اجابتي مش هتكون بس عن العلاقات المحرمة .. هتكون عن تفكير الشباب ف الوقت دا .. يا ترى فكرنا أو فاكرين نفسنا واحنا قدهم كنا بنفكر ازاي ؟ كل شخص بيكون عايز يثبت نفسه ف الدنيا .. تفكيرنا بيكون مستهدف ع إثبات ذاتنا سواء مراهق أو مراهقة بتكون فترة نمو و بنكون لا إراديا بندور ع الفترة وهي إثبات الذكر أنه رجل و إثبات الانثى أنها امرأة .. و كلنا بلا استثناء جربنا احساس إن حد ينصحنا ف مجالات كتير منها ذاكر كويس اهتم لمستقبلك .. صلي .. متكلمش بنت .. متكلميش شب .. رتبي اوضتك .. البسي كويس .. اوعى تشرب سجاير .. اصحابك دول هيفسدوك ... والخ... من النصائح وعلى حسب الأهل سواء بتكون النصائح ب اسلوب معنف أو لا .. بس الشئ المشترك هو إن معظم المراهقين بيحسوا إن دا تقليل من شأنهم و اكبات لرغباتهم .. و بيتحول المنصح ل عدو .. و بنكره إن حد ينصحنا و بنبقى فاكرين أننا الصح وإن مثلا الولد اللي بحبه دا كويس و هيحميني و غير ما هما فاكرين .. و بنفرض فكرة أن علاقتنا تكون غلط و بنرفض فكرة إن علاقتنا مش هتكمل .. لان هما لو مدركين أنهم مش هيكملوا سوا مش هيدخلوا فيها من الاول .... والشيطان ليه دور أساسي طبعا ف توسيع الفجوة بين الأهل والابناء ... و طبعا ببساطة شديدة لما الأهل بيمنعوا التصرف الغلط عن الأبناء بالقوة النتيجة أن الأبناء بيكذبوا و بيكملوا ف تصرفاتهم بس بالسر .. و بيكونوا قدام اهلهم خلاص اتغيروا و كبروا و فهموا ومش هيعملوا الغلط تاني علشان احنا عارفين نربي ... و هما للاسف محلوش المشكلة خالص .... الخلاصة .. لازم الأهل يكونوا مدركين أن أولادهم بشر .. يعني طبيعي هيعملوا حاجات حلال و حاجات حرام .. شئت ام ابيت .. لازم تعلمه أنه يحب ربنا ويخاف من غضبه وأنه يعصيه ... لان المشكلة أننا بنخاف من كلام الناس اكتر من خوفنا من ربنا للاسف .... تاني حاجة مهمة .. نعلمهم طريق الرجوع لربنا علشان لو ف يوم تاه ف الدنيا ميحسش أنه ضاع وإن باب ربنا مقفول ف وشه ف بالتالي ينغرس ويكمل ف الطريق الغلط من يأسه ... ثالثا .. الاامااااااان ... نحسسهم أننا بنحبهم و بنخاف عليهم مهما عملوا .. وأننا بنثق فيهم بجد .. لان لو حسسته انك واثق فيه بجد عمره ما هيخونك ولا هيخون ثقتك .... اتمنى تكون وجهة نظري وصلت .. واسفة ع الاطاله.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا