الحل ليس إلقاء اللوم ع الآباء لأن ذلك لن يغير شيئا و لا الحل عدم إلقاء اللوم عليهم لأن ذلك أيضا لن يغير من الوضع شيئا، يجب لفت نظرهم بطريقة أو بأخرى بأنهم مقصرون في شيء من التربية، بالذات الأب...لأنه هو المحور الأساسي في تكوين شخصية الطفل و بناء عقليته و تصرفاته يأخذها من والده تعلقا به فيبدو متحمسا بتقليده....فالأب بالطبع له دور في التربية، و من لديه خلل في أو مشاكل في تربية والده له يكبر و تكبر لديه مشاكل في شخصيته أو نفسيته و احيانا تصل لعقدة نفسية كما يسميها الطب النفسي daddy issues و في بعض الحالات عندما لا يجد الطفل الاهتمام و الحب الكافي من والده ف مثلا في الفتيات تكبر الفتاة لتتعلق و تحب شخص يشبه والدها في السن أو شخص اكبر منها سنا ولا ترى غيره ولا تنجذب للشباب في نفس عمرها، فتصبح مشكلة، الطفل يستمد ثقته من والده و في نظره يراه البطل الخارق الذي يسعى لتوفير احتياجاته و يساعده في ازماته و مشكلاته و لكن في حالة ان الأب لا يهتم باولاده كثيرا و يلقي التربية كلها ع الام يحدث خللا في مثلث التربية، الأطفال هم اهم مشروع في حياة الزوجين و تربيتهم مشاركة في الاهتمام و الحب و المساعدة ف يجب ع الطرفين المشاركة في تربيتهم و ليس طرفا واحدا فقط.
بالطبع كلامك صحيح، و الأم لها دور كبير و مهم في التربية و الرعاية من بداية الولادة، و الطفل يكون متعلق بامه أكثر من ابوه في اوائل حياته، لكن الحد الأدنى للطفل المتعلق بامه هو ست سنوات و بعدها يجب ع الاب ان يصاحب ابنه و يعلمه و يشد عوده و يكوّن شخصيته مثل ما حدث مع نبينا صلى الله عليه و سلم و ماتت أمه و هو ست سنوات فقط و بعدها انتقل إلى جده ثم عمه عليه الصلاة و السلام، ف يجب المشاركة من الطرفين في كل المراحل العمرية للطفل سواء كان صغيرا ام كبيرا، و لديك حق في ان الانسان يجب أن يلتفت لنفسه مهما سبب له ابواه خلل في شخصيته لان لن يتغير شيء
تم النشر الجمعة، ٢٧ يونيو ٢٠٢٥
كلام جميل بالتأكيد الأب له دور كبير في شعور الطفل بالأمان .. ولكن بالتأكيد للأم دور أكبر لأن الأم هي العاطفة المستمرة التي يستمد منها الطفل هويته .. فإذا كان الإنسان يرى انه متأثر من والده ، وفي نفس الوقت هناك خلل في الهوية ، فلن يرى نفسه المتأثرة اصلا فهويته مشوهة أو سيراها ضبابية ، فبالتالي الخلل في دور الأم حالة أعقد وأعمق وأكثر ألما وتشتتا .. وهذا رأيي إلى الآن ... ومشكلة الإنسان ليس والديه فغالبا لن يتغيروا . ولكن عليه أن يلتفت لنفسه وعندما يحسن من نفسه تلقائيا ستتحسن علاقته بوالديه وحتى بزوجته وأبنائه في المستقبل
تم النشر الجمعة، ٢٧ يونيو ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا