المشكلة مش في لحظة الإغتصاب الجسدي ولكن المشكلة الذكرى اللي طبعت في عقلك فكل ما بتفتكرها بتسمع اصواتهم ويرجع شعور الخطر والرعب وبتحس في جسمك بتعنيفهم ولمسهم واغتصابهم ولكن اطمئن دي مجرد أفكار ومشاعر سهل تغييرها ان شاء الله وكلنا عندنا أفكار سلبية ومشاعر سلبية شعور بالعار انه تم اغتصابك (سامحني في الألفاظ ولكن لازم نواجه الألم) فممكن بتتردد في ذهنك أفكار ووساوس كاذبة أنك إمرأة سيئة وانهم اختاروك انت بالذات لأنك لك ميول وهكذا (وساوس كاذبة سببت الشعور السلبي) شعور بالذنب والضعف لان تم اغتصابك وطول وقت الإغتصاب مقدرتش تقاوم أو تهرب (ولكن دول كانو ٣ وهم اكيد حاوطوك في مكان مستخبي وعملوا حسابهم) واخوك كان بيواجه واحد بس وكمان يمكن على كراسي الميكروباص فالموضوع أسهل للهروب شعور بالغضب والعجز تجاه القهر والذل والظلم خوف من وحشية البشر . ...... وفي نقطة على فكرة لو كان أخوك تمت على جسده عملية الإغتصاب انا اعتقد ان احتمال كبير انه كان هيحس بالعار ويسكت ويكبر بالسر ده جواه زي غيره كثير فهو اتكلم مش شجاعة منه ولكنه ببساطة عشان مفيش حاجة يخبيها ........................ باختصار هدفك أنك تثبت لنفسك أن اللي حصل حصل ولو اني انا اللي بكتبلك وانا عندي ٨ سنين تعرضت للموقف ده مكنتش هزيد عنك في شئ ولا هقاوم ولا هحارب ولا حاجة فلازم تثبت لنفسك بكل بساطة انك كنت برئ ولازلت برئ وستكون برئ بإذن الله تعالى وان اللي المفروض يحسو بالعار هم الثلاثة ولكن حسابهم على الله.. عالج مشاعر العار من خلال انك تعبر عن مشاعرك على ورق كروتين يومي واحمد الله على كل حال الله غني عنك وحافظك طول عمرك والله فقط ابتلاك واختبرك بالموقف ده ولكن مدمرش حياتك أنت اللي انغمست في مشاعر العار "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا