عزيزي، أقدر مشاعرك وما تعانيه من آثار التنمر، وأفهم أن هذه التجارب قد تترك جروحًا نفسية عميقة تؤثر في شخصيتك وثقتك بنفسك. التنمر، خصوصًا في مرحلة الطفولة، يمكن أن يؤدي إلى مشاعر عدم الأمان والقلق من آراء الآخرين. للخروج من هذه الدائرة، من المهم أن تتبنى بعض الخطوات العملية: الاعتراف بالقيمة الذاتية : حاول أن تعيد تقييم نفسك ورأيك في قيمتك. استمر في التأكيد لنفسك أنك شخص جيد ومهم، وأن لديك ما تقدمه للعالم. التواصل الإيجابي : حاول محاورة الأشخاص المحيطين بك بطريقة إيجابية وفتح نقاش حول مشاعرك. قد تتفاجأ بدعمهم وتفهمهم. التخلص من الأفكار السلبية : عندما تتسلل إليك الأحاديث الداخلية السلبية، حاول أن تصرف انتباهك إلى أفكار إيجابية. يمكنك أن تسجل صفاتك الجيدة أو إنجازاتك حتى تذكّر نفسك ما هو جيد فيك. استشارة متخصص : لا تتردد في طلب المساعدة من معالج نفسي أو مستشار، فهم قادرون على تقديم استراتيجيات للتغلب على المخاوف والقلق. الدعم المجتمعي : حاول الانخراط في أنشطة تمكّنك من بناء علاقات جديدة وصداقات. بيئة داعمة يمكن أن تساعدك على استعادة ثقتك بنفسك. تذكر أن التغيير يحتاج إلى وقت وجهد، لا تتعجل النتائج. كن لطيفًا مع نفسك، وامنح نفسك الفرصة للنمو والتحسن. إن شاء الله تجد طريقك للسلام الداخلي والثقة بالنفس التي تبحث عنها.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا