أحببت شخصين ولكنني لا أعرف كيف أنسى كل ما مضى، في حين انني لا أحس بالامان مع أهلي!

Question

السلام عليكم انا كنت طالبه شاطره جدا وكنت لما بروح دروس كنت حرفيا اول ما بطلع من الدرس كنت بروح على البيت على طول صحابى كانو بيقنعونى انى اروح امشى معاهم او نجيب طلبات وانا كنت برفض دايما وكنت بروح على البيت على طول وكل الناس كانت بتتكلم عنى وعن اخلاقى ويشكرو فياو وكنت بزاكر كتير اووى وعندى حلم وهو انى ادخل كليه كويسه واهلى كانو بيثقوا فيا جدا وانا الوحيده فى عيله بابا وفى عيله ماما اللى فى ثانويه عامه فا كلهم فرحانين بيا ومستنين انى ادخل كليه كويسه كانت كل مشكلتى الوحيده انى دايما حاسه انى لوحدى وكانو صحابى مرتبطين وكانو بيتكلمو قدامى انهم هايتخطبوا وانو اللى بيبحبهم هايتقدملهم وكانو دايما بيحكولى وانا احللهم مشاكلهم المهم انا فى الوقت ده كنت حاسه انى لوحدى بالرغم من انى كان عندى صحاب كتير بس انا كنت عارفه انهم عارفنى علشان مصلحه يا اما علشان ينقلو منى واجب او علشان بيقلو انى بحب الضحك ومش بحب النكد فا بضحكهم يعنى كان فى اسباب كتير ده بنسبه لى صحابى اما بالنسبه لى اهلى فا عمرهم ما حسسونى انهم بيحبونى مع انى البنت الوحيده على تلت اولاد عندى امى كان اهم حاجه نفسها انها تلبس وتنزل مع صحابها وبابا اهم حاجه انو يشتغل ويجبلنا مصاريف بس لاكن عمرى ما حسيت يعنى ايه حنان الاب اصلا وكمان خلونى فقدت الثقه بنفسى اصلا وبابا مكنش مهم عندو اتعلم او لا وكنت لما اروح اقلو انى خدت درجه حلو كان يقولى انا مالى ما انتى بتعملى لى نفسك مش ليا وماما كل همها انى انضف الشقه وتبقى نضيفه واعمل كل طلباتها حته ولو عندى امتحان او درس مع انها صغيره كان عندها ٣٠ سنه يعنى تقدر تساعدنى فى طلبات الشقه لغايه لما اخلص امتحانات كنت لما اقولها يا ماما عندى دروس كانت تقولى لو معملتيش مفيش دروس واديكى قاعده تخدمينى كنت ليل ونهار بعيط من كلامهم مع انى كنت محتجاهم جمبى وكنت بترعب من ماما بخاف اعمل اي حاجه غلط ومكنتش بعمل غلط علشان كنت بخاف اكتر من ربنا وفضلت على الحال ده لحد ما وصلت لى اولى ثانوى الترم التانى وعملت اكونت على الفيس بوك وكان عندى ابن خالتى اسمو محمد كنا متربين مع بعض وانا اكبر منو بسنه دخلى على الاكونت بتاعى وقلى انو بيحبنى من زمان ووقت ما هو قلى كان عندى 16 سنه بصراحه انا فرحت لانى اول مره حد يقولى انو بيحبنى واختو كلمتنى وقلتلى انو بيحبنى وانى مكسرش قلبو بصراحه فكرت انو كده كده اهلى بيحسسونى انهم مش وثقين فيا مع انى مكنتش بعمل اى حاجه غلط فا قولت اكلمو وهو مكنش ينفع يتقدم لانهم هايرفضو لاننا صغيرين وكمان لانى محمد مش متعلم ولانى كمان حالتهم الماديه مش كويسه خالص قولت انى حرام اكسرو واقلو لا ولازم اصبر لحد ما يكون نفسو ويشتغل وهو كان فى زراعه كنت هاخلى يكمل تعليمو عدت الايام وكملنا سنه مع بعض وبقى عندى 17 سنه ساعتها بس محمد كان بيعمل تصرفات تخلينى اندم انى كلمتو اول حاجه لانى مكنتش عارفه اتخيلو غير انو ابن خالتى ولانو شخصيتو ضعيفه جدا وكل ما فى حاجه بتحصل بيروح يحكيها لصحابو وصحابو دول عرفنى لانهم كانو معايا فى المدرسه جه يوم وكنت قاعده بزاكر علشان امتحاناتى قربت وكنت فى تانيه ثانوى وخالتى رنت على ماما تقولها ابعدى بنتك عن بينتى لانو لو ابوه عرف هايزعقلو المهم ماما طبعا موتتنى من الضرب وخدت منى التلفون وانا قولتلها انى كنت هاحكلها واختو كلمتنى قالتلى انو كان جى يقرا فاتحه ونعمل خطوبه لما يكمل تعليمو فا ماما رنت على اختو تسالها راحت اختو قالت انا مكنتش اعرف اى حاجه اتصدمت من ردت فعلها واتصدمت كمان من خالتى لانى كنت بحبها وبعتبرها زى امى وعلى الاقل كانت تفهمنى مكنتش ترن على ماما لانها كل العيله عارفه انى ماما صعبه جدا ومحمد معملش اى حاجه ولا حتى اتكلم كان ممكن يكلم ماما لاكن ده خاف من ماما وكمان قلى انو امو مكلمتش امى مع انى سمعتها من ساعت اليوم ده وانا قررت انى اسيبو وندمت انى كلمتو لانى ده مش اخلاقى اصلا كل زنبى انى مكنتش عاوزه اخسرو ماما مكنتش عاوزانى انزل امتحن وكنت هانزل سنه لولا تيتا اتحايلت عليها وامتحنت وانا فى المدرسه عرفت انى محمد بعت لى صحبتى يقولها خلينى اوصلها يوصلة يعنى وصحبتى ده راحت قالت للمدرسه كلها وكل المدرسه بقت فاكرانى انى مش مؤدبه ومكنتش مصدقه انو يعمل كده لانو بوظ سمعتى وانا بنت خااتو المفروض مكنش يعمل كده دخل صحبو بعتلى بعد اربع شهور وقلى متزعليش وكده وصحبو ده كان جرانا وكان معايا فى المدرسه كلمتو وكنت منهاره من اللى حصلى الكلام جاب بعضو وعدت فتره وحبيتو وده اعتبر كان اول حب ليا لانو محمد مكنتش عارفه اعتبرو غير انو ابن خالتى مع انى كان بيحبنى بتريقه غريبه تيتا قالتلى ده عشق مش حب لدرجت انو كان بيرسمنى وكان كاتب اسمى فى كل حته فى اوضتر معرفتش احبو وحبيت زياد حبيتو حب غريب كنا بنتكلم كل دقيقه كان بيحسسنى انو اب واخ حسسنى بالاحساس اللى كنت محتاجه زمان وبابا محسسنيش الاحساس ده وكان بيقفلى كدام كل درس براحو علشام يشوفنى كان بيغير عليا حتى من اعمامى وعدا ست شهور وماما عرفت وشافت الشات اللى بينى وبين زياد وقلتلى ده مش متعلم وبصراحه شكلا كمان مش حلو ايوه هو خلقت ربنا بس انا بنسبالى كان احلى واحد فى الدنيا وانا كنت بنسبالو اول حب اضربت تانى واتحبست خمس شهور وكنت بعمل المستحيل علشان اطمن عليه وهو كانت ماما تشتمو واشتكت لى اهلو وهو كان بيحاول يتقرب من كل عيلتى وبيحاول يكلمها علشان يتقدملى كان بيعمل كل حاجه علشانى وانا لما كنت بشوفو صدفه كنت ببقا طايره من الفرح واخر مكالمه بينى وبينو قلى عمرى ما اسيبك وقلى كلام كتير بعد اربع شهور كنت محبوسه فى البيت فى الاربع شهور دول قربت من ربنا وندمت انى ما صرحتش ماما من اول يوم كلمت محمد ندمت انى زعلت ربنا منى كنت بصلى كل الفروض بس الذنب كان بيموتنى وانا قاسمه تالته ثانوى والسنه اللى فاتت كنت فى تالته ثانوى ماما نزلتنى دروس ساعتها كان عندى 18 سنه وخدت التلفون وعملت كل اللى عليا علشان ارجع ثقه اهلى فيا وقربت من ربنا وخدت التلفون تانى ورجعت انزل ورقم زياد كان عندى وعملت واتس ومكنتش هابعتلو لانى قولت انى مش هازعل ربنا منى تانى بس بصدفه لاقيت صورتو كنت هابعت لى واحده صحبتى وبدور على رقمها فا شوفت زياد وكاتب على البايو كلام رومنسى وحرف واحده اتصدمت ومكنتش مصدقه وبعتلو قولتلو عامل ايه قلى كويس وكان بيكلمنى بطريقه غريبه كنت متخيله انو هايفرح لانو كان اديلى اربع شهور محبوسه فى البيت وهو كان واعدنى انو هايشتغل ويتعب ويجى يتقدملى ونتكلم فى الحلال وقدام الناس راح قلى معلش هاقفل علشان الشغل استعربت لانو انا كنت بتحايل عليه يقفل علشان شغلو وهو كان بيفضل يقولى انى اهم من اى حاجه ولما عاتبتو كان يقولى اصلى قال لما اديلى فتره مش بكلمك فا عاوز اتعود عليكى من تانى فا قررت انى ابعد علشان كرامتى وكنت قلبى بيتقطع من الوجع وانى سبت كل الدنيا علشانو واتحديت كل الناس علشانو بعدت وهو محاولش ولا اتمسك بيا واديلى سنه على فراقنا ولو يشوفنى بيبصلى بقرف يا اما بيبوص بعيد وكمان محمد وزياد صحاب رجعو يكلمو بعض عارفه انى غلطت بس انا اتوجعت واضربت وكل الناس بتبوصلى بطريقه وحشه انا لغايه دلوقتى مش عارفه انسى زياد انا كل اللى طنت عاوزاه انى حد يحبنى حد يحسسنى باللى اهلى محسسهونيش بدل ما اتكسرت مره فا اتكسرت تلت مرات مره من اهلى مره محمد ومره من زياد انا دلوقتى فى تالته ثانوى ونفسى ادخل اداب بحاول ارجع زى زمان وبقيت قريبه من ربنا الحمدلله بس كل ما افتكر انى عملت كده ببعد واقول ربنا مش هايسمحنى لانى غلطت كتير وارجع اقول لا اكيد هايسمحنى من كام يوم لاقيت محمد بعتلى على المسنجر صحابى قلولى اوعى تردى بس الكلام ده كان فاضل يومين على السنه الجديده فاقررت انى اعاتبو واقلو انو هايشوف غيرى واكيد هايحب تانى واقلو يسمحنى يمكن علشان كسرت قلبو وبعدت عنو ربنا عمل كده فيا وزياد بعد انا مش زعلانه على زياد لانى اكتشفت انو مش هو ده الشخص اللى زمان كنت بستناه لانو مش متعلم وعيلتو مش كويسه ومعندوش شقه ومفيش اى حاجه كانت تخلينى احبو بس انا يمكن حبيتو علشان كلامو وعلشان كنت محتاجه احس بحنيه المهم كلمت محمد وقلتلو يسمحنى ولقيتو بيعيط ويقولى عدى سنتين على بعدنا ومش قادر انساكى ومتسبنيش معرفتش اقول ايه رحت قوللو ممكن اوافق عليه بس فى الحلال وانو يتقدملى وانى مش هاكسر ثقه اهلى واكلمو قلى موافق وقلى هايعمل كل اللى عليه علشان يتقدملى كل العيله عارفه انو بيحبنى حب غير طبيعى لدرجت انو سامحنى بعد ما كان عارف انى حبيت زياد وسمحنى وقفلت معاه لاقيت زياد بعتلى بعد سنه بعد ماكنت بعيط ليل ونهار بسببو بعد ما ابتديت انساه لما بعتلى اتخيلت انو ندمان وهايعتذر انا مكنتش هاوافق طبعا انو ارجعلو حتى لو اتقدملى حته ولو عمل المستحيل حتى لو اهلى وافقو بس كان نفسى احس انو ندمان لقيتو بعتلى يقولى انتى رجعتى لى محمد قلتلو لا طبعا هو سمحنى وبعدين انت مالك راح قلى اصلى انتى تخصينى ومحمد فى نفس الوقت بعتلى بيقولى بتعملى ايه يابنت خالتى قولتلو بصراحه زياد صحبك بعتلى وزياد فى نفس الوقت بيبعتلى يقولى انا ببعتلك بس ععلشان اقولك متكسريش قلب ابن خالتك قولتلو ملكش دعوه وساعتها هو اللى كسرنى لانى مش هو ده الكلام اللى مستنياه منو وبعت لى محمد قلتلو ياريت بقا متبعتوليش تانى وعملت لى زياد بلوك ومحمد قلتلو انا مش عاوزه اعملك بلوك بس ياريت متبعتليش تانى غير لما يكون كد المسؤليه وتتقدم لى اهلىعاوز اقولك حاجه قولتلو ايه قالى على فكره انا اللى كنت ببعتلك من عند زياد قولتلو نعم قلى والله انا وزياد اصلا كان فرحان اننا رجعنا لى بعض قولتلو متقولش رجعنا لااننا مرجعناش واللى انت عملتو نزلك من نظرى لانك باعت لى بنت خالتك من عند صحبك وكمان مخليه يكلمها واتخانقنا انا ومحمد وخدت منوم خلانى نايمه يومين ومحمد فضل يبعتلى يعتذر فا فكرت فى فكره علشان ابعد محمد عنى منغير ما اكسرو مع انو هو كسرنى فى يوم بنتجمع فيه العيله كلها ومحمد بيبقا موجود قولت لى ابن خالتى ده صغير اسمو يوسف يسالنى فين تلفونك فا قولتلو ماما خدتو وكده محمد فهم انو التلفون مش معايا علشان ميبعتش تانى وبكده قفلت كل القديم وبحاول ارجع زى زمان والحمدلله مفيش حاجه بتعطلنى عن مزاكرتى غير طبعا ماما بحسها مش عاوزانى ابقى ناجحه وبابا طبعا اللى مش بيردا يدفعلى الدروس غير بالعافيه ومع كل ده انا بحب اهلى جدا بس اللى مش عارفه اعملو انى مش عارفه ازاى انسى زياد ده مش علشان بحبو بس مش عارفه انسى اللى عملتو علشانو مستغربه انو اتخلى عنى وفى نفس الوقت عاوزه انتقم منو بس مش عارفه ازاى عاوزه انجح وعاوزه اطور من شكلى بس مش عارفه ازاى عاوزه انسى كل اللى حصلى مش عارفه ازاى وانا بعمل كل حاجه علشان ربنا يسمحنى بس مش عارفه اخلى كل اللى حوليا ينسو محمد بيبوصلى انى بنت مش كويسه بيبوصلى كانى خاينه وامى مش عارفه ترجع تثق فيا زى الاول انا تايهه اوى وحتى مش عارفه انا عاوزه ايه اللى عندو حل ونبى يقولى 🥺

Accepted Answer

في كل مرة بتقولي انك خلاص هتاخدي القرار وهترجعي لربنا وهتمحي كل ده .. ياريت تكون ديه اخر مرة .. لان انتي ولا بتحبي ده ولا حبيتي ده .. كل ده ناتج عن فراغ عاطفي، انتي كل وما في الموضوع انك كنتي بحاجه الى الاهتمام، والحب والعطف والحنان اللي انتي مش واخداهم في البيت ولا من ماما ولا من بابا! وكمان مكانش عندك صحاب حقيقين .. بيحبوكي، على حد كلامك كان بيعرفوكي مصلحة وخلاص! صدقيني الطريق ده اخرته حيطة سد .. ارجعي تاني تكوني نفسك .. اللي بتخاف ربنا، واللي محافظة على ثقة اهلها. واذا كان على الصحبة السيئة بلاش منها، صاحبي ناس كويسة تكون في حياتك تعينك على الصواب. احفظي قران، خدي دروس دينية في مسجد.. اهتمي بدروسك .. واهتمي بنفسك .. وبالنسبة لاهلك .. حاولي تقربي من بابا وماما بقدر الامكان وصاحبي ماما هي في الاول وفي الاخر خايفة عليكي .. واكيد عايزة مصلحتك.

أحببت شخصين ولكنني لا أعرف كيف أنسى كل ما مضى، في حين انني لا أحس بالامان مع أهلي!

نفسية

اجتماعية

حب

علاقات

أهل

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ٢٤ يناير ٢٠٢٤

1 إجابة

9 تعليق

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك