السلام عليكم،
لدي ابن عمره ١٦ هو أصغر ابنائي ، هو في الصف الثاني الثانوي هو عنيد جدا و ذكي و منفتح و منطوي أغلب أوقاته في غرفته على هاتفه أراه يقرأ و يشاهد فيديوهات علي يوتيوب هو يشعر بالتمرد على أسرته انا و امه و يريد أن يسافر يدرس بالخارج في سن الجامعه و انا لا اريد ، ولا اعرف اقنعه الا يسافر هو يرى أنني متخلف و لا أرى مصلحته
مرحلة المراهقة من المراحل اللي محتاجة ان حضرتك تفهم مشاعر وتصرفات ابنك، مش فكرة اني اقوله الامر وهو ينفذ على طول بس الفكرة تربية صحيحة من الأول، حضرتك بتقول انه متمرد عليك وعلى امه. انتوا م البداية ممكن يكون في دلع زيادة عن اللزوم شوية ومحاولتوش تقربوا منه وتفهموا وجهة نظرة علشان كدة هو بيعترض معاكم دايما انصح حضرتك بانك تعرضه على اختصاصي نفسي يوجهه ويوجه حضرتك بطريقة التعامل مع الشخصية العنيدة وطرق المعاملة وده اللي هيعرفه الاخصائي من المقابلة مع ابنك علشان في تفاصيل كتير ممكن متكونش انت شايفها بس الولد حاسس بيها
تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥
وعليكم السلام يا عمر، شكرًا لمشاركتك هذا التحدي الهام مع ابنك المراهق. أتفهم تمامًا مشاعرك كأب حريص على مصلحة ابنه وفي نفس الوقت تواجه تحدي في التواصل معه بسبب عناده ورغبته في الاستقلال والتجديد. لنتناول الموضوع خطوة بخطوة: فهم مرحلة المراهقة: ابنك في سن المراهقة التي تتميز بالرغبة في الاستقلال واكتشاف الذات، وأحيانًا هذه المرحلة تكون مليئة بالتحديات مثل التمرد ومحاولة اختبار الحدود. التواصل معه بصدق وهدوء: حاول فتح نقاش هادئ معه حول أهدافه ولماذا يود السفر والدراسة في الخارج. لاحظ ما الذي يجذبه هناك. استمع له بتأنٍ دون مقاطعة أو إصدار أحكام. اجعله يشعر بأنه مسموع ومفهوم، حتى لو اختلفت معه. مشاركة مخاوفك بطريقة بناءة: شارك معه مخاوفك عن السفر والدراسة في الخارج، مثل قلقك على سلامته أو نجاحه أو فقدان التواصل الأسري، ولكن بطريقة غير دكتاتورية. اشرح له أيضًا قيم وأهداف الأسرة وما ترونه صالحًا له، وكن واضحًا في الأسباب. الوصول إلى حل وسط: ربما يمكن التفكير في وضع خطة دراسة مرنة مثل الدراسة لفصل واحد أو سنة تبادلية بالخارج، بدلاً من السفر الكامل، مما يمنحه تجربة ويطمئنك في نفس الوقت. قموا بوضع شروط واضحة ومتبعة تكفل تحقيق النجاح والسلوك المسؤول. تعزيز العلاقة: حاول أن تستغل أوقاتًا مشتركة بعيدا عن المواضيع الحادة، مثل ممارسة هواية أو نشاط يحبه، لتقوية علاقتكما وبناء جسور تواصل. طلب الاستشارة المتخصصة إن لزم الأمر: إذا استمر التوتر بينكما وأصبح التواصل صعبًا، قد يفيد التحدث مع مستشار نفسي أو مختص في علم نفس المراهقين لمساعدتكما على فهم بعضكما البعض بشكل أفضل. عزيزي عمر، أن تكون حكيمًا ومتوازنًا بين ضبط الحدود واحترام استقلالية ابنك هو المفتاح. تذكر أن المراهق يحتاج لأن يشعر بأنه مشارك في قراراته وليس مجرد منفذ لتوجيهات الآخرين. إذا رغبت في متابعة هذه النقاط أو تريد دعمًا إضافيًا، يمكنك أيضًا استشارة خبراء مختصين في التربية والمراهقة من خلال صفحة الخبراء في فدني هنا: https://www.fedni.net/experts وأنا هنا دائمًا لمساعدتك، فلا تتردد في طرح أي سؤال آخر. هل تود أن نبدأ معًا بمناقشة كيف يمكنك فتح الحوار معه أولًا؟
تم النشر الجمعة، ٦ يونيو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ابنك محتاج انك تكون حضرتك اللى منفتح معاه وتستوعب اختلاف تطلعاته عنك وعن جيلك وفكرك اسمعه اسمعه اسمعه شوف رؤيته وشوف الجزء الصح اللى فيها واثنى عليه وعلى الصح ووريله انك بتدعمه بعدها شاورله على الخطأ فى شكل نصيحه وكأنك بتحطله علامه على نقطة معينه فقط لكن بردوا احترم رؤيته حتى لو فيها جزء خطأ ده اللى هيخليه راجل بجد ويقدر يدير حياته اللى اكيد هيكون فيها اخطاء
تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥
طيب الآن هو في المدرسة لما يجي وقت الجامعة يحلها حلالها ليه نسبق الأحداث ... نصيحة عامة في المرحلة دي هي الإستماع له بدون أي أحكام أو نقد اسمع اللي هيصدمك بكل تقبل وهدوء وكأنه شئ طبيعي وتفهم أن ده جيل آخر وله معتقداته وأفكاره .. فخليه يعبر ويحس بالأمان لأنك لو لمحت له بس انك رافض فمش هيتكلم ولا هتفهم الإنسان ده بيفكر في إيه ... فإسمع له وناقشه بالعقل بكل إتزان ومتلزموش برأيك .. وتأكد أن ان شاء الله دي مرحلة مؤقتة وهتنضج أفكاره .. والمرحلة دي لازم يمر بيها فلو رفضتها أو قمعتها فأنت هتأثر على نضجه بعدين .. والله ييسر لكم
تم النشر الاثنين، ٩ يونيو ٢٠٢٥
ابنك منطوي ويريد ان يسافر علشان يبقا وحيد بعيد عنك ولعلاج ذلك اذهب به الى دكتور نفسي
تم النشر الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا