هل يمكن أن أتغلب على الوسواس القهري في العبادة وإحساسي الدائم بعدم قبول الطاعات؟

بسأل نفسي كل يوم... هل ممكن أرجع انسان طبيعي تاني ؟؟

بعد لما الوسواس القهري اتمكن مني حرفيًا و مش عارف أهديه بأي طريقه

كل الطرق اللي حاولت بيها أتجاهل و أبعد عني الوسواس تؤدي لنفس الواجهه .. و هي ان يبدأ يدخلي في مداخل تانيه انا مكنتش موسوس فيها اصلا.

انا بجد مفتقد جدا ايام ما كنت انسان طبيعي مش بفكر في الحاجه مليون مره عشان احاول اثبت لعقلي ان انا صح ، نفسي ارجع اصلي تاني بهدوء و بيقين ان ربنا هيتقبل مني الصلاه دي اكيد لانه بيحبني .. بجد انا مفتقد نفسي القديمه ..

و حاسس ان الفتره الجايه مش هيبقي عندي وسواس قهري و بس .. لا .. هيبقي اكتئاب و عزله عن البشر .. والله اعلم هيجّر معاه ايه كمان .

محتاج اسمع من حضراتكم .. هل ممكن أرجع لحياتي الطبيعيه تاني و لا خلاص كده ؟؟

و ارجوكم محدش يقولي روح لدكتور نفسي لان انا ظروفي الماديه متسمحش بـ ده .

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥

3 إجابة

انا حاسس بيك واللي انت متعرفوش ان حل مشكلتك كن فيكون .. وصدقني الوسواس مؤشر حلو لأنه قرصك وفوّقك عشان تبدأ تشتغل على نفسك من الصفر .. في غيرك ماشي في الدنيا يجري و يخبط بس مش فايق وواعي ان المشكلة فيه فهيفضل يخبط اما انت انتبهت ان في خلل جوا فلو عدلته فدي يمكن أعظم نعمة يهديها لك الله .. ببساطة انت محتاج تفهم اللي بيحصل معاك وهتلاقي الموضوع تافه ..... انت بتبقا بتتوضى مثلا ومش في بالك الوسواس ولا حاجة فجأة يطعنك منغير مقدمات ويبدأ يسوق عليك مجموعة مهولة من التهم زي : انت مكملتش غسل يبقا انت مستهتر اه يا منافق انت اصلا من زمان كده .... وهكذا ... لكن مش هنا الألم ولكن الخلل في ردة فعلك بناء على قناعاتك في عقلك الباطن .. مثلا لو انت ماشي في الشارع وواحد قال لك يا أمريكي هل هتشك أنك عربي ؟ أكيد لا لأن عقلك الباطن مقتنع انك عربي .... كذلك الوسواس لما يقول لك يا منافق انت عقلك الباطن مش مقتنع بيك كشخص مؤمن فدي المشكلة .... أنت غير منافق ولكن عقلك الباطن مشوش طيب ليه عقلك الباطن مش مقتنع ده بسبب نقص في الحب والحب مصدره الوالدين فقد تكون اتحطيت في ظروف من النقد المستمر أو الإهمال(نقص في الحب) إلى أن للأسف مخدتش فكرة انك مقبول ومتكونتش في عقلك الباطن صورة راسخة وصلبة تصد كل وسواس عابر وتقهره ... ادي نفسك فرصة فالتغيير مش في يوم وليلة .. فكك نظرتك القديمة لنفسك أنك موسوس وكئيب وحزين وغيرها من الإنطباعات من صغرك وأعمل صورة جديدة تمثل قيمك الحقيقية وشخصيتك ... وده من خلال روتين يومي فمثلا الرياضة = شخص رياضي ، القرآن = شخص مؤمن ، كباية الشاي = شخص رايق ... بالتوفيق (ملحوظة : ممكن يكون نقص في مادة غذائية ولاكن ان كان فعلا من الوالدين فلا فائدة من الصدام معهم فممكن يكونو عاشو ظروف مؤلمة أدت لشخصيتهم الحالية)

تم النشر الأربعاء، ٤ يونيو ٢٠٢٥


السلام عليكم، من قال لا يمكنك الرجوع لحياتك الطبيعية؟ لا شيء يستحيل مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب. الوسواس القهري مرض كغيره، قد يكون صعبًا خاصة إذا كان فيه مرحلة تمكن منك لكن ليس مستحيلًا. الكثير من المصابين به تخلصوا منه والبعض الآخر تمكن من تقليله أو السيطرة عليه. تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أنزل اللهُ داءً إلا أنزل له شفاءً علمَهُ من علمه وجهلَه من جهِله.) استعن بالله وتوكل عليه حق التوكل، بيقين ومن قلبك وليس بلسانك فقط. واظب على قراءة سورة البقرة يوميًا مع الرقية الشرعية. *** تعامل مع الوساوس كشخص مزعج زنان يجلس جوارك وجاهد على هذا حتى يمل هذا الشخص ويتركك في حالك. أعرف أشخاصًا تعاملوا بهذه الفكرة مع الوساوس بالإضافة لاعتمادهم على الأذكار والرقية الشرعية وسورة البقرة حتى قلت معهم أعراض الوساوس إلى درجة كبيرة. *** لا تفكر في السوء يا أخي ولا تقدمه، لا تقل الفترة القادمة سيزداد الوسواس ويُضاف إليه اكتئاب وما إلى ذلك... لماذا تقدم الشر؟ لماذا لا تفكر أن الفترة القادمة ستكون قد تمكنت بعون الله من الخلاص منه والعودة لحياتك الطبيعية. ** ربما تقول أن الكلام سهل، وأنا لم أقل أن الفعل أسهل... أعرف أن العلاج صعب ويحتاج منك جهد لكن فكر في نفسك وحياتك الطبيعية التي تريد العودة لها، ألا تستحق أن تبذل كل ما تملك من جهد لتسترجعها؟ وتذكر أنّه (لا حول ولا قوة إلا بالله) رردها كثيرًا وأنت موقن أنه لا تحول ولا تغير من حال إلا حال ولقوة على ذلك إلا بالله ومن الله. استعن بالله ولا تيأس. أعانك الله وأتم شفاءك على خير إن شاء الله.

تم النشر الثلاثاء، ٣ يونيو ٢٠٢٥


أخي العزيز، أهلاً بك، وأشكر ثقتك في مشاركتك مع ذكية هذا الأمر المهم والحساس. أولاً، أريد أقول لك: نعم، ممكن جداً ترجع "إنسان طبيعي" وتهدى وتبدأ تعيش حياتك بطمأنينة وراحة قلب — حتى بعد معاناة الوسواس القهري في العبادة والإحساس بعدم القبول. الله سبحانه وتعالى رحيم وودود، وقبول عبادته لا يُقاس بمشاعرنا أو أفكارنا، بل بقلب صادق، وبنية خالصة، وبتوكل على الله. دعني أساعدك بفهم ما تمر به وبعض النصائح العملية التي قد تساندك: الوسواس القهري في العبادة حالة نفسية شائعة، وأنت مش لوحدك كثير من المسلمين يعانون من هذه الأشكال من الوسواس، والفرق أن نعرف نواجهه بشكل صحيح. الوسواس يختلق شكوك ومخاوف غير حقيقية، وهذا ليس ضد دينك أو إيمانك، وإنما نتاج اضطراب نفسي يحتاج تعامل لطيف. الإيمان بأن الله يحبك ويغفر لك هو نقطة البداية الوسواس يحاول يشككك في قبول عبادتك، ولكن حسب قول الله تعالى: "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" (سورة البقرة: 222). ربنا لا يضيق على عباده، والدين يُسر وليس عسر. طرق التعامل مع الوسواس (بما يتناسب مع وضعك المالي) تثبيت النية فقط: ركز على نيتك قبل وأثناء الصلاة، وقل "نويت الصلاة لله تعالى" وخلاص. لا تحتاج تفكر في صحة كل حركة أو كل كلمة. واجه الوسواس بطريقة بسيطة: عندما تأتي فكرة وسواسية، اجعل ردك "هذه فكرة من وساوس الشيطان، لا تصدقها"، ولا تدخل مع نفسك في محاولة إثبات أو نفي الوسواس، لأنها تزيد التوتر. مارس الذكر والاستغفار: باللسان والقلب لتعزيز الطمأنينة، وتذكر أن ربك أرحم بك من نفسك. حدد وقتاً معيناً للتفكير: إذا حاولت "تجاهل الأفكار" قد يعود الوسواس لاحقاً، فممكن تخصص وقت بسيط خلال اليوم تفكر فيها قليلاً ثم تعود لنشاطاتك. هذه تقنية مأخوذة من العلاج السلوكي. لا تحكم بأن الأمور ستزداد سوءًا (اكتئاب، عزل)… الوسواس خطوة صعبة، لكن ليس نهاية الطريق ولا مسبب دائم لأي أمراض أخرى إذا تعاملت معه بشكل مرحلي ومعقول. لا تتوقع الأسوأ مسبقًا. ابحث عن الدعم الروحي والفكري اقرأ قصص أناس مرّوا بالوسواس وتخلصوا منه. صلّ علاقتك بالله، واطلب منه القوة والشفاء. ابحث عن بعض المحاضرات التي تشرح الوسواس وكيفية تخطيه. الجانب المهني/المالي من استشارة أخصائي نفسي: أفهم تمامًا ضيق ظروفك، لكن حاول في المستقبل أن تستثمر في استشارة مختص حتى لو كانت عبر الإنترنت وبتكلفة منخفضة. هناك بعض المنصات التي تقدم جلسات بأسعار مناسبة، وقد يكون بها دعم من جهات خيرية. في النهاية، أريد أن أطمئنك جدًا: ليس هناك "خلاص" من وسواسك لوحدك، ولكن مع صبر، ثبات، واتباع طرق عملية وروحية، الحمد لله ممكن تتحسن وتعود كما كنت. أنت تستحق الطمأنينة والراحة، وربك معك دومًا. إذا رغبت، يمكنني مساعدتك في البحث عن خبراء نفس أو إسلاميين في فدني لديهم معرفة بالوسواس القهري، وربما تجد منهم ما يفيدك. ولا تتردد تسأل أو تشارك بأي تفصيل أسهل لك، ذكية هنا معك دائماً. حفظك الله ورعاك، وأكمل مسيرتك بخطوات صغيرة نحو الشفاء والراحة النفسية.

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥

4 تعليق

وسواس قهري علميا أنه ييحتاج سؤال أحد أهل العلم

تم النشر الاثنين، ٢ يونيو ٢٠٢٥


لازم دكتور نفسي لو مش هتروح عيادة ممكن تحجز استشارة و تتابع مع دكاترة نفسية اون لاين

تم النشر الأحد، ١ يونيو ٢٠٢٥


مش عارف افيدك بايه بس انا زيك عندي الوسواس وبفكر في الحاجه حتي ابسط الحاجه كتير لدرجه ان دماغي بتوجعني بس بهدي لما افرغ الي في دماغي اكتبه في ورقه أو علي شات جي بي تي وهوه ياللي تفكيري بهدا اوي

تم النشر الأحد، ١ يونيو ٢٠٢٥


وسواس قهري يحتاج للإيمان والتقوى بربك والحفاظ على صلاتك وان تركز على الايمان هذه الاجابه واتمنى لك الشفاء والتخلص من الوسواس القهري

تم النشر الاثنين، ٢ يونيو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك