سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا مش متخصص إطلاقا، وكلامي مجرد رأي نابع من خبرتي الشخصية. أنا بشوف إن الإنسان عموما كائن ضعيف وهش وحقيقي محتاج للدعم والسند أغلب الأوقات. فيه جزء من الناس طبيعة شخصيتها وشكل ظروفها بيساعد إنها متكونش حاسة أو منتبهة أوي لحالة الضعف والهشاشة اللي متأصلة في خلقة البشر. وفيه ناس طبيعة شخصيتها وشكل ظروفها بيخلوها طول الوقت حاسة بالضعف والهشاشة وبتبحث عن الأمان والسند والدعم بكل لهفة. ولما الناس اللي زي دي بتلاقي صديق/أخ/هيئة/نظام بيقدم الدعم اللي هم محتاجينه، بيصبح الداعم ده بالنسبة لهم هو شريان الحياة المحوري، فلو حصل منه أي تقصير في وقت من الأوقات، الناس يبدأ يحصلها حالة انهيار ثم تدخل من جديد في دايرة بحث عن مصدر "حقيقي" للدعم بدل المصادر "المزيفة" اللي عمالة تصدمهم كل شوية. الحل اللي أنا بقترحه في المسألة دي هو تكوين إدراك عميق إن جميع البشر والنظم اللي في الدنيا كلهم عندهم نفس النقص ونفس الهشاشة والضعف، سواء حاسين بده أو لا. فاللي بيحصل هو إنهم لو في لحظة مناسبة عندهم قدرة على العطاء فيها، فممكن يعملو ده، لكن ده لا يعني أبدا إن العطاء هيستمر في كل وقت. لكن مصدر الدعم الكامل واللامتناهي هو ربنا سبحانه وتعالى وهو اللي بيقيض الناس/الظروف/ النظم اللي بتساعدنا وتدعمنا في وقت من الأوقات، وهو القادر سبحانه إنه يستبدل شيء بشيء وقت ما يتوقف الدعم ونحتاجه من جديد. فأنا بقترح ترسيخ القناعة بأن المدد مصدره الله سبحانه وتعالى، سواء جالي النهارده من خلال صديقة أو بكرة من خلال حضن الأم، أو امبارح من خلال دقايق لطيفة مع هواية نافعة. أظن القناعة دي ممكن تهدي من حمى البحث عن شيء بعينه، وتهدي من شدة التعلق، وتهدي من ألم الفقد. والله المستعان.
ربنا يعفو عنا وعنك. عندي بس توضيح صغير. الثقة والاعتماد على ربنا سبحانه وتعالى مش معناه أبدا عدم طلب المساعدة من البشر أو النظم المتاحين لينا. اللي أنا أقصده إننا نجتهد في طلب المساعدة والعون لكن يكون جوانا قناعة إن لو حد ساعدنا فده مدد ربنا، وإن لو حد مساعدناش فربنا قادر يقيض لينا حد بداله.
تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
انا عت قريبه من ربنا الي حد ما و طلع اصلا الي ادمرت بسببهم كملو عادي وانا الي كنت شايله ذنبهم و كل يوم احلم بكوابيس علشان بس بعدت خوفت اكون دمرتهم وخوفت اكون كسرت قلب حد انا مكنش نيتي كده و معرفش ده حصل ازاي انا كنت صغيىه و مزلت بس علي الاقل فهمت شويه عت بحكي لربنا و امي متعرفش عني حاجه متعرفش عياطي كل يوم او اي حاجه علشان امي فيها الي مكفيها مش عايز اضغط عليها و ماما مش بتفهمني ده انا علشان بشتكي ان تعبانه بتعد تقولي جبتيلي المرض و لازم اسمعلي كلمتين و مش بروح للدكتور الا اما حالتي تسؤ حرفيا انا صحيا ادمرت من وانا صغيره وعيني بقت بتحرقني اما بعيط و هروح اكشف عليها علشان معتش بشوف زي الاول
تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا