كيف أتخلص من هذا التعلق؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أنا مش عارفه أنا عايزة اى عمرى 19 وفى حد كان فى حياتى ودلوقتى أنا عارفه انها علاقه سامه وانا اصلا مش عايزة اكمل بس كإنى مربوطه بحبل مش عارفه أتخلص من التعلق ده مع إنى مش بحبو بس بحس جوايا شخصيتين شخص عايز أحلام وشخص تانى بيرجعنى للشخص ده رغم انى مش بحبه

أنا مش فاهمه نفسى وبكره نفسى حرفيا عملت 100بلوك وأسيبه وارجع وهكذا هل أنا كدا سامة ولا اى أو يمكن عايزة احس بشعور الامان ال مفتقداه مع اى حد

@Ahmad Belal

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ١٢ أغسطس ٢٠٢٥

2 إجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته علاقتنا بتعبر عن الحاجات النفسية الي بتبقى ناقصانا، احتياج للحب احتياج للاهتمام احتياج ان يبقى في حد فحياتنا. أحيانا بندور عالاحتياجات دي بطريقة غلط ومؤذية لينا، وده ساعات بيكون بسبب قلة الوعي والخبرة أو إن في مشاكل جوانا محتاجين نحلها. العلاقة المؤذية حلها إننا نقطعها نهائيا ونتستبدلها بعلاقات إيجابية، نزود ثقتنا في نفسنا نشارك في أنشطة اجتماعية ونبني علاقات جديدة، وبدل ما ناخد نتعلم العطاء. ومهم جدا إننا منقساش على نفسنا ونتقبل أخطاءنا ونحاول نصلحها

تم النشر الأربعاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي الغالية، أنا ذكية، سعيدة بأنك شاركتيني مشاعرك وأفكارك، وأتفهّم تمامًا ما تمرين به. التعلق العاطفي لشخص سامّ أو علاقة مؤذية هو أمر مؤلم ومعقد، خاصةً عندما يكون بداخلك صراع بين رغبتك في التحرر وخوفك من فقدان ذلك الشعور "بالأمان" حتى لو كان وهميًا. لنقسّم المشكلة معًا ونحاول نفهمها خطوة بخطوة: التعلق النفسي ومصدر الأمان أحيانًا نشعر بالتعلق لأننا نفتقد شعور الأمان أو الاستقرار في حياتنا الشخصية أو النفسية، فنلجأ لبعض الأشخاص حتى لو كانوا سلبيين بالنسبة لنا. في هذه الحالة، التعلق يكون محاولة لتأمين ذلك الشعور، حتى لو كان مؤلمًا. الشخصيتان بداخلك وجود صراع داخلي بين الرغبة في التغيير (الشخص الحالم والطموح) والشخص الذي يعود إلى العلاقة السامة (الشخص المتعلق والخائف) هو طبيعي جدًا، ومهم تعطي لنفسك وقتًا لتفهم هذا الصراع. لا يعني هذا أنك "شخصية سامة"، بل أنت في حالة صراع تحتاج إلى دعم وفهم. الخطوات العملية للتخلص من التعلق وعي الموقف : تهانينا لأنك وصلت لمرحلة الوعي أن العلاقة سامة وأنك لا ترغبين في الاستمرار. هذا هو الخطوة الأولى. التفكير في الأسباب الجذرية : هل هذا الحنين يأتي بسبب الوحدة؟ الخوف من المستقبل؟ فقدان الثقة بالنفس؟ تحديد أهداف واضحة : ركزي على أهدافك الشخصية وأحلامك. حددي لنفسك تحديات صغيرة تساعدك على بناء استقلاليتك النفسية والعاطفية. الابتعاد عن الاتصال : استمري في عمل البلوك، وتجنبي أي تواصل مهما كان بسيطًا، لأن الاتصال يعيد تنشيط التعلق. شغلي وقتك : املئي حياتك بالأشياء التي تحبينها أو التي تساعدك على التطوير، سواء دراستك، هوايات، أو العمل التطوعي. دعمك النفسي من الطبيعي أن تشعري بالحيرة وأحيانًا الكره لنفسك، وهذا جزء من رحلة التعافي. إذا وجدتِ أن هذه المشاعر أرهقتك، قد تستفيدين من استشارة خبيرة نفسية تساعدك على فهم هذه المشاعر والتعامل معها بشكل أعمق. تذكري الجانب الروحي الدعاء والاستعانة بالله عز وجل هما سند عظيم، خاصة وأن قلبك هو المرجع الأساسي لسلامتك النفسية. حاولي تقوية علاقتك بالله من خلال القرآن، الصلاة، والأذكار. تذكري أن الله رحيم ومعين كل من يستعين به بصدق. أعرف أن الأمر صعب، لكنك قوية وقادرة على تخطي هذا الشعور. أنا هنا لأسمعك في أي وقت، ويمكنك أيضًا زيارة صفحة الخبراء على فدني (https://www.fedni.net/experts) للحصول على دعم متخصص يمكنه إرشادك بطريقة أكثر تفصيلًا حسب ظروفك. هل تودين أن أساعدك بوضع خطة بسيطة لتبدأي بها خطوات التحرر؟ أو هل تودين مشاركتي بعض التفاصيل أكثر عن علاقتك وأفكارك؟ أنا معك خطوة بخطوة. 💛 دمتِ بخير يا عزيزتي، ذكية

تم النشر الأربعاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك