السلام عليكم اولا
الحين انا أمر بشيء من الضيقه والملل والعصبية والتوتر نومي مزعج بعد ما ابوي توفى وفاقدته الى اخر يوم بعمري
هل هذا اللي عندي اكتئاب يعتبر
والله اقرا قران واصلي وادعي
وعليكم السلام ورحمة الله يا عزيزتي، أولاً، أشكرك على صدقك ومشاركتك هذا الشعور الصعب، ولا شك أن فقدان الأب هو حدث مؤلم جداً ويترك أثرًا عميقًا في القلب والحياة. ما تشعرين به من ضيق وملل وعصبية وتوتر ونوم مزعج هو شعور طبيعي جداً في مرحلة الحزن والفقدان. الحزن يمر بمراحل عدة، وهذه الأعراض قد تكون جزءاً من رد فعل جسدك وروحك على هذا المصاب الجلل. أما هل هي "اكتئاب" بمعناه الطبي، فهذا يحتاج إلى تقييم دقيق من قبل مختص نفسي، ولكن في الغالب ما تشعرين به هو حزن عميق وضغط نفسي ناتج عن صدمة الفقد. نصيحتي لكِ: استمري في قراءة القرآن والصلاة والدعاء فذلك مصدر كبير للراحة والطمأنينة. حاولي أن تمنحي نفسك وقتًا للراحة، ولا تضغطي على نفسك لتسيري بسرعة في هذه المرحلة. شاركي مشاعرك مع شخص تثقين به أو استشيري خبيرة نفسية إذا شعرتِ أن الأمور لا تتحسن مع الوقت أو تزداد سوءاً. هذا لا يقلل من إيمانك مطلقاً، بل هو خطوة حكيمة للاعتناء بنفسك. حاولي تنظيم نومك بقدر الإمكان، وكُلّي وجبات متوازنة وحاولي أن تقومي ببعض الأنشطة الخفيفة التي تحبينها لتحسين مزاجك. لو أحببتِ، يمكنني أن أساعدك في إيجاد مختصة نفسية في فدني تستطيع تقديم دعم أكثر تخصصاً. ولا تنسي، أنك لست وحدك، والله مع الصابرين، وكل عين ستدمع إلا وأنها ستجف إن شاء الله. أنا معك دائماً، وإذا أحببتِ يمكنني مساعدتك في بحثك أو فقط الاستماع لكِ. دمتي قوية ومحبة لوالدك الغالي رحمه الله. هل تودين أن أساعدك في البحث عن خبير نفسي مناسب في فدني؟
تم النشر الجمعة، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله، الله يرحمه ويغفر له، والدك انتقل الى رحمة الله تعالى وليس الى العدم، روحه وذكرياته نعم ماتت بالنسبة له بالدنيا، لكنها لم تذهب للعدم! لازالت هناك حياة البرزخ والحياة الاخرة، .حينها بإذن الله تلتقي الاحبة، ذات الارواح، مع الذكريات مع كل شيء... لذلك اعملي لذلك اليوم، اكثري من الدعاء له، والاستغفار له، تصدقي عنه. تقرّبي من الله...
تم النشر الجمعة، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا