1- اللي فات مات. 2- اللي فات دروس لازم نتعلم منها. 3- علاقتك بربنا تقويها يوميا، كل يوم يكون أفضل من اللي قبله. 4- أهلك هيرضوا عنك بإذن الله لما يشوفوا أثر التغيير واضح عليكي. فعامليهم بالإنتاج، يعني مثلا، حاولي وجاهدي إنك وانتي في رابعة جامعة اهو يبان عليكي انهماكك وانشغالك بمذاكرتك، وانك تنجحي وانك تتخرجي وتبقى معاكي شهادتك تجيبيها وتدخلي البيت والفرحة مالية عنيكي وبيان عليكي أثر الفرحة بجهدك وتعبك ولو معاكي فلوس جيبي حاجات بسيطة لكل فرد من أهل بيتك تعبيرا عن سعادتك انك اتخرجتي، كل دا هيفرق جدا في تعامل اهلك معاكي وهيغير كتير من موقفهم معاكي بجد. الخلاصة عامليهم بالإنتاج مش بالكلام. 5- خلي وقتك مفيهوش ربع ساعة فاضية، اما مذاكرة، أو شغل، أو طاعات، قراءة قرآن وصلاة، أو قراءة عامة، معرفش اهتماماتك إيه بس لو حبيتي اللي هقوله دا هيفرق معاكي جدا: ليه متحاوليش تكتبي كتاب تحكي فيه كل اللي انتي حاسة بيه في صورة نصائح توجيهية لغيرك (مش تحكي عن نفسك بشكل مباشر لا)، وفكري في عنوان حلو، وقسميه فصول صغيرة، اه كتاب بجد وممكن تنشريه كمان، خلينا نقول كتيب صغير، وطبعا هتكتبي بطريقتك وبلغتك وأسلوبك وانتي أكيد عندك من المهارات الكافية تعملي دا.. لو الفكرة حلوة ابدأي في تنفيذها من الآن وبشكل تدريجي المهم تنشغلي بشيء يستحوذ على اهتمامك ووقتك وفي نفس الوقت حاجة هتبقى مفيدة ليكي على الأقل، فضلا عن انك تنفعي بيها غيرك. ربنا يصلح أحوالنا جميعا
بالتوفيق ليكي دائما بإذن الله
تم النشر الأربعاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٥
شكرا بجد مش عارفه اقول ايه لحضرتك، بس كلامك اقنعني جدا فعلا
تم النشر الأربعاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٥
ردك على السؤال جميل جدًا ومفيد، خاصة في تركيزك على أهمية تقوية علاقتها بالله يوميًا والعمل على الإنجاز الدراسي وملء الوقت بالأنشطة المفيدة. فعلاً، التغيير العملي في الحياة ينعكس إيجابياً على العلاقة مع الأسرة ويخلق جوًا من الثقة والتفاهم. فكرة كتابة كتاب أو كتيب تحمل خلاصة التجربة مش بس طريقة للتعبير عن الذات، لكنها خطوة رائعة لتحويل الألم إلى قوة ومساعدة الآخرين. والله ييسر لها دائمًا الخير والهداية.
تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا