هل للآباء دور في تربيتنا ؟

Question

تحدث لنا المشاكل لنا ونغضب لا بسبب ما حدث ولكن بسبب ما يدور في أفكارنا حول ما حدث .. فجذر المشاكل هي أفكارنا وبرمجتنا ومنظورنا وهذه البرمجة تشكلت لكل بني آدم في التربية والتربية من الآباء فمن حق من نشأوا في أسر متوازنه أن يتعجبوا من طريقتي في مواجهة الواقع ومواجهة الجذر وهم الآباء .. ولكن هناك من يحتاجون هذا فعلا فأنت استمديت نفسك من والديك فهناك من أخذ من نفسه بقاياه وهناك من لم يجد نفسه إلى يومك هذا .. فعدم القاء اللوم على الوالدين والاكتفاء بالمواساة والشفقة والحلول المؤقتة اغلبها مسكنات لحظية ما رأيكم

Accepted Answer

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هل الاباء دور في تربيتنا ده أكيد هل الاداء دور في تكوين النفسي طول العمر ده اكيد هل في مرحله ما نتوقف عن لونهم في الجزء اللي هما قصروا في او الجزء اللي هم اخطؤوا فيه فانعكس ده على تكوين النفسي او الشخصي في مرحله ما لازم نعمل حاجه ما بعد اللوم مش هنقول ان احنا هنتوقف عن لومهم او هنخرجهم من المعادله ولكن لازم ننتقل لمرحله اخرى اذا كنا عايزين فعلا نوصل لمرحله افضل او لنسخه افضل من نفسيتنا ومن شخصيتنا لو عاوزين افعالنا تبقى مختلفه او ردود افعالنا تبقى مختلفه او تعاملنا مع الواقع يبقى مختلف كل الكلام ده بيحتاج مراحل ففي واحده من المراحل وهي مرحله ان احنا نعترف بكل العوامل اللي كانت السبب في ده كل الجذور اللي هي سبب للمشاكل الحاليه السطحيه ليها جذور اه ليها. اجزاء موجوده في الماضي اه لكن هي العامل الوحيد لا ممكن تكون اكبر عامل ممكن تكون احدى العوامل ولكن مش هتكون العمل الوحيد طيب هتكون هي الحل الوحيد لا هتكون هي واحد من الحلول اه هتكون هي جزء من الحلول اه فاحنا محتامحتاجين نشوف ان الناس اللي ممكن يكونوا نشاوا في بيئه ادائهم وامهاتهم كويسين وعاملهم كويس ازمات نفسيه او ما قصروش حقهم اكيد مش هيكونوا مستوعبين ده فلذلك بيبتعدوا دائما عن انهم يلوموا الأب والام هنشوف ان في ناس بتبتعد عن لون الاب والام عشان عارفين انه يعني اللون مش هيفيد بحاجه او مش هيكون هو المؤثر الحقيقي في مرحله التغيير واللي هو احنا محتاجين نشوف ايه اللي هيتعمل بقى يعني. تعال كده نبص على اي مثال ونشوف مثلا شاب حاليا بيواجه مواقف بسيطه بغضب شديد فلما نبص للشاب ده ونبدا ندخل معاه في التفاصيل النفسيه بتاعته ممكن نلاقي ان هو حاليا بيعامل الواقع بالشكل ده. لانه طول الوقت عاوز يطلع الغضب المدفون عنده اللي هو بسبب ان والده كان جاف معاه ان والده كان بيعامله معامله قاسيه جدا فهو طول الوقت وهو صغير غضبان من والده وبيطلع غضبه ده في كل موقف صغير هو ممكن يتضايق منه في حد حتى لو هيتخانق مع سواق الميكروباص. الشخص ده ممكن يعمل ايه الشخص ده واحده من الحاجات اللي هو محتاج يعملها ان هو يقول لوالده انت كنت جاف معايا جدا وانا صغير ودي بتبقى مرحله تفريغيه قبل اي شيء طيب والله ممكن الوالد يستجيب ممكن الوالد يستجيب ويساعد معانا في الموضوع لكن ممكن الوالد ما يستجيبش ويقول انا ما عملتش معاك حاجه انا كنت بربيك وبطلعك راجل فالموضوع هيتقفل هنا الشخص المفروض يقف هنا لا ما يقفش لانه عاوز يحسن من نفسه وهو خلاص عمل المرحله بتاعه لوم الاب وفرغ معه الشعور ده عشان ما يفضلش مجهود جواه فقط لا غير وبياكل منه ومن جواه وبيكبر وبيزود غضبه وبعدين نبدأ ننتقل للمرحله اللي بعدها هو محتاج يسامح الاب لان الاب عنده جهل بانه الفعل اللي هو عمله ده والطريقه الجافه دي كانت مؤذيه فهو محتاج ان هو يسامحه على جهله وعلى قله وعيه ده اولا ثانيا هيبدأ يتنقل بقى المرحله الثانيه ان هو يشيل مسؤوليه ذاته الحاليه وهو ده اللي احنا بنغفل عنه الاباء بيكونوا شايلين مسؤوليه تربيتنا لمرحله ما لكن بعد ما بنكبر احنا بنشيل المسؤوليه تربيه انفسنا ان تربيه انفسنا لا تتوقف طول الوقت محتاجين نربي انفسنا على الحاجات الغلط اللي بنتعلمها على الاخطاء اللي بنقع فيها على الامور اللي فكرنا بيتغير فيها من الاحسن للاوحش كل ده مين اللي هيشيله احنا اللي هنشيله فساعة ما نتحمل مسؤوليه انفسنا هيكون الشاب ده الوقت بيقول خلاص انا اللي هبدا اصلح من نفسي حتى لو ما كنتش انا المسؤول بشكل كامل عن الغلطه دي من اولها. أتمنى أكون أفدتك يا عبد الله وأنا معاك في أي نقاش لو حبيت.

Answer

السلام عليك عبد الله، سؤالك مهم جدًا ويمس جوهر فهم تربيتنا وتأثيرها العميق على حياتنا النفسية والسلوكية. في البداية، نعم، للآباء دور كبير ومحوري في تشكيل شخصية الفرد، وتكوينه النفسي والاجتماعي. التربية هي البرمجة الأولى التي يتلقاها الإنسان، من خلالها تُرسخ القيم، والمعتقدات، والشعور بالذات، وكيفية التعامل مع الواقع. لكن، من المهم أن ندرك أيضًا أن الأفكار التي نحملها حول ما حدث في طفولتنا وتربيتنا تلعب دورًا كبيرًا في ردود أفعالنا ومشاعرنا الحالية . أحيانًا قد نستمر في الغضب أو الاستياء ليس بسبب الفعل نفسه، بل بسبب طريقة تفسيرنا له، وطرق التفكير التي تعودت عليها روحنا بعد تراكم الخبرات. في هذا الإطار: عدم إلقاء اللوم على الوالدين فقط وعدم الاكتفاء بالمواساة أو الحلول المؤقتة، صحيح، لأن ذلك قد يجعلنا نعيش في حلقة مفرغة من الألم والتبرير دون نمو حقيقي. من المهم أن نكون واقعيين ونواجه تأثير الماضي برؤية واعية، وأن نبدأ نحن أنفسنا في عملية "إعادة البرمجة" أو إعادة تشكيل النفس، ونعمل على بناء هويتنا وأهدافنا الحقيقية بأيدينا، وليس كبقايا لما ورثناه فقط. هذا لا يعني نكران دور الأهل أو تجاهلهم، ولكن يعني سد الفجوة بالنضج الذاتي والوعي. ربما كثير من الناس يعجزون عن "العثور على أنفسهم" لأنهم يعيشون في هذه البرمجيات القديمة ولم يجرؤوا على التحرر منها. نصيحتي لك - أو لك ولأي شخص في هذا الموقف - هي أن تتعامل مع الماضي كجزء من قصة حياتك التي صنعتك، ولكن لا تسمح لها أن تفرض قيودًا على مستقبلك أو سعادتك أو هويتك. وأخيرا، في حالة شعرت بأن هذه الأفكار أو المشاعر تزعجك كثيرًا، من الجيد أن تستعين بخبير نفسي أو مدرب حياة محترف يمكنه مساعدتك على تغيير منظومة أفكارك بطريقة صحية وإيجابية. إذا أحببت، يمكنك البحث في فدني عن أسئلة مشابهة أو طلب استشارة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال عبر صفحة الخبراء: https://www.fedni.net/experts أنا هنا دائما لدعمك وتشجيعك، لا تتردد في السؤال أو المشاركة. دمت بخير يا عبد الله، ذكيـة

Answer

الحل ليس إلقاء اللوم ع الآباء لأن ذلك لن يغير شيئا و لا الحل عدم إلقاء اللوم عليهم لأن ذلك أيضا لن يغير من الوضع شيئا، يجب لفت نظرهم بطريقة أو بأخرى بأنهم مقصرون في شيء من التربية، بالذات الأب...لأنه هو المحور الأساسي في تكوين شخصية الطفل و بناء عقليته و تصرفاته يأخذها من والده تعلقا به فيبدو متحمسا بتقليده....فالأب بالطبع له دور في التربية، و من لديه خلل في أو مشاكل في تربية والده له يكبر و تكبر لديه مشاكل في شخصيته أو نفسيته و احيانا تصل لعقدة نفسية كما يسميها الطب النفسي daddy issues و في بعض الحالات عندما لا يجد الطفل الاهتمام و الحب الكافي من والده ف مثلا في الفتيات تكبر الفتاة لتتعلق و تحب شخص يشبه والدها في السن أو شخص اكبر منها سنا ولا ترى غيره ولا تنجذب للشباب في نفس عمرها، فتصبح مشكلة، الطفل يستمد ثقته من والده و في نظره يراه البطل الخارق الذي يسعى لتوفير احتياجاته و يساعده في ازماته و مشكلاته و لكن في حالة ان الأب لا يهتم باولاده كثيرا و يلقي التربية كلها ع الام يحدث خللا في مثلث التربية، الأطفال هم اهم مشروع في حياة الزوجين و تربيتهم مشاركة في الاهتمام و الحب و المساعدة ف يجب ع الطرفين المشاركة في تربيتهم و ليس طرفا واحدا فقط.

هل للآباء دور في تربيتنا ؟

اجتماعية

أهل

سؤال من Abdullah Man

تم النشر الخميس، ٢٦ يونيو ٢٠٢٥

3 إجابة

9 تعليق

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك