اولا هي القايمه دي مش موجودة في اي نص من الشرع بس دي زي عادة او عرف في مصر زمان ومكنتش منتشرة عشان يضمنوا حق بناتهم وتم نقل العادة دي وانتشرت في الوقت الحاضر وبقا امر عادي في ناس مش بتاخد بيها علفكرة خالص ولا بتعمل قايمه ولا غيرة بس الاغلب ايه بيعملوها كضمان لحق بنتهم ناس شايفه انها طالما ضامنه اخلاق الزوج وانه على دين ولن يظلم فلا داعي للقايمه لأنها من وجهة نظرهم تعتبر كتشكيك في الزوج وإن بكدا بقوله مش واثقه فيك واني مش مأمناك على بنتي بس في وجهة تانيه بتقول ملهاش علاقه بالثقه دا ضمان حق وعشان اخليه لو عاوز يطلق يكون في دليل على كل المنقولات سواء للزوج او الزوجه ، اعرف ان دول عربيه زي الإمارات والسعوديه وبعض الدول الأخرى الزوج مسؤول عن كل شئ في بيت الزوجيه والعروس بتجيب شنطة هدومها ويمكن بعض الاشياء ولكن هذا ليس بشرط ، في مصر الناس بتراعي الشباب لان عارفين ان العيشه صعبه وبيقسموا بينهم العروسه بتجيب الادوات المنزليه من أجهزة وادوات مطبخ وإلخ ويختلف من محافظه لمحافظة برضو وحسب العرف السائد في المكان والعريس عليه الشقه والشبكه والمهر وتقريبا الموبيليا من انتريه وركنه وسراير وسفرة وغيرة بقا ، وكل دا ما هو إلا إنهاك للرجل والمرأه ويمكن ان يتحول في بعض الحالات للعجز لان في كتير مش بيقدر يجيب ويعمل دا كله نظرا للأسعار الحاليه وياما سمعنا حالات ويا سلام بقا على بعض القرى كدا في الارياف ان مكنتش مصر كلها والله اعلم يقعدوا يتفرجوا على العفش والعزال ويقارنوا اسكتي دي جايبه حاجات رخيصه والتانيه ولا يعرف عزال معرفش مين دي جايبه بشئ وشويات ومفيش اي مراعة لشعور ولا لخواطر الناس وكأن دا بأيديهم والله ماعرف ليه محدش بيسيب الخلق للخالق ويكون في حاله وكل واحد وظروفه ونلتمس لاخينا العذر ونقف جنبه ونساندة ونسعدة ونجبر بخاطرة ربنا يهدينا أجمعين والله لولا هذا النوع المنتشر بين الناس كالوباء ماكان على قلوب الاخرين هم وثقل من هذا اليوم خوفا من القيل والقال اللهم استرنا اجمعين ، وربنا يوفق اي شاب وبنت ويعنهم ويرزقهم برزق كالأمطار ويسعد قلوبهم ويفرج همهم وينور دربهم وقلوبهم وعقولهم ويراضيهم بكل خير ويعوضهم كل خير ويرزقهم من وسع وييسر لهم كل عسير اللهم آمين يارب العالمين أجمعين
وذهبت ايام الزهد والرضا وبقت ايام الطمع في المزيد والاغلى
تم النشر السبت، ٢١ يونيو ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا