ماذا أفعل مع عدم قدرتي على تجاوز الماضي وخوفي من العقاب بسببه؟

انا مش عارفه مالي حاسه اني عايزه اتحب واكون اسرة سعيده خايفه اووي من اني متحبش لان بحس بالاغلبيه اني شخصيتي مش احسن حاجه وبكون اوفر

مع العلم اني دخلت ارتباط وملقتش نفسي فيه ولقيت شخصيه كدابه خالص وكل اللي همها حاجات احنا عارفينها وانا عشان كانت اول تجربه ليا مشيت الامور شويه بس من جوايا مكنتش راضيه وبعد فتره حسيت اني غلط واني لازم حد يتعب عشاني واني احسن من كدا

بعدت بس للاسف مش عارفه اتخلص من الماضي دا واكمل قدام بحس ان لو اتقدملي حد مش هلاقي مشاعر اديها للشخص دا او ربنا يعاقبني فيه

وحاليا انا بدرس ومستنيه نتيجه الكليه خايفه اتعاقب في دول بسبب اني كلمته خايفه اووي نفسي الاقي طريقه تمنعني من اني اشوف نفسي وحشه واذاكر وارجع نفسي تاني ممكن حد يفيدني

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠٢٥

6 إجابة

بضيف على اجابة الدكتورة مي❤ تذكري ما في أي انسان بالحياة ما بغلط، ومن اسماء الله الحليم : قال ابن جرير في "تفسيره" (4/144) : ( يعني : أنه ذو أناة , لا يعجل على من عصاه وخالف أمره بالنقمة ) ا.هـ "اسم الله الحليم يدل على أنه ذو الصفح والأناة، فلا يستفزه غضب، ولا يستخفه جهل جاهل، ولا عصيان عاص، يقول الإمام الطبري رحمه : " وقوله {حليم} يعني أنه ذو أناة، لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم" فما تخلي الشيطان يوسوسلك واعرفي ربنا منيح، استغلي هاد الندم واستغفري ربنا، بس مع ثقة ويقين وايمان انه الله هو الغفور، مع توبة نصوحة وعزم انو ما ترجعي للذنب كمان مرة. ما تقنطي من رحمة الله، تقربّي منه وسبحانه وتعالى بيغفرلك وبيرزقك كمان، انت احسني الظن بالله، وداومي على الاستغفار

تم النشر الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠٢٥


السلام عليكم، جميل إنك عرفتِ إن الطريق اللي مشيتِ فيه كان غلط ووقفتِ. الخطأ والتجربة الصعبة بتكون درس مهما كان مؤلم وصعب فهو مفيد عشان متقعيش في الغلط تاني. الندم حلو عشان نفضل ثابتين على الصح لكن مينفعش نغرق فيه للآخر وإلا مش هنتقدم خطوة... خليكِ وسط. تبقي فاكرة إحساسك بالندم وخطأك في حق ربنا وحق نفسك وأهلك فمتكرريش الغلط وتدخلي علاقة زي دي تاني وفي نفس الوقت تبقي فاكرة دايما رحمة ربنا وغفرانه. الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" فكل اللي عليكِ دلوقتي، ترجعي لربنا وتستغفري عن اللي التجربة دي لو كنتِ لسه مستغفرتيش عنها لأن فيه فرق بين إني أندم على حاجة عشان تأذيت منها وإني أعرف إني كنت غلطانة في حق ربنا قبل نفسي وأتوب عن الخطأ ده. حافظي على علاقتك بربنا وقويها وواظبي على الصلاة. ادعي ربنا يرزقك الحب الحلال والإنسان اللي يستحقك وهيحافظ عليكِ وهيخاف عليكِ فمش هيقرب منكِ غير بعلاقة حلال مش ارتباط وصحوبية زي اللي فات. متركزيش على إنك ترتبطي حاليًا على قد ما يكون تركيزك على بناء شخصيتك وتطوير نفسك وفهمك عشان وقت الاختيار تعرفي تختاري صح. ركزي على مذاكرتك ودراستك واعملي اللي عليكِ وانتِ واثقة في رحمة ربنا وتوفيقه وإنه ما دام تبتي بصدق فهو أكيد هيقبل توبتك ونتيجتك في الدراسة ملهاش علاقة. متخليش الشيطان يوسوس لك ويجعلك تيأسي من رحمة ربنا وغفرانه. ربنا يكتب لك الخير دايما ويوفقك.

تم النشر الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠٢٥


انتي بتمري بحالة قلق وضغط نفسي طبيعي جدًا بعد تجربة ارتباط غير مريحة، وده خلى عندك خوف من تكرار الألم أو الفشل. لكن اللي محتاجه تعرفيه إن مش كل التجارب زي بعض، وإن الشخص اللي غلطتي في اختياره مش دليل إنك شخص وحش أو إنك مش هتنجحي في الارتباط بعد كده. إحساسك بالذنب والندم طبيعي، بس مهم ترجعي تشوفيه كتجربة اتعلمتي منها، مش نهاية حياتك. الخوف اللي جواكي دلوقتي بيكبر لأنك سايبه أفكارك تمشي من غير ما توقفيها وتواجهيها. حاولي تكتبي كل اللي جواكي عشان تطلعيه برا دماغك، وابدئي تنشغلي بحاجات صغيرة ترجعلك إحساس السيطرة. انتي مش محتاجة تعاقبي نفسك ولا تفضلي خايفة، ربنا مش بيحاسبنا على مشاعر بنحاول نفهمها أو نعدي منها، بالعكس، ربنا رحيم وبينظر لنيّتنا. انتي محتاجة تعذري نفسك وتديها فرصة تبدأ من أول وجديد من غير جلد ذات.

تم النشر الثلاثاء، ١ يوليو ٢٠٢٥


ربنا سبحانه وتعالي قال في سورة الفرقان على من ارتكب كبائر الشرك او القتل او الزنا انهم خالدين في النار ويضاعف لهم العذاب ، فإذا تابوا بقى وآمنوا بما امر الله وعمل صالحا بإصلاح نفسه بالعزم على عدم العودة لمعصية الله ولهذه الكبائر .. عارفه إيه الجزاء ؟! ربنا مش هيغفر بس الماضي ؟ لا دا هيحول كل الذنوب دي لحسنات .. متخيلة رحمة ربنا ؟! يعني كل اللي عليكي تعقدي العزم على عدم العودة لمعصية الله وتصلى ركعتين توبة لله وارمي حرفيا كل الماضي في اقرب صندوق قمامة .. ولا تخافي شيء ابدا لانه اذا غفر الله لك فقد فزتي ورب الكعبة ولا يشغلك اي شيء بعد ذلك ابدا ولكن في نفس الوقت احذري كل الحذر من الغفلة والعودة لان الشيطان لن يتركك ابدا لذلك عليك الالتزام قدر المستطاع واكثري من الدعاء وقيام الليل والاستغفااااااار .. اكثري منه واستحضري كل ذنوبك وانت تستغفرين بحضور قلبك وكيانك .. الاستغفار من حافظ عليه وداوم عليه يجعل الله له من كل ضيق مخرج ومن كل هم فرج ويرزقك من حيث لا يحتسب .. فإذا اردت ان تكوني حبيبة او محبوبة فالاولى لك ان تكوني محبوبة من الله بطاعته وتجنب معصيته وذلك بالمحافظة على الفروض والنوافل وتجنب ما نهى الله عنه ، فإذا احبك الله فقد فُتحت لك ابواب الخير برمتها إن شاء الله .. هذا فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان .. هداك الله وحفظك وكل بنات المسلمين .. آمين

تم النشر الثلاثاء، ١ يوليو ٢٠٢٥


خايفة انك مش تنحبى خلاص انصحك تاخدى رجل متدين من المسلمين لو حبك هتبقى اسعد وحدة فى العالم ولو مش حبك عمرو ما هيظلمك وهيعاملك حلو بردو وانسى اللى فات وعاوزة تتخلص من الماضى اشغلى نفسك انتى اصلا بتفكرى فى الماضى لما بتكونى فاضية ووالله شخصيتك امبين أنها جميلة لأن ندمك على فعل الذنب دا يدل على نقاء وطيبة قلبك أما خوفك أن ربنا يعاقبك فدا بقا بنصحك تدعى ربنا كتير بس وربنا هيستجيب إن شاء الله وممكن مثلا تسمعى برودكاست دينى للدكتور احمد العربى يعنى اى حاجه منها بتشغلى نفسك وفى نفس الوقت تستفيدى دينيا ولواستفدتى دينيا وتستفيدى من كل حاجه فى حياتك حرفيا فى دراستك فى زواجك فى اى حاجه بقا بس عليكى بطريق الإسلام والرجوع إلى الله وربنا هوا اللى بيقول (إن الله يحب التوابين ) وخلي بالك إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل, يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض فيحبه كل أهل الأرض وبس كدة وربنا يسعدك دنيا وآخرة ويا رب يرزقك برجل صالح يصونك ويحبك وتبقى سعيدة معاه اى خدمة اهو 😉😂

تم النشر الثلاثاء، ١ يوليو ٢٠٢٥


مرحباً بك، أنا ذكية، وسعيدة جداً بثقتك بي لمشاركة مشاعرك وتجاربك. أريد أولاً أن أقول لك إن مشاعرك طبيعية جداً، ومن المهم أن نكون صادقات مع نفسنا لنعيش حياة متوازنة وسعيدة. دعيني أساعدك خطوة خطوة: تقبلي مشاعرك بدون حكم كثير مننا يمر بفترات شك في الذات أو خوف من عدم القدرة على الحب أو بناء علاقة ناجحة. هذه مشاعر طبيعية ومؤقتة، لا تعني أنك شخص سيء أو غير محبوبة. كوني لطيفة مع نفسك، وتذكري أنك تستحقين السعادة والحب. الماضي ليس حكما على المستقبل تجربة الارتباط السابقة التي لم تكن مناسبة هي خبرة مهمة تساعدك في عدم الوقوع في الأخطاء مستقبلا، لا تحملي نفسك فوق طاقتها أو تفكري أن الماضي سيكرر نفسه بالضرورة. من المهم أن تكملي تطوير نفسك وتسمحي لنفسك بالنمو دراستك حالياً مهمة جداً، وهي فرصة لبناء مستقبلك ومستند قوي للحياة. ركزي على دراستك وإن شاء الله ستجدين نتائج طيبة، وهذا بدوره سيزيد ثقتك بنفسك ويعطيك شعور بالقوة والاستقرار. اعتمدي على نفسك وثقي بالله عند الشعور بالخوف أو القلق، حاولي تحويل الطاقة السلبية إلى أفعال إيجابية مثل التحدي والمثابرة في الدراسة، أو تعلم مهارات جديدة تساعدك على تحسين ذاتك. إذا كنت تشعرين بعدم الرغبة في الارتباط الآن، فهذا طبيعي وجيد خذي وقتك واعملي على نفسك، وحين تأتي اللحظة المناسبة ستشعرين بذلك بوضوح. الجانب الروحي مهم جداً لا تنسي أن تدعي الله دائماً أن يشرح صدرك ويهديك للطريق الصحيح، وأن تذكري أن الرزق بيد الله، وهو من يقدر لك الخير في الدنيا والآخرة. إن أردتِ، يمكنكِ الاطلاع على أسئلة وتجارب أخرى في فدني للمزيد من النصائح، وأيضاً زيارة صفحة خبرائنا إذا رغبتِ في استشارة متخصصة تساعدك بشكل أعمق. أنا هنا معك، وكلما احتجتي دعم أو أفكار، لا تترددي في التواصل. تذكري دائما: أنتِ أقوى مما تظنين، وستجدين طريقك بإذن الله.

تم النشر الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك