Abdullah Man

اول حاجة الشهوة تعمي العقل وقال تعالى :"انك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء " فجزاكي الله خير ولكن مش عليكي انقاذهم فقط ركزي على نفسك وكوني قدوة وحاولي تتعافي من آثار الأذى والجو السلبي

استبدلها بعادات صحية يومية ستواجهك اعراض اكتئاب عند تركها لأن المخ اعتاد على إثارة عالية فعند التوقف لا تتردد ولكن تفهم انها مؤقتة

على العموم قد تكوني لا تستوعبي الصدمة ولكنك في مفترق طرق وعندك خيارين ١ - الخيار الأول انك تتقبلي بكل صراحة وشفافية ان والدك بيعصي بالطريقة دي وإنك مش مسؤولة عن أفعاله وإن له البر والإحترام والله يهديه ولكي حياتك وله حياته وكونه أخطأ ده لا يقلل منك ٢- الخيار الثاني انك تفضلي مصدومة ومتهربة من الحقيقة ومشمئزة وده خيار و طريق مظلم لأن التهرب من الحقيقة ده اللي هيخليكي تعيدي نفس السلسلة مع ابنائك ويكون مصيرك زي مصيره فقد يكون هو تعرض لصدمة أو ظلم ............................. تقبلي الوضع وعيشي حياتك فالصدمة لو ما انكسرتيش منها هتقويكي .. حاولوا تشغلوه بحاجات تحسسه بقيمته لأنه لما تقاعد فقد شعوره بقيمته .. مش عليكم تغييره ومش شرط تجادلوه لأن الشهوة تتغلب على العقل

السلام عليكم •في البداية اقول لكي اعانك الله على هذا الكرب قال تعالى :{ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين} •والظلم في الدنيا محسوب عند الله في الآخر والله لن يهمل ظالم مستبد الا ان يأخذ منه حقك واعلمي جيدا انكي لا تستحقين هذه الشتائم والإهانات فأنتي الشريفة العفيفة •قبل كل شيء عليكي بالحكمة والتأني و عدم التسرع وإن تحددي هل هو الشتم مستمر واللسان مفلوت بأقبح الألفاظ بلا أدنى ضمير ؟ هل تشعرين أن قلبه من حجارة أو به صفات سادية ونرجسية وسيكوباثية ؟ <إذا كان نعم فلا تجعليه يذلك بالمال فموضوع انه لن يعطيكي نفقة فهذه مجرد خدعة منه لكي يستمر في الأذى وتكوني تحت رحمته .. فغصبا عنه يعطيكي حقك بالنظام والقانون والمحاكم ... وهذا الأذى (ان كان كما ذكرت) لا يرضي الله والرحيل عنه افضل حتى لو لم يعطيكي شئ من المال • قيميه هل مجرد ألفاظ أم لسان سليط وثانيا ان كان لسان سليط فخذي القرار وابتعدي ولا تستمعي لخدعه فهو سيخترع لكي اي سبب لتبقي معه

تحاول تتقبل المشاعر المتلخبطة دي تماما بين حب وخوف وتأنيب ضمير / لأن دي من مراحل الحزن وهتعدي بإذن الله إلى مرحلة القبول / وابدأ حياة جديدة

•طبعا الأم قد تكون ضحية لمن قبلها وتصرفاتها بشكل لا واعي وعلاجها شبه مستحيل •اول شئ الأكيد ان ملكيش ذنب حاولي تقيمي نفسك من جديد تقييم عادل مش تقييم ظالم زي تقييم والدتك من أول ما اتولدتي هل عملتي الأخطاء اللي تعذر والدتك انها تعنفك؟ وخصوصا انك بتقولي انك ملتزمة ! فهل يعقل تعنيف بنت ملتزمة ؟ وليه ؟ وحتى لو انك بتخطأي فمش هتوصل لدرجة للتعنيف ابدا •باختصار بعض الأشخاص عاشوا ظروف صعبة ومحصلوش على الإحترام من أهاليهم فاتبرمجوا غلط فهم ميعرفوش يعني ايه احترام للشخص بلا شروط ولا إنجازات فده سبب أنهم لا بيحترموا نفسهم ولا بيحترموا حد •وده الشئ الخطير انه يقدر يمارس مرضه وفقره للإحترام على أبناءه بحرية بحجة اني بربيهم وبحجة بر الوالدين وبحجة انه محتاج لي عشان يعيش ويظن انه هو اللي وهب الحياة لإبنه •طبعا علاجها مستحيل ومحاولتك لتفهيمها سيعود عليكي بالمزيد والمزيد من الصدمات والخيبات ولن يتوقف الأذى فمن غير المعقول ان شخص عاش ٤٠ سنة على نظام نرجسي أو سيكوباثي وييجي يتوب ويصبح ملاك عشان سواد عينك •فالحل هنا هو انك عقلك الباطن اللي ملوث بالقناعات السلبية توصلي له قناعة انك ملكيش أي ذنب وعليكي بالصبر وفضفضة أفكارك بالكتابة يوميا ولو سطرين •والأهم المحافظة على الصلاة والورد القرآن + تبري بها ومتستنيش منها رد فعل إيجابي ولكن احتسبي الأجر على الله

لا تضغطي في جلد الذات واستمري في جهاد النفس وفقنا الله وأفرجها لنا ولكم

•اشكرك انك صارحت نفسك والموضوع مش مقلق لأن ده مجرد تدرج .. يعني أكيد من الإكتئاب وشعور عدم الأمان اللي في الأسرة رحت عملت ذنب بسيط وبعدين تدرجت إلى أن وصلت للدرجة اللي انت فيها اليوم •فباختصار ١-مشاعر سلبية بسبب الأسرة ٢-هروب من السلبية إلى أي إدمان ٣-تدرج في الإدمان •فمحتاج انك تعالج جذر المشكلة وهي المشاعر السلبية وده عن طريق عادات بسيطة يومية زي القرآن، الرياضة ، كتابة أفكارك ، التأمل ، الصدقة ، قراءة صفحة من كتاب وغيرها من الحاجات اللي بتدي شعور إيجابي صحي •ولما تقل المشاعر السلبية هتتخلص من أي إدمان لكن ان كنت وقعت في إدمان فيه إثارة عالية فده هيأثر عليك بشدة عند تركه في البدايات لأن المخ اتعود على إثارة عالية فبفقدانها هتظهر أعراض اكتئاب شديدة للأسف ولكنها مؤقتة إلى أن يتعود جسمك وتكون اتعافيت واتحررت وهيساعدك جدا لو رحت لطبيب متخصص في الإدمان يسندك في الرحلة

•يمكن انك عايزة تمرضي لأنك مثلا كان بيتم تجاهلك إلا في وقت المرض كان بيتم الإهتمام بكي.. فكان المرض أمتع واحسن واسعد •هل فقدتي حد فيهم أو في حد منهم متجاهل العائلة عشان كده زاد عندك الخوف من الفقد ؟ •هل تعرضتي لقسوة زادت تعلقك بيهم لتعويض آثار القسوة؟ ................................ على العموم قد تكوني من الاشخاص فائقي الحساسية اللي بيعيشوا في عالم داخلي صخب ودرامي .. فالشئ البسيط زي مثلا صرصار ميت فائقي الحساسية بيشوفوه بطريقة أضخم ويعملوا له قصة زي مثلا صرصار عجوز مات وترك أولاده... إلخ / وده بسبب ان تفكيرهم أعلى وجهازهم العصبي أكثر حساسية للمحيط فبيتأثرو أكثر بالأصوات والأضواء فرحهم اعمق من فرح الناس ولكن برضو حزنهم أعمق من حزن الناس فده سبب تضخيم الأمور والقلق الذي لا داعي له .................................. في مزايا كثير للشخص الحساس زي مثلا الذكاء وصعوبة خداعه بالكلام لأنه بيكشف الكلمات الكاذبة والمنافقة وكمان بيقدر يقرأ تعابير الناس ومشاعرهم وحتى أفكارهم .................. ............ الحل ببساطة هو المواجهة فبالمواجهة هيصبح قوي جدا واجهي الأفكار دي وهياجها وصخبها وضخامتها بثبات بدون أي حركة خلي القلق يأخذ منحناه يطلع للقمة وبعدين هينزل يعني تقبلي كل الأفكار مهما كانت مؤلمة ومع الوقت هتوصلي لقناعة فيها لامبالاة صحية وهي ان الموت بيد الله وإن ماتوا فأكيد هذا هو اختيار الله وهو الأفضل وتعيشي بهدوء أعلى .. ممكن الفكرة دلوقتي بالنسبة لك مؤلمة ولكن ده الواقع < باختصار الحل في المواجهة وممكن تستخدمي الكتابة لتفريغ هذا العالم الآخر من رأسك إلى الورقة

مرض مناعي، عزلة،قلة إنتاجية، سوء علاقات، قلق، توتر ، أرق، عصبية ، تشاؤم ، حزن على عدم تحقيق أحلامك هذه الأعراض قد تكون موجودة عند ضحايا العلاقات السامة .. هل كان لكي زوج نرجسي أو أحد من أهلك اعدم نظرتك لنفسك وللحياة ؟ ام تعرضتي لإهمال

اولا اشكرك على السؤال الحقيقة انا على قدي في الدين ولكن اللي عملته هو اني حملت تطبيق قرآن وشبه يومياً على الأقل بقرأ صفحة واحط عليها علامة إلى أن اختمه .. بس كده .. والأفضل ان تكون الصفحات بالترتيب عشان يكون في حافز للختم .......... ببساطة ان في آيات فعلا بتأثر فيك وكلمات القرآن لما تدخل دائرتك الفكرية كل يوم فده له تأثير في نظرتك لنفسك وللناس وللحياة ........... يعني مثلا الصبح تقابلك آية "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" > تلقائيا لما واحد يستهزأ العصر مثلا او على التلفون بتشتغل الآية في تفكيرك وهكذا مع الوقت القرآن بيدخل مع دائرتك الفكرية زي المطهر بآيات مثلا عن الصبر عن الجنة ...... ........... القرآن والسنة هم الأساس وهي ٥ دقائق في اليوم بتضيف لك حاجة قيمة وقليل دائم خير من كثير منقطع والله يوفقك دنيا وآخرة

كون ان فراقها تعبك ده يعني انها كانت مغطية فجوة كبيرة وضعف شديد جواك .. والفجوة دي قد تكون بسبب إهمال من الأهل أو حتى قسوة .. لكن اطمئن المسألة مسألة وقت مش اكثر لأن هرموناتك اتعودت على مشاعر عالية من الأمان والدفء لمدة ٩ سنين وفجأة اختفت المشاعر دي فأكيد هتمر بأعراض مؤلمة .. عليك بالصبر وانك تعوض احتياجك العاطفي بشكل صحي زي الرياضة وده هو الحل متضيعش وقت وجهد مع الناس .. ومتتعلقش ببشر لأن كل يوم ناس بترحل وناس بتموت وناس ممكن ينقلبوا عليك .. مفيش حد مضمون اكتفي عاطفيا

ببساطة مش شئ مخيف ولكن انت لما تعافيت وادركت مشاعرك وافكارك ده اداك قدرة انك تحلل مشاعر الآخرين وافكارهم وتقرأ التفاصيل والنظرات ولو عايز تتعمق أكثر فاقرأ عن "الذكاء العاطفي" و "self awareness"

شوفي يا أخت أغلب المشاكل هي بسبب برمجة قديمة .. محتاجة تغيري نظرتك للزواج بشكل كلي .. وعيتي واتبرمجتي على صورة معينة من الزواج وهم والدك ووالدتك ولكن للأسف كانت صورة خاطئة وممكن طلعتي متأثرة ومنظورك للزواج مشوه .. فبتسقطي صورة الأب على زوجك وانهم نفس النسخة بطريقة مختلفة .. لكن ده مش ضروري اكيد .. والرزق على الله وهو اكيد معذبه ضميره على أنه مش بيصرف وعشان كده بيفتح مشاريع .... فالواجب عليكي انك تعيدي تصور الزواج ودور الزوج والزوجة وإن العلاقة مش علاقة تحدي لخصمين ولكن علاقة مودة ورحمة و انتم في نفس الفريق .. فتحتاجو جلسة تفاهم ووضوح ويكون فيها احترام وحسن استماع مراعى فيها العامل النفسي وكل واحد يتكلم بحرية بدل الكتم ثم الانفجار .. عشان متكونش الظروف المادية والنفسية سيئة فمش يكون مرة تعب وشغل والبيت خناق ولكن يكون البيت راحة وإعادة شحن للطاقة .. وده اكيد محتاج مدة طويلة عشان تتعودوا عليه ... غيري نظرتك للزواج واقعدوا في جلسة مصارحة

ليه اتجهتي للعلاقة المحرمة .. هل تعويض لجفاف عاطفي بسبب قسوة أو إهمال في الطفولة ولا فقط فترة مراهقة وفراغ وطيش؟ •لما تخرجي من علاقة محرمة فالجسم بينصدم كيف انك كنتي معتادة على متعة بشكل مستمر ولفترة طويلة وفجأة اختفت المتعة وصرتي في البيت بس •فبتكوني في حالة جوع شديد للمتعة اللي كنتي تتلقيها في العلاقة المحرمة (والمتعة لا اقصد جسديا ولكن حتى مشاعر الأمان) •فحالة الجوع للمتعة مؤلمة جدا لدرجة الإكتئاب فتحاولي تعوضيها بفرط الأكل وفرط الهاتف ................. الآن الحل الأمثل انك المتعة اللي تتلقيها من الأكل لنقل مثلا لتر دوبامين .. فهدفك انك تقللي المتعة اللي من الأكل إلى نص لتر دوبامين والنص الثاني فمن روتين يومي لدقائق بسيطة يوميا مثل الصورة👇

يعني هي صابها رعب انك تموت فعرفت قيمتك أكثر لما تخيلت الحياة بدونك ......... كان أفضل انك تسألها ببساطة وثقة بينكم بدل الكتم والتحليل وبالتوفيق

لا إله إلا الله .. انت بين نارين انك تقول ويخرب بيت والديك وتقع جريح أو انك تكتم وتستمر علاقتهم ويستمر الأذى بينهم وتقع جريح ... شوف قدامك انك ١-تكتم وتفضل شايل السر في قلبك طول عمرك ومتحسر وممكن تستمر العلاقة والمشاكل ٢-تقول ويحصل خلافات وممكن تتطور ٣-انك تحاول تصلح من والدك بس هتتعب وهيصدمك ال٣ حلول لهم سلبيات ولكن انا بفضل الحل الرابع وهو انك تضبط الg وتروق الd اللي هو طنش تعش تنتعش • شوف يا معلم والدتك كدا كدا تلاقيها عارفة! وممكن تكون شافت برضو ولو مشافتش فهي عارفة انه سئ فإيه الجديد •انا آسف بس يخي انت مالك والدك عاصي وفي مشاكل وجحيم مع والدتك خلاص خليهم براحتهم يروحوا وييجوا ويزعقوا افصل دماغك وانجو بنفسك •هيجيلك تأنيب ضمير انك لازم تصلح العلاقة ولكن صدقني مش بيدك تغير ابوك ولا تغير العلاقة .. انت متخيل ان ابوك عصبي ممكن من وهو عمره ١٥ لحد دلوقتي .. بالله عليك هتغير عصبية السنين اللي اتعود عليها دي !!!!!! ثانيا ده مش دورك الإصلاح اصلا ده فقط انجبرت على كده بسبب المشاكل ........................ •خليهم على وضعهم ناس كبار ومتعودين وحتى لو جيت تتكلم وتصلح مش هياخد كلامك على محمل الجد .. هيقول انت طفلي ازاي تتجرأ وتنتقد وعايز تصلحني انا اللي اربيك واصلحك •اكيد انت فكريا مدمر بسبب سنين وانت في بيئة الزلزال والجحيم في منظورك كطفل كل اعتمادك على والديك وتنصدم من الصراخ والزعيق والضرب وأكيد جالك من ابوك الأذى فمفيش شعور بالأمان •حاليا داخلك عشوائية ومنظورك عن الحياة والناس وعن نفسك مشوه فيجب انك متهربش من الحرب اللي جواك إلى إدمان أو انك تتجه للكلام مع الحريم أو فرط طعام أو فرط هاتف لكن عليك انك تتقبل وتواجه •ومعاك وقت انت لسة ١٥ سنة وان شاء الله الظروف الصعبة تبني منك قوة وصلابة نفسية وتقدر ...................... •اللي عليك ٣ حاجات ١-تكتسب تقدير وحب لنفسك منغير شروط ومنغير انجازات وتكتسب شعور بالأمان وده عن طريق انك تعمل حاجات ترفع من تقديرك لنفسك زي روتين يومي لدقائق من الصلاة والقرآن والرياضة والهوايات وكتابة أفكارك والتأمل .... ٢-بدأ الشد بينهم اخرج شم هوا ولا اقعد اتفرج عادي لكن وصل لهم ان اللي هم بيعملوه شئ ملوش اي داعي .. ولو كان الأذى عليك فاصبر ومتردش وخد طمأنينة من ذكر الله واحتسب اجر صبرك ٣-الدعاء ......................... مع التغيير بيكونوا مش متعودين فممكن تواجه موجة من الرفض ولكن مع الوقت هتهدأ والله يصلحك

•الوضع صادم جدا لدرجة الصدمة الوجودية .. فالأم هي أساس البني آدم وأساس شخصيته هي درع حماية الإنسان في حياته .. فلما يكون الدرع هو القنبلة .. فده يعتبر خذلان كبير وضياع هالك في الحياة •والدتك هي المفروض المصدر الاساسي لطاقتك النفسية فعشان كده انتي رغم الأذى الطاعن بتستمري معها عشان تحصلي على طاقة تحركك •ولكن اللي بيحصل انك كل ما تقربي منها بتنهش منك بدل ما تديكي بشكل مستحق لكي بتنتهكي في كل مرة وتضيفي خيبة جديدة في عداد خيبات •حتى لما بتتحسن معاكي فده غالبا نوع من الإستدراج والتخدير المؤقت عشان تنسيكي ودعواتها لأخوكي هي مجرد استفزاز لكي .................... •سنين وانتي كل يوم بتندفني مرة واثنين وثلاثة فعلى المدى البعيد ده هلاك رسمي فلحد امتى وانتي بتنذلي وتتهاني وتتشوهي في هويتك •ده حتى ابوكي اللي جاي يحط الفلوس ويشوفكوا ويمشي بتمسكه تتغذى عليه •عليكي انك تعملي خطة للهجر الجميل وانك تزوريها كصلة رحم فقط •عوضي الحب الغير مشروط اللي هو أساس في الصحة النفسية واللي قد يكون شبه معدوم عندك بعد السنين دي كلها ... انك تحبي شخصك كإنسان مسلم منغير اي انجازات ولا مظاهر .. وده الحب الفطري اللي الأم الطبيعية بتحبه لضناها وولدها •عوضيه لكن بطرق صحية مش بإدمان طعام أو هاتف ولكن روتين يومي صحي من الرياضة وكتابة الأفكار والتأمل والحجامة والصدقة وأهم حاجة العبادة .. دقائق وقليل دائم خير من كثير منقطع

في نوعين من العلاقات الأول هو أن كل واحد من الزوجين مسؤول عن نفسه وعن سعادته ونفسيته وراحته .. وبينكم الإحترام.. كل واحد يحترم الآخر .. الثاني ان كل واحد من الزوجين مسؤول عن سعادة الآخر ورخاؤه وأنه يشيله على كفوف الراحة .. فكل واحد بيهرب من مشاكله إلى أنه يحل مشاكل الآخر .. صحيح ان فيها لحظات دافئة ومتعة .. لكن دي فوضى وعلاقة غير سوية وفي العشوائية دي بيضيع الإحترام وهنا ممكن ندخل في الأذى من الطرف الآخر زوجك تبع النوع الأول .. لكنك عايزة المشاعر الجياشة والتحفيز اللي في النوع الثاني ولكن هناك الثمن غالي وبنشوف ضحايا الأذى والإنتهاك فأفضل لك انك تكتفي بنفسك عاطفيا ومتعتمديش على الطرف الآخر ويمكن الإعتماد والعطش العاطفي بسبب قسوة في الطفولة مثلا

كل الموضوع مرتبط ببعضه ... احنا بنبحث عن الأمان طول الوقت .. بندور عن المنطقة اللي نكون فيها محبوبين ومقبولين .............. •يعني متفكرش ان الإباحية هي اللي ممتعة .. صحيح هي بتحرك الهرمونات .. ولكن اصل اللجوء اليها مش مجرد الدوبامين ده ولكن حاجة أعمق بكثير •مثلا انت مضغوط وفاقد السيطرة عن الدراسة ومعندكش صحاب ولا حد شبهك .. فبتكره نفسك .. فبتبقا عايز تروح للمنطقة اللي بتحب فيها نفسك •فمشاهدة الإباحية مش هدفها المنظر والمشهد ولكن هدفها انك بتحب نفسك .. بتشوف نفسك بنظرة فخر بدل كره النفس .. ونظرة الفخر دي مغلوطة اصلا •عارف المدخن المهموم .. أو الصور اللي بتطلع واحد غامض كدا ومظلم وماسك سجارة .. أو مثلا رئيس عصابة أو حتى ابراهيموفيتش وهو ماسك السجارة بمظهر السيطرة والقوة •اهو ده تدخين وشئ هروب من الواقع ولكن احنا بنشوفه فخر أحيانا.. كمثلا مشاهد الإباحية بيشوف انه نضج وكبر وله ميول للجنس الآخر وخلاص مستقل وشاب كبير.. أو مثلا واحد مهموم بيخدر جراحه .. وهكذا كنظرة فخر فلما بتنضغط ويبدأ يروح الأمان ويقل حب النفس ومشاعر الفخر بتعوضها بالإدمان أيا كان نوعه ولو كان أكل .................. مشاعر الفخر بتيجي من الأهل بشكل فطري .. وهو الأمان انك واثق في اللي حواليك والحب الغير مشروط وهو ان انت تحترم لشخصك مش لدراسة أو إنجاز أو بنية جسدية .. فنقص المشاعر دي ايا كان السبب بسبب قسوة أو اهمال بيأدي اننا محتاجين نعوضها .. فإننا اللي بيقع في طرق غلط زي الإباحية .................... الوسواس القهري هو من نفس المنطلق .. هو شك في نفسك .. شك في توبتك .. شك في شخصيتك .. وكل الشك ده بسبب نقص مشاعر الفخر بالنفس .................... •الآن انت ما شاء الله الله أنعم عليك بالإيمان .. والإيمان هو بحر كبير للتعافي والشفاء النفسي .. مشاعر فخر لا نهائية عند كل صلاة من الخمسة كل يوم عند كل ذكر في اي وقت عند كل صدقة شئ نعمة داخلية وسعادة ونور غير متاح لغير المؤمن .. لما مثلا تعرف في الدين ان الله بيفرح بتوبة عبده .. تخيل مشاعر المؤمن وهو بيستغفر وموقن أن خالق الكون بيفرح بتوبته هو العبد الفقير اكيد هيحس بمشاعر فخر •فاللي تحتاجه واحتاجه ونحتاجه جميعا انك تاخد مشاعر الفخر من المصدر الصحيح اللي ربنا اتاحه لك عشان تختاره .. طب اي الطريقة العملية؟ •روتين يومي تملأ فيه يومك تستمد منه مشاعر فخر ١-حمام بارد ٢-ورد قرآني ٣-نشاط حركي ٤-قراءة ٥-اهتمام بالنفس ٦-هواية أو مهارة ٧-ركعة وتر + كتابة أفكارك لمدة ٩٠ يوم وكل يوم تقيم نفسك جبت كام منهم .................. دلوقتي قدامك عقبة لازم تعديها .. إن هرموناتك ومخك اتعود على إثارة عالية بسبب الإباحية فلما توقف هتهجم عليك نوبات من الإكتئاب ونقص في الفخر واحباط يخليك تقعد مكانك اللي عليك أن تتفهم جسمك وتديه فرصة وتعرف انك في الطريق الصح وتصبر عليه وان شاء الله تعدي

طيب سبب الحال ده هو انك ربطتي قيمتك وشخصيتك بالدرجة .. فلما حسيتي انك هتنقصي كأن قيمتك انهارت فيجب ان تفصلي قيمتك عن درجاتك فهي توفيق ....... دلوقتي ادعي الله في سجودك واذكري الله وكافئي نفسك واتذكري مميزات شخصيتك .. فهيرجع لك مشاعر ايجابية تدفعك للأمام بإذن الله

انا مقدر شعورك بخيبة الأمل والتشتت اللي بالنسبة لك كان فقدان الحياة ولكن ده مش بسبب الفتاة فقط ولكن مشاعرك وألمك جزء كبير منه تقصيرك في الأكل والنوم .. فيتامينات الجسم وهرموناته اتدهورت .. ثانيا عملك وقلقك عليه •طيب لو قلنا حصل ظروف والبنت تطلقت وانت قدمت نفسك .. الأهل هيقولوا لك بتشتغل اي ! وانت هتكون اترفدت ................. •على العموم مش شرط أن الفتاة توأم الروح يمكن ده جفاف عاطفي ووحدة منك ووقعت عينك عليها •وكمان الزواج مش بيبنى على الحب لأن المشاعر الحميمية ونشوتها لحظية ومؤقتة لدقائق في اليوم وبعدين هتلاقي الواقع غير وممكن طريقتها في باقي ال٢٤ ساعة متناسبكش .. كسل مثلا ... فالواقع غير تماما عن المسلسلات •يمكن البنت عاملة عليك فيلم وبكائها يوم زفافها أحد المشاهد في الفيلم ده ................... في النهاية عليك أن متعلقش قيمتك ومشاعرك الإيجابية بشخص معين .. عشان الناس وجودهم مش مضمون بل حتى مزاجهم متقلب .. والمتعطش عاطفيا بيقع فريسة سهلة في المصيدة

احتمال ان القصة وما فيها الراجل ده نرجسي والدليل بيتغذى على تعذيب من حوله بدليل ان حياته مشاكل : مشاكل اول شهرين / زعيق بارد : تركك وانتي داخلة العمليات / بيرميكي ويقفل الغرفة / بيكلم اهله ومش بيعبرك /شغلك خدامة تسهري بيه عقدة نقص : عايز يعوض نقصة بالفلوس وأنه رقم واحد ومحدش يسبقه / يعوض شعوره بنقص رجولته بواسطة علو الصوت وشتمك قدام اصحابه مبيتحملش الوحدة لأن غذاءة هو تعذيب الآخرين : لما نزلتي ٤٠ يوم قال مش هقعد لوحدي بيعزل ضحاياه عن المحيط : خد قرار ان محدش يقعد معاكي من أهلك أثناء التكميم ..................... •طبعا حالة من الجحيم والاحتراق النفسي •ارهقتي نفسيا و انهارت ثقتك بنفسك •تطور إلى مرض جسدي فجالك اضطراب وعملتي تكميم ..................... •التكميم بيسحب فيتامينات الجسم وده بيسبب اكتئاب مؤلم وكان لازم تكوني عارفة المعلومة دي عشان تصبري إلى أن تعوضي هرموناتك •لكن بسبب عدم العلم مصبرتيش على الإكتئاب والملل العنيف أدى بيكي إلى علاقة أخرى وإلى الكحول فانهارت ثقتك بنفسك اكثر •ولما اكتشف الكحول اتهمتي نفسك في شرفك اتهام خطير بالخيانة ورضيتيه على نفسك بسبب نزول ثقتك بنفسك •سمحتي له بكل بساطة انه يمضيكي على ٢مليون ونص وده أيضا بسبب نزول ثقتك بنفسك • انتحرتي وانذليتي -وهو اكيد استمتع بده كنرجسي- ولكن ذلك بسبب نزول ثقتك بنفسك ...................... الخسائر هي أولادك / نفسيتك أولادك إلى الآن الموضوع صعب لأنك لو رفعتي قضية هيهددك بالوصولات اللي مضيتي عليها فموضوعك مؤلم مؤلم مؤلم خصوصا كأم ولكن هقول لك اي عليكي الصبر والدعاء وربنا هيفرجها و لازم تتعافي نفسيا عشان حتى لما يقع في شر أعماله يكون عندك الثقة الكافية انك تنقذي اولادك

الغريب انك مش بتخرجي عن طوعك إلا مع الشخص ده ففي احتمال (مش بالضرورة انه صحيح) يكون هو المستفز المتلاعب ١-يعني يستفزك ويضغط على نقاط ضعفك ويستثير غضبك الغضب ٢-وبعدين ينزل راسه ويقول انتي عصبية و قسيتي علي تأنيب الضمير فيأنبك ضميرك وتبدأي تبحثي عن حل وعلاج ........................ ان كان شخص من العائلة فواجهيه مرة أخرى كأنه حوار طبيعي زي كل مرة وحاولي تفهمي هل هو فعلا بيتلاعب ولا لا

نظرتي للموضوع ان احتمال تكوني ضحية أب نرجسي وضعتي وبعدتي ودختي ورحتي بعييييييد بسبب عدم الوعي بدليل اعتزالك ابوكي بسبب المشاكل •النرجسي بيتلاعب بمشاعر ضحاياه مرة يستخدم التخويف مرة يستخدم تأنيب الضمير ان انا عملت لكم وسويت لكم وضحيت من أجلكم وانتو مقصرين انا بفني حياتي لكي وانتي مبتذاكريش وهكذا •بخيل وعنيف عالي الصوت فاجر اللسان لاذع النقد دائم الكذب ويكره المدينة كلها •وطبعا البيت جحيم أغلب الوقت •وبيستخدم احتياج الأطفال للحب فبيمنعه عنهم ويذلهم عليه يعني مش هحبك إلا لو جبت الدرجة النهائية وما دمت اقل فأنا بكرهك .. وده محرق للطفل وسبب للجفاف العاطفي •الجفاف العاطفي سبب كره النفس والأفكار الانتحارية •الجفاف والجوع والإحتياج العاطفي هو اللي أهلكك وخلاكي تجري ورا الشباب والمتعة اللحظية لتعويضه بالإضافة إلى الهروب من الواقع الصادم إلى الشهوة فوصلتي إلى حالك اليوم •••• والموضوع له حل بإذن الله فهل انتي ضحية جحيم اب نرجسي ؟

انا متفهم جدا ضياعك ومعذورة .. انتي ولدتي طفلة وبنت بين أيدي غير أمينة وبشر فيهم من الأمراض النفسية .. وأهم خطوة هي الفهم •الطفل نفسيا عنده احتياج لحاجتين .. الحب الغير مشروط ، الأمان •الحب الغير مشروط يعني الطفل محبوب لشخصه منغير شروط أو انجازات (وده من الأم) •الأمان أنه يكون قاعد وواثق في اللي حواليه أنهم لا هيلمسوا جسده أو يتلفظوا عليه ولا هيهملوه ويغدروه (وده من الأب) ............... • التنمر و التحرش والإهمال والعنف قتلت الحب الغير مشروط واعدمت الأمان فتشوه منظورك للحياة والبشر •فبتشوفي الحياة خطر والبشر غدارين ووحوش منتظرين الفرصة عشان يلتهموا الضعيف ويتحرشوا بيه (عدم الأمان) •وبتحسي بالعار وكره النفس لأنك شايفة انك مهملة ومعنفة ومتحرش بها وخارجة من الدراسة ده غير التنمر اللي زاد من كره النفس (عدم الحب الغير مشروط) ............... •فالمشاعر السلبية والخوف من الناس وكره النفس سببت الخجل وعدم الثقة بالناس فده سبب الوحدة •فلجأتي لإدمان الطعام كأسلوب هروب من الواقع وهروب من الألم ............... الحل رحلة وأسلوب حياة وهو بعلاج مشاعر الخوف عن طريق أنك تكتشفي منظورك تجاه العالم والناس وتغيريه وتعرفي ان مش كل الناس غدارين ومنتهكين وبلا ضمير .. وتعرفي أن في مساحة للعيش والتحرك بأمان خصوصا في بلادنا (مننكرش ان في اشخاص سيئين لاكن ايضا في أشخاص طيبين) مشاعر كره النفس أنك تغيري نظرتك لنفسك من (ضحية) إلى (ناجية) ... ولكن العقل مش بيصدق إلى بدليل أو بالأصح بالكثير من الدلائل إلى الاقتناع بأنك ناجية ... ومش هيقتنع إلا لما يشوف التحسن في الصحة النفسية ... والتحسن ده عن طريق روتين يومي بدلا من فرط الطعام يجب أن تبدأي بيه حتى بأبسط الأمور ١٠ دقائق كتابة أفكار ، ١٠ دقائق رياضة ، ١٠ دقائق تأمل ، عبادة لله ، تمشية ، صدقة وده هيعالج كره النفس ومش ضروري كلهم كل يوم الماضي والألم راح لكن باقي شوية آثار مشاعر سلبية

عشان تعرفي وتتقبلي نفسك لازم تقربي من شخص من جواه عايز لك الخير ومين اللي يعرفك من يوم ما اتولدتي وعايز لك الخير هو أكيد والدتك خلي كل يوم موقف بينك وبين والدتك مثلا تعملي لها كباية شاي مثلا تسمعي لكلامها المليان رحمة لكي حتى لو كان لوم متتألميش منه ولكن اعرفي ان ده عن حب ومودة

خلينا نتفق انك بتاخد في الأساس شخصية وبعدين تشوف الجمال ...لأن لو أولويتك الجمال فمصيرها الجمال يتلاشى مع الوقت والعمر .. وكمان الأبناء محتاجين أم للتربية مش دمية أو تمثال •والشخصية معناها الضمير والدين .. انها تكون بينها وبين نفسها ناويالك الخير • وده طبعا مش تسألها انتي بتصلي ولا لا ؟ تقول لك بصلي تقوم تاخدها على طول .. لا طبعا .. •أنا مأذون وحضرت زواجات كثير ... والحقيقة لا انا مأذون ولا حضرت زواجات كثير .. يعني لو قالت بصلي هل تضمن أنها بتصلي ؟ الخلاصة ١-استخير ٢- متخليش المظاهر والجمال أولويتك ٣-متعتمدش على أسئلتك لها لأن للكذب احتمال لكن أعتمد على السمعة وأنك تسأل عنها ١٠ أو أكثر

(احتمال) الولد في وضع صعب والصلاة والقرآن والنصح مش نفاق ولكن دليل على شدة رعبه و ندمه وانه بيقع ويقوم بيقع في الاباحية وبعدين يفوق وبيعمل كل اللي يقدر عليه عشان يعوض .. الولد بيعيش صراع مع نفسه ومحدش داري عنه ... إبدا ما تكشفيش الموضوع قدام حد ولكن صارحيه انك اكتشفتي بالصدفة ... .... ومتتعامليش مع أخوكي اللي عارفاه طول عمرك لا انتي بتتعاملي مع مراهق عنده احتياجاته العاطفية وله شخصيته وتفكيره حتى هرمونات الجسم تختلف أول حاجة لازم تفهمي وضعه ثم طرق التعامل وضعه : •عنده إحتياج عاطفي طبيعي عند كل البشر يعني احتياج أن الناس يتقبلوه ويحترموه وأنه يكون ناجح وهكذا (يحتاج مشاعر إيجابية) •ملقاش المشاعر دي قدامه في الواقع أو مكانش في الإهتمام الكافي فكره نفسه •قرر يجرب الإباحية لعله يحصل على مشاعر إيجابية ويحب نفسه •حصل فعلا على مشاعر ايجابية لكنها مؤقتة وثمنها غالي • بيستمتع قليلا ويدفع الثمن باقي اليوم أو حتى الأسبوع لأنه باقي اليوم بيكره نفسه أكثر لأنه بقا عاصي •فهرب من كره النفس إلى الإباحية ولقى في الإباحية كره نفس أعلى وأعمق •فقرر يتقرب إلى الله عشان يرجع يحب نفسه طرق التعامل .. ١- القبول التام هو مش مستنيكي تفوقي ضميره هو لوحده مهلوك من جلد الذات فمحتاج القبول ومش ناقص لوم وتكريه في نفسه ٢-لو ملقاش منك القبول مش هيتكلم وهيتهرب فده شئ اساسي ٢-بعد ما ياخذ الأمان ان شاء الله ويتكلم ركزي على الخطوات العملية أنه يفهم وضعه ثم يعمل خطوات خلال اليوم يحب بيها نفسه زي الرياضة القراءة الصدقة كتابة الأفكار .... ............................... لو بدأ في التعافي واستبدال الإباحية بعادات صحية هيحصل له هبوط حاد (اكتئاب شديد ، عصبية ، أرق) لأن الجسم متعود في الإباحية على مستوى إثارة عالي ومهول فمش هيستوعب وهياخد وقت إلى أن يتأقلم ويكمل حياته بسلام

تخيلي ان البشر بيسبحوا على الشاطئ عشان يستمتعوا وبيأقلموا نفسهم مع الموج .. فأنتي أثناء السباحة خدتي غفوة عن نفسك بدل التأقلم مع الموج وفجأة فقتي بسرعة إلا وانتي لوحدك في جزيرة بعيدة والأمواج سافرت بكي ومفيش في الجزيرة ملامح للبشر .... المغزى انك انشغلتي في الحياة والطموح وبعدتي عن الجسد الإنسان إلي محتاج إهتمام يومي ... فأنتي محتاجة انك تقطعي المسافة دي كلها من الجزيرة للشاطئ .. محتاجة ترجعي تستكشفي نفسك وقيمها وهكذا ... فده مش مرة واحدة لأن المسافة كبيرة ولاكن جزأي المسافة دي إلى كل يوم تقطعي جزء .. وهو مثلا تخلي ساعة كل يوم منغير تلفون أو أي مشتتات وابدأي اكتشفي نفسك

المشكلة مش في لحظة الإغتصاب الجسدي ولكن المشكلة الذكرى اللي طبعت في عقلك فكل ما بتفتكرها بتسمع اصواتهم ويرجع شعور الخطر والرعب وبتحس في جسمك بتعنيفهم ولمسهم واغتصابهم ولكن اطمئن دي مجرد أفكار ومشاعر سهل تغييرها ان شاء الله وكلنا عندنا أفكار سلبية ومشاعر سلبية شعور بالعار انه تم اغتصابك (سامحني في الألفاظ ولكن لازم نواجه الألم) فممكن بتتردد في ذهنك أفكار ووساوس كاذبة أنك إمرأة سيئة وانهم اختاروك انت بالذات لأنك لك ميول وهكذا (وساوس كاذبة سببت الشعور السلبي) شعور بالذنب والضعف لان تم اغتصابك وطول وقت الإغتصاب مقدرتش تقاوم أو تهرب (ولكن دول كانو ٣ وهم اكيد حاوطوك في مكان مستخبي وعملوا حسابهم) واخوك كان بيواجه واحد بس وكمان يمكن على كراسي الميكروباص فالموضوع أسهل للهروب شعور بالغضب والعجز تجاه القهر والذل والظلم خوف من وحشية البشر . ...... وفي نقطة على فكرة لو كان أخوك تمت على جسده عملية الإغتصاب انا اعتقد ان احتمال كبير انه كان هيحس بالعار ويسكت ويكبر بالسر ده جواه زي غيره كثير فهو اتكلم مش شجاعة منه ولكنه ببساطة عشان مفيش حاجة يخبيها ........................ باختصار هدفك أنك تثبت لنفسك أن اللي حصل حصل ولو اني انا اللي بكتبلك وانا عندي ٨ سنين تعرضت للموقف ده مكنتش هزيد عنك في شئ ولا هقاوم ولا هحارب ولا حاجة فلازم تثبت لنفسك بكل بساطة انك كنت برئ ولازلت برئ وستكون برئ بإذن الله تعالى وان اللي المفروض يحسو بالعار هم الثلاثة ولكن حسابهم على الله.. عالج مشاعر العار من خلال انك تعبر عن مشاعرك على ورق كروتين يومي واحمد الله على كل حال الله غني عنك وحافظك طول عمرك والله فقط ابتلاك واختبرك بالموقف ده ولكن مدمرش حياتك أنت اللي انغمست في مشاعر العار "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"

مش شرط يكون جسدي اقرأي ده 👇 وطبقيه عليك .. ممكن مشكلة نفسية ان البيئة متوترة منعت الاتصال والانسجام مع الأفكار .. فلو عاش الإنسان في بيئة غير مسموح له بالتعبير والتنفيس عن مشاعره وأفكاره مبيتحملش تراكم المشاعر والأفكار دي ... فتلقائيا المخ بيفصل نفسه عن أفكاره ومشاعره الثقيلة المتراكمة لتخفيف الألم .. فبكون مش في اتصال كامل مع أفكاري ومش حاسس في جسمي بمشاعري ... فببقا قاعد مش عارف انا بفكر في إيه أو على الأقل أفكاري شوية ضبابية ... فالحل بقراءة بأفكاري والشعور الكامل بتدفق مشاعري وده عن طريق التعبير اليومي ... فأثناء ما بكتب أفكاري على ورق فده تدريب قوي أني بتصل مع مشاعري وأفكاري وأقرأها وأكتبها ... مع الوقت بتتعودي على عملية الإتصال دي حتى منغير ورقة وقلم

●يا أخت أنا مقدر جدا وضعك الصعب وانهم كل مالهم بيدفنوكي أكثر وأكثر فحطوكي في مقام الدونية والشخص المرفوض فانطعنتي بسيف الرفض ولما شكيتي الألم طعنو شكواكي بالرفض فتألمتي أكثر فصرختي فطعنو صراخك بالرفض ولا حياة لمن تنادي .. فعايشة جوا بيتك حياة أشبه بالزلزال البيت اللي هو الغذاء والطاقة اللي هنواجه بها العالم كان هو السم ومستنقع المرض ● .... لكن للأسف العمل الآن مش فيهم لأنهم للأسف هيستمرو على نفس البرمجة اللي افنوا فيها حياتهم .. العمل الآن على مستوى منظورك ... ●المنظور القديم : أنا مرفوضة وهم مبتلين بيا أنا الكسولة الحزينة الكئيبة العشوائية "الفاشلة" وهم الأقوياء الطبيعيين السعداء إلي انتي مكدرة عليهم سعادتهم ●المنظور الجديد : أنا حقي الإحترام كشخص بدون أي فعل أو إنجاز مني وأنتم حقكم أني أحترمكم لشخصكم . فأنتو بتقللوا مني وبتصغروني عشان تبانو جمبي كبار وانتو عايزين تبانو جمبي كبار لأنكم ناقصين إحترام بسبب انكم ضحايا لعوائلكم في الماضي اللي محترموكمش فكررتم نمط الإساءة ●الخلاصة : ١-غيري منظورك وأعرفي أنهم بيطلعوا عليكي مرضهم ٢-تجنبي الصراع ما استطعتي فهم ضحايا زيك لمن قبلهم وسامحيهم لأنك لو حملتي الحقد هيألمك ويكون ثقيل ٣-حاولي تمسحي الصبغة السودة المزيفة اللي رشوها بالغصب على وجهك (صبغة الرفض) وخدي وقتك .. فعقلك الباطن مقتنع انك مرفوضة فاقنعيه بعكس الرفض بالأفعال الإيجابية يوميا كروتين يومي

جزاكي الله خير انك تحملتي مسؤولية نفسك وغيرتي من نفسك للأفضل فالله وفقك لمواجهة الحقيقة فده شئ إنجاز في حد ذاته .. ولاحظت الوعي في كتابتك وفهمك المفصل لنفسك .. انتي سلكتي طريق التعافي ولكن زي ما قلتي مازلتي متأثرة من الماضي .. التربية الصحيحة هي ان الطفل ده شخصية مستقلة له خصوصيته وصفاته مثلا نشيط أو كسول ذكي أو غبي فأحنا كمربيين بنتقبله ونحترمه زي ما هو ونعامله على صفاته هو .. فالطفل له احترامه اصاب أو أخطأ اما الخاطئة ان الطفل ده اتخلق بدون شخصية ولا صفات واحنا اللي بنشكل شخصيته وصفاته بنخليه نشيط وذكي وممنوع يكون كسول وغبي .. فالطفل له احترامه طالما انه بيصيب وان أخطأ فالإحترام ليس من حقه .... وده سبب ان الطفل بيتصدم وبتحصل جواه مشاكل .......... ايه اللي بيحصل جواه؟ انه اتبرمج انه غير مقبول ولا محترم كما هو وأنه حقيقته غير محبوبة كما هي بل في شروط انه يصيب عشان يحترم ... فطول الوقت انا محتاج اصيب ومرعوب اني أخطئ لأني هبقا غير محترم ... فبيضتر ميكونش على طبيعته وسجيته بشكل حر وبكل جرأة وأمان ما دمت مأخطأتش ولا تعديت حدودي ... فبحس اني مذنب مع اني مغلطتش وبتوهم أن الناس بيشوفوني بأعين أهلي اللي بيرفضوني ... فيعتبر تصنع الحركات أسلوب دفاع عشان محدش يرفضني أو ينتقدني من الناس اللي انا بشوف فيهم أهلي أو أي متنمرين في ذاكرتي .... ويختلف فالبعض بيستخدم الغضب والعصبية مش قوة ولكن أسلوب دفاع عشان محدش يقرب منه .. والبعض بيستخدم تحقير الآخر مش لأن الآخر حقير ولكن كأسلوب دفاع فالحل حاليا هو الإستمرار في طريق التعافي ولكن الحل الأسرع هو علاقة صحية ايا كان صديق أو زوج يكون انسان سوي متقبل نفسه معندوش أساليب دفاع ويحترم شخصية الطرف الآخر ما دام الطرف الآخر لم يخطئ الله معك

انا حاسس بيك واللي انت متعرفوش ان حل مشكلتك كن فيكون .. وصدقني الوسواس مؤشر حلو لأنه قرصك وفوّقك عشان تبدأ تشتغل على نفسك من الصفر .. في غيرك ماشي في الدنيا يجري و يخبط بس مش فايق وواعي ان المشكلة فيه فهيفضل يخبط اما انت انتبهت ان في خلل جوا فلو عدلته فدي يمكن أعظم نعمة يهديها لك الله .. ببساطة انت محتاج تفهم اللي بيحصل معاك وهتلاقي الموضوع تافه ..... انت بتبقا بتتوضى مثلا ومش في بالك الوسواس ولا حاجة فجأة يطعنك منغير مقدمات ويبدأ يسوق عليك مجموعة مهولة من التهم زي : انت مكملتش غسل يبقا انت مستهتر اه يا منافق انت اصلا من زمان كده .... وهكذا ... لكن مش هنا الألم ولكن الخلل في ردة فعلك بناء على قناعاتك في عقلك الباطن .. مثلا لو انت ماشي في الشارع وواحد قال لك يا أمريكي هل هتشك أنك عربي ؟ أكيد لا لأن عقلك الباطن مقتنع انك عربي .... كذلك الوسواس لما يقول لك يا منافق انت عقلك الباطن مش مقتنع بيك كشخص مؤمن فدي المشكلة .... أنت غير منافق ولكن عقلك الباطن مشوش طيب ليه عقلك الباطن مش مقتنع ده بسبب نقص في الحب والحب مصدره الوالدين فقد تكون اتحطيت في ظروف من النقد المستمر أو الإهمال(نقص في الحب) إلى أن للأسف مخدتش فكرة انك مقبول ومتكونتش في عقلك الباطن صورة راسخة وصلبة تصد كل وسواس عابر وتقهره ... ادي نفسك فرصة فالتغيير مش في يوم وليلة .. فكك نظرتك القديمة لنفسك أنك موسوس وكئيب وحزين وغيرها من الإنطباعات من صغرك وأعمل صورة جديدة تمثل قيمك الحقيقية وشخصيتك ... وده من خلال روتين يومي فمثلا الرياضة = شخص رياضي ، القرآن = شخص مؤمن ، كباية الشاي = شخص رايق ... بالتوفيق (ملحوظة : ممكن يكون نقص في مادة غذائية ولاكن ان كان فعلا من الوالدين فلا فائدة من الصدام معهم فممكن يكونو عاشو ظروف مؤلمة أدت لشخصيتهم الحالية)

في حالتين •أنه جن : وفي الحالة دي تذكري "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " وتذكري ان الجني مخلوق من مخلوقات الله وعليكي : الدعاء والتقرب إلى الله ، عدم الخوف ، التفاؤل ... •انها خيالات : ففي المرحلة بعد بداية الطفولة إلى المراهقة (مش عارف بالضبط) بيزيد صخب الخيال وانا واقراني كنا شفنا الحاجات دي في صغرنا واللي شاف ضل معدي واللي شاف راس طايرة واللي شاف جسم مضئ ماشي ... وأعتقد أن كل ده مكانش موجود في الواقع بل في الخيال ... ففي الحالة دي تقبلي الموضوع واديه وقته

اشكرك على الشجاعة والإعتراف .. انت مش gay مرة وحدة أكيد الموضوع جه بالتدريج ... يعني بدأت بأخطاء بسيطة فتطورت معاك ... وفي الأصل الموضوع مش موضوع شذوذ الموضوع موضوع هوية بتتبني ... انت متوفرتش لك الظروف المناسبة عشان تكون هويتك الطبيعية (هوية الرجل) ... والظروف دي أساسها غياب الأب ....فالولد وهو طفل بيبقا نسخة من اللي شافته عينه في أبوه المشية الكلمات الإبتسامة حركة الحواجب كل حاجة لأنه الأساس في حياته .. فلو غاب الأب هيتشتت الولد ويحاول يتعلم ويقلد من اللي حواليه مين اللي حواليه اغلب الوقت؟ نساء واطفال فبيقلدهم.... فده تفصيل المشكلة ... طب والعمل .... لو كان فعلا الموضوع كده فأولا : الحمدلله ولعله خير تقبل الموضوع ولو عايز تحقد على ابوك فأنت هتاكل في نفسك أكثر... بالعكس تقبل نفسك واعرف ان ملكش ذنب فيه وإن برضو لك مكان في الحياة بكل عيوبك "ونبلوكم بالشر والخير فتنة " .... ثانيا متعاملش الموضوع ب أنا gay لا قول انا راجل بس عندي اشكالات نفسية ومع الوقت هتتحسن الأمور .... ثالثا ابني ثقتك بنفسك لأنك شايف نفسك بنظرة بشعة عن طريق انجازات تقرب الى الله وغيرها... واخيرا متفكرش ان الناس كارهينك أو شايفينك شاذ لا اعرف ان دي أفكارك لأن بالمنطق هم بيشوفوك من برا زي اي شخص

يا أخت انتي متعرفيش والدتك مرت بإيه في ماضيها اعتقد انها كانت إبنه لنرجسي سيكوباثي وحش شرس انسان جبار في الأرض ... في بشر مرعبين شياطين زي السفاحين مبيعرفوش الرحمة ... الله اعلم يمكن عاشت الألم والرعب ................ الحياة مع نرجسي مفيش رحمة ٢٤ ساعة من الجحيم زي حال الفلسطينيين وجنود الصهاينة هي طفلة بتشوف قدامها شخص ضخم ومرعب زي الكلب مصعور فهل لو هجم عليك ممكن يرحمك ؟ .... مع النرجسي بتعيش في توتر دائم كأنك في حرب متعرفش امتى هتتلطش على وجهك ولا امتى هتنطعن بأبشع الشتائم ولا في أي لحظة ممكن يهجم عليك باللكمات .. فتخيلي ده حياتها كلها كل يوم ... ده كابوس تخيل انك طفل مقفول عليك الباب وقدامك ثور هايج عمال بينطح فيك لا تقدر تهرب ولا تقدر تدافع عن نفسك .. منبع الاضطرابات .................. فهي اتربت واتبرمجت على كده وده تفسير من تصرفاتها الخوف : واضح بسبب شراسة المؤذي عدم تحمل المسؤولية والأحلام والعشوائية : هروب من الواقع المؤلم والرعب اللي كان في واقعها فكونت عالم خيالي تعيش فيه لأن عالمها الحقيقي صادم فهي سرحانة في عالمها القروض : المشاعر الجياشة والعاطفة الزائدة (بسبب صخب الخيال) + تأنيب الضمير (بسبب انها عاشت عمرها في أذى فحاسة انها اتأذت لأنها غلطانة فشعور دائم بالتقصير في حق الفقراء) + ضعف الشخصية (فبتقدم مصلحة الناس على نفسها) مش بتتعلم من الغلط : لأنها مش معترفة بالغلط فهي مطعونة نفسيا ومهدومة ومجروحة فمتستحملش أدنى نقد أو اعتراف بالخطأ الكذب : من الخوف اتعودت على الكذب في طفولتها لتجنب العنف المشاكل مع والدك : هي اتولدت في أشبه بالحرب فمبتستوعبش ان في حياة ممكن الناس يبقو فيها قاعدين طبيعي وهاديين ... فالمشاكل هي اتعودت عليها ... زي ما مثلا أميل اني اكل اكل معين مع انه ارخص لاكن انا مش برتاح الا معاه ... كذلك هي متعرفش تقعد هادية .... بالإضافة إلى أن ممكن هرموناتها ودماغها لسة في وضعية الكر والفر الشخصية الطفولية : هي نوع من العفوية لتخفيف اكتئاب داخلي .. زي مثل اقعدا اهبل واضحك مش عشان انا سعيد لا عشان عايز اي حاجة تخفف عني النوم : وسيلة هروب من الواقع الروح الحلوة : عندها خيال واسع كونته كوسيلة هروب من الواقع فالخيال الواسع سبب للكوميديا لكن ده ميمنعش ان جواها عذاب مرات تحسسك انك بنتها ومرات انها مش مهتمة : ده مرتبط بتقلبات في مزاجها بسبب نظرة النرجسي .... لأن النرجسي مش بيشوف البشر درجات لا بيشوفهم يا أبيض يا أسود (وده له تفسيره والنرجسي له قصته برضو حتى هو ضحية بس ما علينا)فهي مزاجها يا حب شديد لنفسها وتحس انها ام ومربية (تحسسك انك بنتها ) ، يا كره واحباط عنيف (مش مهتمة ولا طايقة الدنيا) ................. الحذر كل الحذر انك تفتحي معاها كلام في ماضيها دول برضو عائلة ولهم سمعتهم اللي عايزين يحافظو عليها وممكن ميتقبلوش منك وممكن تغضب عليكي .. وملوش لزوم حد يعرف ايه الفايدة ؟ .. وثانيا منهم المجروحين اللي متعافوش فمش هيمشو لك الكلام ولا هيسامحو بالساهل .............. على العموم والدتك غالبا هتفضل في أحلامها ووالدك مش هيحتمل الحياة معها فقدر الله وما شاء فعل ... أحمدي الله وتقربي منه .................. وطلب مني انك تزوريها بشكل شهري وإن زدتي فخير وبركة لوجه الله ... هل ممكن تتأذي منها لو زرتيها ؟.. نعم ممكن .... ولكن احتسبي الأجر وكلها نص ساعة واطلعي ... وده هيحسسها بأن لها حد يسأل عليها

في وجهة نظر ممكن تنطبق على واقعك أولا : في الطفولة كانت العلاقة وطيدة وبدأت المشاكل في المراهقة ثانيا : حصلت مشاكل بينك وبين والدتك وبعدين بين والدتك ووالدك ثالثا : أول ما طلعتي زادت شدة المشاكل بين والديكي ............... أولا : قد تكون والدتك عندها من المشاكل الداخلية النفسية (حب السيطرة) : بمعنى انك لازم تكوني تحت طوعها ورأيها فلما انتقلتي لمرحلة المراهقة وبدأتي تبني وجهة نظر ورأيك الخاص بدأت المشاكل ثانيا : والدتك تفتعل المشاكل : لأن العامل المشترك والحلقة الأساسية في المشكلتين هي والدتك .. معك ومع والدك ثالثا : لأن والدتك كانت مشغولة بالتشاكل معك فلما طلعتي ملقتش قدامها إلا الراجل فزادت عليه ................ في الحالة دي انتي عليكي واجباتك الطبيعية تجاه والديكي ولو شغلتي نفسك بهم ومشاكلهم أولا صعب تنحل(فهم عاشو واتربو واتبرمجو ليمكن ٥٠ سنة) ثانيا هتبدأ المشاكل في بيتك انتي بسبب انشغالك عنه ...احذري تكوني بشكل لا واعي نسخة مكررة في بيتك من والدتك لأن دماغك وتفكيرك اتبرمج لسنين على المشاكل والتوتر

يا أخت سبب ده كله ملكيش فيه ذنب .. كان حقك الطبيعي الأمان والقبول والحب من الوالدين .. ومش بنلقي عليهم اللوم ولكن لفهم الإشكال .. لما فقدتي قبول النفس كرهتي نفسك فمفيش اي حافزية للحياة بسبب كره النفس فبدأ عندك المشاعر السلبية ومن هنا البداية .. مشاعرك السلبية خلتك شخص تاني مش مركز عنده خمول وانفصال وجداني وتوتر وحزن فبدأتي تشوفي نفسك كشخص مريض فكرهتي نفسك اكثر .. فده كله من مشاعر سلبية .. فهنركز على الآن أنتي شخص فاقد الأمان والقبول = مشاعر سلبية = نظرة سيئة للنفس ... فالحل من جذر المشكلة وهو القبول .. تقبلي نفسك كما هي وابدأي طبقي روتين معين يحسن نظرتك لنفسك رياضة ، صلاة ، قرآن ، تأمل ، كتابة مشاعر ... وبالتوفيق

من قرائتي شايف ان عندك قابلية للتعافي لأنك مواجهة للواقع والماضي بشجاعة عالية وباعتراف صريح مش بتهربي ولا مش معتمدة على المسكنات اللحظية .... ألا وضعك صعب ومؤلم جدا وعارف بكمية الرعب والتوتر والألم اللي في جسدك إلى الآن .... ولاكن ده نصيبك ولعله تكفير للذنوب .... وابشرك ان الألم الجسدي للضرب بيروح ومبقاش الا مجرد أفكار وقناعات هي جذر المشكلة .... مثلا : امر والدتك بصفع اخوكي لكي بكل وحشية تكونت عندك كم قناعة لازم تتغير وهي : (انا استاهل الضرب =شعور بالذنب ، الحياة مش أمان وممكن يتهجم علي في أي وقت=خوف من المستقبل) وهكذا استمرت عندك الأفكار دي إلى اليوم ////// دورك الآن - وهتتغير نظرتك للحياة - هو اكتشاف الأفكار وتغييرها ... بالتأمل بالكتابة أيا كان والتغيير يكون بطريقة عملية مقنعة ... يعني عندي فكرة اني منبوذ وعديم الفائدة مش اغير الفكرة لا أعمل حاجة عملية تثبت العكس زي الصدقة مثلا... وقليل دائم خير من كثير منقطع

دي عموما تقلبات احتمال يكون سببها من الطفولة بسبب نظرة الأهل بين الأبيض والأسود يعني لو عملت انجاز فأنت ملاك ولكن لو نقصت في امتحان مثلا فأنت فاشل ... فده سبب تقلب المزاج بين الثقة والتوتر والصحيح انك انسان لك احترامك بعيدا عن انجازاتك واخطاءك والحل لو كان الإحتمال صحيح فالحل مش عند الأهل فهم أيضا قد يكون حياتهم الماضية كانت صعبة أو مؤثرة عليهم ولكن الحل هو أن نكتفي عاطفيا عن البشر .. وده مش معناه الانعزال ولكن معناه ان العلاقات تكون شئ ثانوي في الاشباع العاطفي وليس أساسي ... لأن لو كان اساسي وهو اللي بيتحكم في سعادتنا اذا هتتعب لأن في ثانية الناس ممكن يكرهوك بسبب فكرة سلبية عنك فحاول أن تكتفي عاطفيا وأكثر شئ يعوض هذا الفراغ هو العلاقة مع الله

من قرائتي شايف فيك انك عندك مقومات التعافي لأنك مش داخل في دور الضحية لأن نظرتك لنفسك مش صفر لا انت شايف نفسك بتعرف تلعب وبتصلي وشاطر ... وده حجر الأساس لأن لو نظرتك لنفسك ايجابية هتعمل كل حاجة بدون خوف ... مثلا هتندمج أكثر مع الناس لأن الانعزال سببه انك شايف نفسك اقل من الناس فخايف يرفضوك ... يعني هدفك هو تعديل نظرتك لنفسك ، ولاكن الدماغ مش هتعرف تضحك عليه هو عايز دليل عشان يصدق انك كويس ... فباختصار هنشتغل عالدلائل دي فالوقت الفاضي قبل النوم خليه هوايات تزيد احترامك لنفسك .... زي القرآن ، قراءة كتاب ، الرياضة ، كتابة الشعر ، مساعدة الناس على فدني ، الصدقة ،كتابة الأفكار ، التأمل ، ... يعني روتين معين من الحاجات اللي بتحبهاوقليل دائم خير من كثير منقطع

الجواب ده لحالات نادرة جدا واحتمال كبير انه يكون مجرد كلام لا له علاقة بواقعك ... فممكن ببساطة كل المشاكل اللي عندك بسبب نقص هرمون معين في الجسم احتمال يكون من أصحاب عقدة النقص اللي •بيخدعك في البداية بحب وعشق وحنان ودفئ وكله بيكون تمثيل •يحرمك فجأة من الحب ده ويحسسك انك انتي مقصره ومتستاهليش •تقومي انتي تسعي لرضاه أو تعاتبيه وتبكي وتصرخي عشان بس يديكي الحب القديم •وهو ده الهدف انك تسعي تبكي وتصرخي ولكن ليه هو عايز الهدف ده •ببساطة لأن ممكن يكون عنده عقدة نقص فمش بيحس بقيمته ووجود وتأثيره وشخصيته •فصراخك وبكائك هو دليل قاطع انه قدر يؤثر على بني آدم باختصار ١-لا تنتظري منه أي حب ٢-عالجي نفسك نفسيا لأن النوع ده مرهق جدا وممكن يدمرك نفسيا ٣-ادعي الله كثير ولا تسخطي من الله

يا أخي الكلام يطول ولكن باختصار انا من قرائتي ملاحظ ان عندك قابلية للتحسن ... لأنك واعي باللي بيحصل معاك وصادق مع نفسك .. في غيرك مش بيعترف بالمشكلة وبييقعد يقول ظلموني وهم السبب مبيقولش ابدا انا عندي خوف أو قلة ثقة لا طول الوقت الناس ظلموني فباختصار الحل هو انك تواجه نفسك وتصارحها بكووووووووول الاتهامات اللي ضدها ... اقعد مع نفسك واسمع أفكارك واجع كل الناس اللي في ذكرياتك واجع عائلتك وزملاءك القدامى وكل البشر اسمع شتايمهم وزعيقهم بكل ثبات وهدوء وابتسم لأن الحقيقة ان الصورة البشعة دي مش انت ... قل لي ايه الذنب العظيم اللي انت ارتكبته من ساعة ما ولدت .. مفيش .. اذن ده انعكاس لمشاعرهم الصعوبات ممكن تتراجع من خوفك من المواجهة لأنك حاسس انك بشع وغير آدمي فخايف تواجه الحقيقة الفوائد هتشوف الحياة بنظرة أفضل والعالم والناس اللي كنت بتخاف منهم وبينتقدوك هتشوفهم مجرد بشر متعصبين هتلاقي الدنيا كلها عندهم نفس مشاكلك وهتهدأ نفسية ولو شوية الطريقة كل يوم ١٠ دقائق تسمع الأصوات اللي بتحرقك يوميا خليها تتكلم واسمع بدون حكم وهتلاقيها مبالغة اصبر ومتتوقعش النتيجة من البداية الموضوع ده اسلوب حياة ورحلة عمر متطلبش النتيجة على طول فنفسك أرهقت سنين ومذاقتش طعم القبول والحب والدفء فطبيعي النتائج تتأخر الله موجود تذلل لله يكفيك عن حب الخلق أو التذلل لهم

أولا انتي في ابتلاء مؤلم وعظيم أشبه بالرعب لأن مهربك من الخوف هو قمة الخوف فأنتي ضايعة بدون مهرب حاجة مؤلمة جدا لكن في حلول غير عن الانتحار ١---أول خطوة وهي الأصعب وهي التقبل ومسامحة الأم انا عارف انها قتلتك بس المسامحة عشانك مش لها ٢---ثاني خطوة شيلي ايدك من امك ومتعتمديش عليها عاطفيا لأن تقريبا مفيش امل منها وكفاية اللي عملته ٣---اصبري اصبري اصبري لأن الآن مخك مليان كلام سلبي وخوف ورعب وعدم أمان بسبب الألم اللي شفتيه ٤---وجهي نفسك في الحصول على الأمان بمعنى احصلي عليه بطرق صحية بدل فرط الأكل خليها هواية معينة ... حطي هدفك من الحياة وخطوات يومية للوصول للهدف ده ٥---وهي أهم خطوة العلاقة مع الله والأمل فيه اللي في القوة والضعف والتذلل له والإيمان به وعدم السخط عليه والله يهون عليكي ويجعل البلاء تكفير للذنوب ويدخلك الجنة

جزاك الله خير والله يعينك والله يا أخي مفيش الا حل واحد وهو انك تتزوج واحدة تانية عاقلة وهادية وتكون متأكد منها وتخلي كل زوجة في بيت عشان الهادية ترعى البنت وتبني انت وهي علاقة صحية مبنية على الإحترام... ومع هذا تكون المريضة معاك تصبر عليها لوجه الله •••ولاكن عايز اقول لك ان زواجك بالمريضة مش صدفة فقد تكون انسان عندك قابلية لأن المرضى بيعجبوك في مظاهرهم وبيغروك في البداية وبعدين تظهر حقيقتهم ... فيقع في مصيدة المظاهر الشخص العطشان عاطفيا ••فانتبه تقع في المصيدة تاني وتتزوج اثنين مرضى وتتدمر ماديا ونفسيا وتضيع بنتك

والله الظاهر ان عندك اعراض حزن طبيعية جدا وخيبة امل وصدمة في الواقع وده طبيعي جدا لأن دي روح اختك ودمها انهدر بكل بساطة وماتت اختك والرجل مريض نفسي مش هنستفاد لو عاديناه بل هنرهق نفسنا ثقي ان لله حكمة وإن الله ارحم من ان يميت اختك ليعذبك ويحزنك بل هو له حكمة وهو بنا رحيم ولاكن هي رجعت للي خلقها وهي بإذن الله شهيدة (أنا مش عارف الله أعلم) ولاكن اختك في مكان أفضل وكلنا هنموت فكانت هتقعد في الأرض ممكن ده كان يضرها المهم لسة الحياة فيها أمل وفي حاجات تستاهل نعيش لها والأولاد محتاجين اللي يحتويهم ابوهم مريض وامهم ماتت وهم الآن في صدمة .. وللحزن مراحل لازم تمري بها كلها إلى مرحلة التقبل بإذن الله .. وجزاكي الله خير انك تجاهدي نفسك الله يجزى اختك الجنة والجميع

هو ممكن عايز يديكي نوع من الإشباع العاطفي لفترة وبعدين يقطعه عنك عشان تستميتي له وتتذللي من عطشك للإشباع القديم فيفتح عليكي الإشباع مرة ثانية فمخك يتبرمج انك لازم تتذللي عشان تحصلي على الإشباع ... ببساطة بيشبعك ثم يعطشك عشان تتذللي وتنفذي كل رغباته وطلباته بهدف انه يشبعك من جديد ..وهكذا هو كسب شخص وسيطر على عبد عشان يتخطى معه الحدود وينفذ رغباته ويشفي عقدة نقصه .. وارجع اقول (ممكن)

أولا أشكرك وجزاك الله خير على مواجهة نفسك بصدق •فبعض الناس لديه مشاكل بطبيعة الحال ولكن يقول انا جيد ويتكبر ويهرب من الواقع ولا يحل المشاكل بل تزيد ويرمي مشاكله على الآخرين ويتهمهم • والبعض يعلم أن لديه مشاكل ولكن يلعب دور الضحية وأنه مظلوم ولا يحل مشاكله ... والصحيح هو التسامح مع النفس وتقبلها بمزاياها و بعيوبها [[راجع تفكيرك عن الزواج والزوجة والأبناء والهدف منهم وابني نظرة افضل مختلفة عن أفكار المجتمع وبعيدا عن بيتك في الطفولة [[ يجب أن تحسن الاختيار ولا تغتر كثيرا بالمظاهر وتصنع البدايات فهناك ممثلين محترفين ٢[[عليك أن تهتم بصحتك النفسية التي تعتبر شئ اساسي في بناء علاقة صحية واستمرارها [[ ابني منزلك على الصراحة والصدق والنقاش والتفاهم والاحترام لجميع الآراء ابناءا أو آباء بدلا من العنف والتهديد والتوتر ... فلا تجعل ولدك يخاف منك ويكذب عليك بل كن له مأمن وملجأ ودعه يعبر عن رأيه ولا تنفعل ان كان سئ بالنسبة لك فإذا انفعلت سيخاف من الكلام معك [[ضع حدود واضحة ومهام لكل فرد يجب أن يعتمد الإلتزام بها [[استبدل الضرب بالحرمان من شئ ما [[كن قدوة أكثر من مجرد ناصح [[إحذر من الشيطان وهو الهاتف فهو كفيل بأن يجعل بيتك مصحة علاج اكتئاب فحدد له وقت قصير وعوضهم بالترفيه الصحية ككرة القدم والتنزيل وغيرها [[تابع المحتوى التربوي مثل حسين الهبشان [[تقرب إلى الله ووكله هذه المسؤولية الكبيرة اتمنى لك مستقبل جيد