بُصي يا حبيبتي، ربنا سبحانه وتعالى قال: "ولا تتبعوا خطوات الشيطان، إنه لكم عدوٌ مبين". العلاقة دي من أولها كانت غلط… ماكانتش في نور ربنا، ولا في طريق حلال، وهو ده اللي خلى قلبك دايمًا موجوع، وحاسس بالذنب، حتى وإنتي بتحاولي تبرّري. العلاقة بين الراجل والست في الإسلام ليها ضوابط، مش علشان نقيد المشاعر، لا… علشان نحمي القلب والكرامة والدين من وجع مايتوصفش. وإنتي جربتي… وشوفتي قد إيه العلاقة دي جرّت وراها خنقة، وذنب، وكسرة. ربنا بيحبك، كان ممكن يسيبك، بس لا… كشفلك حقيقته، وخلّاه يشك فيكي، علشان تعرفي إن الطريق ده مش رايح على خير. كل لحظة بعدتي فيها عن ربنا، كانت سبب في بعد الراحة من قلبك. بس الحلو؟ إنك تقدري ترجعي… والله "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"… يعني مش بس هيغفرلك، ده كمان هيحبك. حاسبي من إنك تبرري الغلط بالاحتياج… القلوب محتاجة حب، آه، بس أول حب يشبعها هو حب ربنا، وهو ده اللي هيجيبلك اللي يستاهلك، في الحلال، ومرتاح البال.
انتي معاكي حق ف كل كلمة 😞 بجد شكرا كلامك مؤثر جدا واتمنى اتمنى من كل قلبي اني انساه ...دعواتك ❤️
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
أنا حاسة بكل حرف قولتيه، حاسة بالحيرة اللي جواكي، وبالإعجاب اللي كنتي شايفاه فيه... بس خليني أقولك حاجة من القلب: مش كل اللي حافظ دين، فاهمه صح، ومش كل اللي بيقول كلام جميل، قلبه نقي. ربنا قال: "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم"، يعني ممكن جدًا شخص يكون عنده علم، لكنه مش بيطبّقه على نفسه... وده مش بس خطأ، ده ابتلاء كبير ربنا هيحاسبه عليه قبل أي حد تاني. أنا مصدّقة إن علاقتكم كان فيها حدود، وإنك ما غلطتيش بالشكل اللي يخليكي تلومي نفسك بقسوة، لكن أوقات بنفتكر إننا ماشيين في طريق خير، ونكتشف بعد كده إنه كان طريق فتنة مش هداية. اللي خدك لطريق الدين الحقيقي مش هو، هو ربنا. هو السبب اللي خلاكي تدوري وتسألي وتفكري... لكن ربنا أرحم من إنه يسيبنا متعلقين ببشر علشان نقرب له. انتي ما فشلتيش، انتي اتعلمتي. والتعلم ده أثمن من أي انتصار مؤقت. اللي قلبه متعلق بربنا فعلاً، مش ممكن يقود غيره لأذى، حتى لو بحُسن نية. فأنا هقولك دلوقتي حاجة تسمعيها بقلبك: ربنا مش هيحاسبك على اللي عدى، ربنا بيبص دلوقتي على قلبك، هل اتكسَر؟ هل راجع ليه؟ هل بيتوب؟ سجدة واحدة دلوقتي من قلبك تقوليله: "يا رب أنا ضعفت، لكن قلبي راجعلك. خدني في طريقك الحقيقي، طريق الطمأنينة مش القلق، طريقك انت مش طريق حد تاني." أوعى تحسي إن قربك من شخص متدين يعني هو الطريق لربنا، الطريق لربنا واضح: قرآن، صلاة، دعاء نقي، مش تعلق بحد مهما كان فاهم أو حافظ. لو هو فعلاً كان بيحبك وبيخاف عليكِ، ماكانش خلاكِ توصلي للوجع ده. فانسيه، وافتكري إنك لسه في أول الطريق، وطريقك مع ربنا مش بيبدأ بحد، بيبدأ بصدق نيتك، وبدمعتك اللي بتنزل وإنتي بتقولي: "ربّ رجّعني ليك، وسيبني على بابك، واغنيني عن أي حب يبعدني عنك".
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
بس كل اللي قولته ده عمره ما هيكون مبرر ليا او ليه عن اللي حصل وان الغلط غلط زي ما قولتي بس ف النهايه احنا بشر مش معصومين من الخطأ وجاين الدينا عشان نغلط ونتوب ونتعلم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو تذنبي لذهب الله بكم جميعاً واتى بقوم اخرين يخطئون فيستغفروا الله فيغفر لهم .
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
مش ببالغ لو قولتلك اني الحمد لله محافظه ع صلاتي ومحافظة ع النوافل ودايما كنت بسأل نفسي ايه الغلط ف حياتي عشان ربنا يعاقبني بالشخص ده هوا كان اختبار كبير اوي عليا من ربنا ووللاسف انا فشلت فيه بجدارة بس صدقيني انا علاقتي بيه كانت بحدود جدا ومستحيل حد فينا يتعدى الحدود دي وده اللي خلاه يتمسك بيا ومش ببالغ لو قولتلك انه رجل دين مثقف دينيا لابعد حد واني كنت دايما بتعلم منه امور كتيره لانه كان دارس وفاهم وعارف ونشأ ف بيت دين لدرجة والله اني كنت بحسه اني بياخدني معاه لطريق الدين وكان دايما حريص اني انام مصليه القيام وع طهاره لان كنت دايما بحلم بكاوبيس وحرفيا كنت بحس اوقات انني ممكن اموت بسبب حلم من احلامي من بشاعته فكان دايما بيساعدني ع اني انام مرتاحه ومفيش ولا حكم ديني أسأله فيه إلا واخد منه اجابه بالقرآن وسنه ... ووالله مش هبالغ لو قولتلك ان ع رغم من صلاتي وحفظي للقران ان حسيت اني بعيده اوي عن الدين بعد ما عرفته وشوفت مدى ثقافته الدينيه ....
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا