تعطينا المقارنة نوعان من مشاعر النقص؛ نوع دافعي يدفعني للعمل والتحفيز والتفوق ونوع يحييني الفشل والشعور بالنقص، الحيرة اذا ضلتك وصارت شغف بلا وصول لشيء فهي سراب البحث عن معني. واذا ساقت وصادفت نوعية شغفك والعمل الذي يجعلك في راحة نفسية ورغبة في النمو وشعور بالرضا الذاتي فهذا هو الوجه الإيجابي، في السوشيل ميديا كلنا بندعي التضليل بنسلط الضوء علي الجانب الإيجابي فقط ونوثق أحداث التميز والتفوق والنجاح وليس من المنطقي العلانية بالفشل والتوثيق، ويمكن تتخذي من هذا قدوة ولكن إذا أعجزك ذلك فادفعي كل تلك المثبطات ووسائل التراخي الاجتماعية. اقطفي من كل بستان زهرة واسعي لمعرفة شغفك واذا عرفتِه تمسكي به واستفيدي من تلك الطاقة المهدرة علي ذلك الدوبامين الرخيص وانطلقي. وأتمنى لك التوفيق والنجاح المرافق.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا