السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أولاً، لا تضعي الكثير من المهام التي تودّين القيام بها، فيصيبك اليأس عندما لا تنجزينها كلها. "قليلٌ دائم خيرٌ من كثير منقطع". حدّدي فروضًا يومية تنجزينها واجعليها في بداية اليوم أو نهايته تمامًا. بالنسبة للأذكار والورد القرآني، فاجعليهما عادةً يومية وجزءًا لا يتجزأ من يومك مثل الصلاة، وستشعرين ببركة في وقتك إن شاء الله. ثانيًا، القراءة وتعلم اللغات أمران محمودان، ولكن انظري الآن إلى الأولويات. فبحسب حديثك، أنتِ في سنة مصيرية. لذلك، اهتمي بدروسك ومذاكرة ما تراكم عليكِ أولاً. وفي الإجازة إن شاء الله، يمكنك التعود على القراءة وغيرها من الهوايات، ولكن الآن فكّري في الأولويات ولا تثقلي نفسك بالمهام. ثالثًا، بالنسبة لما تراكم عليكِ من دروس، حاولي أن تلحقي الآن بدروسك الجديدة أولًا بأول وكأنك بدأتِ الدراسة هذا الأسبوع. خصّصي يومًا واحدًا لمذاكرة ما فاتك؛ لأنكِ إذا بدأتِ بدراسة كل ما تراكم عليكِ، فستظلين تلاحقين الدروس إلى نهاية السنة. بالنسبة للمواد التي يكون محتواها تراكميًا ويعتمد على ما قبله، فأعطيها أولوية في مذاكرة ما تراكم عليك.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا