بصراحة استخدام القصرية في سن ١٢ سنة مش أنسب حل… لأن في العمر ده الطفل بيكون داخل مرحلة المراهقة وبيبدأ يكون عنده إحساس عالي بالكرامة والخصوصيه وأي تصرف ممكن يحسسه إنه أقل من غيره و يأثر عليه نفسيا جدا. عشان كده القصرية ممكن تخلي الموضوع يتعقد أكتر بدل ما يتحل. التبول اللاإرادي في السن ده بيكون عادة ليه أسباب عضوية أو نفسية مش مجرد عادة طفل صغير. يعني لازم الأول نستبعد الأسباب الطبية: هل الطفل بينام نوم عميق جدا؟ – هل عنده مشاكل في المثانة أو التهابات؟ – هل بيشرب سوايل كتير قبل النوم؟ لو كل ده تمام يبقى الأغلب السبب نفسي زي التوتر أو الضغط أو حتى الخوف من حاجه معينه في الحالة دي القصرية بالنهار مش هتفيده بالعكس ممكن تربكه وتخليه يحس إنه بيتراجع بدل ما بيتقدم. الأفضل تركزي على حاجات تانية زي: تنظيم مواعيد الشرب (منع السوايل قبل النوم بساعتين). يدخل الحمام قبل ما ينام علطول تشجيعيه مش توبيخيه لو حصل التبول لأن اللوم بيزود المشكلة جدا. استخدام منبه بسيط أو جهاز استيقاظ ليلي (في أجهزة مخصوصة بتصدر صوت خفيف لما يبدأ التبول). ترحوا لدكتور مسالك بوليه أو طبيب نفسي للأطفال لو فضل علي الحال ده لأن أحيانا بيكون السبب مرتبط بالقلق أو حاجة نفسية عميقة محتاجة مساعدة بسيطة القصرية ما تنفعش كحل دائم في السن ده لا بالليل ولا بالنهار. البديل هو دعم نفسي + متابعة طبية هاديه + تشجيع من غير خجل أو عقاب. المشكلة دي بتتحل بس محتاجة صبر وهدوء. ومافيش طفل يفضل كده طول عمره… بس الطفل اللي يتعاقب أو يتحرج ممكن فعلا ياخد وقت أطول. الحنان في المرحلة دي مش رفاهية… هو جزء من العلاج
طيب والحل وهي احسن ام الحفاض
تم النشر الأحد، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥
قالولي مفيش حاجة عضوية لكن لازم حديصحي كل يوم
تم النشر الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا