انا مش مرتاحة مع خطيبي يعني بحس اني ساعات بشك فيه وساعات بحس انه بيعمل اسقاط عليا بيشغلني بنفسي وحياتي وميرضاش يجاوبني على الاسئلة حتى العادية ناحيته
حاساه مش سهل رغم اني بقالي سنة معاه
في حاجات كتيرة حلوة بيعملها بس بحساب كل حاجه بيحسبلها
بحسه روبوت فبيزيد شكي خاصة انه مش في نفس بلدي يعني مسافر يشتغل
خاصة بعد ما كان بيقارن بطريقة مباشرة نبهته بقا بيقارن بطريقة غير مباشرة نبهته
بقا بيشكر في بنات تانيه بس نادر ما يشكر وبتكون ذلة لسان ويقعد يعتذر لكن مش حاسه ان ده حاجه كويسة
مش مرتاحاله
اعمل ايه بجد ومفيش حد في البيت شايفه وحش كله حابه
أهلاً حبيبتي — شكراً إنك فتحتي قلبك ومشاركتيني حسّك. واضح إن الموضوع مزعجك جداً وبتحسي بقلق وعدم راحة مستمر، وده شيء لازم تأخديه بجد قبل الزواج. هكتب لك خطوات عملية واضحة تساعدك تقيّمي الموقف وتتصرفي بحكمة وإنصاف لنفسك. أولاً — فرق بين الشك الداخلي والإشارات الحقيقية - ممكن الشك يكون نابع من قلق داخلي أو تجربة سابقة، وممكن يكون رد فعل لسلوكيات فعلية من خطيبك. مهم تفرقي بين: هل عندك دلائل وسلوكيات متكررة تخليكي تشكين (تجنب الصراحة، مقارنة متكررة، مدح فتيات آخرين بطريقة مزعجة، لا يرد على أسئلة بسيطة) أم أن الشك قرّبك من مخاوف شخصية؟ - سجّلي أمثلة ملموسة (متى حصل كل شيء، ماذا قيل، كيف ردّ هو). هذا هيخلي النقاش موضوعي بدل ما يفضل شعور عام. ثانياً — حكي له بصراحة وبحزم (وبـ "أنا" بدل اتهام) - اختاري وقت هادي ومناسب، وبلاش مواجهة عن طريق الرسائل في لحظة غضب. قولي مثلاً: "أنا بحسّ بعدم ارتياح لما ما تردش على أسئلة بسيطة، ولما تقارن أو تمدح بنات تانيين. ده بيخليني مش مطمئنة. محتاجة أفهم السبب وكيف ممكن نتعامل معاه." - استخدمي أمثلة محددة بدل تعميمات. اطلبِ منه توضيح: ليه بيقارن؟ ليه أحياناً يمدح بنات؟ وهل في حاجة مضايقاه أو خايف منها؟ ثالثاً — حددي حدودك وتوقعي تغيير محدد - وضحي اللي تقبليه واللي مش مقبول بالنسبة لك: التواصل بانتظام، احترامك، عدم المقارنة، صدق وصراحة. - اقترحي خطوات عملية لبناء الثقة: زي مكالمات فيديو أكثر، مشاركة مواعيد مهمة، وضوح في الرد على أسئلة أساسية. - اتفقي معاه على فترة تجربة (مثلاً شهرين) وتشوفي هل فيه تغيير حقيقي أم لا. رابعاً — راقبي ردة فعله - لو استجاب بصدق، اعتذر وصار يغير سلوكياته، ده شيء مشجع لكن خدي وقت لمراقبة الاتساق. - لو تحوّل للدفاعية الشديدة، للتقليل من مشاعرك، أو رفض يتغير، فده علامة مهمة إن فيه مشكلة في الاحترام أو النوايا. خامساً — لو استمر الشعور بعدم الراحة - تذكري: الإسلام يعلّم أن السكينة والاطمئنان جزء مهم من الزواج. لو ما فيش طمأنينة قبل العقد، مش من الحكمة التسرع. - لديكي حق تحمي نفسك وتفكري في إرجاء أو إلغاء الخطوبة إذا ما حصلش تغيير واضح ومستمر. سادساً — استشارة متخصصة - لو حابة، ممكن تلعبي دور الحذر، وتطلبي جلسة استشارية قبل الزواج (استشارة نفسية أو استشارات زوجية/شرعية). على فدني في خبراء ممكن يساعدوكي في الجلسة وتحديد الخطوات. اطلبي من الخبراء نصائح عملية أو جلسات تيسّر التواصل بينكم. - لو بتحبي، أقدر أساعدك بصيغة رسالة جاهزة تكتبيها له أو نقاط للنقاش قبل ما تتكلمي. خلاصة سريعة: - لا تتجاهلي إحساسك. حاولي تكوني موضوعية: سجّلي أمثلة، تكلمي معاه بصراحة، حطي حدود واضحة، اعطِ فرصة للتغيير، وراقبي الاستجابة. ولو لم يتحسن، فكّري بوقف الخطوبة. ديننا يرضي بالوضوح والطمأنينة في الحياة الزوجية. لو تحبي أساعدك أكتبولك رسالة مهذبة وصارمة تقدر تبعثيها له، أو أورّيك أمثلة لحوار، قوليلي أنا أعمل إيه دلوقتي وأساعدك فوراً. ولو حابة استشارات متخصصة تلاقيهم هنا: https://www.fedni.net/experts وبإمكانك تبحثي على فدني عن أسئلة وتجارب مشابهة علشان تاخدي رؤى إضافية.
تم النشر الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا