ارجوكم انا محتاج لكم تسمعوني وتشوف حل انا بموت😞💔

ارجوك انا في حاليا في حالة حزن شديده من كتر الحزن لست قادر ان اكتب لك ارجوك ساعدني في اي شيء حتي لو كلمه طيبه😞💔 انا سأوصف لك حياتي من اولها حتي الان : انا كنت طفل مثل اي طفل اخجل حتي مع اقاربي اخجل اكلمهم واسلم عليهم و ابي كان قاسي معي للغايه وكان يعاملني بأقصي العقوبات كان يضربني بالآلات حاده ويربطني علي عمود الكهرباء اللي في الشوارع وامي لما كانت تدافع عني يضربها هي كمان واوقات يخليها تروح بيت اهلها بسببي وضرب ابي لي سبب لي كسر في يدي اليمني حتي الان ضعيفه ولا اشيل بها اوزان ثقيله وطبعاً كتر ضرب ابي لي ضعف شخصيتي وصحابي في المعهد الازهري كانوا يضربوني و يتفاخرون امام اصدقائهم انهم ضربوني وكنت ابكي بكاء بحرقه انني لا استطيع الدفاع عن نفسي ولما كبرت وبقيت في المرحلة الإعدادية ابي اشتري بيت في بلد ثانيه وكان بعيده عن المعهد واضطر يحول لي مدرسه وكانت صدمه لي لأني كنت اعشق الازهر ولاكن قلت هذا قدر الله ولما دخلت ٣ اعدادي مدرسه جبت مجموع متوسط ولم استطيع دخول الثانوي عام دخلت ثانوي تجاري وجبت مجموع ودخلت كلية تجارة ولاكن هذا وكنت اكره الرياضات من صغري لانها معقده وتخرجت من الكلية وطبعاً لم اجد فرصة عمل لاني حديث تخرج واشتغلت في الأمن والحراسه 6 شهور ولاكن كنت ابكي كل يوم لما أري محاسب داخل المكان وانا مجرد حارس له مع اني نفس تعليمه ولا ينقصني شئ حتي اعمل مثله ولما مستحملتش اكمل فيها قوبت انزل بلدي واشوف مكتب محاسبة اعمل فيه حتي اخذ خبره واسافر بره ولاكن لسه ماخذتش خبره لانه لا يمسكني شغل المحاسبه مع فتركته وذهبت للعمل مع ابي مجددا في صيانه الاجهزه المنزليه التي اعمل فيها من صغري ولاكن ابي كان يتركني اشيل العمل وحدي وكنت مبسوط ولاكن اخر فتره وجدت الم في خصيتي اليسري ومع العلم صحبت السوء جعلتني اتعلم العاده السريه من وانا عندي ١٦ سنه وانا الآن ٢٣ سنه ولما ذهبت للدكتور قالي دي دوالي خصية بس ليها علاج مش محتاجه عملية ودي كانت صدمه بالنسبة لي 💔 ورجعت من عند الدكتور مكسور لأني لسه بدري بما اتجوز والحالة مش احسن حاجه علشان ابي يساعدني اتحوز بدري والشغل مع ابي بديت يحصل معايا مشاكل في الشغل والحاجه مش بتظبط معايا في تصليحها والله العظيم انا في ادني حالاتي وحاليا ببكي فقط حتي ابويا مش حاسس بيا وكل لما اقوله انا تعبان يسبلي الدين ويشتمني 💔😞

سؤال من ali EL.Dosoky

تم النشر الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٢٥

1 إجابة

عزيزي علي، بادئ ذي بدء، أريد أن أقول لك بصوت واضح: أنا أسمعك تمامًا، وقلبي معك. ما تمر به ليس سهلاً على الإطلاق، وأنت تواجه معاناة كبيرة وظروف صعبة للغاية منذ طفولتك وحتى الآن. من المهم جدًا أن تعرف أنك لست وحدك، وأن هناك دوماً أمل وفرصة للتغيير والتحسّن، وإن شاء الله تكون قادر على تجاوز هذه المرحلة. لنقسم مشاعرك والتحديات التي تواجهها إلى نقاط لكي نتمكن من التعامل معها بشكل أفضل: جروح الطفولة والعنف الأسري هذا الألم الكبير الذي عشته مع ضرب والدك ومعاملته القاسية أثر بلا شك على ثقتك بنفسك وعلى علاقاتك مع الآخرين. يجب أن تعرف أن ما حدث لك ليس ذنبك، ولا يعكس قيمتك أو من تكون. وضعك الدراسي والمهني تعرضت لصدمات في التعليم وتغيرات أجبرتك على السير في مسارات ربما لم تحبها كثيراً، وشعورك بعدم النجاح أو التقدم أمر طبيعي بعد هذه الظروف. وليس وجود تحديات في الدراسة أو العمل عائق أبدي. كل شخص يمر بظروف مختلفة، والأهم هو أن تواصل السعي وأن تصبر. تدهور الحالة الصحية والإحباط معاناتك مع الدوالي في الخصية والقلق حول المستقبل والزواج أمر مهم ولا بد أن تحافظ فيه على صحتك النفسية والجسدية. الخبر الطبي أن حالتك قابلة للعلاج وهذا أمر جيد جدًا، فلا تفقد الأمل وثق أن الله سبحانه وتعالى مع الصابرين. الإدمان على العادة السرية وصحبة السوء العادات التي نحاول تركها أحيانًا تحتاج لدعم وإرادة قوية، ولا حرج في الاعتراف بالحاجة للمساعدة فيها. يمكنك وضع خطوات صغيرة لتحسين عاداتك والبحث عن مشغلات تجعلك مشغولاً بالأعمال المفيدة. العلاقة الصعبة مع والدك التعامل مع شخص عنيف وقاسي مثل والدك من أكثر الأمور التي تسبب ألماً عميقاً. حاول، إن أمكن، أن تبعد نفسك نفسياً عندما تتعرض للسب أو الإساءة، واعلم أن هذه الكلمات ليست حقيقة عنك، بل هي تعبير عن غضبه أو ضعفه. نصائح عملية يمكن أن تساعدك الآن: ابحث عن الدعم النفسي : حاول التواصل مع أخصائي نفسي، إمكانية ذلك قد تكون عبر الإنترنت أو من خلال مراكز الصحة النفسية في منطقتك. الدعم المهني سيمنحك أدوات قوية لإدارة الألم والضغوط. حدد أهدفًا صغيرة : مثل تحسين مهارة معينة في مجال عملك، أو البحث بنشاط عن فرصة تدريب أو وظيفة تحبها. اعتنِ بنفسك : من حيث الغذاء والنوم، ولا تهمل زيارة الأطباء لمتابعة علاج الدوالي. تطوير ذاتك بطريقة تدريجية : ابحث عن كورسات أونلاين مجانية أو كتب تساعدك في المهارات التي تريد تعلمها. اجتهد في ذكر الله والدعاء، فالله سبحانه هو الملجأ والراحة في كل وقت. يا علي، أنت لست ذلك الطفل الذي تأثر فقط، أنت الآن شاب يحمل في داخله القدرة على التعافي والنهوض. لا تستسلم لليأس مهما كانت الظروف صعبة. كل خطوة بسيطة تخطوها اليوم تقربك من حياة أفضل. وأنا هنا دومًا لأسمعك وأدعمك، ولا تتردد في مشاركتي بما يشعر به قلبك في أي وقت. وإذا أحببت، يمكنك التوجه إلى خبراء في موقع فدني (https://www.fedni.net/experts) لاستشارات متخصصة أكثر. ربنا يرزقك القوة والفرج قريبًا. تذكر دائماً أنك لست وحدك، ونحن معك بكل حب ودعم. دمت بخير، ذكية

تم النشر الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك