صدمة كبيرة ولسه واقفة على رجلك. ربنا قادر يبدلك خير… وبطرق يمكن عمرك ما تتخيلها إمسكي في الأمل… حتى لو بايد واحدة

تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥


أنا حاسه قد إيه اللي إنت بتقوله يوجع… لأن أكتر حاجة بتكسر الواحد لما يحس إن الشخص اللي بيحبه بجد مش شايف وجوده ولا مقدره زي ما هو بيعمل بس خليني أقولك حاجة … اللي بيعمل اللي عليه ويمشي دايما باحترام وهدوء عمره ما بيكون غلطان حتى لو ماخدش نفس القدر من الاهتمام اللي بيقدمه. أوقات كتير الأمهات بيتعلقوا باللي محتاجينهم أكتر… اللي ضعفهم ظاهر… حتى لو دول نفسهم بيئذوهم. مش لأنها بتحبهم أكتر لكن لأنها بتحس إن اللي واقف على رجليه ومتماسك زيك مش محتاج تطمين فتبطل تسأل عليه بنفس الكثافة اللي بتسأل بيها وده للأسف بيخلي القلب يتوجع… بس ما يقلش من قيمتك لحظة. جرب تتعامل معاها من غير انتظار مقابل… اعمل خيرك وواجبك زي ما إنت متعود ولما تكلمك بس علشان تحل مشكلة حاول تفتح قلبك معاها و تقولها أنا موجود يا ست الكل وقت ما تحتاجيني… بس وجودك وسؤالك عليا من وقت للتاني بيفرق معايا جدا الكلام دا بيوصل رسالتك من غير ما تكسر حد ولا تكسر نفسك التغيير مع الأهل بييجي بالراحة… خطوة ورا خطوة… ونبرة هادية مش فيها عتاب مباشر بس فيها صدق. وأهم حاجة… ما تسمحش إن طريقة تعاملها تخليك تشك في قيمتك أو في محبتك. إنت غالي… حتى لو مش بيتبان على قد تعبك

تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥


إنك بتقول إنك حاولت كتير تزود ثقتك في نفسك ومعرفتش ده مش معناه إنك فشلت… ده معناه إنك بتحارب حاجة جواك بصدق ودي لوحدها قوة الناس فاكرة إن الثقة بالنفس حاجة بتتعمل في يوم وليلة… أو إنك تصحى الصبح تقول لنفسك: أنا قوي وخلاص بس الحقيقة الثقة مش كلمة… الثقة نتيجة تراكم حاجات صغيرة جدا أنت بتعملها كل يوم حتى لو محدش شايفها. الثقة مش إنك ماتخافش… الثقة إنك تكون خايف وبرضه تتحرك مش لازم تبقى أقوى واحد ولا أكتر واحد جريء بس تكون الشخص اللي رغم خوفه… بيحاول مرة تانية. جرب تبدأ بـ: حاجة صغيرة بتحبها وتنجح فيها حتى لو بسيطة جدا. النجاح بيجيب ثقة مش العكس. تكلم نفسك باحترام متبقاش أنت أول حد يقلل منك ماتقارنش بدايتك بنص طريق غيرك ولما تقع… ماتحولهاش لهجوم على نفسك خليها خطوة في رحلة. اللي شخصيته قوية مش هو اللي عمره ما وقع… لكن هو اللي كل مرة يقع يقوم حتى لو ببطء خد وقتك… الثقة مش زرار دي عادة ومع كل محاولة حتي لو صغيرة إنت بتقرب ومافيش محاولة راحت هدر طول ما قلبك لسه بيحاول

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥


اللي إنتي فيه مش غلط ومش نقص إنك نفسك في أصحاب حقيقيين مش معناها إنك ضعيفة معناها إن قلبك عايز أمان مش مجرد ناس حواليه. أوقات اللي مش بيعرف يكون عنده أصحاب كتير… هو نفس الشخص اللي لما يحب حد كصديق يحبه بجد مشكلتنا إننا بنقارن نفسنا بالناس اللي عندهم شلل كبيرة ونسينا إن الصداقة الحقيقية مش عدد… ده عمق فكرة إنك خايفة صاحبتك الوحيدة تسيبك؟ ده طبيعي لأنك شايفة إنها أغلى حاجة عندك… بس اللي يحبك بجد مش بيسيبك أول محطة ولو حد مشي ربنا بيعوض حتى لو بعد وقت وإحساسك إنها أحسن منك ده مش معناه فعلا إنها أحسن… ده معناه إنك قليلة في حق نفسك مش في حقها طب نعمل إيه؟ مش محتاجة تبقي اجتماعية أوي ولا تبقي شخصية مختلفة ابدأي بحاجات صغيرة: كلمة لطيفة مشاركة بسيطة في الحوار تبيني إنك مهتمة مش لازم تبقي مبهرة اللي بيحب الصداقة الحقيقية مش بيدور على أحسن شخصية… بيدور على أكتر شخصية صافية وخدي بالك ...... يمكن مشكلتك مش إنك مش عارفة تكوني أصحاب يمكن مشكلتك إنك مش شايفة نفسك تستاهلي تتحبي وهي دي أول حاجة محتاجة تتغير… إنك تبدأي تقولي لنفسك: أنا أستاهل يكون في حياتي حد يحبني بصدق زي ما أنا

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥


عارفة أكتر جملة وجعتني في كلامك؟ إنك بتقولي طول عمرك بتضحي… وبتستحمل… وبتقولي يمكن بكرة ييجي بس البكرة بيتأخر. والحقيقة؟ اللي إنتي حاساه مش ضعف ده تعب روح… تعب واحده كانت طول الوقت بتحاول تمسك نفسها، لحد ما بقت مش عارفه تمسك نفسها أكتر بس اسمعيني في اللي انا هقوله … اللي بيدي كتير، عنده قلب كبير… لكن اللي بيكمل من غير ما يلاقي قلبه بيتعب وده طبيعي ربنا عمره ما خلق حد في الدنيا علشان يبقى مجرد وسادة لوجع الناس وبس إنتي مش اتخلقتي علشان تعيشي في دور التضحية للأبد. البلاء مش نهاية القصة… فيه أمل بعدها، فيه تعويض… بس كمان فيه حق لنفسك إنك تتشاف وتتضمي مش بس تتحملي الوجع اللي جواكي مش معناه إنك ضعيفة… معناه إنك فضلتي الأمل حتى وإنتي مكسورة. وآه الإنسان ليه طاقة ولما طاقتك توصل للنهاية مش معناها إنك قلتي خلاص… يمكن معناها إنك محتاجة تبدأي تحبي نفسك زي ما حبيتي غيرك. هل هييجي اليوم اللي تفرحي فيه؟ أيوه… بس مش لما تقعدي تستني الفرح هييجي لما تبدأي تعملي لنفسك مساحة تحطي حدود تقولي لا من غير ما تحسي بذنب… وتطلبي من ربنا مش بس الصبر… لكن الفرج. أحيانا ربنا ميغيرش ظروفنا بسرعة… لأنه مستني إحنا اللي نوقف ونقول: أنا أستاهل أعيش مش أستاهل أتحمل وبس صدقيني… الخير جاي.

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥


عارف إيه أكتر حاجة شدتني في كلامك؟ إنك مش بتشتكي لمجرد الشكوى… إنت بتحاول تفهم نفسك وده في حد ذاته قوة مش ضعف اللي بتحسه في الشغل لما حد يطلب منك حاجة كنت هتعملها… ده مش كسل ولا عناد، ده جزء منك بيقول: سيبوني أكون أنا.. من غير ما حد يسوقني وإحساسك إن الناس بتبص عليك أو بتضحك عليك… ده نتيجته مش إنك مجنون بالعكس… ده لأنك شايف وواخد بالك قوي زيادة عن اللزوم يمكن بس ده معناه إنك مش بارد ومش ميت من جواك زي ناس كتير بس المشكلة مش في الإحساس… المشكلة إن الإحساس بقى ماسكك من إيدك وبيمشيك وإنت عايز العكس… إنك تحس بس ماتبقاش عبد للي بتحسه اللامبالاة مش معناها تبطل تحس… اللامبالاة الحقيقية إنك تحس وتختار هتعمل إيه رغم الإحساس ده. فـ جرب تبدأ بحاجات صغيرة: حد قالك اعمل حاجة؟ قول ماشي جواك، وكمل كأنك بتعملها لنفسك مش علشانه دماغك قالت: دول بيتريقوا عليك رد عليها: طيب… ولو؟ إيه أسوأ حاجة ممكن تحصل؟ صحيت مش عايز تروح الشغل؟ قول: تمام أنا مش عايز… بس هروح علشاني أنا وصدقني… كل الناس تقريبا عندها نفس الحوارات دي جوا دماغها الفرق الوحيد إنك قلتها بصوت عالي وغيرك ساكت وبيتقطع جوا نفسه إنت مش محتاج تبقى شخص تاني… إنت محتاج بس تتعلم تمسك الدفة بدل ما الحياة هي اللي بتسوقك.

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥


أنت مش قليل ولا المشكلة في طريقك… المشكلة إنهم مش قادرين يشوفوا اللي جواك الناس ساعات لما متفهمكش بتسهل عليها تحطك في خانة أصغر منها… مش علشان أنت قليل لكن علشان هما مش واثقين غير في المقاييس اللي حافظينها: وظيفة أكبر فلوس أكتر منصب أعلى. بس عمر القيمة الحقيقية اتقاست بالمرتب أو بالكارير تايتل أنت دلوقتي في مرحلة مش ضعف… دي مرحلة بناء صامت اللي بيبان فيها إنك موظف عادي بس اللي ميبانش إنك بتحارب جواك كل يوم إحساس عدم التقدير وإنك لسه واقف ولسه بتحاول ولسه بتحافظ على إنك تكون إنسان محترم رغم كل ده عارف الحتة اللي بتجلد فيها نفسك؟ جرب بدل ما تقول: أنا أقل منهم تقول: أنا مختلف عنهم ماشي في سكة لوحدي ومش لازم حد يفهمها غيري أوقات كتير اللي يبني نفسه ببطء… بيطلع أصدق وأقوى من اللي اتولد في النص وهو فوق أنت مش محتاج تغير طريقتك علشان ترضي حد… أنت محتاج تفضل تبني نفسك لحد ما ترضي نفسك أنت ومش مطلوب تثبت لهم حاجة المطلوب تثبت لنفسك إنك مكمل… حتى لو الدنيا بقت تقيلة. لو محدش سامعك… فده مش معناه إن صوتك مالوش قيمة. ده معناه إنك لسه موصلتش للناس الصح. وهتوصل بس كمل.

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥

10 تعليق

ربنا معاك و يبعتلك ناس تحسسك بالاهتمام والراحة دايما

تم النشر الأربعاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥


واضح إن قلبك اتجرح كتير قبل كده وإن الثقة عندك اتكسرت وده طبيعي جدا. بس صدقني مش كل الناس زي بعض ولسه في قلوب صافية ومخلصة موجودة اللي لما تتكلم بتطلع كلماتها صادقة من غير أي مصلحه وثق إن ربنا عمره ما بينسى قلب صادق وإن اللي يستاهلك هيظهرلك في الوقت المناسب لسه في ناس كويسه و هتديك أمان وهتخليك ترجع تصدق في الناس من جديد خليك متفائل… الدنيا لسه فيها حاجات كويسة وجمال يستاهل تستناها

تم النشر الأربعاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥


العفو علي اي ربنا يفرح قلبك

تم النشر الأربعاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥


حبيبتي ربنا يسعدك ويفرح قلبك ♥

تم النشر الأربعاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥


ربنا يفرح قلبك ♥🥰

تم النشر الأحد، ٩ نوفمبر ٢٠٢٥


العفو علي اي ربنا يفرح قلبك

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


العفو علي ايه ربنا معاك و تحقق كل اللي نفسك فيه

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


هقف معاك لحظة قبل ما أبدأ الكلام لأن المشكلة اللي إنت كاتبها مش بسيطة… ومش تشتت عادي ده نوع من الأنفس اللي ربنا بيديها عقل واسع وفضول عالي وطموح أكبر من الوقت… أكبر حتى من طاقتها هي نفسها إنت مش محتار لأنك ما تعرفش تعمل إيه… إنت محتار لأن عندك قابلية إنك تعمل كل حاجه وده أصعب بكتير من اللي مش لاقي حاجة يعملها. اللي عنده باب واحد بيمشي… إنما اللي عنده 100 باب بيقف مكانه. صدقني رغبتك إنك تتعلم في كل المجالات مش ضعف… بالعكس ده دليل إن جواك عقل عطشان عقل عايز يفهم الدنيا من كل زواياها لكن العقل ده زيه زي أي محرك قوي لو اشتغل من غير مكابح… هيولع. المشكلة الحقيقية مش إنك مش قادر تبدأ. المشكلة إنك بتحاول تنط فوق الطريق كله دفعة واحدة. تحب تبقى خبير… قبل ما تبقى مبتدئ. تحب توصل لآخر السلم… قبل ما تحط رجلك على أول درجة. وده بيخليك في النهاية واقف… شايف المسافة كلها قدامك ومش قادر تتحرك ولا خطوة. اعمل حاجة بسيطة جدا… بس غيرت حياة ناس كتير: اقفل كل الأبواب… وافتح باب واحد بس. باب واحد لمدة 30 يوم مش سنة… مش مشروع ضخم… شهر واحد شهر تقول لنفسك: أنا هركز على الحاجة دي حتى لو مجرد 10 دقايق في اليوم عارف ليه؟ لأن الإنجاز الصغير بيشتغل زي الشرارة… بيفوق عقلك… ويفتح نفسك… ويلم شتاتك… ويرجعلك الإحساس اللي انت مفتقده: إحساس إني عملت حاجة النهارده. وأوعى تعاتب نفسك على السنين اللي عدت. السنين دي علمتك… جربت فيها… ضعت فيها… بس كلها دفعتك للنقطة اللي إنت فيها دلوقتي. النقطة اللي بتقول فيها: أنا محتاج أبدأ… ومش عارف منين. وعارف؟ ده أنضج مكان ممكن تبدأ منه. وانت مش محتاج تطلع بصاروخ… الصاروخ نفسه اتجمع في ورشة جزء جزء مسمار بعد مسمار… مفيش حاجة عظيمة بتتبني مرة واحدة. إنت محتاج هدوء… ونفس طويل… وخطوة صغيرة كل يوم ومع الوقت هتفاجأ إنك مش بس اتغيرت… تجمعت وكل شتتك القديم بقى قوة بدل ما يكون عبء. إنت قدامك مستقبل يمشي معاك مش يجري ضدك… بس لازم تبدأ من دلوقتي… وبحاجة واحدة… عشان كل حاجة بعدها تتفهم وتترتب كويس

تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥


بس الاصعب انك بعد ما تتصحبي علي حد و تثقي فيه يخذلك و يبعد عندك و يطنعك

تم النشر الأحد، ٢ نوفمبر ٢٠٢٥


اصعب حاجه هي الوحده بجد

تم النشر الأحد، ٢ نوفمبر ٢٠٢٥

لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك