اولا عايزاكي تعرفي كونك ١٥ سنة ده انتي لسه صغيرة والحياة مجرتيش بيكي زي ما انتي حاسه ولسه قدامك عمر طويل إن شاء الله تحققي كل الي نفسك فيه فخدي نفس عميق كده وتأكدي أن مفيش حاجه فاتتك وبدل الفرصة الواحدة هتلاقي مية في انتظارك والشاطر الي يعرف يستغلهم بهدوء. إحساسك ده كلنا مرينا بي واحنا قدك المشاعر المتلخبطة والسؤال بيتردد على ذهنك انا ايه هدفي وعايزه اطلع ايه لما اكبر وازاي ابقا ناجحة؟، فعايزاكي تعرفي ان دي هرمونات فترة المراهقة بتلعب دور كبير اوي في الحتة دي وكمان في الغضب الي وصلي من كلامك، جايلك من مستقبل وبقولك لما هتكبري هتعرفي ازاي تتأقلمي مع بيئة أهلك ودي البيئة الوحيدة التي يجب تأقلم معاها من ناحية التعامل وليس شرط أن يكون تأقلم ده انك تكوني شبهم في تفكير او الأحلام وهتقربي منهم اكتر وكل الإنسان لما بيكبر والعلاقات قوة ترابطه مع اهله بتزيد ويكتشف هي علاقة الوحيدة التي يجيب الاستثمار فيها، ممكن تحفيز الي بتتمني انه يجي من أهلك هما نفسهم ميكنش عندهم وعي بي مش مدركين مدى اهميته زي ما انتي ما شاء الله متعلمة ومدركة مدى اهمية التحفيز والتشجيع، فممكن تبحثي حتى لو على صديقة واحدة تكون شريكة الرحلة شبهك ومهم مهم يبقا حد شبهك علشان تعرفي تتأقلمي متصاحبيش ناس مش شبهك واتعلمي تحطي حدود لنفسك اتعلمي ازاي لما اكون ازاي ابعد عن حد ابعد عنه فعلا مش هو يجبرني على قربه مني، متسابيش مدرستك خليكي فيها وخلي عندك إرادة إنك تقولي لا انا مش قابله بعلاقتي بيهم وترفضي علاقتهم دي سواء بشكل مباشر او غير مباشر بتجاهلهم. طب بحثت كتير وملقتش حد شبهي، إذا اكتفي بذاتك وبعلاقتك مع ربنا فقط وتحسين علاقتك مع أهلك لا تقبلي بما لا ترغبي فيه، لعدم توافر ما تبحثين عنه.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا