Islam Aboulata

إجمالي النقاط: 575

0 سؤال

16 إجابة

أنا غير متخصص، لكن على حد علمي كل إنسان معرض لأن يبتلى بميول أو رغبات غير طبيعية. حتى الشهوة الطبيعية نفسها من الوارد أن يبتلى أحد بأن تكون مفرطة مثلا في شدتها وتكرارها. فالواجب في كل تلك الحالات هو أن يقاوم الإنسان كل تلك الرغبات بكل ما أوتي من سبل ومن قوة، وأن يدرك أنه مأجور بإذن الله على كل تعب وألم يبذله في هذا السياق، طالما أن رغبته تلك لم تتحول إلى أي سلوك. أما الانسياق إلى تلك الرغبات عن طريق أي نوع من السلوك ولو كان مجرد نظرة أو مجرد الاستسلام للخيالات، فهو أمر يؤاخذ به العبد ويأثم، والله أعلم. أيضا من المهم جدا أن نشير إلى أنه في سياق مجاهدة تلك الرغبات، فإن من أهم الأدوات النافعة إحاطة النفس بدوائر اجتماعية تحفز السلوك القويم وتعين على التقوى، وضرورة الابتعاد التام والنهائي عن أي أشخاص/أماكن/سياقات/منصات افتراضية تتبنى أو حتى تتسامح مع الثقافات المضادة للإنسانية والتي تبث أفكار مفادها أن الميول الجنسية ليست اختيارية ولا سبيل لتغييرها ولا لكبتها.. إلخ. إن التعرض لمثل هذه الأفكار والثقافات من شأنه أن يحيل مقاومة الرغبات الداخلية من تمرين بسيط يستطيع فعله الجميع، إلى جبل عملاق لا يمكن زحزحته. وأذكرك بأنه في رأيي المتواضع، فإن الأغلبية الساحقة من البشر لديهم في أعماقهم رغبات ما لا تنتمي إلى المساحة الطبيعية أو القويمة، لكن أغلب هؤلاء ينجح في تجاوز هذا الأمر والحياة بصورة طبيعية. أنت لست وحدك والأمر بسيط، طالما اتخذنا خطواتنا للبعد عن المحفزات. كذلك فإنه من ضمن الأدوات المفيدة الاستعانة بمساعدة المتخصصين من أطباء ومعالجين نفسيين، في حالة العجز عن التعامل بنفسك. نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية.

تم النشر الأربعاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٥


أعتقد أنه عندما وصلتك رسالته عبر صديقتك، قد أوضحت لها أن ظنونه ليست في محلها من قريب أو بعيد. وهذا في رأيي هو أقصى ما يمكنك فعله من جانبك. كذلك كونه قد ابتعد عنك في العمل، هو شيء جيد يرفع عن عاتقك أي تكلف في التعامل المهني معه. أقترح عليك أن تتناسي الموضوع تماما ولا تتخيلي أي سيناريوهات محتملة إلا إذا حدث شيء ملموس. ولو حدث شيء ملموس مثل كلام صديقتك أو رسالة أخرى منه، فستعيدين توضيح الأمر باختصار مقتضب في كلمتين ثم بلوك فقط لا غير.

تم النشر الجمعة، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نحن بشر ضعفاء ناقصون وهناك الكثير جدا من المسائل التي نعجز عن حلها ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. ليس من الحكمة إطلاقا التجسس على الغير وتتبع عوراتهم لاسيما الوالدين. أقترح الامتناع التام عن الإطلاع على هاتف الوالدة أو اقتفاء أثرها، ثم الدعاء لها بالتوبة والهداية. أما إذا حدث عرضا أن ظهر من أمرها شيء بلا تجسس ولا تتبع، فما يمكن عمله هو النصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين، بالأدب وباللين وبما يحفظ للوالدين مقامهما. ثم الدعاء الدعاء.

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥


على حد علمي المتواضع مفيش أدوية للتعامل مع الحالة دي تحديدا (إدمان الإباحية). إذا كنت تقصد مثلا حالات قصور فسيولوجية زي ضعف الرغبة أو ضعف الانتصاب أو سرعة/بطء القذف، فدي كلها أعراض مرتبطة تماما بإدمان الإباحية، والجسم قادر على تجاوزها تماما خلال أيام أو أسابيع من لحظة التوقف عن استهلاك المواد الإباحية. طبعا فيه أدوية لعلاج ضعف الانتصاب إذا كان ده مسبب مشكلة خلال فترة التعافي من الإدمان. أهم شيء هو التوقف عن الإدمان. لو انت حاولت ومقدرتش ممكن تبدأ تحاول الانضمام لبرامج التعافي. تقدر تجرب برنامج واعي أو برنامج الطريقة السهلة أو برنامج المدمنين المجهولين.

تم النشر السبت، ١١ أكتوبر ٢٠٢٥


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا مش متخصص إطلاقا، وكلامي مجرد رأي نابع من خبرتي الشخصية. أنا بشوف إن الإنسان عموما كائن ضعيف وهش وحقيقي محتاج للدعم والسند أغلب الأوقات. فيه جزء من الناس طبيعة شخصيتها وشكل ظروفها بيساعد إنها متكونش حاسة أو منتبهة أوي لحالة الضعف والهشاشة اللي متأصلة في خلقة البشر. وفيه ناس طبيعة شخصيتها وشكل ظروفها بيخلوها طول الوقت حاسة بالضعف والهشاشة وبتبحث عن الأمان والسند والدعم بكل لهفة. ولما الناس اللي زي دي بتلاقي صديق/أخ/هيئة/نظام بيقدم الدعم اللي هم محتاجينه، بيصبح الداعم ده بالنسبة لهم هو شريان الحياة المحوري، فلو حصل منه أي تقصير في وقت من الأوقات، الناس يبدأ يحصلها حالة انهيار ثم تدخل من جديد في دايرة بحث عن مصدر "حقيقي" للدعم بدل المصادر "المزيفة" اللي عمالة تصدمهم كل شوية. الحل اللي أنا بقترحه في المسألة دي هو تكوين إدراك عميق إن جميع البشر والنظم اللي في الدنيا كلهم عندهم نفس النقص ونفس الهشاشة والضعف، سواء حاسين بده أو لا. فاللي بيحصل هو إنهم لو في لحظة مناسبة عندهم قدرة على العطاء فيها، فممكن يعملو ده، لكن ده لا يعني أبدا إن العطاء هيستمر في كل وقت. لكن مصدر الدعم الكامل واللامتناهي هو ربنا سبحانه وتعالى وهو اللي بيقيض الناس/الظروف/ النظم اللي بتساعدنا وتدعمنا في وقت من الأوقات، وهو القادر سبحانه إنه يستبدل شيء بشيء وقت ما يتوقف الدعم ونحتاجه من جديد. فأنا بقترح ترسيخ القناعة بأن المدد مصدره الله سبحانه وتعالى، سواء جالي النهارده من خلال صديقة أو بكرة من خلال حضن الأم، أو امبارح من خلال دقايق لطيفة مع هواية نافعة. أظن القناعة دي ممكن تهدي من حمى البحث عن شيء بعينه، وتهدي من شدة التعلق، وتهدي من ألم الفقد. والله المستعان.

تم النشر السبت، ١١ أكتوبر ٢٠٢٥


سلام عليكم. أقترح على حضرتك إن انطباعك عن كونه بيدي مساحة للستات بزيادة، يتحول من مجرد انطباع مرسل إلى مواقف معينة محددة. يعني على سبيل المثال بدل ما تقوليله متخليش الستات تاخد عليك، قوليله مثلا متناديش لواحدة باسمها بدون ألقاب، متتكلمش مع واحدة خارج كلام الشغل، الكلام يكون للضرورة بس. لما يكون فيه مواقف محددة هي موضع الشكوى، هيكون سهل جدا تتناقشوا فيها وتقيسوا مدى التزامه بيها. ولو فيه خلاف بينكم حواليها بمعنى إنه شايف مثلا إن أحد المواقف دي شيء عادي لا يصح الشكوى منه، تقدري حضرتك تطلبي منه تحكيم الشرع مثلا في النقطة الخلافية وتقدروا بسهولة تعرفوا حكم الشرع في المزاح مثلا مع زميلات العمل. وتقدري كمان حضرتك تطلبي منه التنازل عن الموقف اللي هو شايفه عادي ده إرضاء ليكي طالما هو شيء غير ضروري. محور كلامي إن التواصل مع الازواج هيكون أسهل كتير لما يكون موضع الشكوى واضح ومحدد.

تم النشر الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠٢٥


أنا لو مكان حضرتك هعتبر إن الصعوبات اللي بمر بيها دلوقتي عبارة عن تمن بسيط ومقبول للسلوكيات القديمة، واحتسب التعب ده عند ربنا سبحانه وتعالى لعل عسى يتقبل التوبة ويبارك فيها ويثبتها. وبالنسبة لتصرفات الزوجة هحاول اتفهم ان طبيعي تكون متأثرة بالسلوكيات القديمة لفترة من الزمن، لكن إن شاء الله بالثبات على التوبة هي هترجعلها الثقة والأمور تهدى. أنا من ناحيتي هركز أثبتت على توبتي واتجنب مواطن الشبهات وأفكر نفسي إن سلوكياتي في حق الناس دايما هيكون ليها تمن حتى لو ربنا تقبل توبتي. ربنا يوفقك ويزيح عنا وعنك.

تم النشر الخميس، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٥


لست متخصص في الأمور الشرعية، لكن أجيب بما أعرفه والله أعلم. على حد فهمي المتواضع، فإنه يحق شرعا وقانونا لأي شخص أن يمنح الهبة من أملاكه لأي شخص آخر. لكنه قد يأثم شرعا بحسب نيته. فمثلا لو كانت نيته في الهبة أن يمنع الميراث عن أحد المستحقين، أو أن يفرق في العطاء بين الأبناء، أو أي نوع آخر من الظلم، فإنه يأثم بذلك أمام الله تبارك وتعالى ويتحمل وزر ذلك. وبما أننا كبشر ليس لنا الدخول في النوايا، فالواجب علينا من وجهة نظري المتواضعة أن نحترم الحق الشرعي لكل شخص في التصرف بأملاكه كما شاء. وفي حالة تقصير الأب بالتزاماته الشرعية جهة من يعولهم، فبالطبع يحق لهم مطالبته بتلك الالتزامات (مثل النفقة والرعاية). وكذلك ففي حال تعذر رؤيته والاطمئنان عليه، فإن الواجب هو التواصل معه مباشرة وليس عبر زوجته، من أجل مباشرة العلاقة الطبيعية معه وصلة رحمه وبره، فإن كان الرفض من جهته هو، فقد قمنا بالواجب ولا تزر وازرة وزر أخرى. والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.

تم النشر الأربعاء، ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥


أنا لو مكان حضرتك أسأل بطريقة مباشرة مع توضيح إن سبب السؤال هو ببساطة إن النقط دي تمثل بالنسبة لحضرتك اهمية أساسية يعتمد عليها هل هينفع نكمل مشروعنا ولا لا، بمعنى إن حضرتك توضحيله إن من طلباتك الأساسية في الزوج إنه يكون غير مدخن وعلاقته مع الجنس الآخر في الإطار الشرعي، وده ضمنيا بيغطي مسألة الإدمان. أظن السؤال المباشر مع التوضيح من شأنه يلفت النظر لأهمية الأمور دي بالنسبة لك بحيث لو كان بيعملها يفهم إن ضروري يقلع أو يصرف نظر منعا للخلافات لاحقا.

تم النشر الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥


التليجرام يمنح خيار إعطاء كود التفعيل عبر مكالمة هاتفية. طالما أن شريحتك التليفونية موجودة في هاتف سليم فسيمكنك طلب كود التفعيل عبر مكالمة صوتية. عند طلب هذا الاختيار سوف تأتيك مكالمة صوتية عادية عبر خط الهاتف من رقم دولي. وعند الرد عليها سوف تجيبك خدمة صوتية لإعطاءك كود التفعيل. يمكنك كتابة الكود في ورقة عند سماعه، ثم إدخاله لاحقا في التطبيق لإتمام التفعيل.

تم النشر الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أقترح عليك الانصراف تماما وكليا عن تتبع عورة أبيك أو الاطلاع على هاتفه. أعتقد أنك قمت فعليا بأقصى ما يمكن القيام به وهو النصح. بحسب علمي ليس مطلوب منك شرعا الآن سوى الدعاء له. لكن مهم جدا عدم التجسس عليه أو محاولة الاطلاع على أحواله حتى تتمكن من مباشرة علاقة طبيعية وعفوية معه.

تم النشر الثلاثاء، ٩ سبتمبر ٢٠٢٥


أقترح مقاطع دكتور هيثم طلعت: https://youtu.be/5QOvIGh0GVc?si=dzfKn3n76pRmtNpV

تم النشر الثلاثاء، ٢ سبتمبر ٢٠٢٥


إذا كانت لديك وجهة نظر معينة تراها صحيحة، فلماذا يهمك رأي المجتمع؟ ليس من الواقعي في رأيي أن نتوقع دعما مجتمعيا لاختياراتنا في الحياة مهما كانت مختلفة. لو كان هدفك هو العثور على زوجة تشاركك نفس وجهة النظر، فالأمر بسيط وراجع إلى مصارحتك لمن تتقدم إليها بحيث تقبل أو ترفض. أما لو كان هدفك هو تطبيع الفكرة مجتمعيا بحيث تشيع وتزداد احتمالية العثور على الزوجة المناسبة، فلابد أن تتوقع مقاومة شرسة ممن يجدون في تلك الفكرة خطرا على المجتمع.

تم النشر السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تقولين أن المقطع صادفك منذ خمس سنوات، فهل خلال هذه السنوات تحتفظين بإعادة المشاهدة أم أن المشاهدة تمت لمرة واحدة منذ تلك السنوات الخمس؟ لو أن المشاهدة مستمرة، فما أقترحه هو إزالة كل سبل الوصول إلى ذلك المقطع والانقطاع عن مشاهدته إلى الأبد، ولسوف يتولى الزمن حل المشكلة في رأيي المتواضع.

تم النشر السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥


هذه الأمور العاطفية هلامية قد يفهمها البعض بشكل بختلف عن فهم البعض الآخر. لذلك أقترح أن تبلوري فكرتك عن ماهية الحنان المفتقد في حياتك (فليكن مثلا الاحتضان المتكرر يوميا)، ثم طلب هذا الأمر بشكل واضح وصريح ممن تتتظرين منهم هذا الدور. وإن كان الطلب قد يقلل من العائد فإنه في كل الأحوال أفضل من الوضع الحالي أو المآلات غير المحمودة.

تم النشر الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٢٥


أقترح أن تحاول قدر الإمكان التخلي التام عن أي سلوك من شأنه مراقبة تصرفات الوالد، والاجتهاد في الانصراف عن أي مقام قد يعرضك للاطلاع على ما يقوم به مستخفيا. ذلك أولا لأن التجسس حرام شرعا. وثانيا لأن التجسس على خصوصيات الغير سوف يعرضك غالبا لما يسوءك ويفوق قدرتك على التعامل السليم، بصرف النظر عن الشخص المعني. أما وقد صادفت فعليا معرفة الأمر الذي ذكرته، فالتصرف الأمثل من وجهة نظري هو النصيحة باللين وبالمعروف وبما يحفظ مقام الوالد، ثم الانصراف عن ذلك نهائيا.

تم النشر الثلاثاء، ٨ أبريل ٢٠٢٥

4 تعليق

ربنا يعفو عنا وعنك. عندي بس توضيح صغير. الثقة والاعتماد على ربنا سبحانه وتعالى مش معناه أبدا عدم طلب المساعدة من البشر أو النظم المتاحين لينا. اللي أنا أقصده إننا نجتهد في طلب المساعدة والعون لكن يكون جوانا قناعة إن لو حد ساعدنا فده مدد ربنا، وإن لو حد مساعدناش فربنا قادر يقيض لينا حد بداله.

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥


أنا شخصيا شايف اللي حاصل ده شيء طيب، ممكن جدا تعتبره تمرين على التعامل مع زوجة المستقبل، وعلى دعمها في الوقت اللي حاسة فيه باللخبطة والمشاعر المتضاربة. أنا لو مكانك مش هعتبر إن ده شي طاعن في كرامتي.

تم النشر السبت، ١١ أكتوبر ٢٠٢٥


أقترح القيام بالرقية الشرعية لأنها من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في كل الأحوال. https://youtu.be/wth5r2c6-Og?si=Cghft6Y_AJ6HDbwY

تم النشر الثلاثاء، ٨ أبريل ٢٠٢٥


الدكتور هيثم طلعت واتساب 00201100747519

تم النشر الثلاثاء، ٨ أبريل ٢٠٢٥

لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك