Salma Hamdy

إجمالي النقاط: 270

0 سؤال

7 إجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ​حقيقةً، سأختلف مع التيار وأقول لكِ إن هذه ليست مشكلة مستعصية، بل الأمر أبسط مما تظنين. يا عزيزتي، نحن مختلفون، ليس عليكِ أن تكوني اجتماعية، أو أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء لتشعري بالرضا عن نفسك. لا تحاولي أن تُسايري المجموعة حتى تكوني جزءًا منها، لستِ بحاجة لتغيير طبيعتك من أجل أحد. ستجدين أشخاصًا مثلك تمامًا، ليسوا اجتماعيين لكنهم صادقون إلى أبعد حد. ابحثي ولو عن صديقة واحدة، وليكن معيارك في الاختيار أنها تتقي الله عز وجل، وخلوقة، ومجتهدة. ومع الوقت ستتسع الدائرة بمن يشبهكما. لستِ بحاجة لأن تُشبهي الأغلبية، احتفظي بتفردك. أنتِ لا تجدين مكانك وسط الجموع لأن أغلبهم في وقتنا هذا في غاية السوء، ولو لم تتمثلي بسلوكهم سينبذونك، ويا حبذا هذا النبذ! صدقيني، مع الوقت ستتأكدين أن هذه نعمة كبيرة. تعلمي أن تختاري من يشبهك، ومن له قيم وأهداف عليا في الحياة. الصحبة الصالحة عملة نادرة، ولكنكِ إذا ظفرتِ بها ستكون طريقك إلى خير الدنيا والآخرة إن شاء الله. ​أما بالنسبة للحديث أمام الجموع، أولًا يجب أن تعرفي أن كل هؤلاء الذين يسخرون منكِ، لو وقفوا موقفك لربما كانوا أشد ضيقًا وحرجًا، وكل متحدث رائع كان في البداية يتلعثم ويخشى الحديث أمام الناس. حل هذا الأمر هو أن تُنزلي الناس منازلهم، لا تخشيهم فكلنا بشر، ليس فينا خارقون، والجميع كانوا مبتدئين يومًا ولا يستطيعون الحديث بطلاقة. ابدئي بالتمرين في منزلك، تحدثي أمام العائلة، وتدربي على الإلقاء من خلال المحاضرات الموجودة على اليوتيوب. اقرئي وتعلّمي أكثر عن مجالك، وابني نفسك من الناحية المعرفية، لأنكِ كلما أثقلتِ مهاراتك ومعرفتك، كانت لديك القدرة على التحدث بطلاقة. القراءة مهمة جدًا لأنها ستُغذيكِ بمفردات وعبارات تجعل حديثك أكثر جاذبية وعمقًا. والأهم من كل ذلك، تقربي من الله عز وجل واطلبي منه العون والتوفيق. أسأل الله أن يوفقك ويكتب لك الخير.

تم النشر الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للأسف، فكرة التعويل على القدرات في اكتساب المهارات أو المعرفة مشكلة كبيرة، فمعظم العلماء والمفكرين والخبراء في مجالاتهم لم يكونوا الأذكى، لكنهم كانوا الأكثر قدرة على الالتزام والانتظام. ​نحن نعيش في عالم يتطور بسرعة كبيرة، لذلك من المهم أن يكون الاجتهاد والمثابرة هما محركاك الأساسيان. كل الناس تمر بفترة فتور، ولا ضير في ذلك، ولكن الأهم ألا تطول هذه الفترة حتى لا تعتاد الخمول، وأيضًا ألا تعوّل على قدرتك وحدها. ​فالقدرات القوية نعمة عظيمة من الله عز وجل، وشكرها يكون باستخدامها فيما ينفع. ضع خطة لنفسك وحدد ما تريد أن تتعلمه، وتابع من لديه خبرة في هذا المجال. ويُفضل أن تكون لديك صحبة صالحة تعينك على هذا ويكون لديها اهتمامات مشتركة معك. بالتوفيق والسداد.

تم النشر الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ​أولاً، لا تضعي الكثير من المهام التي تودّين القيام بها، فيصيبك اليأس عندما لا تنجزينها كلها. "قليلٌ دائم خيرٌ من كثير منقطع". حدّدي فروضًا يومية تنجزينها واجعليها في بداية اليوم أو نهايته تمامًا. بالنسبة للأذكار والورد القرآني، فاجعليهما عادةً يومية وجزءًا لا يتجزأ من يومك مثل الصلاة، وستشعرين ببركة في وقتك إن شاء الله. ​ثانيًا، القراءة وتعلم اللغات أمران محمودان، ولكن انظري الآن إلى الأولويات. فبحسب حديثك، أنتِ في سنة مصيرية. لذلك، اهتمي بدروسك ومذاكرة ما تراكم عليكِ أولاً. وفي الإجازة إن شاء الله، يمكنك التعود على القراءة وغيرها من الهوايات، ولكن الآن فكّري في الأولويات ولا تثقلي نفسك بالمهام. ​ثالثًا، بالنسبة لما تراكم عليكِ من دروس، حاولي أن تلحقي الآن بدروسك الجديدة أولًا بأول وكأنك بدأتِ الدراسة هذا الأسبوع. خصّصي يومًا واحدًا لمذاكرة ما فاتك؛ لأنكِ إذا بدأتِ بدراسة كل ما تراكم عليكِ، فستظلين تلاحقين الدروس إلى نهاية السنة. بالنسبة للمواد التي يكون محتواها تراكميًا ويعتمد على ما قبله، فأعطيها أولوية في مذاكرة ما تراكم عليك.

تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥


الرواية الأولى والكتاب الثالث لم أطلع عليهما، بالنسبة لرواية مزرعة الحيوان فهي جيدة ولها أبعاد سياسية واجتماعية عميقة. بالنسبة لكتاب فن اللامبالاة فلم يعجبني و-في رأيي- لا فائدة تُرجى منه.

تم النشر الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ​أعتقد أن ما تشعرين به هو نتيجة تراكم مشكلات وأزمات ليست هينة، ربما لم تُعالَج بالطريقة الصحيحة أو تجاهلتِ التعافي منها. سأشاركك بعض الخطوات، وصدقيني، رغم أنها قد تبدو لك بسيطة أو بديهية، فإن تطبيقها سيُحدث فرقًا كبيرًا. الأهم الآن هو أن تملكي زمام نفسك ولا تستسلمي لهواكِ، فالمرحلة الحالية تتطلب منكِ التغلب على نفسك ودفعها نحو رحلة التعافي. الاستسلام هو أخطر ما في الأمر، ولكن مجرد كتابتك وطرحك للمشكلة يدل على رغبة صادقة في إيجاد الحل. ​أولًا: قوّي إيمانك بالمحافظة على الصلوات وورد قرآني يومي لا ينقطع، واقرئي أو استمعي عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسير الصحابة والصحابيات، لتتعرفي على قصص أناس مروا بأزمات ونكبات عظيمة، وكيف منحتهم قوة الإيمان صلابة نفسية لمواجهة كل الصعوبات. ​ثانيًا: اكتبي بانتظام لتفهمي نفسك بعمق أكبر وتكتشفي جوهر المشكلة. الكتابة تخفف الأعباء وتُهون ثقل الهموم بإذن الله. سجّلي نعم الله عليكِ وتذكري كم مرة كنتِ في موقف صعب وظننتِ أنه مستحيل، ثم فرّج الله كربك وأعانك. ​ثالثًا: ابحثي عن صحبة صالحة تُعينك على الطاعة والاستقامة، فتشي حولك عمن يأخذ بيدك في الطريق إلى الله. ​رابعًا: إن أمكن، اذهبي إلى المسجد وصلي فيه لتنعمي بالهدوء والسكينة التي لا تُقارن بأي مكان آخر. صلي بنية أن يفرّج الله كربك ويرزقك الطمأنينة. ​خامسًا: اشغلي نفسك بالحق، فنفسك إن لم تشغليها بالحق شغلتك بالباطل. انشغلي في تعلّم علم، أو اقرئي، أو مارسي هواية تحبينها. اختاري أي شيء متاح ومفيد لكِ في دنياكِ وآخرتك، وتعلّميه وانشغلي به. ​أسأل الله أن يفرج همك وييسر أمرك ويرزقك السعادة في الدارين.

تم النشر الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ​أحييكِ على رغبتك النبيلة، وأتمنى لكِ كل الخير والسعادة. ولكن دعيني أوضح لكِ بعض النقاط: ​أولًا: اجعلي كل فعل وقول لوجه الله تعالى، فاجعلي رغبتك أن تكوني مسلمة فاضلة، ومثالًا للفتاة المؤمنة النبيلة. حاولي أن تتعلمي أكثر عن دينك، واقرئي عن الصحابيات -رضوان الله عليهن- فهن خير قدوة لك، والقصة خير معلم وملهم. ​ثانيًا: اهتمي بمراجعة نفسك باستمرار، وضعي معايير محددة لتعاملك مع الجميع، وخطوطًا حمراء لا تسمحي لأحد بتجاوزها، حتى وإن كان معلمك. وبالنسبة للأصدقاء، فاحرصي على الصحبة الصالحة ولا تنجرفي وراء القطيع في التعاملات المتدنية والسلوكيات غير اللائقة. ​ثالثًا: اهتمي بدروسك واجعلي شغلك الشاغل تزكية نفسك والتعليم المستمر المتقن. ذاكري واجتهدي، وضعي خطة يومية تجمع بين ورد القرآن والمذاكرة والقراءة والاستماع. ​رابعًا: أنصحك بالاهتمام بالقراءة، فالكتب صديق أمين، وستجعلك تنشغلين بمعالي الأمور وتتجنبين كل ما لا قيمة له. ​وفقك الله وكتب لك الخير.

تم النشر الجمعة، ٥ سبتمبر ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أتمنى لكِ كل التوفيق في دراستك بالمرحلة الإعدادية، وفي مشاركتك في تحدي القراءة العربي. تذكري أن القراءة ليست عائقًا أمام تفوقك الأكاديمي، بل هي على العكس تمامًا، ستُثري عقلك وتُعمّق فهمك للمواد الدراسية. نصيحتي لكِ أن تُخصّصي ساعة يوميًا للقراءة والتلخيص. يُفضّل في البداية أن تختاري كتبًا سبق لكِ قراءتها، فهذا سيُسهّل عليكِ مهمة التلخيص وستتمكنين من محتواها بشكل أفضل. يمكنكِ اختيار الوقت الذي يناسبكِ، سواء قبل النوم أو في بداية اليوم، والمهم أن تكون هذه الساعة متواصلة وغير متقطعة. ولتعزيز ملكتك النقدية، لا تكتفي بإعادة قراءة الكتاب فقط، بل حاولي أن تفتحي آفاقًا جديدة للموضوع من خلال قراءة مراجعات للكتب على مواقع مثل Goodreads أو البحث عن مقالات ذات صلة. أما بالنسبة لدراستك، فاحرصي على المذاكرة أولًا بأول ومتابعة دروسك بانتظام، ولا تُضيّعي وقتكِ في أمور لا تُضيف إلى علمكِ. والأهم من ذلك كله، اسألي الله دائمًا العون والتوفيق.

تم النشر الجمعة، ٥ سبتمبر ٢٠٢٥

1 تعليق

تطبيق goodreads جيد جدًا من حيث تخصيص قوائم للكتب التي قرأتها، أو التي تريد مطالعتها لاحقًا، ووضع خطة شهرية أو سنوية للقراءة. وأيضًا، تشارك تقييمك للكتاب مع القراء، وتقرأ مراجعات القراء عنه.

تم النشر الخميس، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٥

لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك