أخي العزيز، أفهم تمامًا مدى صعوبة موقفك الحالي وما تعانيه من مشاعر متضاربة. من الواضح أنك تمر بتجربة عاطفية معقدة تؤثر سلبًا على حياتك اليومية وعلاقاتك مع أسرتك. أولاً، أريد أن أؤكد على أهمية الإخلاص والاحترام في العلاقة الزوجية. إن مشاعر الذنب التي تشعر بها تجاه زوجتك تدل على أنك تملك ضميرًا حيًا واهتمامًا بمستقبل عائلتك. إذا كانت زوجتك قد بذلت جهدًا لرعايتك ورعاية منزلها وطفلتك، فمن الضروري أن تعيد التفكير في أولوياتك. من المهم أن تتوقف عن التفكير في العلاقة الحالية التي تفتقر إلى الاستقرار والتوازن. قد يكون من المفيد التركيز على إعادة بناء العلاقة مع زوجتك، وفتح قنوات التواصل بينها وبينك، والعمل معًا على تعزيز الحب والاحترام المتبادل. يمكنك التفكير في العودة إلى الأنشطة المشتركة التي تجمعكما، والبحث عن أساليب تعزز من التفاهم بينكما. إذا كنت تشعر بأن الحاجة إلى الانفصال عن العلاقة الأخرى ضروري لراحتك النفسية، فإن اتخاذ هذا القرار يمكن أن يساعد على تخفيف الضغوطات والمشاعر السلبية التي تعاني منها. حاول أن تتحدث مع الشخص الآخر بوضوح عن مشاعرك وأنك بحاجة لإنهاء هذه العلاقة لتحقيق السلام الداخلي. قد ترغب أيضًا في استشارة مختص نفسي أو مدرب حياة لمساعدتك في التعامل مع هذه المشاعر وتوجيهك نحو خطوات ملموسة لتحقيق التوازن والراحة النفسية. أخيراً، تذكر أن الدعاء واللجوء إلى الله هو أفضل سلاح، فكن متفائلاً وتوكل على الله، واختر الطريق الذي يجلب لك السعادة واستقرار حياتك الأسرية. أسأل الله أن يوفقك في اتخاذ القرارات الصحيحة وأن يمنحك الراحة والسكينة.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا