الموضوع طويل بس لو سمحت اسمعونى

معلش الموضوع طويل شوية مبدئيا كدا انا عندى ١٩ سنة فى فترة اعدادى كدا كان فيه ولد معايا فى الدرس وكنا معجبين ببعض بالنظرات بس قلب الموضوع بحب واستمر بالنظرات برضو من فترة أولى اعدادى لحد أولى ثانوى وكان الموضوع بس نظرات عمرنا مااتكلمنا مع بعض نهائى ولا كان بيتخطى حدوده ولا كنت بتخطى حدودى هو جيرانا اصلا كنا نخرج من الدرس اى مكان اروحه كان يجيه ورايا لو دخلت سوبر ماركت يدخل ورايا ويخرج من غير مايشترى حاجة كان ييجى تحت البيت عندى ويقعد تحت بالكونتى ويبص ع البلكونة كنت اطلع البلكونة وكنا نبص لبعض لا اكتر ولا اقل كان متصاحب على ولاد جيرانا فى العمارة كان ييجى يقعد يلعب معاهم كورة ماكنش عنده مشكلة لو يقعد بال ٨ وال ٩ ساعات تحت بالكونتى ومش ببالغ ولو نزلت وروحت اى مكان الاقيه ورايا ويبصلى ويبتسم هو محترم جدا على فكرة كان لو حد يضايقنى او يبصلى كان يمسكه يضربه كنا وقتها عيال يعنى هو للأسف كانت عينيه وتصرفاته فاضحاه والكل فى الدرس كان عارف انه بيحبنى حتى المستر كمان لحد ماجه فى يوم من الأيام لاقيت بابا داخل بيقولى هو الواد دا بيضايقك او بيمشى وراكى قولتله لأ خالص يابابا مش بيضايقنى قالى متأكدة قولتله اه كنا فى وقتها أولى ثانوى وكان كل السنين دى كل يوم لازم ييجى تحت البلكونة وحتى لو معدى من تحت البيت لازم يبص على البلكونة حتى انه اتصاحب على ابن اخويا وبقى صاحبه وبقى يجيب اخته درس عند مس فى نفس عمارتنا وكنت افتح الباب أوقات كنت الاقيه ع السلم عمره ما اتكلم معايا كان يبص ويبتسم وبس لحد ما فى مرة نزلت اشترى عشا وكدا وكان الوقت متأخر شوية فبابا كان باصصلى من الشباك وهو كان قاعد تحت البيت وبرضو راح ورايا وجه ورايا وبابا شافه وبابا اصلا كان شاكك وبعدين جه بابا بيقولى الواد دا بيمشى وراكى انا شوفته قامت ماما قالتله دا جيرانا وزى أخوها خايف عليها والوقت متأخر ماما اصلا كانت عارفة انى بحبه انا عمرى ماقولتلها بس كنت دايما بكلمها عنه وبابا قام قال اممم خايف عليها طيب هو مش مصدق طبعا وبدأ يراقبه فى وقتها ماكنتش عارفة انه بيراقبه كنت فاكرة انه خلاص موقف وعدى وبابا صدق وخلاص لحد مافيوم كدا لاقينا بابا نازل يضربه وبيقول هكسرله راسه طلعت ع الصوت لاقيت ماما بتشد فى بابا وبتقوله دا عيل هتعمل دماغك بدماغ عيل صغير قالها اه ساعتها انا بدأت ابكى بحرقه وادافع عنه واقول هو محترم وماعملش حاجة طب اضربنى انا بداله قولت كلام كتير دفاعا عنه بلهفة وقتها بابا لاقيته بصلى بصة عميقة كدا وكأنه مذهول من منظرى ودخل وقفل على نفسه الباب وانا دخلت اوضتى وكنت منهارة عياط وبحمد ربنا انه ماضربوش وكنت فاكرة انه خلاص عادى والموقف عدى لكن اما شوفت الولد لأول مرة بعد الموقف دا كان متغير اوى ولا كان بيبصلى ولا كان بيبتسملى ولا حتى بيمشى ورايا دا حتى من تحت بيتى ماكنش بيعدى رغم أننا ساكنين فى نفس المنطقة كنت هبلة اوى وقتها وقولت ايه يعنى هتتقل عليا طب انا كمان هتقل ماجاش فى دماغى انه ممكن يكون فيه حاجة حصلت .. كان دايما يقعد على عربية تحت البيت ويبص على البلكونة وفضلت شهور وأيام اطلع وابص على المكان إللى بيقعد فيه ولا كنت بلمحه عدى سنتين عمرى ماشوفته فيهم رغم أننا جيران انا متفوقة فى دراستى فدايما مهتمة بالمذاكرة فانشغلت وكمان كان جه فى فترة تعب ماما برضو فانشغلت اكتر لكن كل فترة كنت بطلع وببص على نفس المكان على أمل انى اشوفه ولو صدفة ولحد دلوقتى بطلع ابص على نفس المكان بس مش ببص على أمل انى اشوفه خالص ببص كأنه ذكرى وابكى شوية وأمسح دموعى عشان ماحدش يلاحظ فاتوا سنتين انا انشغلت فيهم اوى رغم انه ماكانش بيروح من بالى بس ماكنتش مجروحة اوى وقتها لانه كان عندى حاجات اهم وكنت بنشغل عن جرحى وعن انى اواجه نفسى لحد ماجه بعدها بسنتين واحنا فى تالتة ثانوى السنة إللى فاتت شوفته صدفة فى الدرس وكانت لأول مرة اشوفه من سنتين وقتها حسيت بتبلد مشاعر إللى هو انا حاسة انى مش حاسة حاجة لكن عينيه دايما إللى كنت ببصلها ماقدرتش ابصلها فى وقتها ماقدرتش اطول النظر فيه اكتر من رمشة عين خوفت انى انهار فى وسط الحصة كان قاعد فى وشى وكان يتجنب انه يبصلى وكأنه قاعد مش مرتاح فى الحصة كنت مستنية الحصة تخلص بفارغ الصبر عشان اقوم امشى والحصة خلصت ومشيت وانا برضو حاسة انى مش حاسة بحاجة والدنيا واقفة بيا كنت مخضوضة اوى وجسمى متلج روحت البيت حاولت استوعب حاولت اصدق انى فعلا شوفته ووقتها انهارت مش هبالغ لو قولت انى قعدت للصبح ابكى هو دا لأ مش هو شكله اتغير وصوته اتغير ضحكته اتغيرت شخصيته اتغيرت بقى شخص هادى وعاقل اكتر حتى عينيه مابقاش فيها حاجة زى زمان اتغير بطريقة خوفتنى حسيت انه شخص مختلف تماما طببعى انه يتغير ماهو كبر وكان هيكبر وهيتغير بس كان نفسى اشوف التغيير دا قدامى مش اتفاجأ بيه انهارت فى وقت ماكانش لازم اتهز فيه جمعت نفسى وقولت هروح الدرس دى مراجعات ودا مستقبلك وبرضو نفس إللى حسيته الحصة إللى فاتت حسيته تانى كان يعتبر المرادى قاعد على تختة جمبى كان بينا كام سنتى دقات قلبى كانت بسرعة اوى وجسمى متلج وحاسة انى مش حاسة بحاجة وعايزة الحصة تخلص بأى شكل والحصة خلصت وروحت وبرضو انهارت تانى من وقت ماشوفته انا ولا كنت عارفة اركز ولا اذاكر وقولت مش هروح تانى وللأسف ماكنش فيه غير مجموعة واحدة إللى هو فيها وكانت فيه حاجة تقولى روحى دا مستقبلك وقتها انا تعبت من كتر البكا وقولت هسيبها على ربنا وكلمت ربنا كتير اوى قبل ماانام صحيت تانى يوم كنت اخدة دور برد بدأ يزيد اكتر لحد مااتأكدت انه كورونا وقتها اجبارى ماروحتش الدرس ويمكن كان ربنا ليه حكمة فى دا وبدأت شوية شوية افوق لنفسى واقول المذاكرة اهم واستعادت نفسى تانى بعدين اما خفيت وروحت كانوا خلصوا الشرح ورجع المستر البنات لوحدها تانى والولاد لوحدها لحد من فترة شهر كدا او شهر ونص بدأ تفكيرى فيه يزيد اوى لدرجة انى من اول مابصحى لحد مابنام بفكر فيه بدأ جرحى والمى إللى انشغلت عنهم يظهروا وكانى إللى حصل كان امبارح ببساطة انا بتوجع على حاجة انا أجلت وجعها او انشغلت عن وجعها فات سنة كمان مانسيتوش وقابلته صدفة فى الشارع اتبرجلت واتخضيت وجسمى تلج وماقدرتش ابص فى وشه وهو كمان مابصش وروحت وهديت نفسى من كتر تفكيرى فيه بقيت احلم بيه كل يوم لمدة ١٥ يوم متواصلين واللى زاد الموضوع اكتر سمعت انه رجليه اتكسرت كنت ببكى بحرقة ومش عارفة ليه كنت دايما احلم بيه أحلام هلوسة مالهاش معنى لحد ماقررت انى هعمل أكونت فيك وهدخل اكلمه وفعلا بعتله ادد وقبله ودخلت كلمته وعمره ماكان يتخيل انه ممكن إللى بتكلمه تكون انا لكن انا بغبائى شككته وخليته يتأكد كمان انه إللى بتكلمه انا وهو دلوقتى عارفة ومتأكد انه انا انا خلاص عملتله بلوك من فترة وماقولتش انه انا واتكلمنا بس كام يوم كنت حاسة فيهم بالذنب انى بعمل حاجة غلط بس كنت فرحانة انى بكلمه حتى لو من أكونت فيك دا انا كنت ساعات بغير واقول دا بيكلم بنت اهو وعادى بالنسباله بس كنت ارجع واصبر نفسى واقول انا إللى بكلمه كنا بنسأل بعض اسئلة ومن ضمن الاسئلة سألته انت عمرك حبيت قبل كدا وكان جوابه لأ حتى انه قالى عمره ماكلم بنات قبل كدا حورت عليه فى حاجات كتير وعشان انا مابعرفش احور خربطت الدنيا خالص كنت بقوله عايزة اقولك على حاجة عشان اريح ضميرى كان يسألنى الحاجة إللى عايزة تقوليها هى نفس الحاجة إللى عايز اقولها صح ماكنتش برد عليه كان يقولى اتكلمى وانا هكمل وهحكيلك عن كل حاجة بخصوص انى حبيت ولا لأ بس ماكنتش بتكلم ودلوقتى هو متأكد انه انا وانا مش عارفة اعمل ايه خصوصا انى حورت فى حاجات كتير اوى وهو باباه لوا كان بيهددنى ويخوفنى عشان اتكلم واقوله انا مين وانا ماتكلمتش وعملتله بلوك وقفلت الاكونت هو ماكنش هيأذينى بس كان بيخوفنى عشان اقوله خصوصا انى قولتله دا فيه واحدة باعتانى اتصاحب عليك وبعدين أديها الاكونت عشان تأذيك المهم هو مش داخلة دماغه الحوارات دى كلها وشاكك بنسبة كبيرة انه انا خصوصا انى قولت بعض الحاجات عنى زى انى مأجلة السنة ودلوقتى انا خايفة على منظرى قدامه هل اواجه واقوله انا إللى كلمتك واعتذر ولا اعمل ايه مروا اكتر من سبع سنين على حبى ليه عمرى مانسيته وحاليا بقالنا اكتر من تلت سنين مش زى الاول بالله انصحونى اعمل ايه من غير ماحد يقولى انسى لانه لو على النسيان فمش هنسى فيدونى بالله عليكو انا بقيت افكر انى اقابله واحكيله انه انا إللى كلمته والكلام هيجيب بعضه وافهم ايه إللى حصل عارفة انه غلط انى اقابله بس مش عارفة اعمل ايه

سؤال من احد أعضاء فدني

3 إجابة

انك تهتمى وتكتبي السؤال بتفاصيله عشان تتأكدى من اللى هتعمليه دة حاجة كويسة منك. انتى بتجاهدى نفسك كتير ومحافظة على افعالك انها متدخلش فى الغلط ولازم تستمرى على ده. المشاعر مش فى ايدينا فعلا وخصوصا مرح...


للأسف أنت وهو ضحية المجتمع اللي حطكم جنب بعض في نفس التختة في السن دة وعمل لكم أغاني وأفلام وقصص دخلتك في دوامة آهات الحب والفراق والغدر وأنت سبت نفسك في الدوامة دي سبع سنين وبتدفعي من مشاعرك وصحتك وت...


طبيعي ان فيه ولد يعجب بيك، طبيعي انك تعجبي برده بحد، لأن ديه فترة مراهقة .. والمشاعر ديه كلها طبيعية. لكن اللي مش طبيعي انك تقعدي في الدايرة ديه كتير! يعني ايه بقى؟ احنا اتفقنا في الاول ان عادي انه يك...

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك