في البداية بعتذرلك عن بشاعة العالم معاك. هتكلم معاك في كام نقطه لان اللي هتعملة عظيم وعند الله كبير طب هنقولي ازاي واللي هما عملوة مش غلط كبير هقولك كبير ولاكن ان تفضح ما سترة الله مُصيبة، وبعدين تعااي نتخيل ان انت عملت كدا انت مش كسبان حاجه غير نشوة مؤقته انك اخدت حقك بس انت في الحقيقة دا هيختفي وهتلاقي نفسك انت من تعرض للفضح فانت من طٌبق عليه الفعل ( واسف عاي الكلمه ) ف شكلك انت هيكون أكثر سوءا منهم والمواضيع اللي زي دي بتنتشر بسرعه جدا هتمنعك من الحياة وقد تسلبك حياتك. فاللي هتعملة كالتالي: أوَّلًا: عليكَ بالاجتهاد في تناسي هذا الأمر، والاستعانة بالله -عز وجل- في ذلك، خاصة وأنه قد حدث معك وانت في الصغر، وأنه ليس إثم عليك في ذلك. وعليك أن لا تترك بابا للشيطان يذكرك بهذا الأمر؛ ليدخل عليك الهموم والأحزان، فإن ذلك مما يُفرح الشيطان، فلتعمل انت على إغاظته بطرد هذه الهواجس والخواطر. وإذا كان هؤلاء الأقرباء الذين تتأذى برؤيتهم من ذوي رحمه؛ فلا يجوز لك قطيعتهم، فقطيعة الرحم محرمة، ولكن يجوز لك أن تبتعد عنهم من الوجه الذي يصيبك منه الأذى، وتصلهم بوسائل الصلة الأخرى، فكل ما يعد عرفا صلة، فهو صلة. وللتوضيح كنت قرأت شىء للإمام النووي : وأما صلة الرحم: فهي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال، وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة، والسلام، وغير ذلك وافكرك ان كل بلاء يصيب المؤمن فإن فيه كفارة للسيئات، ورفعة للدرجات. عن أبي هريرة -رضي الله عنهما-:عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا همٍّ، ولا حزن، ولا أذى، ولا غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه. انا اعلم ان حدوث هذا الأمر من اقاربائك مؤلم ولا والاشد ايلاما كونك لا تستطيع محاسبتة علي سوء فعلتهم. ولاكن الله يا صديقي سيقتص لك في الدنيا قبل الآخر وسترى ذلك بأم عينيك لذا هدى من روعك ولا تتهور فانت مظلوم والله سينصرك علي من ظلمك فلا تقلق ولا تحمل هم ذلك.
"ولاكن ان تفضح ما سترة الله مُصيبة" اولا ده اغتصاب مش ذنب العبد ارتكبه في الخفاء ولا شاف واحد بيذني ثانيا الاصل ان عقوبة المغتصب القتل لانه من الفساد فالارض.. "وإذا كان هؤلاء الأقرباء الذين تتأذى برؤيتهم من ذوي رحمه؛ فلا يجوز لك قطيعتهم، فقطيعة الرحم محرمة" انت عايزني بعد كل ده كمان اصلهم، غالبا حضرتك مش واصله لك الصورة علشان تطلب مني اصلهم
تم النشر الأربعاء، ١٩ يوليو ٢٠٢٣
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا