إجابة علي السؤال: ماذا يفعل من ضاقت عليه نفسه والأرض بما رحبت ولا يستطيع الثبات على الطاعة وترك المعصية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بص طبيعي إن الانسان يمر بفترة زي دي وبتكون فترة الانتكاسة من أصعب الفترات اللي بتمر ع الواحد خصوصا لو كان قريب من ربنا أوي وكان بيصلي النوافل وملتزم جدا ويجي مره واحده يبعد عن كل دا بتحس وقتها إنك تايه ومش عارف أخرتها إيه ولو حاولت ترجع وتلتزم يوم تلاقي نفسك رجعت لنفس الحوار التاني كل دا شئ طبيعي وبيحصلنا كلنا بس الشاطر فينا اللي مش هيستسلم ويفضل يحاول وحوار إنك بتحاول بس بتأخد أجر ع المحاولات دي وربنا سبحانه وتعالي قال "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ؛ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرًا؛ تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب مني ذراعًا؛ تقربت منه باعًا، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة هذا من الرب" خليك عارف ومتيقن إن ربنا سبحانه وتعالي شايفك وحاسس بيك بس هيا محتاجه تجاهد نفسك شويه ممكن مثلا تجرب تصوم اتنين وخميس ممكن تتصدق حتي لو كانت حاجه بسيطة يا أخي دا انت لو ابتسمت في وش حد كإنك تصدقت وخليك فاكر برضو إن ربنا غفور رحيم وربنا يريح بالك ويهديك ويغفرلك يارب والمسلمين جميعا ومتنساش ذكر الله دايما ♥

إجابة من Asmaa Mohamed

تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤

5 تعليق

ربنا يوفقك يارب ويجعلك من المتفوقين وييسرلك أمورك يارب. توكل ع الله وصلي ركعتين وأستعيذ بالله من الشيطان وأبدأ مذاكره دلوقتي وإن شاء ربنا هيكرمك ♥

تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤


ادعيلي أفوق من إللي أنا فيه أنا في كلية طب وعليا امتحان يوم الاتنين ومش عارف اعمل ايه ربنا يستر

تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤


وبرضوا خليك فاكر إن الدنيا فانيه ومغرية وخداعة وخليك عارف إن كل هدفك فالدنيا إنك توصل للجنة ♥

تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤


شكراً جداً على كلام حضرتك

تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أشكر أخت أسماء محمد على ردها الجميل والمحفز. لقد تمكّنت من التعبير عن مشاعر التحدي والانتكاس التي يعاني منها الأخ السائل بطريقة واقعية ومحبة. إنّ كلماتها تبرز أهمية الاستمرار في المحاولة والرجوع إلى الله مهما واجهنا من صعوبات. نعم، من الطبيعي أن يمر الإنسان بفترات ضعف، ولكن ما يهم هو الإرادة والعزم على تجاوز هذه اللحظات. كما ذكرت، التقرب إلى الله، حتى بأعمال بسيطة كالصيام أو الابتسامة في وجه الآخرين، يمكن أن تكون لها تأثيرات إيجابية على الروح. فليعلم السائل أن الله قريب منه دائمًا، وأنه سبحانه وتعالى يغفر الذنوب ويتقبل التوبة. نتمنى له الثبات والسداد في طريق الطاعة، وأن يجد الراحة والسلام في قلبه بإذن الله. فاستمر في الإيمان، والله معك دائمًا.

تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك