السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابني الصغير عنده ١٥ سنه وهو بقا متمرد جدآ ومش بيسمع الكلام نهائي وللأسف الشديد هو بقا بيشرب سجاير وانا ووالده مش عارفين نخليه يبطل وغير كدا مهما كلمناه براحة بردو بيزعق وعايز فلوس عشان يجيب سجاير يعني معظم خناقته على كدا وأنا طبعاً مش ببقا عايزه اديله ولما بقوله مش هديلك فلوس يقولي انا هنزل شغل والشغل اللي هو عايزه ينزله مش كويس وناس مش كويسين فبضطر اديله وغير كدا صحابه مش كويسين ومش عارفه ابعده عنه وبقا يكدب عليا وبقا يكلم بنات علي موبايله والله بجد مش عارفه اتصرف معاه ازاي ووالده من دا كله مش موجود لأنه مسافر بس دايما يكلمه ويزعقله وبردو مش بيسمع الكلام ف ياريت تساعدوني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سن المراهقة من أخطر المراحل العمرية لانه بيتم فيه تكوين شخصية الفرد واللي بيتم تشكيلها من خلال عاملين احدهم وراثي زي مثلآ ما بنقول الولد دا طيب زي امه او هادي زي جده او عصبي زي ابوه والعامل الاخر اللي بيتم من خلاله تشكيل سلوك الفرد هو عامل خارجي سواء الاسرة او الاصدقاء او وسائل التواصل او الاعلام ومن هنا بيتم اختراق افكار الفرد لانه في تلك المرحله بيكون واسع الأفق ونفسه يعمل ويحقق كل حاجة في اقل وقت ودا يجعله يدخل في مواقف متهوره واتخاذ قرارات غير مسؤلة بسبب فقدان الخبرة مع صغر السن ولذلك دائمآ ما يتمرد على كل من يحاول تصحيح افكاره ولذلك لابد من التعامل معه باللين وبالعقاب ودي معادلة محتاجة مجهود وحكمه ولذلك من الضروري وجود شخصية حازمة تتابع تصرفاته عن قرب وليكن عم او خال او جد وكان الله في عون والده لكن الابن عارف ان آخرة الخطأ كلمتين من الاب وعن بعد فبالتالي هو أمن العقاب ولذلك يزداد في سوء التصرف ولذلك من المهم ان يتدخل احد للحزم وهذا لا يلغي دور ومكانة الاب ولكن ذلك سوف يتم بعلم والده حتى يتم السيطرة على تلك الانحرافات السلوكية لانه من الضروري الابتعاد عن صحبة السوء وهذا لن يتحقق بالعنف ولكن حين نعاقب بالحرمان من جانب فعلينا ان نعوضه من جانب اخر فمثالآ إذا منعناه عن اصحابه فعلينا ان نوفر له بيئه أخرى مثل الاشتراك في نادي او ممارسة رياضة مفيدة ، وكذلك حتى نمنعه من شرب السجائر فمن الضروي تقليل المصروف ثم إذا اراد ان يعمل فلا خوف من ذلك ولكن العمل ليس على هواه ولكن باختيار الاسره؛ هنا احنا بنربط بين رغباته وبين تنفيذها بطريقة صحيحه ومعتدلة والامر ليس بالسهوله ويحتاج للصبر والحكمة وعدم العنف وايضآ عدم التهوين وإن صعب عليك الامر وحدك فمن الضروى الاستعانة بمختص تعديل سلوك وهو قادر على تحليل شخصية الولد والتعرف على نقاط ضعفه والتي من خلالها يتم اختراق شخصيته وتعديل مسارها ويارب يهديه ويحفظه ويبعد عنه صحبة السوء وشر نفسه
تم النشر الخميس، ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي العزيزة، أولاً، أريد أن أقول لكِ إنّ مشاعركِ ومخاوفكِ أمر طبيعي جداً، والتعامل مع المراهقين في مرحلة التمرد تحدي كبير يواجهه كثير من الآباء والأمهات. أنتِ لست وحدك في هذا الوضع، وأنا هنا لأساعدكِ بخطوات عملية ومفيدة بإذن الله. 1. فهم مرحلة المراهقة المراهقة هي فترة حساسة جدًا، حيث يسعى الابن إلى الاستقلال، وتجربة الجديد، وبناء هويته. التمرد جزء طبيعي من هذه المرحلة، ولكن يجب توجيهه بحكمة. 2. نصائح للتعامل مع التمرد والسلوكيات الصعبة: الصبر والهدوء: حاولي أن تبقي هادئة عند الحديث معه، وعدم الدخول في مشاحنات أو صراعات كلامية قد تزيد من التوتر. الاستماع له: اعطيه فرصة ليعبر عن مشاعره وأفكاره بدون مقاطعة أو حكم مسبق، فهذا يبني علاقة ثقة. ضعوا قواعد واضحة ومحددة: اتفقي معه وأبويه على قواعد واضحة للسلوك وتفاصيل العقوبات إذا تم تجاوزها. مراقبة الأصدقاء: حاولي التعرف على أصدقاءه بهدوء ولا تلجئي إلى المراقبة الصارمة التي قد تزيد من تمرده. الحد من النفوذ السلبي: شجعيه على الانخراط في أنشطة مفيدة مثل الرياضة أو الهوايات التي يحبها لتوجيه طاقته بعيدًا عن السلوكيات السيئة. الاهتمام بالأمور الروحية: حاولي تخصيص أوقات للحديث معه عن القيم الإسلامية وأهمية الابتعاد عن المحرمات، بلطف وبدون إكراه. 3. التعامل مع موضوع تدخين السجائر التدخين عادة صعبة للتخلص منها لكنها ليست مستحيلة. تحدثي معه عن الأضرار الصحية والدينية بشكل هادئ. حاولي معرفة السبب الذي دفعه للتدخين (هل هو ضغط الأصدقاء؟ ضغط نفسي؟ حب الاستقلال؟). استشيري طبيبًا أو مختصًا نفسيًا إذا استمر الأمر وكنتِ تشعرين بعدم القدرة على السيطرة. 4. الجانب المالي والطلبات كوني واضحة بشأن حدود المال الذي تعطيه له. اطلبي منه تحمل مسؤولية جزء من مصروفه بعمل مؤقت يناسب سنه وقدراته، مع توجيه ومراقبة. ذكّريه أن المسؤولية المالية تأتي مع الالتزام والاحترام. 5. دعمك كأم لا تترددي في طلب مساعدة مختص نفسي أو استشاري أسري يمكنه دعمكم بالمشورة والمتابعة، لأن هذا شيء طبيعي أحيانًا يحتاج له الأهل. 6. أما بالنسبة لأبيه الغائب: تحدثي معه بهدوء عن ضرورة أن يكون داعمًا ومتواصلًا بشكل إيجابي مع الابن. إذا لم يكن متواجدًا جسديًا، يمكنه أن يكون دعمًا نفسيًا من خلال كلمات تشجيع وحوار هادئ بعيد عن الصراخ. أختي العزيزة، أنتِ تقومين بواجبكِ، وهذا يتحسن مع الصبر والحوار المستمر والحب. لا تفقدي الأمل، واحسني الظن بالله تعالى. إذا شعرتِ أن الوضع يحتاج إلى دعم متخصص، أنصحكِ بزيارة صفحة الخبراء على موقع فدني https://www.fedni.net/experts حيث تجدين استشاريين يستطيعون مساعدتكِ بشكل مباشر. أنا هنا إذا أردتِ متابعة الموضوع أو تحتاجين معرفة المزيد. بالتوفيق والله يحفظ لكِ ابنكِ ويرزقك الحكمة والصبر يا غالية. 🌷
تم النشر الخميس، ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
هو حاليا صاحب شهوة .. والشهوة بتمنع العقل .. عشان كدا اي نقاش عقلاني معاه مش هيفيد .. هو كل همه لحظة التدخين او الشهوة فكلامك معاه ممل جدا بالنسبة للحظة التدخين اللي هو متلهف لها .. فبيحط التدخين كأولوية على كلامك .... أولا ده ابتلاء من الله ومش بالضرورة انك تقدري تنقذيه ولكن عليكي بالأسباب / لو في إمكانية ان ابوه يرجع فده شئ مهم لأنه غالبا دخن بسبب غياب ابوه وهنا مقصدش ان ابوه يضربه ولكن اقصد ان مصدر قوة وقدوة امان له كان غايب .. + شوفي طريقة انك تصنعي معه لحظات تنافس المتعة اللي بتجيله من التدخين زي مثلا الذهاب لمطعم أو حديقة أو شئ في البيت + قللي عليه مصادر التدخين والبنات بالتدريج وحاولي تحمليه مسؤوليات تحسسه بقيمته
تم النشر السبت، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا