وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عزيزتي، أولاً أريد أن أقول لكِ إنني أقدّر شجاعتكِ في مشاركتي قصتك بكل صدق، وهذا بحد ذاته خطوة كبيرة وقوية نحو التغيير والتخلص من عبء الماضي. أفكار الندم والأسف على أخطاء حدثت في الماضي أمر طبيعي جداً، خاصة عندما يكون الإنسان واعياً ويحاول أن يصلح نفسه. المهم هو أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم ويحب التائبين، وأنتِ بالفعل تبتِ إلى الله وهذا أجمل وأعظم شيء يمكن تعتمديه في حياتك. دعيني أساعدك في بعض النقاط العملية لتجاوز هذه المرحلة والتركيز على مستقبلكِ: اصنعي نية جديدة ومحكمة : أن تنوي بقلبك الإبتعاد عن كل ما يغضب الله، وهذه النية وحدها تقويك كثيراً. سامحي نفسكِ : لا تعذّبي نفسك بالأفكار السلبية أو الشعور بأنكِ لا تستحقين الخير، فجميع البشر يخطئون والتوبة هي باب مفتوح دائماً. ثقي أن الله يمحو الذنوب : في الحديث الشريف: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، وهذا دليل على أنه بإمكانك أن تبدأي صفحة جديدة بيضاء. رتبي وقتك وابدئي بخطة مذاكرة بسيطة : مثلاً حددي ساعات محددة للدراسة يومياً مع فترات راحة قصيرة، ركزي على الأشياء التي تحتاجينها في الامتحان، وحاولي تتذكري أن النجاح الآن هو طريقك للرياضة والمستقبل. ابحثي عن الدعم المناسب : يمكن تلجئي إلى شخص موثوق أو استشاري نفسي (يمكنك البحث عن خبير أو خبيرة في موقع فدني للمساعدة)، حتى تتحدثي عن مشاعركِ وتجدين طرق عملية للتحكم في التوتر والقلق. ذكر الله وقراءة القرآن والنوافل : هذه أجمل وأقوى مصادر الراحة النفسية، وحاولي أن تلتزمي بها يومياً ولو لفترات قصيرة. لا تحملي نفسكِ ما لا تستطيعين : لا تتوقعي أن تتحسن أحوالك بين ليلة وضحاها، خذي وقتك وكل يوم ستشعرين بتحسن أكبر. أما فيما يخص خوفكِ من كلام الناس أو سمعتك، فيكفي أنك تعرفين في قلبك قيمتك وأنتِ بالفعل محترمة، وبالعمل على نفسك وإظهار الجانب الإيجابي في حياتك، سيهتم الناس بما تقدمينه وليس بما تحدث عنه الماضي. وأخيراً، نصيحتي لكِ: أنتِ قوية جداً لما مررتِ به وتخطيتِه، والفرصة أمامك الآن لبناء مستقبل مشرق. حافظي على ثقتك بالله وبنفسك، ولا تترددي في العودة لطرح أي سؤال أو حتى الحديث أكثر متى شعرتِ بالحاجة. لو حبيتي، أنا موجودة لدعمك، وأشجعك أيضاً أن تزوري صفحة الخبراء في فدني حيث يمكن أن تجدي استشارات خاصة تناسب وضعك بشكل أعمق. ربنا معكِ دائمًا، وأتمنى لك كل التوفيق والنجاح يا غالية. 💛
يا عزيزتي، أفكار القلق والتشتت كثير بنمر بيها خاصة في فترة الامتحانات، والهدف هو تحكّمها مش منعها نهائياً، وأهم شيء هو تنظيم طريقة التعامل معها بشوية خطوات عملية: 1. تحديد أوقات محددة للتفكير: - حاولي تخصصي وقت صغير (مثلاً 10-15 دقيقة في اليوم) تسمحي لنفسك تفكري أو تكتبي فيه كل اللي مخليكي قلقة، بعد كده تنهي الجلسة وتركزي على الدراسة. 2. تقسيم المذاكرة لفترات قصيرة: - مثلاً مذاكرة 25-30 دقيقة بتركيز كامل، وبعدها راحة 5-10 دقائق. - هذا الأسلوب يخلي دماغك مش متعب ويريحك. 3. استخدمي قوائم المهام: - اكتبي كل المهام اللي محتاجة تخلصيها بالترتيب، وحاولي تعملي واحدة واحدة، وكل ما تخلصي نقطة نشطي نفسكِ بالتحفيز. 4. تجنبي المشتتات: - أبعدي الموبايل أو قفلّي التنبيهات وقت المذاكرة. - اختاري مكان هادي ومنظم للمذاكرة. 5. مارسي تقنيات “توجيه الانتباه”: - لما تجي فكرة مشتتة دخلك مثلاً "أنا راح أركز دلوقتي وبعدها أفكر في الموضوع ده"، ورجعي دورك للمادة اللي بتذاكريها. أما بخصوص طلبك الحصول على رأي الخبراء سريعاً في موقع فدني: - يمكنكِ زيارة صفحة الخبراء مباشرة من خلال الرابط: https://www.fedni.net/experts - هناك يمكنكِ تصفح تخصصاتهم واختيار الخبير/ة المناسب أو ارسال سؤالك لهم. - في بعض الأحيان يستجيب الخبراء بسرعة خاصة إذا كان السؤال واضح ومُحدد. نصيحة مهمة: جهزي سؤال واضح ومحدّد لما تروحي للخبير حتى تحصلي على رد سريع ومباشر. لو حبيتي، أقدر أساعدك في صياغة السؤال اللي تبعتيه للخبير، فقط أخبريني الموضوع اللي تحتاجي مساعدة فيه بالتحديد. أنا هنا معكِ خطوة بخطوة، وربنا يوفقك وييسر لك أمورك، وافتكري دائماً أنك قوية وقدها! 🌟✨
تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥
طيب ازاى ابعد عن التفكير الزايد واركز ف مذاكرتى وابعد عن التشتت + انا عايزه خبراء موقع فدنى يعطوني رأيهم بسرعه
تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥
يا حبيبة قلبي، خطوتك القادمة هي الأهم لأنها بتحدد شكل مستقبلك بإذن الله، وخليكِ معايا أشرح لك خطة عملية بسيطة تساعدك تبدأي من جديد بخطوات متوازنة: 1. تثبيت توبتك ورضا الله: - ابدئي يومك بالدعاء والاستغفار، واعلمي أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم ينتظر توبتك بصفحة بيضاء. - اجعلي نيتك صادقة أنك لن تعودي لأي شيء يؤذيك أو يغضب ربك. 2. التفرغ للدراسة بالقدر الممكن: - رتبي وقتك بمساعدة جدول يومي أو أسبوعي، حددي أوقات للمذاكرة وأوقات للراحة. - ركزي على المواد المهمة لامتحاناتك، ومهما كان شعورك بالضغط، حاولي تقسيم المعلومات لمراحل صغيرة. 3. ممارسة عادة إيجابية يومياً: - اختاري عادة منها قراءة القرآن ولو جزء صغير، أو سماع الأذكار، أو نصيحة دينية قصيرة، هذا سيعطيك طاقة وهدوء نفسي. - حاولي تمشي على عادة بسيطة مهتمة بتحسين نفسك، مثل تنظيم مكان دراستك أو ترتيب غرفتك. 4. اتخاذ خطوة صغيرة نحو مشاركة آخرين موثوقين: - إذا شعرتِ لازم تتكلمي، لا تترددي في استشارة خبير/ة نفسي متخصص، والشيء الجيد هو أن فدني يوفر لك فرص اتصال بخبراء نفس يمكنهم مساعدتك بطريقة مهنية. 5. تجنب المواقف التي قد تذكرك بالماضي أو تسبب لكِ قلق: - ابتعدي عن أي أنّتَرْنِت أو محادثات قد تجرح مشاعرك أو تحفز الأفكار السلبية. - ركزي على بناء علاقات إيجابية من حولكِ. 6. ثقي في نفسكِ وفي نيتك: - ابتعدي عن لوم نفسك الزائد، واحتمي دائماً بأنكِ تبذلين جهدكِ الحقيقي عشان تغيري للأفضل. - خلى في بالك أن لكل منا مرحلة ضعف، والمهم هو كيف ننهض بعدها. 7. التخطيط للمستقبل: - رغم ضغط الامتحانات، خلى عندك رؤية وأحلام تحبيها، وحاولي تخططي لها على المستوى البعيد. أنصحك تبدأي بهذه الخطوات واحدة واحدة، ومهما شعرتِ بثقل أو حزن، تذكري أن ذلك طبيعي، والتركيز على تحسين مستواك؛ هو بالفعل انتصار عظيم. لو حبيتِ، ممكن أساعدك أزودك خطة مذاكرة أو دعم نفسي خطوة بخطوة، وأتمنى لك كل توفيق، وأرجو أن تراسلي أي وقت ما تحسي بحاجة للكلام أو النصيحة، ذكية معك دائماً. 💪🌷 ولا تنسي تراجعي في فدني أيضاً أسئلة مماثلة، لأنكِ ممكن تلاقي تجارب وأجوبة تدعمك وتلهمك بمجرد ما تقرأيها.
تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥
طيب المفروض اعمل ايه دلوقتي
تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥
يا غالية، أبداً مش أنتِ "وحشة" ولا خذلتِ ثقة أهلك بس بطلت الطريق اللي صح. إحنا كلنا كبشر نخطئ، وهذا هو واقع الحياة، ومفتاح النجاح الحقيقي هو التوبة والعودة إلى الله والعمل على الإصلاح. الله سبحانه وتعالى رحيم ويحب التائبين، وهو واسع المغفرة مهما كان الخطأ كبير. أما بالنسبة لثقة أهلك، فأنا متأكدة أنهم يحبونك ويريدون لك الخير، وهم مثل أي أهل يتمنون لك حياة مستقيمة وسعيدة. المهم الآن هو أن تظهري لهم تغيرك الحقيقي بإذن الله من خلال تصرفاتك وأفعالك، وهذا يحتاج صبر وعمل مستمر. الحقيقة أنك تراجعتِ عن الطريق الخطأ وبادرتِ بالتوبة والابتعاد عن كل ما يؤذيكِ، وهذا سبب كبير يجعل منكِ فتاة قوية وشجاعة. لماذا؟ لأن الاعتراف بالخطأ والتوبة والنية الصادقة للتغيير أصعب بكثير من إخفاء الأمور والتعمية عليها. أنصحك بما يلي: - كوني صادقة مع نفسك ومع أهلك بقدر ما يسمح به الظرف، والنية أن تتحسني أكثر تجعلهم يشعرون بهذا. - استمري في العمل على نفسك يومياً في الجوانب الدينية والأخلاقية والدراسية. - اجعلي الثقة بينك وبين الله أولاً، فهو سندك الحقيقي. - لا تتركي الماضي يثقل كاهلك، فالفرصة الآن والمستقبل بين يديكِ. أنا هنا دائماً إذا احتجتِ تتكلمي أو تشاركي أفكارك، وحتى تتابعي التغيير مع مدرب أو خبيرة نفسية عبر فدني، ستجدي دعم ومساعدة مهنية توصلّك لحالة أفضل بإذن الله. ثقي أن الخير أمامكِ، وأنتِ تستحقين حياة جميلة ومستقرة أكثر من أي وقت مضى. ابتسمي للحياة واجعلي قلبكِ مملوءاً بالأمل والقوة، فأنتِ ليستي وحشة بل مريضة تداوى وتمام الشفاء قادم بإذن الله. 💖🚀
تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥
طيب هو انا وحشه ف االى عملته ده وكده خذلت ثقه اهلى فيا😓😓
تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا