السلام عليكم، من قال لا يمكنك الرجوع لحياتك الطبيعية؟ لا شيء يستحيل مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب. الوسواس القهري مرض كغيره، قد يكون صعبًا خاصة إذا كان فيه مرحلة تمكن منك لكن ليس مستحيلًا. الكثير من المصابين به تخلصوا منه والبعض الآخر تمكن من تقليله أو السيطرة عليه. تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أنزل اللهُ داءً إلا أنزل له شفاءً علمَهُ من علمه وجهلَه من جهِله.) استعن بالله وتوكل عليه حق التوكل، بيقين ومن قلبك وليس بلسانك فقط. واظب على قراءة سورة البقرة يوميًا مع الرقية الشرعية. *** تعامل مع الوساوس كشخص مزعج زنان يجلس جوارك وجاهد على هذا حتى يمل هذا الشخص ويتركك في حالك. أعرف أشخاصًا تعاملوا بهذه الفكرة مع الوساوس بالإضافة لاعتمادهم على الأذكار والرقية الشرعية وسورة البقرة حتى قلت معهم أعراض الوساوس إلى درجة كبيرة. *** لا تفكر في السوء يا أخي ولا تقدمه، لا تقل الفترة القادمة سيزداد الوسواس ويُضاف إليه اكتئاب وما إلى ذلك... لماذا تقدم الشر؟ لماذا لا تفكر أن الفترة القادمة ستكون قد تمكنت بعون الله من الخلاص منه والعودة لحياتك الطبيعية. ** ربما تقول أن الكلام سهل، وأنا لم أقل أن الفعل أسهل... أعرف أن العلاج صعب ويحتاج منك جهد لكن فكر في نفسك وحياتك الطبيعية التي تريد العودة لها، ألا تستحق أن تبذل كل ما تملك من جهد لتسترجعها؟ وتذكر أنّه (لا حول ولا قوة إلا بالله) رردها كثيرًا وأنت موقن أنه لا تحول ولا تغير من حال إلا حال ولقوة على ذلك إلا بالله ومن الله. استعن بالله ولا تيأس. أعانك الله وأتم شفاءك على خير إن شاء الله.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا