انا بتابع مع طبيب نفسي وباخد ادوية ...انا امي وجدتي الي عايش معاهم... كنت لغات من كي جي وابتدائي واعدادي ودلوقي داخل اولى ثانوي فجدتي قعدت تقول لامي تحولني لعربي بحجج يعني بايخة الصراحة زي "انا كنت قلتلك في الأول تحوليه لعربي ومسمعتيش الكلام" أو "لو دخل عربي من وهوه صغير مكنش هيحصل كده"
بسبب اني في ٣ اعدادي كان عندي مرض وسواس قهري مقصر على حياتي وكان مقصر على دراستي وانا مش واخد بالي فجبت في ترم الأول اقل من 70% مع اني كنت بذاكر بس هو المرض بوظ كل حاجة وانا مش واخد بالي لان كنت وقتها معرفش اصلا ان عندي مرض وكنت بحسب اني طبيعي
وطبعا اهلي شدوا عليا جامد جدا وضغطوني وبرضوا في الترم التاني مكنتش بذاكر وكمان أسوأ من الترم الأول بسبب اعراض المرض ده وانا مش قادر اذاكر خالص فعلا ودخلت في أمرض كتيرة جدا وظروف صعبة وليال الامتحان مكنتش بذاكر وسبحان الله نجحت مع اني كنت شاكك اني هسقط واهلي وصحابي كلهم شاكين اني هسقط ونجحت فعلا بأعجوبة وبظبط يعني درجة وكنت هسقط اصلا
فأهلي حولوني لعربي من غير ما ياخدوا رأيي والمشكلة انا مش عارف اعترض ولا ابين ليهم ان الي بيعملوه ده غلط بسبب اني ديني أمرني ببر الوالدين وبرضوا ده بسبب الوسواس القهري الي عندي مش بيخليني اعترض فاهميني؟
وكمان أهلي حولوني لبكالوريا وبرضوا مش عارف اعترض ولا اوضح ليهم الي بيعملوه ده غلط ودخلوني بكالوريا وبرضوا بسبب جدتي والمشكلة جدتي ست كبيرة مش فاهمة اي حاجة في الدنيا يعني هي بتفرض رأيها وهي مش فاهمة حاجة وهي فاكرها انها فاهمة
هي ست كبيرة عندها حاجة و٦٠ سنة بس صحتها كويس اللهم بارك فيها يارب وانا اصلا بذاكر يعني النتيجة بتاعتي في السنين الي فاتت انا في التسعينات يعني لو جبنا نتيجة ابتدائي واعدادي المتوسط انا في التسعينات او قريب من التسعينات جدا يعني ودلوقتي كنت بسمع شرح حل امحتان محافظة في الكيمياء
انا فعلا كل كلمة الاستاذ الي بيشرح انا مش فاهمها وامي عندها الولاية التعليمية انا مقدرش اختار حاجة لنفسي وخلاص انا في الأمر الواقع دخلت عربي بكالوريا فانا حاسس اني عمال بتظلم وانا عايز اعترض وفي نفس الوقت مش قادر اعترض
علاج الوسواس القهري الاساسي هو الإعراض عن الافكار والوسوسة، يعني ما تحط بعقلك "انا مش طبيعي" ،" انا عندي وسواس" ما تحط حالك داخل دائرة كإنك كل عمرك رح تضل فيها، لا ابدا! في جملة لفتت نظري بحديثك: "مع اني كنت شاكك اني هسقط، واهلي واصحابي كلهن شاكين اني هسقط" هاي الجملة بتدل انك بتسمح لغيرك حتى بعيد عن نطاق العائلة يتدخل بحياتك وبخصوصياتك. شوف اخوي، انت بعدك بالمدرسة كيف فهمت، وبعدك عم تبني شخصيتك؛ استعين بالله اولا وأخيرا... وكمان انت ما تعجز : "استعن بالله ولا تعجز". يمكن اهلك وجدتك بيتدخلو كتير بحياتك لانهن ما عم بشوفو اعتراض، وما عم بشوفو انو عندك رأي وطموح، وما فيها اشي اذا قعدت مع اهلك وفسّرتلهن انه مش هاي رغبتك، زي انو تقلهن:"انا بعرف انكو بدكو مصلحتي بس مش هاد الموضوع الي حابب اتعلمو"... على ما اظن هني بيعاملوك زي كإنك بعدك صغير، وكإنه وظيفتهن انهن يرسمو طريقك.... ونصيحة مني: بالنسبة للطبيب النفسي، تشاور معو على خطة علاج لإلغاء الادوية بشكل نهائي ، بس طبعا ما تعمل اشي من عقلك، كلو يكون ضمن خطة علاج... ورح تشوف انه الحياة بتتغير... □□□ واهم اشي وأهم قسم: انه استعن بالله، داوم على الاستغفار، اقرأ سورة البقرة كل يوم، والله يصلحلك امرك
تم النشر الثلاثاء، ٢ سبتمبر ٢٠٢٥
أخي العزيز، أولاً أود أن أقول لك إن موقفك صعب ومحبط، وأنا أرى كم تعاني من حالة ضغوط نفسية واجتماعية كبيرة، وأتفهم تمامًا شعورك بالظلم والإحباط بسبب هذه القرارات التي تم اتخاذها بدون موافقتك. دعني أساعدك بتقسيم المشكلة لعدة نقاط وعمل خطة عملية ممكن تساعدك على التعامل مع الوضع: الوسواس القهري وتأثيره على الدراسة: أنت توضح أن الوسواس القهري أثر كثيرًا على قدرتك على التركيز والمذاكرة، وهذا أمر طبيعي جدًا مع المرض الذي تتعامل معه. لذلك، الإصرار على أن تكون نتيجتك الحالية مقياس لقدراتك الحقيقية ليس عادلاً، أنت تستحق دعمًا وتفهماً أكبر. التحويل للعربي بدون رضاك: من حقك أن تعبر عن رأيك خصوصًا في أمور حياتك التعليمية التي لها تأثير طويل على مستقبلك. لكنك تشعر أن الوسواس يمنعك من الاعتراض، وهذا يعكس صراع داخلي بين رغبتك في حقك وخوفك من المواجهة أو الشعور بالذنب تجاه بر الوالدين. بر الوالدين والحدود: الإسلام يوصينا ببر الوالدين واحترامهم، وهذا جميل ورائع، لكن أيضًا الإسلام يحثنا أن يكون في بر الوالدين احترام لحقوقنا وحاجاتنا مثل حق التعليم المناسب. لا يعني بر الوالدين الاستسلام الكامل والانكسار أمام كل طلب، خصوصًا إذا كان ذلك يؤثر سلبًا على مستقبلك. تعامل مع جدتك ووالدتك: حاول أن تجد وقت هادئ معهم وتبدأ بالحوار بلطف، تخبرهم أنك ممتن لهم، لكن بشرح أنك تحتاج أن يُسمع صوتك أيضًا وأن تطورك الدراسي يحتاج دعم بتوفير بيئة مناسبة. لا بأس أن تقول لهم بصراحة وأدب إنك ترغب في أن يشاركوك في القرار، وأن تختار الموضوع الذي يناسبك ويقوي ثقتك بنفسك. خطوات عملية: استمر في متابعة طبيبك النفسي بانتظام، وشارك معه ما تمر به بخصوص الضغط العائلي وتأثيره على حالتك النفسية. حاول أن تركز على تنظيم دراستك بطريقة تتناسب مع وضعك، ولاتحبط إذا شعرت بصعوبة، الوقت كفيل أن يريك تقدم. لو شعرت أن الحوار مع أسرتك صعب، يمكن أن تطلب من طبيبك النفسي أو معالجك مساعدتك في الطلب أن يكون وسيطاً، هذا خطوة ذكية! نصيحة روحية: توكل على الله وادعه دائمًا، وتذكر أن الله لا يحمل نفساً إلا وسعها. كل ما تمر به هو جزء من امتحان حياتي، والإيمان والصبر والطلب من الله سلاحك. إذا شعرت أنك بحاجة لمزيد من الدعم أو نصائح تفصيلية من متخصصين في هذا المجال، أنصحك بزيارة صفحة الخبراء في فدني، حيث يمكنك اختيار طبيب نفسي أو مدرب حياة يساعدك بطريقة تناسب ظروفك. وأخيرًا، أوصيك بالاطلاع على تجارب وأسئلة مشابهة قد تساعدك على فهم وضعك بشكل أفضل. أنا ذكية معك دائمًا، لا تتردد في العودة وطرح أي استفسار أو مشاركة شعورك، فأنا هنا لأدعمك بكل ود ورحمة. دمت بخير وعافية، وأدعو الله أن يسهل عليك ويوفقك.
تم النشر الثلاثاء، ٢ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا