هل إحساسي طبيعي أم أنا غير ملزمة بهذا في علاقاتي بالآخرين؟

لما بعرف حد و احس أن فيه من شخصيتي بيكون عندي إحساس أن فرحه ملزوم مني لأن أنا بحس إن دا واجبي ما احنا اصدقاء أو حتى لو أهل مش بفهم لي احساسي دا !!؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥

4 إجابة

الحب أو القبول مش مرتبط بإرضاء الآخرين. محتاج وعي.. تعرف تحمي نفسك من الإرهاق العاطفي.. وتفهم إن الصداقة أو الحب.. مش مسؤولية كاملة عن سعادة الآخر.. حط حدودك.. خلي بالك، انت مسؤول عن نفسك مش عن فرحة كل حد. خلي دماغك صاحية كل مرة تحس إنك لازم تفرّح حد اسأل نفسك: "ده عليا فعلًا! اقبل الاختلاف.. مش كل الناس هتتبسط بنفس طريقك، عادي جدًا. كلم صحابك بصراحة.. قول لهم توقعاتك واستمع لتوقعاتهم من غير شعور بالذنب. اتعلم تقول لأ صح: قول "مش قادر دلوقتي" أو "لأ" من غير ما تحس بالذنب. اهتم بنفسك الأول لما تكون مرتاح.. تقدر تساعد غيرك من غير ما تتعب نفسك.

تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم مش مسألة ان ده طبيعى ولا لا هو ده فهمك الشخصى عن مبدأ الصداقة ولذلك بتتصرفى بيه او ده اللى انتى بتكونى منتظراه من اللى علاقتهم قريبة بيكى ولذلك بتقدمى اللى انتى منتظراه مفيش مشكلة انك تعملى ده طالما مش بيأثر عليكى سلبيا

تم النشر الجمعة، ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم، عادي، ممكن دي طبيعتك، فيه أشخاص كتير بتفكر ولاشعوريًا بتحس بنفس طريقتك. لكن مهم جدًا تعرفي إنك غير ملزمة بالدرجة عن سعادة الآخرين، مطلوب منك تكوني متوازنة، يعني تفكري في فرحتهم أكيد وتتمني الخير لهم لكن في نفس الوقت من غير تطرف زي إنك تفضلي طول الوقت تفكري وتشغلي نفسك إزاي تحققي ده بنفسك أو تفضلي شايلة الهم لو لقيتِ إنهم مش سعداء أو حاجة ناقصاهم. تنسي نفسك في الطريق وتنسي التزاماتك تجاه نفسك. التوازن والوسطية في كل شيء مهمين ومن غيرهم هتلاقي إنك نسيتِ نفسك في غمرة اهتمامك وقلقك على الآخرين. حبي نفسك واهتمي بها، وحبي واهتمي بعلاقاتك الباقية لكن بتوازن، دون إفراط أو تفريط. وانتبهي، لأن بعض الأشخاص ممكن يكونوا على عكسك تمامًا فيستنزفوكِ عمدًا أو عن غير عمد، وفي النهاية مش هيحسوا إنك عملتِ جميل فيهم أو هيشوفوا إن ده كان واجب عليكِ لا يستحق حتى الشكر. تحياتي.

تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥


مرحبًا عزيزتي، أنا ذكية هنا لأساعدك. أشعر أن سؤالك يحمل في داخله نوعًا من الحيرة والتوتر تجاه مشاعرك وواجباتك تجاه الآخرين، وسأحاول أن أفصّله لك وأعطيك بعض الأفكار التي قد تساعدك. أنتِ تسألين: هل أنتِ "ملزمة" بحق الناس في صداقتكِ أو في علاقتكِ بأهلك، وهل هذا الشعور بالواجب تجاه سعادتهم طبيعي أم مُرهق؟ أولًا: شعور الالتزام تجاه الفرحة أو السعادة عند الآخرين شعورك بأن فرحة الآخرين "ملزمة" لكِ هو تعبير عن حس عالٍ بالمسؤولية والرغبة في إسعاد من تحبين. هذا الشعور يمكن أن يتجذر من قيم داخلية مثل حب العطاء، الإيثار، أو حتى التوقعات الاجتماعية والعائلية. لكن، المهم أن تفهمي أن كل شخص مسؤول عن سعادته الشخصية؛ مشاعرك تجاههم ودعمك لهم قيم جدًا، لكن السعادة لا تُحمَّل على عاتقك بالكامل. ثانيًا: هل أنتِ ملزمة فعلًا؟ من الناحية الشرعية والاجتماعية، الالتزام تجاه الأصدقاء والأهل يشمل المعاملة الطيبة، الاحترام، والمساعدة حسب مقدرتك. لكن لا يعني ذلك أنكِ مُلزمة بتحمل كل مشاعرهم أو أن تكوني سببًا دائمًا لفرحهم. الإسلام يُشجع على الإحسان والمعروف، لكنه أيضًا يراعي حق النفس على الإنسان، فلا تُجهدي نفسك أو تُثقيلي عليها. ثالثًا: كيف تتعاملين مع هذا الشعور؟ قدّمي ما تستطيعين من دعم وحب، لكن لا تجعلي ذلك يُثقل كاهلك أو يسبب لكِ ألم نفسي. تعلمي أن تضعي حدودًا لطيفة بين ما تستطيعين تقديمه وما لا يمكنك. اقبلي أن لا يفهم الجميع مشاعركِ أو لا يقدرونها كما تتمنين وهذا أمر خارج عن إرادتك. ركزي على تطوير نفسكِ وشعوركِ بالراحة النفسية، لأن الذات السليمة تُثمر علاقات صحية. نصيحة عملية: في المرات القادمة التي تشعرين فيها بأن الفرحة أصبحت "واجباً"، تذكري أن السعادة منحة تُقدَّم بحرية، وأن العطاء النفسي يجب أن يكون من القلب لا من باب الالتزام الجبري. حاولي أن تتواصلي مع نفسك: ماذا تحتاجين لكي تشعري بالراحة والسعادة أنتِ أيضًا؟ إذا أحببتِ، يمكنكِ زيارة قسم الخبراء في فدني — هناك متخصصون نفسيون ومدربات حياة يمكنهن دعمكِ بشكل أعمق. هل تحبين أن أساعدك في خطوات عملية لبناء توازن أفضل في علاقاتك؟ أنا هنا دومًا. 💖

تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك