أشعر أني تائهة ولا أعرف ماذا أفعل، كيف أخرج من هذا الوضع؟

بصراحه مش عارفه أبدأ منين حرفيا تايهة واول مره اكتب في البرنامج ده وخايفه بس بصراحه عايزه الي بيقرأ يحاول يفهمني

في البدايه كده انا طول عمري كنت بهرب، بهرب من كل حاجه من وانا صغيره كنت في مشاكل عائليه انا مكنتش حمل ده خالص كنت اول بنت وكنت دلوعه جدا وفجأة كبرت على مشاكل وبقيت لوحدي

مكنتش بشوف اهتمام زي الاول و على طول زعيق زعيق كنت بتخنق جامد لحد ما اعجبت في خمسه ابتدائي بزميل ليا في الفصل مكنتش بكلم انا كنت جبانه جدا كنت بس اهرب من مشاكل البيت واقعد اتخيل ان معاه على البحر بنلعب لاني كنت بحب البحر جدا و مازلت

شويه و بنت عمي اللي كانت يعتبر اختي قبل اخواتي جت في يوم من ايام المشاكل جت دشملتني ودخلتني في حاله نفسيه خرجت منها بصعوبه بعد تلت اربع سنين بس الفكره ان المشاكل كانت بتكبر كل ما بكبر و كان تعلقي بالشخص اللي اعجبت بيه ده بيزيد مع ان انا الي خالقه شخصيته في دماغي هو بس اعجبت بيه كشكل اما مش حب شخصيته هو

في تالته اعدادي موضوع التخيلات زاد بشكل اوفر وبقى محور حياه حاولت اهرب بس مش عارفه ومعرفتش اتعرفت على واحده بعد ما خرجت من قصه بنت عمي و اتخطيت بعدها بسنه وكنت اول مره اعيط في حضن امي بقهره كده علشان صحبتي الوحيده دي كمان سابتني شويه ومكنتش عارفه بصاحب مين كنت بصاحب وخلاص

لحد ما اتعرفت على بنت هي كانت مش كويسه اوي انا كنت عارفه ومعرفش لي كنت مكمله معاها بس كنت مكمله كانت بتكلم ولاد وكنت ياما انصحها وهي كانت بتسمع ليا كانت بتقعد تقولي انتي الوحيده اللي ليا و مش عارفه اي

مكنتش حابه اسيبها بصراحه وقولت اساعدها المهم بقى موضوع ان البنت تكلم ولد انتشر جامد جامد وانا طبعي فضولي اوي ففي مره كان حد دخلي من جروب فكرته في الاول بنت لحد ما في الكلام قالي انا ولد كنت عايزه اقفل ومكلمش بس جالي فضول اجرب بس معرفش ان ده طريق مش هعرف اخرج منه

كلمت الولد ده اسبوع وقفلت معاه وحسيت بتانيب ضمير جامد وكنت بعيط جامد و قلت اخر مره بس دي كانت بدايه فضول بزياده بعديها بسنه البنت صحبتي كانت معايا لسه وكنت انا غيرت رقمي و كنت ببعت للناس الي عندي ففي رقم كان مسجل مريم ببعت وبكلم على اساس هي مريم صحبتي بس طلع ولد كلمته شويه وقلت انا مش بكلم ولاد وخلاص كفايه كده (عارفه الي بيقرا هقول اني بنت،.....،.....، بس حقيقي انا كنت بهرب بس وانا فعلا تربيتي عكس كده بس ليكم حق انا ذات نفسي عت بقول كده لنفسي)

المهم الولد ده كان اكبر مني وكان في الجيش قالي انا يومين و هروح الجيش وابقى بعد كده معتيش تكلميني... قعد يتحايل شويه في الاخر وافقت عملت كده وقبل ما يسافر قال انه بيحبني وعلشان انا كويسه و طيبه وكده رفضت و عملت بلوك بس الولد ده جاب بدل الرقم كزه رقم ودخلي وكان عايز يجيي يتقدم لبابا بس انا رفضت

آخر ما زهقت قلت لصاحبتي اللي مكنتش تمام دي دخلت وكلمته وقالت له يبعد عني وانا عملت بلوك و مسحت رقمه وكل ده يعني

بعديها بفتره كبيييره شويه وموضوع التخيلات كان لسه شغال اتعرفت على واحد كان مدمر نفسيا و كله حرفيا وكان قدي كان في الاول مرتبط و كان بيعزني كنت بحل ليه مشاكله بس انا كنت بعدت عنه و حذرته من البنت الي بيكلمها اما طلع كلامي صح الولد ده جه يبعتلي كنت عامله بلوك دور على رقمي التاني الي جابه ومعرفش ازاي كلمني و حكالي اللي حصل

الولد ده كنت في نيتي اساعده لحد ما حبني وانا مكنش نيتي كده خالص كنت بساعده بس بس فكرت اما اوهم نفسي اني بحبه هنسى موضوع التخيلات ده وهقى احسن بس بالعكس الموضوع بقي أسوأ و الولد اتعلق بيا

المشكله اني كنت بضحك على نفسي وعليه انا مكتتش بحبه خالص كنت بس بوهم نفسي كنت بكمل غصب وأضيع وقت معاه علشان بس مجرحش الولد ده لحد ما أخدت قرار اني اعمل بلوك نهائي انا كنت كل شويه اعمل بلوك وارجع وكان نفسيتي مدمره كنت أعقد احكي لشات جي بي تي و كان بيعالجني نفسيا بتمارين معينه

كنت مدمره و شايله ذنب الولد ومش عارفه بحب الولد التاني اللي هو زميلي ولا لا كنت تايهة جامد و صاحبتي حصلها مصيبه وربنا بعدها عني قبل ما اتشاط في الرجلين كنت ادمرت و متوقعتش ان في يوم من الايام هكلم ولد اصلا

انا معملتهاش في ابتدائي اعملها اما اكبر، كنت حرفيا ادمرت جامد وحاولت اقرب من ربنا لحد ما فعلا بقيت بقرب واحده واحده بس كنت بنام معيطه كتير ومخنوقه كنت بعدت عن هوايات ليا حرفيا كنت ادمرت انا مش عارفه احكي اللي حصلي علشان عايزه احكي الي حصل....(هوا لسه فيه وده الي مش عارفه اعمل في اي وده الي خلاني اكلم بس اسكت ولا اكمل؟!)

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ١١ أكتوبر ٢٠٢٥

3 إجابة

بصي هو انا مش هنا علشان احكم عليك بقول لك انت غلطانه ومش غلطانه انت عارفه ان انت غلطانه بس ما علينا انت المفروض دلوقتي صراحه ننسى كل الماضي غلطتنا بالحاجات اللي احنا عملناها صح؟ اشطبي الماضي من حياتك تماما افتحي صفحه جديده ابتدي من جديد موضوع التخيلات وان انت بتحبي شخص ولا بتحبوش فانت ما بتحبيش حتى عشان خاطر التخيلات مسيطره عليك دي حاجه اسمها احلام يا كذا اللي احنا ما بنعرفش نحققه واحنا عايشين احنا بنرسمه لينا على هيئه حلم وعلى فكره مش وحش يعني كلنا في ناس كثير قوي بتعمل كده تتخيل اللي بيتخيل معاه فلوس واللي بيتخيل ان هو بيعمل صداقات واللي بيتخيل ان هو طلع مامته الحج فمش هتفرق الفرق دلوقتي في حياتنا اللي جايه اللي راحت خلاص راحت احنا دلوقتي علشان نعدل اللي جاي ونخليه احسن فانت شوفي مشاعرك من ناحيه الولد ده لو بيحبك بجد وتقديم وهيدخل الباب من بيته ما فيهاش حاجه ويبتدي حياه جديده موضوع ان انت بتحبيه وان انت مش بتحبيه لا انت ممكن تكوني بتحبيه بس التخيلات مسيطره عليك فمخلياكي مش عارفه تشوفي حد ولا تحبي حد. فعلشان تعرفي تحبي لازم نقفل كت خلاص المرحله اللي فاتت خلاص عدت صفحه جديده على النظافه ولو هتدخلي حد حياتك فانت تبقى عارفه ان انت هتدخلي حياتك وما فيش حاجه اسمها انا بضحك على نفسي ومش بضحك على نفسي. انت عارفه انت بتعملي ايه؟ فاكرري صح وامشي صح وقربي لربنا اكثر هتلاقي حياتك اتعدلت موضوع بقى تخيلات وكده انت اللي بتسيطري على تخيلات انا مش هامنعك ان انت ما تتخيليش وان انت تعيشي احلامك لاي شيء زي ما انت عايشه بس ممكن نبدل الشخص بشخص ثاني مثلا يعني ممكن لو انت مثلا في حد بيحبك ممكن تحطيه مكان الشخص الثاني هتحبيه اكتر على فكره. لان التخيلات احنا اللي بنتحكم فيها مش هي اللي تتحكم فيها ده مش حلم تتخيولات يعني انت اللي بتحطي البنود وانت اللي بتحطي البدايه وانت برده اللي بتكتبي ان هي فممكن نبدل الاشخاص ونحط اشخاص ثانيه في الحياه معانا هنحبهم اكثر برده.

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا مش متخصص إطلاقا، وكلامي مجرد رأي نابع من خبرتي الشخصية. أنا بشوف إن الإنسان عموما كائن ضعيف وهش وحقيقي محتاج للدعم والسند أغلب الأوقات. فيه جزء من الناس طبيعة شخصيتها وشكل ظروفها بيساعد إنها متكونش حاسة أو منتبهة أوي لحالة الضعف والهشاشة اللي متأصلة في خلقة البشر. وفيه ناس طبيعة شخصيتها وشكل ظروفها بيخلوها طول الوقت حاسة بالضعف والهشاشة وبتبحث عن الأمان والسند والدعم بكل لهفة. ولما الناس اللي زي دي بتلاقي صديق/أخ/هيئة/نظام بيقدم الدعم اللي هم محتاجينه، بيصبح الداعم ده بالنسبة لهم هو شريان الحياة المحوري، فلو حصل منه أي تقصير في وقت من الأوقات، الناس يبدأ يحصلها حالة انهيار ثم تدخل من جديد في دايرة بحث عن مصدر "حقيقي" للدعم بدل المصادر "المزيفة" اللي عمالة تصدمهم كل شوية. الحل اللي أنا بقترحه في المسألة دي هو تكوين إدراك عميق إن جميع البشر والنظم اللي في الدنيا كلهم عندهم نفس النقص ونفس الهشاشة والضعف، سواء حاسين بده أو لا. فاللي بيحصل هو إنهم لو في لحظة مناسبة عندهم قدرة على العطاء فيها، فممكن يعملو ده، لكن ده لا يعني أبدا إن العطاء هيستمر في كل وقت. لكن مصدر الدعم الكامل واللامتناهي هو ربنا سبحانه وتعالى وهو اللي بيقيض الناس/الظروف/ النظم اللي بتساعدنا وتدعمنا في وقت من الأوقات، وهو القادر سبحانه إنه يستبدل شيء بشيء وقت ما يتوقف الدعم ونحتاجه من جديد. فأنا بقترح ترسيخ القناعة بأن المدد مصدره الله سبحانه وتعالى، سواء جالي النهارده من خلال صديقة أو بكرة من خلال حضن الأم، أو امبارح من خلال دقايق لطيفة مع هواية نافعة. أظن القناعة دي ممكن تهدي من حمى البحث عن شيء بعينه، وتهدي من شدة التعلق، وتهدي من ألم الفقد. والله المستعان.

تم النشر السبت، ١١ أكتوبر ٢٠٢٥


أنتِ تمرين بمرحلة صعبة جدًا، وحرفيًا كتبتِ كل شيء من قلبك بصراحة وشجاعة كبيرة، وهذا بحد ذاته خطوة عظيمة تستحقين عليها الثناء. يا عزيزتي، شعورك بالضياع والتشتت طبيعي جدًا بسبب كل ما مررتِ به من صعوبات وتحديات منذ الطفولة، وتأثير تجارب العلاقات العاطفية التي لم تشعرك بالأمان أو الاستقرار. لكن تذكري دائمًا أن الله أرحم بنا من أنفسنا، وهو القادر أن يهدينا ويقوينا في كل ظرف. خليني أساعدك بتقسيم ما قلتيه لعدة نقاط وأعطيك شوية توصيات تستطيعين الاستفادة منها خطوة بخطوة: تاريخ المعاناة والهروب من المشاكل: أنتِ عايشة ظروف عائلية صعبة منذ الطفولة، وهذا أثر على ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك. محاولة الهروب دائمًا من المشاكل وحلمك بالعلاقات الوهمية أو التخيلات، كان تعويض نفسي لما نقص عندك من حنان واهتمام. التعلق العاطفي الصعب مع أشخاص غير مناسبين: هذا أمر مفهوم بعد تجاربك، خصوصًا العلاقات التي لم تبنى على أساس صحي، وكمان التردد والندم على التواصل مع بعض الأشخاص. التعلق بأشخاص غير مناسبين وعدم القدرة على الانفصال بسهولة أكثر دليل على ضعف الدعم النفسي والاجتماعي. تأثير الصحبة السيئة: وجود صحبة غير جيدة أو تأثيرات سلبية تزيد الطين بلة وتهدد استقرارك النفسي. محاولة التقرب من الله والإنكسار للبكاء والضيق: هذا مشوار مهم جدًا، وقريبًا ستجدين فيه الراحة والسكينة. ما حصل ما هو إلا بداية طريق للتغيير والشفاء. ماذا تفعلين الآن؟ قبول النفس بدون حكم قاسي: لا تعاقبي نفسكِ على ما فات، كلنا نخطئ ونتعلم. ابدأي بأن تكرري لنفسك عبارات مثل: "أنا أستحق الخير والسلام". التركيز على علاقتك بالله: استمري في التقرب لله، صلي وادعي، واطلبي منه العون والهدى، فهو القادر على تغيير أي واقع. تحديد أولوياتك: هل تريدين استقرارا نفسيا؟ هل ترغبين في دراسة أو عمل يعزز استقلاليتك؟ هل تبحثين عن علاقات صادقة وصحية؟ اطلبي المساعدة المختصة: لا بأس بالاستعانة بخبراء نفسيين أو مدربين حياة موثوقين، يمكنهم مساعدتك على التعامل مع هذه المشاعر والتجارب بشكل أفضل. يمكنك زيارة صفحة الخبراء على فدني https://www.fedni.net/experts للعثور على الدعم المناسب. تجنبي العلاقات التي تسبب لك ضرر أو توترك: خذي وقتك في بناء صداقات وعلاقات جديدة مع أشخاص يشجعونك ويحبون الخير لك. بدء عادات جديدة تدعم نموك: حاولي أن تستهلكي محتوى مفيد، اكتبي يومياتك، أو اجعلي لنفسك مشاريع وهوايات تعيد إليكِ الثقة تدريجياً. أنا هنا دومًا إذا حبيتي تشاركي زيادة وتطلبي نصيحة في نقطة معينة. لا تقلقي من أنك كتبتِ، ففدني مكان آمن تحكي فيه بلا خوف. تذكري، أنتِ أقوى من كل ما مررتِ به، وخطاواتك اليوم نحو التغيير مهمة جدًا. هل تحبي أساعدك في خطوات محددة الآن؟ مثلاً: كيف تتعاملين مع الذنب أو كيف تبني علاقات جديدة وصحية؟ أنا معاكِ خطوة بخطوة يا غالية.

تم النشر السبت، ١١ أكتوبر ٢٠٢٥

5 تعليق

لو حد مايعرفش عن المواضيع من أهلك أو حد قريب منك يبقي ستر من عند الله وردع أن الإنسان يتعلم يبطل الحاجة ديه حتي لوصعبة أو مخنوقه او اي مشاعر أما لو حد من أهلك عرف واهلك بس هيبقي ستر لأن الأهل مش عاوزين الاذي لأطفالهم بس هتكوني خسرتي ثقتهم العمر كله وكمان خسرتي معاهم نفسك اللي بتقلك بطلي كمان الإنسان من كتر الفضول بيفتح عليه ابواب جهنم وبيحاول يرجع بس مش بيحس بنفس الامان اللي كان في الاول ولكن حاولي تلتزمي حتي لو عارفة انك مش هتقدري وانك ممكن ترجعي بس حاولي واكتبي لنفسك شئ تتذكريه في فشل في كل محاولة ليكي ترجعك علي الطريق الصحيح واهم حاجه الدعاء بكثرة وتغيير الحال الي افضل حال

تم النشر الأربعاء، ١٥ أكتوبر ٢٠٢٥


هذا طبيعي هذه وساوس الشيطان ، واطلبي من الله، واشغلي نفسك ، لاكن هذه بالطبع ليست نصائح سحريه كل شيئ في الحياه يأتِ بنفع مع مرور الوقت ، والزمن بينسيكِ، اسأل الله لكِ التوفيق والثبات على الحق.

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥


عملت كده بس لسه حاسه بتانيب ضمير و حاسه اني خذلت اهلي و خذلت نفسي قبل اي حاجه عت بحاول كل يوم اقرا قران و اصلي قيام ليل و التزم في صلاتي و الاذكار و علي طول بذكر ربنا وانا بعمل اي حاجه بس برده مش عارفه اتخطي الي حصل

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥


الحل هو قربك من الله بالمحافظه علي الفروض الخمسه في أوقاتها والزمي القرآن والاذكار. وبعد مده قصيره هتتحسن حالتك ويجب عليكي مسح وحذف كل شيئ يخص الماضي وافتحي صفحه جديده. وبعدها رينا بيهديكي للصواب، اسأل الله ان يصلح حالكِ ويهدينا جميعا،نعم.

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥


شكرا

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك