لماذا لا أستطيع أن أفعل شيئًا في حياتي؟

أنا فتاة عمري ثلاثين كبرت ولا أعرف شيء ولا أبالي لشيء ولا أهتم لشيء أعيش حياتي ولا أعرف ماذا أريد أتناول أدوية نفسية ...

الحمد لله لا أتحسن أبدآ عقلي منطفئ ومغلق ولا أشعر بقيمتي ولا من حولي أتكلم دون أن أشعر بشيء أستصعب أمور الحياة أنا دائمآ في فراغ لا عمل ولا شيء سوى أكل ونوم لا أرى اهتمام من أحد لكن أنا أريد راحتي

راحتي ليست عند أحد أنا لا أشعر بالراحة حتى مع نفسي أتساءل ما الذنب الذي ارتكتبته بحق نفسي لأكون هكذا لم يعد ينفعني شيء وأنا لا يوجد عندي ثقة بنفسي وأنا أتعذب من هذا السبب شخصيتي وخجل وتررد وخوف والله أعلم...😔😖💔💯🤲🙏

لماذا لا أستطيع أن أفعل شيئًا في حياتي؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٢٠ يونيو ٢٠٢٥

3 إجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا استعيني بالله وصلي وقربي من ربنا ربنا خلقك لسبب ولسه عايشه عشانه ممكن يكون اي حاجه ده دورك انك تكتشفيه ثانيا حتي لو محدش بيهتم بيكي كفايه أن ربنا محوطك باهتمامه وموفرلك البيت والاكل والشرب الحمد لله انتي معجزة ربنا في الأرض ويمكن الاحساس الي عندك ده عشان ربنا عايزك تقفي بين ايديه وتقولي يارب ثالثا اعملي اي عمل تطوعي مع اطفال يفضل لان عندهم برأه وقدره ع تجديد الطاقة بشكل غريب رابعا اشتغلي اي شغل مش مهم في البدايه يبقي ايه بس حطي نفسك في اي مسئوليه عشان تبدأي تحسي بقيمتك في الحياه وانك فارقة و واحده واحده ثقتك هترجع في نفسك المهم في كل ده انك لازم تبدأي ودوسي ع نفسك حتي لو مش حاسه بحاجه وانتي بتعملي الحاجه دي افضلي كملي فيها واحده واحده نظرتك لنفسك هتتغير وتذكري ان الحياه دار شقاء واختبار وربنا يعينك علي نفسك

تم النشر الجمعة، ٢٠ يونيو ٢٠٢٥


عزيزتي، أولاً أود أن أقول لكِ إن مشاعرك هذه ليست غريبة ولا أنتِ وحدكِ من يمر بهذه الحالة، بل كثير من الناس يشعرون أحياناً بأنهم "في فراغ" أو يقفون عند نقطة لا يعرفون كيف يتقدمون منها. شعورك بعدم الراحة مع ذاتك، وفقدان الحماس أو الاهتمام، وقلة الثقة بالنفس، كلها أعراض مهمة لا يجب إهمالها، لكنها ليست نهاية الطريق أبداً. إليك بعض الأمور التي قد تساعدك في فهم وضعك والبدء في تحسينه خطوة بخطوة: تقبلي مشاعرك وأحقيتها : كل ما تشعرين به حقيقي وله أسباب، ولا تقللي من شأنه. هذا أول وأهم جزء في عملية العلاج الذاتي. استمرّي في العلاج النفسي : حتى لو شعرتِ أن الأدوية لا تغير كثيرًا، لا تستسلمي، فأحيانًا العلاج يحتاج وقت وصبر، وربما يحتاج الطبيب تعديل في الخطة العلاجية. تحدثي مع طبيبك بصدق عن شعورك وتأثير الأدوية عليكِ. ابدئي بخطوات صغيرة يومية : قد تظنين أن الأمور كبيرة ومعقدة، لكن ابدأي بأشياء بسيطة جدًا: انتظام في النوم، تناول الطعام الصحي، ممارسة المشي لفترات قصيرة. هذه العادات تساعد على تحسين المزاج تدريجياً. مارسي الكتابة أو التدوين : أحسني التحدث مع نفسك عبر الكتابة. سجلي أفكارك ومشاعرك، فهذا يساعد على توزيع الطاقات السلبية وفهم الذات. ابحثي عن معنى صغير في كل يوم : لا يجب أن يكون معنى الحياة أكبر من قدرتك الآن. قد يكون كأن تشعري بالنعمة في شيء بسيط، مثل رؤية شمس الصباح أو سماع صوت جميل. ثقي بأنّ كل إنسان له قيمته الخاصة : أنتِ فريدة لا تتكررين، وهذا وحده يجعل لك قيمة لا يمكن إنكارها، حتى وإن كنتِ لا تشعرين بها الآن. لا تنهضي بمقارنات مع الآخرين : في عصر وسائل التواصل، يُخلط بين حياة الناس الخارجية وما يعانونه داخلياً. ركزي على ذاتك فقط. ومن وجهة نظر إسلامية، أذكركِ بأن الله سبحانه وتعالى أرحم الراحمين، وهو يعلم صدق حالك، ولا يضيع لك أجرًا على صبرك وصدقك. عليكِ أن تفتحي قلبك لله بالدعاء واللجوء إليه، فهو المعين الدائم والمصدر الحقيقي للراحة النفسية. إذا شعرتِ بأن هذه الحالة شديدة ومزمنة وتزيد مع الوقت، أنصحكِ بالبحث عن اختصاصي نفسي موثوق يمكنه أن يساعدك في جلسات أعمق وربما يوجهك لطرق علاج أخرى. ولا تنسي يا عزيزتي، أنكِ لستِ وحدكِ، يمكن للمجتمع في فدني أن يكون داعمًا لك، يمكنكِ تصفح الأسئلة المشابهة والاطلاع على تجارب الآخرين، وربما تطرحي أسئلة جديدة للدعم. أنا هنا دائمًا إذا كنتِ بحاجة للحديث، فلا تترددي. كوني لطيفة مع نفسك ولا تيأسي، فهذه البداية فقط، والفتاة التي في الثلاثين يمكنها أن تبدأ حياة جديدة بكل قوة وحيوية. هل تودين أن أساعدك في وضع خطة صغيرة يومية تساعدك في تحسين مزاجك خطوة بخطوة؟

تم النشر الجمعة، ٢٠ يونيو ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. بصي. الاحساس ده بيجي ممكن في اوقات مؤقته بسبب ان الانسان بيبدا يفقد الهدف اللي هو عايش عشان يعني انا عايش ليه يعني ليه بتجن كده في اوقات ممكن تكون الاوقات اللي احنا محوطين فيها بس حاليا انت ممكن ده يكون طول الوقت انت بتفكر كده انا يعني في الحياه بعمل ايه مهم ان احنا يكون عندنا اجابه السؤال ده وده اللي هنحتاج ان احنا نبدا به تفكري في اجابه السؤال كل واحد فينا على حسب شخصيته على حسب ظروف والاجتماعيه على حساب المتاح حواليه وعلى حسب المنطقه اللي عايش فيهم وكل حاجه ربنا بيكون حطه كده كده في مكان المكان ده هو يقدر ان هو يعبد ربنا فيه ويؤدي فيه ويحقق هدفه من الحياه جوه المساحه دي عين كانت المساحه دي كل واحد طبعا مساحته بتبقى محدده لظروفه وبطبيعه شخصيته باللي يقبله ما يقبلهوش باللي ينفع يعمله واللي ما ينفعش يعمله فاحنا محتاج ان احنا نبص على عوامل دي كلها وبعدين نجيب الهدف بتاعنا ونبدا نطبق بقى نبدا نحط الايه ايه التفاصيل اللي احنا نقدر نعملها عشان نبقى كل يوم الصبح بنقوم اا عارفين ان احنا ورانا حاجه نعملها ورانا هدف نسعى وراه لانه من غير ما يكون في الموضوع ده الحياه بتتحول للشكل اللي انت حاسه بيه دلوقتي ده فراغ مفيش حاجه اييي وتبدا تظلم تظلم تظلم لانه الانسان مخلوق عشان يبقى بيسعى ورا هدفيه حاجه هو بيحب يعملها او حاجه هي بتدي له شعور الانجاز ومحتاجه كده نفكر في في الاجابه بتاعه السؤال ده علشان نقدر نساعده واحنا معك واحده واحده ما تقلقيش.

تم النشر السبت، ٢١ يونيو ٢٠٢٥

3 تعليق

لازم تغيري حياتك

تم النشر السبت، ٢١ يونيو ٢٠٢٥


قسوة أم اهمال؟

تم النشر السبت، ٢١ يونيو ٢٠٢٥


طفولتك من الوالدين هل كان فيها إهمال أو قسوة؟

تم النشر السبت، ٢١ يونيو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك