ربنا سبحانه وتعالي قال في سورة الفرقان على من ارتكب كبائر الشرك او القتل او الزنا انهم خالدين في النار ويضاعف لهم العذاب ، فإذا تابوا بقى وآمنوا بما امر الله وعمل صالحا بإصلاح نفسه بالعزم على عدم العودة لمعصية الله ولهذه الكبائر .. عارفه إيه الجزاء ؟! ربنا مش هيغفر بس الماضي ؟ لا دا هيحول كل الذنوب دي لحسنات .. متخيلة رحمة ربنا ؟! يعني كل اللي عليكي تعقدي العزم على عدم العودة لمعصية الله وتصلى ركعتين توبة لله وارمي حرفيا كل الماضي في اقرب صندوق قمامة .. ولا تخافي شيء ابدا لانه اذا غفر الله لك فقد فزتي ورب الكعبة ولا يشغلك اي شيء بعد ذلك ابدا ولكن في نفس الوقت احذري كل الحذر من الغفلة والعودة لان الشيطان لن يتركك ابدا لذلك عليك الالتزام قدر المستطاع واكثري من الدعاء وقيام الليل والاستغفااااااار .. اكثري منه واستحضري كل ذنوبك وانت تستغفرين بحضور قلبك وكيانك .. الاستغفار من حافظ عليه وداوم عليه يجعل الله له من كل ضيق مخرج ومن كل هم فرج ويرزقك من حيث لا يحتسب .. فإذا اردت ان تكوني حبيبة او محبوبة فالاولى لك ان تكوني محبوبة من الله بطاعته وتجنب معصيته وذلك بالمحافظة على الفروض والنوافل وتجنب ما نهى الله عنه ، فإذا احبك الله فقد فُتحت لك ابواب الخير برمتها إن شاء الله .. هذا فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان .. هداك الله وحفظك وكل بنات المسلمين .. آمين
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا