Amro Ibrahem

الاستمناء دا حرفيا عبارة عن سلاسل اغلال يربطها الشيطان في رقبة ويد صاحبها حتي يصبح عبد مطيع له والعياذ بالله .. قاومي وحرري نفسك واستعيني بالله واصدقي النية في تركك لهذا الشر .. اولا توضأى وصلي ركعتين استغيثي بالله وكوني صادقة قدر المستطاع ، والصدق يستوجب الدليل والدليل هنا هو مقاومتك لنفسك ومراقبتك لله في خلوتك واذا اتاكي الشيطان اشهدي الله واستغيثي به وناجيه ولا تستسلمي لهذا الهوس الذي حتما مصيره تدميرك وهلاكك .. نصيحة من اخ .. قاومي قاومي قاومي مهما كانت النتيجة ومهما بلغت التكلفة .. اذا صدقت مع الله بهذا وعلم سبحانه صدقك بقولك وافعالك سترين من الله العجب العجاب وسيكفيك كل هذا الشر ويبدلك خيرا عنه إن شاء الله

هقولك حاجة حلوة ..احنا هنا في دنيتنا دي قيمة الشخص بتتحدد من خلال ورق .. شوية ورق زي بطاقة شخصية كارنيه شهادة وهكذا .. بدون الورق ليس للانسان قيمة ، هكذا الانسان في مجتمعه ، اما رب العالمين حدد قيمة الانسان بمعيار مختلف تماما وغير مرئي .. القلب .. لو نظرت لجميع الصالحين والانبياء ستجد فيهم اغنياء او فقراء تقلبت بهم الدنيا بين النعيم والشقاء زيهم زي اي انسان .. لان كل ذلك ليس معيار القيمة الحقيقية عند الله وإنما القلب .. والقلب هنا له كلمة سر وهي الإخلاص لله .. الاخلاص دا مفتاح ابواب الخير .. يعني ايه ؟؟ جميع الانبياء الذين استجاب الله لهم زي اسيادنا زكريا و يونس وايوب وابراهيم ويعقوب ويوسف وموسي وعيسي وحبيبنا صلي الله عليه وسلم عليهم جميعا الصلاة والسلام ... برغم استحالة الاسباب كانوا فقط مخلصين لله .. يعني صادقين في مشاعرهم خاشعين له ، والاهم ان اعمالهم تؤكد مشاعرهم وليس نوايا فقط او كلام بدون عمل لا .. قالوا وفعلوا ما يثبت اخلاصهم لله وصبروا واستمروا مهما كانت العقبات علي ماهم عليه ... ولذلك عندما دعوا الله اتتهم استجابه تفوق حتي خيالهم .. اقرأ سورة الانبياء لترى كيف ومتي يستجيب الله الدعاء وإقرأ سورة الانفال لترى كيف نصر الله المؤمنين واستجاب لهم عندما اخلصوا له .. ستجد في ايات سورة الانبياء فأستجبنا له ... وفي آخرها وكذلك نجزي المحسنين .. إذا كنت تريد ان يستجيب الله لك كن محسنا شاكرا بالقول والعمل ،والاحسان هو ان تعبد ربك كأنك تراه ، يعني تتقي الله في السر والعلن وتتجنب ما نهاك عنه وتفعل ما يأمرك به .. افعل ذلك ورب الكعبة سترى العجب العجاب في حياتك بإذن الله ... هذه هدية الله لك .. فلا تردها

المسلم عزيز لانه ربه هو العزيز .. اوعي تخاف الا من الله .. طالما تبت لله توبه نصوحة وتقبل الله منك تغور الدنيا بمن فيها ولا يهمك مخلوق صدقني .. العزة هي ان تخشي الخالق سبحانه وتتقيه وتفعل ما يأمرك به وتتجنب ما ينهاك عنه ولا تخشي سواه .. افعل ذلك وسترى ما يريح قلبك إن شاء الله

لا إله الا الله .. بمعني الإيمان بها قولاً .. اي الايمان بكل ما انزل الله به من قرآن واوحي به للرسول صلى الله عليه وسلم ، وعملاً .. اي بتطبيق ما انزله الله واوحي به الي رسوله والانتهاء عما نهي عنه ورسوله .. فهذا هو تفصيل لا اله الا الله .. وهذا هو مفتاح الجنة .. والله اعلى واعلم

تعرفي هقولك حاجة يمكن اول مرة تعرفيها .. الجمال الفطري هو الجمال الوحيد الثابت الذي يتفق عليه كل البشر زي جمال الطبيعة اما اشكال البشر هي جمال له اجزاء لابد ان تكتمل حتي يصير جمال حقيقي .. ودا من رحمة ربنا بينا ، يعني ايه ؟؟ يعني الجميلة هناك من يراها جميله شكلا ولكن حينما تتعامل مع بعضهن ينطفيء هذا الجمال ، ومنهن من يكون شكلها غير ملفت ولكن بمجرد التعامل معها يستنير مصباح الجمال فيراها كل من يعرفها جميلة ، وهناك من كان شكلها ليس ملفتا ولكنها لديها حياء وعفة وخلق حسن ، بمجرد ظهور هذه الصفات فورا تشتعل فيها الانوثة الحقيقية ويراها كل من يعرفها الاقرب لكمال الانثي .. لذلك اتركى ما هو ليس بيدك وهو شكلك فهو اختبار لك من الله سواء ملفت او لا ، وإنما اشتغلي علي صفاتك وحياءك وعفتك وحسن اخلاقك .. فيها تكمن الانوثه الحقيقية لان الشكل يزول ويتغير ولكن الصفات والشخصية هي الحقيقة ، دا مش كلام طبطبة دي حقيقة .. كل من تبرز انوثتها من خلال اظهار مفاتنها الجسدية فأعلمي انها فارغة او جاهله بحقيقة الانثي لانها تتجمل بأشياء ليست من صنعها وعلى معصية من الله لان المسكينه لا تعرف ان جميع البنات في هذا العالم لديها نفس الاجساد وتستطيع ابراز هذه المفاتن ولكن هناك من يخاف الله فيخفيها لمرضاته وهناك من يشتري اعجاب الناس بسخط الله والعياذ بالله ، ولكن قليل من تتجمل وتظهر مفاتنها من خلال حياءها واخلاقها وعفتها كما فعلت زوج نبي الله موسى التي ذكر الله جمالها بذكر عفافها "فجاءته على استحياء " هذه هي الحقيقة فدعك من قطيع البشر وفكري لماذا جعل الله شكلك غير ملفت ، فلربما اغتررتي بنفسك فتعصين الله فيكون شكلك هو سبب دخولك النار والعياذ بالله .. فكري واستعيني بالله واتجملي بالاخلاق والعفة فهذا هو الجمال الذي تجملت به ازواج الانبياء وهذا هو الجمال الذي يحبه الله ويدخل به الجنان .. هذا والله اعلي واعلم

ربنا سبحانه وتعالي قال في سورة الفرقان على من ارتكب كبائر الشرك او القتل او الزنا انهم خالدين في النار ويضاعف لهم العذاب ، فإذا تابوا بقى وآمنوا بما امر الله وعمل صالحا بإصلاح نفسه بالعزم على عدم العودة لمعصية الله ولهذه الكبائر .. عارفه إيه الجزاء ؟! ربنا مش هيغفر بس الماضي ؟ لا دا هيحول كل الذنوب دي لحسنات .. متخيلة رحمة ربنا ؟! يعني كل اللي عليكي تعقدي العزم على عدم العودة لمعصية الله وتصلى ركعتين توبة لله وارمي حرفيا كل الماضي في اقرب صندوق قمامة .. ولا تخافي شيء ابدا لانه اذا غفر الله لك فقد فزتي ورب الكعبة ولا يشغلك اي شيء بعد ذلك ابدا ولكن في نفس الوقت احذري كل الحذر من الغفلة والعودة لان الشيطان لن يتركك ابدا لذلك عليك الالتزام قدر المستطاع واكثري من الدعاء وقيام الليل والاستغفااااااار .. اكثري منه واستحضري كل ذنوبك وانت تستغفرين بحضور قلبك وكيانك .. الاستغفار من حافظ عليه وداوم عليه يجعل الله له من كل ضيق مخرج ومن كل هم فرج ويرزقك من حيث لا يحتسب .. فإذا اردت ان تكوني حبيبة او محبوبة فالاولى لك ان تكوني محبوبة من الله بطاعته وتجنب معصيته وذلك بالمحافظة على الفروض والنوافل وتجنب ما نهى الله عنه ، فإذا احبك الله فقد فُتحت لك ابواب الخير برمتها إن شاء الله .. هذا فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان .. هداك الله وحفظك وكل بنات المسلمين .. آمين

قبل اي شيء لابد لك ان تبني عاداته على طاعة الله ، ولكي يحدث ذلك لابد لك ان تلتزم انت اولا لانه بالكاد يراقب افعالك ، فكن قدوة له بالآتي : اولا عليك ان تعتاد للذهاب للمسجد وان تصطحبه معك قدر الامكان في كل صلاة حتى يتعلق قلبه بالمساجد ، بيّن له فضل الذهاب للمسجد والمحافظة على الجماعة وكيف مدح الله المحافظين على صلواتهم في سورة المؤمنون ، اجعل لك معه ورد يومي من القرآن مع قراءة التفسير وتذاكرها معاً في وقت يسير لا يزيد عن نصف ساعة يومياً حتى لا يمل وفي نفس الوقت تبني بذلك عقيدته وتتسع مداركه تدريجياً من خلال التدبر معك في آيات الله وطرح الأسئلة والاجابة عنها في إطار القرآن والسنة ، ثالثا اجعل له وقتا منتظما وليكن اسبوعيا مثلا يتذاكر فيه قصص الانبياء من خلال الحكي منك كحدوته او من خلال الاستماع لأحد مشايخنا الاجلاء وانصحك بسلسلة قصص الانبياء للشيخ نبيل العوضي .. سلسلة ممتعه ومفيدة جدا .. رابعا كلمه كثيرا عن الله وكيف خلق الدنيا وما الهدف من وجودنا وما هي المهام الاساسية له التي خلقه الله لها ولابد ان يدرك ان الاخلاق هي جوهر الدين وان بدونها يحبط العمل الصالح مهما كان ، علّمه كيف يتحلى بها من خلال تعاملك انت مع والدته واخوته واعمامه والغرباء ، كن قدوه له ، علّمه ان الصبر لن يكون الا بالايمان واليقين بالله بأن العاقبة خير ، وذلك يبدأ اولا بالمحافظة على الصلوات في المسجد فضلا عن صلاة الجمعة ثم تأتي الخطوات تباعاً ، درّبه على حسن الاخلاق وكيف يختار افضل سلوك في كل موقف إرضاء لله حتى تصبح شخصيته سويّة بعد ذلك بل ومميزة ، ولكن كما قلت لابد ان يرى ذلك عمليا فى بيته اولا لانه قد لا يراه في المجتمع .. وعليك بالدعاء له كثيرا بالصلاح والإصلاح .. الصلاة والقرآن والذكر وحسن الاخلاق وجهاد النفس والاتقان لله هي الاعمدة راسخة لبناء مجتمع صلب يفرز القادة واهل العلم .. ديننا دين عمل .. ادع الله اولا ثم خذ بالاسباب وابذل ما بوسعك في ذلك واترك الامر لله .. هذا وإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان ..

اقسم بالله العلي العظيم كل ما انت عليه هو من صنيعة الشيطان بك ، وانا اقسم بالله يقيناً في ذلك .. لماذا ؟ لان هذه مهمته ، كل ما تشعر به من صنيعته ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما .. اياك ان تقول لن يغفر الله لي لان هذا وحي من الشيطان عارف الدليل علي كدا ايه ؟ إن الوحيد الذي لن يغفر الله له هو الشيطان لانه ملعون ولذلك هو يريدك مثله لتدخل النار معه ، استغفر ربك واطلب منه القوة لمواجة هذا الخبيث المعلون الذي إن لم تقاومه في نفسك وتتجاهل وساوسه وافكاره الخبيثة التي يوحيها اليك ليشكك في الحقائق فأعلم انه سيحقق هدفه فيك وانت الخاسر الوحيد في ذلك ، اشحن همتك ولا تدع عدوك يتمكن منك ، فكيف تيأس من رحمة الله والله قال في الذي قتل وزني وارتكب كل الكبائر الا الشرك انه اذا تاب واخلص في توبته لله وتعهد لله عدم العودة مش بس سيغفر الله له وانما سيحول جميع سيئاته السابقة الي حسنات .. متخيل رحمة الله ؟ ثم يوهمك الخبيث المجرم الملعون ويقول لك لن يغفر الله لك!! حاشا لله ، مادام فيك نفس وتوحد الله استغفر وقاااااااوم نفسك لا تستسلم للأفكار الانهزامية السوداوية واخرج منها اولا حافظ علي صلاتك مهما واجهت في ذلك من صعوبات وتجاهل اي وساوس تماما ، ستجد صعوبة في البداية ولكن عليك ان تقاوم وتشهد الله علي صدقك واخلاصك في التوبة وعدم العودة والاستسلام له ، ثم عليك بركعتين في آخر الليل مهما كلفك الامر من ضيق وتعب واخيرا عليك يوميا بورد ولو صفحة من القرآن يومياااا ، ستجد صعوبة وثقل في هذا وهذا اكبر دليل علي محاربته لك .. لا تستسلم لا تستسلم لا تستسلم ابداا .. ماقلته لك هي اسباب الخروج من هذه الازمة بإذن الله ويبقي الشفاء والفرج من عند الله ، اهم شيء تصبر عليها وتستمرررررر .. دا اهم شيء حرفيا .. وعلي الله فاليتوكل المتوكلون ، اسأل الله لك الهداية واليقين والثبات على الحق وإيانا يارب العالمين .. آمين

عارف هقولك علي وصفة حلوة اوي هي في الحقيقة اقرب للسواء في الفهم والادراك لمعاني الانجاز والسعي بشكل عام لانها وصفة قرآنية .. وهي التوكل على الله .. ولنفهم معناها يجب ان نعود لسيرة الرسول صلي الله عليه وسلم لنفهم كيف كان يطبقها ، فنجد انه كان يأخذ بالأسباب ويتحرك دون ان يدخر جهداً في ذلك فيجهز العدة والعتاد حسب إمكانياته المتاحة بقدر ما يستطيع لأنه يعلم أن الله يحب إذا عمل احدكم عملاً أن يتقنه فيتقن عمله والاخذ بالاسباب ثم يترك النتائج لله تماماً .. فقد تأتي علي قدر ما اخذ بالاسباب وقد تأتي اكثر بكثير من ذلك كما حدث في غزوة بدر وانتصر المسلمون برغم قلة العدد والعدة وقد تأتي بنتائج عكسيه تماما لما تم بذله كما في غزوة حنين حيث كان المسلمون اكثر عدة وعتاد بكثير ومع ذلك انهزموا في البداية لانهم اعتقدوا ان الاسباب هي من تؤدي للنتائج ، وقد لا تأتي بأي ثمار في وقتها ولكنها تثمر في نفس الوقت في مكان آخر في وقت آخر لا يعلمه الا الله .. الشاهد من الأمر .. تقييم الانسان من إنجازاته الظاهرة فقط ليس عملاً سوياً لأنك لا تعرف حقيقة الرحلة التي خاضها لهذا الإنجاز وذلك لان هناك العديييد من العوامل الخارجية المؤثرة والتي تلعب دورا قويا في تحقيقه ، كما أن الأخذ بظواهر الانجاز كليا والحكم به علي الباطن "رحلة هذا الانجاز" خطأ فادح في التقييم كتقييم رجل اعمال ما بأنه ناجح لمجرد انه يمتلك مجموعة شركات ما دون التطرق لمسار رحلته الحقيقية لتعلم إن كان إنجازا وتوفيقا من الله ام لا ، فلربما كان فعلا مجهوداته وبتوفيق الله حقق ذلك او ورثها دون مجهود حقيقي او سرق مجهود شخص آخر ونسبه لنفسه او او او .. وكل ذلك يتوارى خلف هذا الانجاز .. الخلاصه تقييم الانسان لنفسه او لغيره يمكن قياسه من خلال قياس قدرته على إتقانه للعمل وكفاءته وفاعليته فيه وتفانيه وإخلاصه فيه لله دون التطرق للنتائج لانها بيد الله .. وهذا هو جوهر التوكل على الله .. هذا والله اعلم

اولا كدا خليكي واثقة إن الشك دا من الشيطان بيحاول يرهقك نفسيا عشان تزهقي من العبادة ، افضل حل هو التغافل عن هذه الوساوس تماما ، يعني جالك وسواس انك مش طاهرة او مش متوضيه قولي لنفسك تمام وكملي صلاتك وتأكدي انك متوضيه وان دي وساوس غرضها ارهاقك .. اول ما تأتي هذه الوساوس قولي كما قال الله " رب إني اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون" ثم تجاهلي تماما مادام ليس هناك دليل حقيقي ك وجود ماء غير طاهر خرج بالفعل علي ملابسك او رائحة او صوت للريح او اي شيء دليل اما إن كانت مجرد شك ظني ارميه ورا ضهرك فورا واستعيذي وكملي صلاتك وإن شاء الله مقبوله ، مرة علي مرة هتختفي تماما لما ييأس منك وهيبحث عن وسيلة اخري للتشتيت .. هذا والله اعلم

شايفه كل اللي انتي قولتيه دا هو وهم من صنع شيطانك لتدميرك وتيئيسك من رحمة الله.. الدليل إن فيه بنات كتير مش اجمل بنات في العالم بيتجوزوا وفيه بنات لهم نصيب كبير من الجمال ولم يتزوجوا حتي سن كبير .. دا رزق فإذا أذن الله ذلل كل شيء لهذا وجعلك اجمل فتاه في عين زوجك .. لا تدعي هذه الاوهام تسيطر عليك واستعيذي بالله من الشيطان واصبري مع الدعاء والصلاة ثم ابشري إن شاء الله

طيب تعالى نفهم معنى الموت .. الموت هو الإنتقال من عالم إلى آخر .. احنا كنا أموات قبل ولادتنا ..يعنى مكنش لينا وجود فى هذا العالم الحالى ولكننا كنا موجودين فى عالم آخر اسمه عالم الذر الذى شهدنا فيه جميعاً أن الله ربنا ، وبعد انتهاء اعمارنا واختبارنا فى هذا العالم سننتقل إلى عالم آخر أكثر واقعية وادراكاً ووعياً وهو البرزخ ، وهذا العالم مقسم الى عالمين عالم للصالحين يعيشون فى هذه الدار مع بعضهم كما نعيش نحن الآن فى الدنيا ، لهم حياتهم وايامهم وأعمارهم مع اختلاف المنطق وقوانين هذه الحياة لا يعلمها الا الله ، ويكون حياتهم فيها مبنية على أعمالهم التى فعلوها فى الدنيا ، ف أغنياء هذه الدار هم من كانوا لهم زاد فى التقوى والإصلاح فى الدنيا والصدقات الجارية ، وفقراءها من لم يكن لهم نصيب من التقوى والصلاح فى الدنيا ولم يستثمروا لحياتهم هذه فى قبرهم .. اى فى برزخهم ...والقسم الآخر للعصاه والطغاه والكافرين اسمه سجين نعوذ بالله منها ، هذه الحياة يبقى منتظراً يوم القيامة وليس الموت .. فيها صباح ومساء ، يرى فيها يومياً مكانه فى الجنة فيلتهب قلبه شوقاً لها ويدعو الله بأن يقيم الساعة حتى يدخلها ، وهذا عكس ما سيقوله الكافر أو المنافق عندما يرى مكانه فى جهنم والعياذ بالله من عالمه فيدعو الله يوميا بألا يقيم الساعة حتى لا يدخلها .. من شدة واقع وادراكهم فى هذه العوالم يظنون أنهم لم يبقوا فى الدنيا إلا قليلاً ، فإذا قامت القيامة وهى أشد واقع وأشد إدراكاً ووعياً يدرك الجميع حينها أنهم لم يبقوا فى الدنيا غير ساعة فقط .. هذا والله اعلى واعلم

لغة ألمانية أو عبرية ، لغة ألمانية لها سوق كبير فى مصر ومرتباتها كويسة جداا فى مجالات الخدمية زى الكول سنتر أو التدريس أو مجال الترجمة وكذلك العبرى فى مجال الترجمة

انت فاهم التعامل مع ربنا غلط خالص ، فاهم دينك غلط خالص .. اللجوء لله مش مجرد كلام هتقوله تبقى قربت ولا صلاة شكلية .. الموضوع اكبر واعمق بكتييير جدا ، وفعلا القرب من الله مش بس يحل مشاكل الاكتئاب دا يخلى بالك مرتاح فى ذروة الضغوط والمشاكل !! ايه رأيك بقى ؟! السر فى الفهم عن الله .. انت محتاج تفهم عن الله وكيف تتعامل مع الله لأن فهمك الخاطىء هو من يولّد عندك الأفكار الخاطئة وبالتالى قرارات خاطئة وبالتالى نتائج مشوشة وعشوائية .. لدرجة أنك تظن أن الدكتور النفسى هيديك علاج أقوى من رب العالمين الذي قال "ألا بذكر لله تطمئن القلوب " !! فكر فيها كويس .. كلنا قد نكون بنذكر الله بشفايفنا لكن كام واحد فينا بيذكر الله بقلبه ؟!!! عارف يعنى ايه تذكر بقلبك ؟!!! يعنى ترى الله فى كل موقف فى حياتك ، فى كل شىء حرفياً تراه يراقبك ، تدعوه في أبسط احتياجاتك زى ما بتدعوه في أمانيك ، يبقى قلبك عمران بيه وبحبه بكثرة ذكره دا مستوى عالي جدا من العبادة يجعل القلب راضي صافي لا يعرف للاكتئاب طريق اساسا لأن نظرته لكل شىء هتكون تعمقت وتغيرت للأصوب .. فكر فى كلامى كويس لمصلحتك .. وابدأ اسمع دروس عن الله لحازم ابو اسماعيل برنامج اسمه " أين الطريق " أو محمد الإلهامى ..

طيب هقولك حاجة مهمة جداً .. إن اردت الله أن يغنيكى ويكفيكى عليكى بأن تتقربى منه وتنشغلى به من خلال الحرص على طاعته . لأن حرفياً الكل جائع لشهوته وضعيف أمام إحتياجاته الا من كان مع الله ..يكفيه ويغنيه ويبصّره بحقائق الاشياء ويرزقه القوة والثبات والقدرة على إلجام نفسه واحتياجاتها .. فكرى كويس فى اللى قولتهولك دا لأنه غاية فى الأهمية وهو حرفياً علاج فعّال لكل امراض القلب والروح وحتى النفس ..نيجى بقى لطريقة التنفيذ .. خلى دائماً معيارك اى نية هى الصدق والصدق لا يتحقق إلا بالعمل والاستمرار عليه رغم الصعوبات .. طيب تعملى ايه يعنى ؟؟ كلنا عندنا عادات سيئة تغضب الله وللاسف اعتدنا عليها زى سماع الاغانى اللبس الضيق ، عدم الحجاب .. الخ ... نبدأ بترك معصية منهم لله كقربان لله والمداومة على تركها رغم الصعوبات ونُرى ربنا صدق قلوبنا معه بالعمل والإخلاص ، صدقينى .. إن وجد الله منك صدق سيتكفل بك إن شاء الله ويكفيكى تماما هذا الشعور بل سيغنيكى ويلهمك طاعات أكثر ويُكرّهك فى كل ما يغضبه ، حتى إذا تعودتى عليها ، تركتى معصية أخرى .. وهكذا .. هذا الحل ليس مجرد كلام نظرى بل هو حل لن ترى مثيل له فى نتائجة لأنه ببساطه فى الله وإلى الله .. هذا والله اعلى واعلم

سيدى الفاضل ، الحق هو أنه ليس من حقك معرفة ماضيها لانه لن يفيدك فى شىء ، بل هى فرصة للشيطان لإحياء وساوس وأوهام للتفريق .. ثم إن الله قد أمر بالستر ما دام العبد قد تاب واناب .. العبرة بالإنابة والعودة للطريق الحق ، وضرب الله لنا افضل مثال فى الغفران كما قال فى الحديث القدسي : لو چئتنى يا عبدى بقرابة الأرض خطايا ثم استغفرتنى " اى ندمت ورجعت وعزمت على عدم العودة للذنب " غفرت لك ولا أبالى !! فلا تبالى مادام قد تابت واصلحت

طيب هقولك حاجة .. اولا انا شفت بنات وشباب بالفعل كدا مناخيرهم أما كبيرة أو فتحاتها اكبر من مناخيرهم نفسها ، و دا مش غريب إطلاقاً ..بس هقولك المشكلة فين هنا .. أحياناً لما الشخص بيشعر بنقص ما فى شكله أو شخصيته بيعمل فوكاس وزوم قوى عليها فبيتوهم إن الناس كلها شايفه دا زيه ودا غير صحيح على الإطلاق ، بل المفاجأة بقى إن الناس مش هياخد بالها اساسا ولو حد خد باله مش هيركز لأنه عارف ان دا طبيعى جداااا وعمر ما دا كان مقياس للجمال إبدال ... انا مش بطيب خاطرك انا بقولك الحقيقة ، بالإضافة بقى فيه حاجة خطيرة جداا .. الشيطان لما بيكتشف نقطة ضعف فى الإنسان بيسيطر عليه منها بحيث يتلاعب به من خلالها وهذا أمر فى منتهى الخطورة .. يعنى الشيطان بنسبة مليون فى المية هو اللى بيوهمك ويضخملك هذا الأمر ويهوّله عليكى حتى تتعذبى وهو مستمتع بدا جداا .. وكل ما هتقربى من ربنا هيضخمه اكتر ويزيد من الوساوس والأفكار السلبية المهلكة .. ولكن فى حقيقة الأمر هذا الأمر طبيعى جدا جدا جدا جدا ، عارفه بمجرد ما تزول هذه الغشاوة من على عينك هتكتشفى هذه الحقيقة وهتضحكى على نفسك وتقولى ازاى كنت شايفه الموضوع كدا ... بمجرد ما تقبلى نفسك بجد ، هيتحول هذا الأمر إلى " ميزة " تميزك عن الآخرين وليس عيباً ... اياكى وعمليات التجميل وتغيير خلق الله لأن هذا ابتلاء واختبار لك .. كل ما عليكى فعله الصبر مع التقرب لله والثبات على ذلك قدر المستطاع ، وفرصة هذه الأيام المباركة قومى ليلك وادعو الله كثيييرا ، والله لن يردك الله خائبه إن شاء الله .. فقط تمسّكى بالله واصبرى ولا تدعى الشيطان يتلاعب بك حتى يأتى أمر الله ..

أبدأ دلوقتى حالا اتوضى وصلى ركعتين فى خلوة مع الله .. ابكى لله واشكوه همك واستغيث به .. هو اعلم بك من نفسك ولكن أصدق مع الله يصدقك .. وابدا بالحفاظ على الفروض من هذه اللحظة ..هذه هى البداية إن نجحت فى إتمامها إن شاء الله .. سيلهمك الله الرشد إن شاء الله

🎤 إجابة صوتية

بص يا صديق .. الاكتئاب دوماً صنيعة الشيطان بصاحبه ، يضيق له صدره بدون سبب ويهول عليه ما يخشاه بل ويُظلِم عليه مستقبله .. كل هذا إيهام من الشيطان وهذه حقيقة .. العلاج يكمن فى الرجوع لله من خلال الآتى : اولاً ابدأ فى الحفاظ على الصلوات والنوافل ، قم قبل الفجر بساعة أو أقل وصلِ قيام الليل ولو ركعتين وادع الله كثيرا واستعذ به من ما يخيفك وتخشاه ، ثانياً لابد لك من ورد يومى من القرآن الكريم بتدبر وتلاوة ، بمعنى أن يومياً تقرأ على الأقل صفحة مع قراءة تفسيرها .. ثالثا : حافظ على اذكار الصباح والمساء يومياً .. هذا مهم جدا .. واصبر عليهم بالمداومة ... ما ذكرته لك هو العلاج الفعال لأمراض الروح والقلب .. ولكن العبرة فى المداومة والصبر عليها حتى تصبح عادة لا يمكن التخلى عنها ، واحرص على عدم الاستسلام واليأس لأن الشيطان سيحاول الهاءك عنها وتشتيتك حتى لا تصبح عادة لديك .. هذا من افضل العلاجات على الاطلاق ، اما مادون ذلك فهو مُسكنات لا تدوم ويعود الإكتئاب اقوى بعدها مما كان .. هذه نصيحتى لك .. وفرصة استغل هذه الأيام المباركة وأدعو الله كثيرا وصلى كثيرا واجتهد فيها قدر الإمكان واخلص لله فى دعاءك ، لن يردك الله ابدا إن شاء الله .. عافانا الله وإياك يا صديق .. آمين

بصى مبدئياً .. إن شئت صبرتى فلا شىء يدوم ولك الاجر إن شاء الله لأنك تحافظين بذلك على بيتك ، وإن شئت تواصلى مع زوجك فى هذا الأمر ، وإتفقا على وضع حد يضمنلك حقوقك وحقوق زوجك بعيداً عن الأهل دون أن توقعى بينه وبين أهله أو تحدثى فرقه بينهم .. فقط اكتفى بطلب حقك منه فى الانفصال عن بيت العائلة واذكرى من الأسباب مالا يوقع الزوج فى مشاكل مع أهله ، فالزوجة تخدم أهل زوجها طواعية وليس على كراهه لذا يجب أن تشاركيه ما آلامك وما تشعرى به فهذا حقك عليه حتى يستطيع أن يحافظ على بيته دون أن يخاصم أهله ، لأنه إذا استمر هذا الأمر ستصلون إلى نتيجة لا تُحمد أبداً .. هذا والله اعلى واعلم

اول حاجة إن كنت حقاً تريد اعتزالها اتوضأ وصلى ركعتين وأدعو الله أن يعينك على تركها له ، ثم عليك بالمقاومة .. ابعد عن كل مصادر الشهوة مثل الافلام الاباحية والنظر المحرم .. قاوم نفسك وأشهد الله على صدقك .. فإن رأى الله من صدق فى قولك وفعلك أعانك واذهب عنك هذا البلاء إن شاء الله .. هذه الخطوة تحتاج عزيمة وإرادة على هجر هذا البلاء المبين ، قد تتعذب فى البداية ولكن تأكد أن الله يعينك فى النهاية فلا تدع الشيطان يحيدك عن ذلك أبداً ... إلى جانب ذلك لابد بالتوازى المحافظة على الصلاة فى وقتها والقرآن يجب عليك ورد يومى منه للقراءه والمحافظة على اذكار الصباح والمساء لأن الشيطان لن يتركك فلابد لك بالتسلح بهذه الأسلحة كحمايه بإذن الله .. اسأل الله لك العافية وإيانا من كل بلاء .. آمين

بصى هقولك حاجة .. سيدنا ايوب كان من غنياً وذو عزوة وعائلة كبيرة .. فلما اصابه مرض هجره كل من حوله ومات أولاده كلهم وهجرته زوجته فى اواخر ايام مرضه بسبب مرضه وبقى وحيداً .. ماذا فعل !! استأنس بالذى لم يتركه وحده وهو الله ، وظل يدعو وصبر على دعائه وبلاءه .. وظل ثابتاً لسنوات على هذا الابتلاء يدعو الله ، لم ييأس حتى فى يوم من الايام استجاب الله له ، فعادت له زوجه وعوضه الله بأولاد خيرا ممن ماتوا وعمرا جديدا وغنى اكبر مما كان عليه .. وكأنه لم يخسر شىء ، كذلك حال يعقوب فى ذروة ابتلاءه ظل يدعو الله كثيراً ويبكى له ويشكوه همه .. لسنوات .. حتى استجاب الله له ورد له يوسف واخوه ليسوا أشخاصا عاديين بل من وجهاء مصر ، وزاده بأن جعله يعيش فى رخاء بعد شده وفقر أصابهم وفتح الله عليهم ، وتصالح إخوته فيما بينهم مع يوسف وأخيه بعدما أوقع الشيطان الحقد بينهم .. هذا هو حال من يستأنس بالله ولذلك أقول لك انضمى لهؤلاء العظماء وامتثلى أمر الله بطاعته والجأى له وابكى له واشكوه همك ، كلما ضاق صدرك ولا تشكى لغيره اشكى إلى الله فقط ... يقيناً فى الله سيفرج الله همك ويعوضك خيراً مما فاتك كما فعل مع الكثير من عباده كانوا أشد كربا وهما منك .. ويرفع برجوعك له درجاتك عنده بإذن الله .. فك الله همك وكربك وكل مكروب ومهوم .. آمين

لعل ما مريتى به يا اختى سيكون سبب فى نضجك وقوتك النفسية بعد ذلك ، فعلى قدر الالم على قدر الحكمة والعلم بعد التعافى .. عليكى بالتقرب لله بالطاعة ولا تستسلمى ابدا للوساوس فهذه الوساوس هى اوهام لأن تجاربنا تختلف من شخص لآخر .. اعتقد هذه التجربة ستجعل منك مربية عظيمة بعد ذلك ، فأكثر الناس شعوراً بالضعفاء من كان ضعيفا مثلهم يوما ما .. عساه خيراً .. فقط كونى مع الله وتسلحى بسلاح الايمان وتقوى الله والمحافظة على طاعته ولا تسمحى للوساوس أن تسيطر .. كلما جاءت افعلى عكسها فورا .. ستختفى بالتدريج إن شاء الله .

رحمه الله والدك .. بس انا عايز اقولك حاجة كأخ .. متنساش يا صديقى إن حياتنا دى ماهى الا اختبار واهلنا واحبابنا هما اختبار لينا وتعلقنا برضه امتحان من ربنا عشان يشوف هل احنا صادقين فى إيماننا به ولا بنحب خلقه اكتر منه .. عايز اقولك يا صديقى إن تعلقك بأهلك وخوفك من فقدانهم لن يداويه أو يجعل قلبك يطمئن الا اذا احببت الله أكثر منهم .. اجعل تعلقك بالله اكبر من اى مخلوق .. استغيث به واختلى به وادعوه واستودعهم عنده .. صدقنى سيكفيك ويزيد .. لا اراك الله مكروه فى عزيز لديك .. دمت اخى العزيز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء .. ما كان على رسولنا وعلى الانبياء والمرسلين الكرام صلوات الله وسلامه على حبيبنا وعليهم جميعاً إلا البلاغ والاستمرار عليه بالتذكير .. البلاغ هذا والامر فيه بالمعروف والنهي عن المنكر مهمة صعبة تحتاج لتدريبات يومية للقلب والروح كالحفاظ على الصلوات في اوقاتها وقراءة ورد من القرآن يوميا وحفظ ورد يومي وتدارس شيئا من العلم الشرعى واخراج الصدقات مما يحب المرء وليس مالا فقط ، فضلا عن قيام الليل .. كل هذه افعال البر تعين النفس على الحق بإذن الله وتثبتها .. فعليك الاستعانه بالله اولا والقيام بهذه الاعمال قدر المستطاع والدعاء لهم وتذكيرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بلطف وإحسان .. والله هو يهدي السبيل سبحانه .

ينبغي أن يقرأ المراهق ويعرف كيف كانت مرحلة المراهقة لأصحاب رسول الله وتابعيهم ؟؟ كيف كانت حياة الصحابة الكرام وهم مراهقون وكيف قادوا العالم وهم مراهقون ولماذا كان يحترمهم الروم ويخشاهم الفرس ويعملون لهم الف حساب وهم مراهقون ؟! هل كانت فترة البحث عن الذات كما هو الآن ام كانت فترة اعداد ليس للذات وإنما للأمة الاسلامية .. ينبغي الإطلاع على تاريخ هؤلاء لكي نعرف المعني الحقيقي للمراهقة لان مراهقة اليوم هي مرحلة يتم فيها غسل ادمغة المراهقين بالاحلام والاماني التي تعزل صاحبها عن الحقائق والاهداف التي خلقه الله لها ، وربما تصيبه بأمراض القلب كالغرور والكبر و و و .. ولنا في النخب العبرة .. لذا اقترح كتاب سير اعلام النبلاء كلمحة خاطفة عن الاوائل الابطال

صلي ركعتين قضاء حاجة واستخير ربك في امرك وإن شاء الله يلهمك الرشد والصواب

لو انت من القاهرة اطلع على القرية التكنولوجية وهات ورقك وخدلك لفة على الشركات هناك ، وإن شاء الله ربنا يرزقك بالحلال ..

وإياكي يا اختي .. وأسأل الله لكي ولنا ولكل شباب وبنات المسلمين الهدي والتقي والعفاف والغني .. آمين

انا حاسس بيك جدا واللي بقولهولك دا مش كلام جبر خاطر دي الحقيقة .. لازم تنظر للغاية من هذا الابتلاء .. فكر في المطلوب منك تعمله ولا تستجيب ابدا لوساوس الشيطان لان غايته تيئيسك من رحمة الله .. والله ما اقوله لك عين الصواب .. داوم على طاعة الله ، ابكي لله ، واستمر وجاهد نفسك ووالله العظيم لن يردك الله ابدا ولو بعد حين إذا شاء سبحانه ... فالذي رزق زكريا عليه السلام بالولد وهو شيخ كبير وزوجته عاقر والذي رزق ابراهيم عليه السلام بالذرية وهو بعمر المئة عام والذي نجى من ابتلعه الحوت من الموت والذي نجى من التقمته النار من الحرق والذي نجى رسول الله صلى الله عليه وعلى كل الانبياء الكرام الصلاة والسلام في الغار من الكفار والذي لو كان نظر احدهم تحت قدمه لرأي الرسول وصاحبه .. اليس هذا بقادر على شفاؤك ومعافاتك !!! فقط كن من المحسنين كما امر الله " وكذلك نجزي المحسنين" ، بمعني ان تلتزم بما امر الله وان تتقيه وتتجنب كل ما نهي عنه .. هذا مفتاح الفرج بإذن الله .. والله اعلي واعلم

اخي الكريم .. استعن بالله ولا تعجز ولا تيأس .. فالذي شفي ايوب عليه السلام من ابتلاءه الذي يأس كل الناس منه قادر سبحانه ان يشفيك في غمضة عين ورب الكعبة .. كل ما عليك الا تسأل غيره والح في سؤالك واطرق بابه وحافظ علي فروضك واكثر من النوافل والطاعات واترك ما يغضب الله وسترى بإذن الله مالا تتخيله إن شاء الله

حاضر بالرغم والله اني من اصحاب الذنوب برضه واطمع في رحمة الله مثلك ، ولعلك والله تكوني انتي الاقرب بعد توبتك دي .. لا تيأسي ابدا من رحمة الله

أسأل الله لنا ولك ولكل شبابنا وبناتنا العفاف والستر والمعافاه في الدنيا والآخرة .. آمين

طيب هقولك حاجة حلوة .. عليكي بصلاة القيام واطلبي الغوث من الله واستعيني به فترة دون انقطاع .. وإن شاء الله سيهديكي الي سبيل الرشاد ... قبل ما تاخدي اي قرار اصبري اسبوع كدا والزمي القيام واستغيثي بالخالق سبحانه

ومينفعش تروحي لوحدك ؟؟

فاهمك جدا .. طيب ايه المشكلة لو حد من اهلك يجي معاكي ؟ ولا محدش يعرف حاجة ؟

بصي اي حل الا انك تكشفي ما ستره الله عليكي .. قولي اي عذر اي حجة الا انك تفتضحي نفسك ، صدقيني لو فضحتي نفسك بعد ما ربنا سترك يبقي عملتي ذنب تاني خالص .. فهميه انها اصابه ما وانتي صغيرة .. هذا كذب الهدف منه الاصلاح لا الافساد وليس الغش والخداع .. دا رأيي بصراحة

لا مش غش اعمليها واستري نفسك ولا تحدثي احد بهذا طالما سترك الله وطالما توبتي الي الله .. اعملي هذه العملية فهي ليست غش لانك توبت بالفعل .. والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .. والله اعلي واعلم

هو صحيح .. الاعتياد على الباطل جعلنا نرى الحق غريباً .. ولكن في حال الزواج فلأهله عليه حق كعمله وكدينه ..

سيدنا علىّ بن ابي طالب تزوج ابنة اشرف الخلق وسيد البشر صلى الله عليه وسلم وكان مهرها درع قديم كان كل ما يملكه سيدنا على والتي اعطاها له الرسول من قبل ، فأخذها الرسول وزوجها له .. العبرة بالدين والاخلاق وإلا لكان ذهب الارض كله لا يكفي مهراً لبنت سيد البشر عليه الصلاة والسلام .. هذا هو المعيار الصحيح

يجب فورا زيارة الطبيب للإطمئنان عليها .. عافاها الله وإياكم وإيانا من كل مكروه .. آمين

صديقي .. اعمل يوميا Vorlesen لسكريبتات مقروءة اسمعها مرة لوحدك بعد كدا اسمع واقرأ بعد كدا اقرأ لوحدك بصوت عالي .. دا هيحسن Aussprache جدا بالتدريج ، ولااازم تتكلم يوميا Spontan ارتجال ، يعني لازم تعمل مواضيع حسب الليفل اللي انتا فيه وتتكلم فيه بدون تحضير وتعطل وتحاول وتقف وتعيد وتصحح وهكذا .. من التطبيقات اللي هتساعدك علي دا تطبيق Praktika هيغنيك الي حد ما عن الشريك اللغوي الذي لا مفر منه لتطوير اللغة .. كل يوم اعملك ساعتين ساعة للقراءة والاستماع وساعة للتحدث مع الذكاء الاصطناعي في التطبيق .. اينعم مش زي البني آدم بس احسن من شات جي بي تي 😂 .. استمر شهرين وهتشوف النتيجة بإذن الله .. 😉

اخي الحبيب ، هذا ابتلاء لك ينبغي ان تجتازه بنجاح .. ولكن لابد ان تعلم ان القلب الذي يحب في غير الله يكون مصيره الخذلان لان كل حب في غير الله مهلك او زائل ، وكل حب او عشق في الله لا يمكن ان يزول ان يهلكه عشق ابدا لان الغاية هنا الله وليس بشر ولنا في محبة رسول الله لزوجته السيدة خديجة المثل العظيم لمعني العشق وستعلم حينها ان العشق في الله ينير القلب والروح والبدن والذي في غير الله يطفيء الروح ويهلك القلب والبدن .. قد يكون هذا عتاب من الله لك لانك احببت في غير الله ، ومعني ان تحب في الله هو ان تجعل العلاقة كلها في رضى الله و استرضاء لله وطاعة لله وان تتركها فورا اذا انحرفت هذه العلاقة عن طاعة الله ، هنا يكون عصب المحبة والعشق هو الله ، فيكون حبا خالصا نقيا لا يدخله الشيطان ولا يعكره مكائده .. لذا قد يكون هذا عتاب من الله لك .. استغفر الله كثيرا واستمر في دعائك وصلاتك وعد بقلبك لله وسينجيك الله من هذا الشراك المؤلم إن شاء الله

استعن بالله يابني ، عليك بقيام الليل واطل في سجودك واشتكي لربك فما لك من دونه من وليّ ولا نصير ..، لن ينجدك من شراك الشيطان هذا الا الله ، العشق دا مرض يهلك صاحبه مادام في غير الله .. هذه ليست نصيحة هذا طوق نجاه لما انت فيه ورب الكعبة ..

العرق دا امر صحي جدا مفيش حاجة اسمها اوقف العرق فيه ناس بتتمنى حرفيا تعرق وبتصرف كتير جدا عشان تعرق و صحتها ترجع عافانا الله وإياك .. الشبة تمنع الرائحة لكنها لا تمنع العرق ونصيحة لله ابتعد عن اي مواد تغلق مسام جلدك لوقف افراز العرق لان هذا ليس صحي علي الإطلاق وإنما هناك مستحضرات وكريمات تقتل البكتيريا وتزيل الرائحة تماما

اللهم ربنا رب البأس ورب العافية اشفها شفاء لا يغادر سقماً آمين

المقارنة دي في منتهي الخطورة وتفتح ابواب الحسد والغل والعين والضغائن وكل دي ابواب جهنم والعياذ بالله وكلها من الشيطان .. لازم تتيقني إن رزقك محدش هياخده غيرك وكذلك رزقهم وانتوا اخوات عشان تكملوا بعض مش تبقوا شبه بعض .. عشان تقتلي المقارنه ثقي في نفسك واعملي اللي بتحبيه حتي لو كان غير اي حد ، ولازم تلجأي لله وتستعيني به في التخلص من هذه الوساوس اللي مش هتبني اي شيء جواكي الا الضغائن تجاه اخواتك ... خالفيهم في الافعال بغرض التخلص من المقارنة.. قولي لنفسك هما في الكلية دي لانهم بيحبوها وانا هعمل اللي بحبه ، لو اخدوا شيء مش معاكي قولي لنفسك دا رزقهم ربنا يبارك فيه واتمنيلهم الزيادة والبركة بجد ، لو حسيتي بألم في صدرك وانتي بتعملي دا تأكدي ان دا شيطان رجيم يفرق بينك وبين اخوتك رويدا رويداً.. والله اللي بقولهولك دا حق اعملي بيه وقاومي نفسك ربنا يقف معاكي وينزع هذا الابتلاء من صدرك إن شاء الله .. آمين

يبقي اقفل منافذ التهوية بسلك مضاد للحشرات وإن شاء الله يختفوا

اعمل سلك علي اي منافذ تهويه دا مهم جدا ، ولو سخانك غاز افحص كويس امان انبوب التهويه الخاص به

طالما بتاخدي بأسباب القبول زي الاستعداد والطهارة والخشوع فمتخافيش ابدا ابدا من القبول ، الله رحيم ودود لا يكلف نفس الا وسعها وهو اعلم بك منك اهم حاجة بس تقاومي بالتجاهل والاستعاذة ومحاولة الخشوع اثناء هذه الوساوس

استعن بالله واكثر من صلاة النوافل بجانب الفرائض وابتعد تماما عن المثيرات.. الامر صعب ولكن النجاة تحتاج لمقاومه منك حتي يزيح الله عنك هذا البلاء فلا تستسلم للشيطان

اقولك العيب فين ؟؟ في تعلقك بصحابك.. الاصحاب اللي يأتي منهم هذا الشعور غادرهم فورا لانها في الحقيقة صحبه مسمومه ، نمي عندك ثقافة الاستغناء بالله.. تقرب لله واعتزل كل ما يؤذيك مادام ما يؤذيك لا ينوي كف الأذي ودا مش هروب دي حكمة لان الهروب هو الاستسهال والخوف من المواجهه.. غيّر عتبتك بتغييرك لصحابك.. اختيار الصحبه دا عليه عامل خطير والنسبة الاكبر في تكوين شخصية الانسان لذلك اختار من يشعرك بقيمتك كما تشعره بقيمته فهذا هو التقدير واساس اي مجتمع سوي.. تحياتي

كل دا عادي الا انه ميصليش.. اقسم بالله دي كارثه.. كأنك بالظبط في مكان مقطوع مظلم عاري تتخطفك فيه الشياطين لأنك تركت الحصن والنور وقطعت الحبل الذي يصلك بالله فينقطع معه كل خير ويتربص بك كل شر حرفيا... قبل اي شيء ارجع صلي وادعو والله بالثبات وان يزيدك قربا.. جاهد نفسك وكن لك نصيبا من اسمك وستري من الله العجب إن شاء الله

عليكي بمناجاة الله يومياً ، استغيثي بالله وقد يكون قدرك انه ليس لك احد حتي تستأنسي بالله فيغنيكي عمن سواه.. ناجي الله وطيعيه وابعدي عن المعاصي واصبري.. هتشوفي ربنا يعمل معاكي ايه إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم.. ابدأ فورا في تعلم لغه جديدة ك الالماني العبري الروسي الانجليزي.. دا بالترتيب من الاعلي سعر للأقل وفقا لسوق العمل.. او ابحث عن صنعة انتاج تتعلمها كصناعة العطور ، الأثاث ، الحياكة وصناعة الملابس.. كل هذه الصناعات هتاخد وقت في تعلمها لكن هتجعل منك منتجاً بعد ذلك ويعلو سعرك ولكن كل ما ذكرته يحتاج لصبر والا تنظر للسن ابدا حتي لا يعرقلك ويحبطك شيطانك.. بالتوفيق

انسان متذبذب لا تعودي له مرة اخرى ابداً الا في حالة دخل البيت مباشرة ... غير ذلك ارفضي حتي الحديث معه ، ولعل هذا درس لك الا تقبلي اي علاقة مع اي رجل ينوي التقدم الا بعد اثبات جديته بالاتفاق مع الأهل وتحمل مسؤولية هذا العهد

عاملي الله في الناس ولا تنتظري مقابل الا من الله وهذا كان درب صفوة الخلق " الأنبياء " .. *ياقوم لا أسألكم عليه أجرا ، إن أجري إلا على الله* ... بهذا عمّروا الأرض وتركوا آثاراً خالدة في نفوس البشر.. بإختصار... حاول أن تكون شخص كثير العطاء قليل الأخذ... ولكن هذا يحتاج لدعم لن تجده الا بالتقرب والأُنس بالله فقطط... تأكد انك ستحارب نفسك والشيطان والكثير من الضيق لتسلك هذا المضمار المنير.. فسالكوه قلائل.. ولكنهم عظماء

دا ابتلاء .. اصبرى عليها .. اسمعى كلامها ولكن قولى لصحبتك وفهميها اللى انتى فيه بالظبط دون خجل حتى تتفهم موقفك ، أما امك لازم تصبرى عليها وتطيعيها قدر المستطاع مادام فى غير كفر أو معصية لله واصبرى حتى يأتى أمر الله

إن كنت تقصد مادية اى ملموسة .. فحاسة اللمس هى حاسة ضمن الحواس التى يتمتع بها جسد الإنسان فى هذه الحياة الدنيا وهى حواس ارضيه تعتمد على الجسد ، فإذا فقد الإنسان جسده فقد هذه الحاسه مثل الشخص المبتورة يده هل يستطيع اللمس ؟!! بالطبع لا لأن الجسد المادى ذهب ، هذا معناه أن كل عالم له قوانينه الخاصة به و هذا القانون " المادة " قد يكون غير موجود بعد الموت أو قد يكون هناك قوانين أخرى أكبر وأشد قوة منه .. الله اعلم

مفيش حد هينفعك ولا ينقذك غير ربنا .. اقولك تعملى ايه ؟! ابدأى آخر الليل بصلاة ركعتين واشكى لله همك وغمك فى سجودك .. والله العظيم لن ينفعك الف دكتور نفسى الا بإذن الله .. روحى للى صنعك وعارفك اكتر من نفسك .. هتلاقى مرادك إن شاء الله

إذا كانت علاقتكم فى النور بمعرفة اهاليكم وتقدم لك رسمياً وشرعاً .

١ـ لا تتجرأ على اى معصية لله ابدا ابدا لانها ابواب شر إذا فتحت منهم باب انزلقت قدماك إلى ماهو ابعد منه .. ٢ـ لا تترك صلاتك ابدا مهما حصل فهل الحبل المتين الذى يصلك بالله ويجعل دعائك مسموع ومناجاتك مسموعه .. ٣ـ احذر كل الحذر المال الحرام ، طبعا المال الحرام فى الزمن دا متنكر فى ازياء كثيرة جداا زى الفوائد الربوية من خلال الاستمار للربح السريع أو البيع بغير رضا الزبون أو السرقة من خلال إنك تضحك على الزبون بحجة الشطارة أو الكذب لربح المزيد أو بيع الدخان ... الخ لإن كل مصادر المال الحرام تجعل دعائك لا يستجاب والعياذ بالله .. فتحرّى كل الدقة فى هذا الباب ..

الكلام تراه مش حقيقى يا سيدى الفاضل لأنك لم تطبق منه شيئاً ولا تنوى ذلك ، فالتطبيق فقط هو من يجعل النظرى واقعى ، لذلك يُعرف المثبطون والمحبطون من الباحثون عن العلاج والحقيقة من تطبيقهم للحلول والنصائح .. فقد طُرحت امامك حلول تحتاج لتطبيق وصبر ونتائجها مضمونة بنسبة الف فى المئة لأنها متعلقة بالله وتوصلك بالله لكنها تحتها لصبر واستمرار ، أما إن كنت تبحث عن علاج سحرى دون تغيير منك فى نفسك أو فى طريقة تعاملك ونظرتك لنفسك فصدقنى انت تضيع الوقت لأن الله حسم هذا الأمر وقال " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .. بالتوفيق

اخى الكريم ، ما ذكرته لك سابقاً هو تجربة حية لأحد الانبياء الصالحين تشبه كثيرا تجربتك أو أشد قسوة ، وذكرت لك كيف تعامل معها وكيف كانت النتيجة ؟! بإمكانك مراجعة تعليقى السابق جيداً .. فأعظم أساليب العلاج تم استنباطها من معطيات ونتائج التجارب السابقة ، وقد ذكرت لك افضلها .. تحياتى

ولا تنسى أن النعم يعطيها الله وياخذها ليختبر من يشكر فى السراء والضراء لأن الله اعلم بما فى القلوب ويخرج اصغانها فيُقلب القلوب بين الابتلاءات والنعم لتخرج ما تخفيه فى مكنونها ، وهو مالم يخرجه قلب هذا العبد الا بهذه الابتلاءات و النعم لأن الله اعلم به من نفسه وذلك لتكون حجة على أصحابها .. فكم من فقير أغناه الله كان يظن أنه سيكون صالحاً بعد الغنى ولكنه أصبح فاجراً طامعاً تعلّق قلبه بالدنيا وأصبح يفسد فى الارض دون أن يشعر ، وكم من غنى حامد شاكر لله فلما ابتلاه الله فى ماله انقلب على عقبيه وسخط والعياذ بالله ... فحاول الا ترسب فى هذا الاختبار .. عافانا الله وإياك والهمنا الرشد والصواب .. آمين

انتا عارف مشكلتك ايه ؟!! انك مش عارف انتا موجود ليه ولا عارف دا بيحصل ليه ولا عايز تعرف .. لأنك مش بتبص الا على النتائج دون أن تفكر ولو شىء بسيط فى الهدف مما يحدث .. مبدئيا الانتحار سيجعلك تخسر الدنيا والآخرة لأنه عمره ما كان حل ، هل فكرت فى يوم تصلى لله مخصوص لهذا الأمر وتبكى له وتشتكى له وتدعوه ؟!! هل حاولت النظر فيمن مر من قبلك بهذه التجربة كيف كان يتفاعل مع هذا الابتلاء وكيف كانت النتيجة بعد ذلك ؟!!! انظر .. سيدنا ايوب مرّ بنفس ما تمرّ به انت بالظبط ، بل إن كان ابتلاؤه اقوى وأشد واطول عمراً حيث بلغ به سنوات عديدة ، هل تعرف ماذا كان ابتلاؤه ؟! كان فى سقوط جلده وتعفّن لحمه وتغير شكله .. مرض عصيب جعل كل من حوله يتركه وذلك بعدما خسر ماله كله بعدما كان من أغنى الأغنياء فى بلدته ومات جميع أولاده ... ما رأيك فى هذا الابتلاء ؟! هل تعرف ماذا فعل ايوب ؟؟ فهم أولاً وادرك أن هذا إختبار من الله يمتحن قلبه وينظر إلى فعله .. هل سيرضى ام سيسخط ؟!! تعامل ايوب مع هذا الابتلاء بالشكر والحمد والصبر والدعاء .. ظل يحمد الله لأنه فهم حقيقة الابتلاء وهدفه ، وصبر عليه دون أن يقول ما يغضب الله لدرجة أن زوجته قبل أن ترحل قالت له كيف يحدث لك هذا وانت نبى الله ؟!! انظر كيف كان الضغط النفسى !!! ولكنه صبر دون أن يسخط قلبه أو جوارحه .. صبر وبكى ودعا لله كثيرا .. وعندما جاء أمر الله وانتهى الابتلاء ونجح ايوب .. عارف ربنا كافئه بأيه ؟؟! رد له صحته بأفضل ما تكون كأنه لم يمرض قبل ذلك ، أغناه الله باكثر ما كان عنده كأنه لم يفتقر قبل ذلك ، رزقه الله ذرية اكثر ممن كانت وكأنه لم يفقد أحد ، بل وبارك فى عمره وزاده .. كأنه لم يتألم من قبل !!! متخيل الجزاء !!! هذا لأنه فهم الدرس وفهم المطلوب منه .. لذلك قد تكون هذه رسالة من الله لك .. استعذ بالله ولا تجعل الشيطان ولىّ لك فكل ما قولته لا يرضى الا الشيطان ، اتوضأ وصلى لله وادعوا له واصبر على ما اصابك .. والصبر هو أن تتعامل مع ما أنت عليه برضا وكأنه أمر عادى مع الحمد والدعاء لله ، واشكوا لله وابكى له كلما ضاق صدرك .. هذا ما ينبغى عليك فعله .. إن فعلت ذلك وتبيّن صدقك مع الله .. انتظر فتوحات ورحمات لا تتخيلها أبداً من الله إن شاء الله ، فالله قصّ لنا قصة ايوب لا لنقرأها كقصة وانما لنتعظ ونعتبر وليعلمنا كيف نتعامل مع المشكلات والابتلاءات ... شفاك الله وعافاك .. تحياتى

دى مش محتاجه سؤال اختى .. لابد من إجراء الفحوصات الطبية فوراً لمعرفة سبب المشكلة والبدأ فى العلاج ولا تهملى لأن صحتك أمانة وحتى لا يتفاقم الأمر أكثر من ذلك .. والشفاء من عند الله .. شفاكى الله وعافاكى

ولا تحطى فى بالك ، اشكرى الله الذى سترك بعد المعصية لعلك تعودى والحمد لله على عودتك .. شكرك لله يكون بالالتزام بأوامر الله والبعد عما نهى الله عنه ، واحذرى كل الحذر من العودة بأى شكل من الأشكال .. أما الماضى فلا تخافى ولا تحزنى .. الله يبشرك فى القرآن بأن التائب يحول الله كل ذنوبه السابقة لحسنات ، يعنى مش بس يمحوها .. لأ دا كمان تتكتبله حسنات .. شوفتى فضل الله ورحمته عاملين ازاى ؟!! هل يستحق الله منا أن نعصاه بعد ذلك ؟!! إنسى الماضى تماما فإن غفر الله لك وتاب عليك فما يخيفك بعد ذلك !!؟ لا يشغلك شىء فى هذه الحياة إلا رضا الله .. هذا هو ما يستحق الخوف والقلق .. أما ما دون ذلك .. لا تقلقى بشأنه .

كل ما عليك فعله هو الدعاء له بالهداية مع استمرار النصح له .. لا تيأسى من رحمة الله أبداً .. كما انصحك بأن تتوضأى وتصلى ركعتين قضاء حاجة مخصوص لهذا الأمر واطلبى من الله ما شئت كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لن يردك الله خائبه إن شاء الله

من تعلق بغير الله هلك قلبه للأسف .. الدرس المستفاد اياك وأن تتعلق بأحد غير الله لأن كل شىء زائل الا هو الباقى .. طبيعة الحب بين الرجل والمرأة عندما يكون فى الله وبطاعة الله تصبح علاقة رائعة وصحية وتبنى الهمم ، وعندما يتخللها عشق فى غير الله ومعصية لله تصبح هلاك والعياذ بالله .. لذا عليك أن تدرك الدرس الذى أرسله الله اليك لتعود لرشدك فمن لا يتألم لا يتعلم ، ثم عليك بأن تختلى بالله .. كلما تألمت صلى لله واستغيث به أن يزول الم العشق كما ازاله من قلب إمرأة العزيز بعدما آمنت بالله .. فبعدما تعلّقت بسيدنا يوسف عليه السلام لدرجة أنها فقدت جمالها من الم العشق والحزن عليه ، آمنت بالله وتعلقت به فأزاح الله عنها هذا العشق وانار قلبها فاستنار جمالها وعادت لرشدها .. فبعد عودتك لله والإلحاح والإخلاص له فى الدعاء .. سيغنيك ويكفيك إن شاء الله

مقاومة الشهوات يتطلب الإستعانة بقوة خارجية تعينك على ذلك وهى قوة الله سبحانه وتعالى .. عليك أولاً أن تعتزم النية وتصدق فيها وتدعو الله أن يعينك ، ثم احرص أن تكون دوما على وضوء وحافظ على الصلاة على وقتها واحرص على النوافل واجتهد فى ذلك .. وقاوم بكل قوتك ودع الله يرى منك صدقك حتما سيعينك بإذن الله ، فقط قاوم واصبر ولا تستسلم

انكارك للأدلة الدامغة واحتجاجك بالشكوك الفارغة والخاوية من اى دليل حقيقى هو أمر سيقودك للا شىء ، واستمرار حديثى معك حتى هذه اللحظة لكى احاول أن ازيل الغشاوة التى اعمتك عن الحقيقة .. انا لا اعاملك كمناظر ولكن ارد على انكارك المستمر للأشياء المرئيه بعين العقل الفطرى .. هدانا الله وإياك للحق ..بالتوفيق

يابنى انا عايز افهم بس حاجة .. هو اى كلام بيتقال ؟! اى حاجة يعنى ؟؟! رنجة حمراء ايه ؟!! هو اى هبد يابنى ؟؟!؟ فين الأدلة والحجج والبراهين ؟! الإسلام عرض المئات من الأدلة القاطعة ذكرت لك بعضها ثم ترسل لى انت واحد بيقول طريقة الرنجة الحمراء وطريقة محاورة الخصم .. دا تحليل سطحى ساذج فى محاولة يائسة لإستخراج خطأ من خلال تغيير المعنى المراد وتدليسه .... يعنى الله يقول " ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى " فتقولى رنجة حمراء ؟!!! يابنى الآيه تقول أن الروح هى من أمر الله " كن فيكون " والدليل القاطع انه لا يوجد انسان على وجه الارض يعرف ماهيه الروح ، فما ادلتكم انتم على وجود خطأ ؟! ثم انت ذكرت لى أخطاء لغوية ومنطقية ونحوية .. وما ارسلته الآن لا يوجد فيه خطأ نحوى أو منطقى أو لغوى بل تحليل وإبداء رأى سطحى جاهل بدون علم ولم يقرأ حتى فى اللغة العربية التى نزل بها القرآن ليفهم سياقاته ومعانيه ومراده ، قيس على ذلك كل الهبد اللى مكتوب دا .. يابنى اللى انتا باعته دا مش بس جهل مثير للشفقة بتفسير القرآن فقط إنما جهل اكبر باللغة العربية وفهم السياقات البلاغية ، الجاهل السفيه الذى كتب هذا العبث لم يقرأ يوماً فى علم اسباب النزول ولم يطلع عليه حتى .. ما ارسلته انت الآن فضح جهلكم بشكل قاطع . انتهى

يبدو انك لم تعقل ما قولته لك .. عرضت عليك الكثير من الأدلة والبراهين التى طلبتها والتى لا تقبل مجال للشك ولا يختلف عليها اثنين ذوا عقل ومنطق ، ولكنك الآن تنكر الأدلة البيّنة والحجج العقلية الواضحة التى لا تقبل مجال للشك بدون اى مبرر وهذا يعنى انك لا تبحث عن حقيقة اساسا ، كما أن هناك مغالطة فادحة بقولك أن لا يقين هناك أبداً وهذا كذب وتدليس .. لماذا ؟ لأن التكذيب والتشكيك فى كل شىء بدون " دليل أو برهان " هو فقر عقلى وتشتت نفسى ولا علاقة له بالإنكار أو المعرفة لأن الاشياء والأحداث التى لم تشهدها يُستدل عليها بتعقب الأثر وهذا اصلا علم فى حد ذاته ، كما انك تتبع مدرسة فى الشك تسمى الشك المذهبى وهو نهج يتبعه كل ضال مضل فقط بهدف الإنكار لا بهدف العلم ، ولا اعرف اى من سالكى هذا النهج قد وصلوا لشىء غير الجهل والظلام والمعاناه من الفراغ العقلى والنفسي .. فإنكارك مالا تعرفه هو محض جهل عميق لا قاع له .. قد طرحت لك الأدلة البيّنة وانت رددت عليها بالشك بدون اى دليل أو حتى منطق عقلى أو حتى وجود منطق للشك .. حيث لا يوجد لديك اى علم غير الشك الشك الشك ... وهذا الإفلاس والجهل لن يجنى ثماره الا انت .. أما بخصوص الحقبة المظلمة فهذا عبث وجهل فوق جهلك .. لماذا ؟! لأنه لا يوجد فترة فى فترات المسلمين مظلمة أو غامضة .. هذا كذب يدل على أنك لم تقرأ حتى فهارس كتب التاريخ الاسلامى ابدا ولم تقترب منها حتى .. لذلك ينبغى إنهاء هذا النقاش لأنه مضيعة للوقت والجهد ، حيث اننى ظننت فى البداية انك حقاً تبحث عن أدلة وبراهين تثبت صحة الإسلام ولكن انكارك لها بعد عرضها وثبوتها يدل انك لا تتبع الا اهواءك وتنتصر للهوى والمزاج ، وطالما لا يزن العلم وأدلته وبراهينه ولا المنطق واستدلالاته ولا الشك المنهجى المبنى على البيّنات والحجج العقلية الواضحة مثقال حبة من خردل فى ميزان العقل لديك .. أما قولك أن القرآن فيه أخطاء نحوية ومنطقية .. فهذا يؤكد للمرة المئة جهلك وسفاهتك .. وهذا ليس انتقاص بل حقيقة .. لماذا ؟! اولا لأنه لا يوجد أخطاء فيه نحوية ولا منطقية ولا اقول ذلك لأنه خط احمر " هذا ما يصوره لك جهلك " وانما أقوله لأن هذا الكتاب اصلا استُنبط منه علم النحو والصرف والبلاغة .. اى إن هذه العلوم خرجت من هذا الكتاب اساسا.. فكيف يكون فيه أخطاء نحويه ولغوية ومنطقية من كتاب هو منبع هذا العلم ؟! لا يقول ذلك إلا سفيه لم يقرأه ولم يتدبره من قبل ، فضلاً على أن هناك فطاحلة العرب قديماً وحديثاً اعترفوا بأنفسهم بأن القرآن معجز فى لغته وبيانه وكل شىء بعد محاولاتهم المستميته فى البحث عن نقيصه أو خطأ فيه إلا أنهم لم يجدوا واعترفوا بذلك برغم أنهم كارهين للقرآن وللرسالة ، والدليل .. لن تجد أبداً عالماً فى اللغة العربية قديما وحديثا يقول هناك الآيه كذا فى القرآن فيها خطأ نحوى أو بلاغى أو لغوى .. لن تجد إلا السفهاء الذين يجهلون هذا العلم هم فقط يتكلمون دون علم للتشويش على العوام وتضليلهم ويتجاهلون الردود والحجج البيّنه حتى لا يفتضح أمرهم .. لأجل ما قولته دعنا لا نضيع وقتنا أكثر من ذلك ، ينبغى علينا إنهاء هذا النقاش فوراً .. فلا داعى لإستكماله .. شكرا لك