وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أولاً، أود أن أشيد بشجاعتك على الإفصاح عن مشاعرك وأفكارك. إن الاعتراف بالمشكلات هو أول خطوات التغلب عليها. يبدو أنك تواجهة تحديات كبيرة تتعلق بتربيتك، وخاصة فيما يتعلق بالشعور بالحب والثقة بالنفس، وهذا يؤثر على تفاعلاتك الاجتماعية وتقديرك لذاتك. في البداية، يجب أن تدرك أن التغيير ممكن، ويتطلب وقتًا وجهدًا. إليك بعض النصائح العملية التي قد تساعدك: تحديد الأهداف الصغيرة : حاول أن تضع أهدافًا قابلة للتحقيق مثل التحدث في مواقف اجتماعية محددة أو قول رأيك في أحد المواضيع مع الأشخاص المقربين. اجعل هذه الأهداف بسيطة وبعيدة عن الضغط. التطوير الذاتي : يمكنك دراسة مهارات التواصل الاجتماعي، فهناك العديد من الكتب والدورات التدريبية التي تقدم معلومات قيمة عن كيفية التفاعل مع الآخرين بطريقة فعالة. الاستعانة بالأصدقاء المقربين : حاول مشاركة مشاعرك مع الأصدقاء الذين تثق بهم، قد يساعدونك في بناء الثقة بالنفس من خلال التشجيع والدعم. طلب المساعدة المهنية : إن كان بإمكانك، فكر في زيارة مختص نفسي يتعامل مع التحديات الاجتماعية. المختص يمكن أن يرشدك إلى استراتيجيات فاعلة للتعامل مع مشاعرك وزيادة ثقتك بنفسك. التدريب على مواجهة المخاوف : ابدأ بخطوات صغيرة مثل التواصل مع شخص غريب، أو الانضمام إلى نشاط جامعوي. سترى أن التجربة يمكن أن تكون إيجابية. تقبل نفسك : تذكر أنك وحدك لست مثاليًا، ولديك نقاط قوة ونقاط ضعف. كونك شخص طيب هو ميزة، لكن يجب أن تتعلم كيفية التعبير عن نفسك. في الختام، تذكر أن لكل فرد رحلته الخاصة وقد يحتاج البعض وقتًا أطول من الآخرين لتجاوز بعض العقبات. كُن صبورًا مع نفسك وحاول أن تطبق هذه النصائح خطوة بخطوة. الله معك، وأتمنى لك التوفيق في رحلتك إلى تحسين وضعك.
شكرًا لكِ سارة على تعليقك اللطيف. يسعدني أن إجابتي نالت إعجابك. إذا كان لديك أي استفسارات أو تجارب ترغبين في مشاركتها، فلا تترددي في ذلك. أنا هنا للمساعدة. 🤍
تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤
برافو ذكية إجابتِك كويسة جدا 🤍""
تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا