سمير سمير حامد

بيساطة دي سنة الحياة وسنة الله في الخلق وهيا الخلافة او الأستخلاف والتعمير. ولولا ذلك لما كنت هنا ولما سمعنا تلك الأسئلة والعاطفة. شعور الأمومة شعور فطري يعطي الأم رغبة في الأعطاء ومعطاء لذلك المولود من حب واهتمام ورعاية وتنشئة وما اجمل من أن تري طفلك ينمو امامك وحصيلة لما زرعتي ورعرعتي وسند وعون لكي بتوجيه صالح بل والحياة. وهو اصل الشراكة بينك وبين زوجك في المودة والرحمة والمحبة واري أن ذلك يكفي. وشكرا

انا شايف أن دا مجرد تعلق بيقوم فيه الطرف او الطرفين بإسقاط بعض المشاعر المكمونة والمنسوبة لحد تاني ؟ زي الأب او الأم او المدرس او غيره. كلام الشات ما يعتبرش علاقة لأن الطرفين مش مطلعين علي الصورة الكاملة للآخر ولا المشاعر المكمونة تحت العبارات والأيموشن فبتعد علاقة سطحية (ناقصة) واللي بتكمل من وحي خيال الأطراف زي أنك بتشوفيه بصورة معينة عكس الحقيقية ! من واقع العبارات أنك محتاجه اهتمام حد تتكلمي معاه ويهتم بيكي ويسأل علي احوالك ودا اللي هو بيوفرهولك مع لعبة خبيثة جدا اسمها الكر والفر واللي بتعني عدم التوفر الدائم. ويمكن تغييره دا كان نيل غرضه من العلاقة اللي ممكن تكون الأحساس بالرغبة. نصيحتي ليكي تفرغي لدراستك واولوياتك ومتضايقيش وعايزك تتطلعي علي قضايا التعلق في علم النفس وربنا يحفظك.

تعطينا المقارنة نوعان من مشاعر النقص؛ نوع دافعي يدفعني للعمل والتحفيز والتفوق ونوع يحييني الفشل والشعور بالنقص، الحيرة اذا ضلتك وصارت شغف بلا وصول لشيء فهي سراب البحث عن معني. واذا ساقت وصادفت نوعية شغفك والعمل الذي يجعلك في راحة نفسية ورغبة في النمو وشعور بالرضا الذاتي فهذا هو الوجه الإيجابي، في السوشيل ميديا كلنا بندعي التضليل بنسلط الضوء علي الجانب الإيجابي فقط ونوثق أحداث التميز والتفوق والنجاح وليس من المنطقي العلانية بالفشل والتوثيق، ويمكن تتخذي من هذا قدوة ولكن إذا أعجزك ذلك فادفعي كل تلك المثبطات ووسائل التراخي الاجتماعية. اقطفي من كل بستان زهرة واسعي لمعرفة شغفك واذا عرفتِه تمسكي به واستفيدي من تلك الطاقة المهدرة علي ذلك الدوبامين الرخيص وانطلقي. وأتمنى لك التوفيق والنجاح المرافق.

المشكلة بالجهل بها ضاله وعدم التعلم من الخطأ سيكرره. العقل يملك من الحيل الدفاعية ما يناله مراده فلذلك اخي تعلم طريقة عمل العقل كا ما هي المحفزات وكيف استجيب لها ؟ ما سبب انكبابي علي تلك الصناعة اهو قلق ام خوف من مستقبل ام هروب من الواقع ونفسي وانشغالي عن المشاكل بالهروب منها ؟ ولكي تعرف ذلك فيجب جرد يومي بالتدوين اجعل لك جزء من يومك تخرج فيه ذلك الدجيج في عقلك وكيانك النفسي ! ولكي تتثقف وتعي عليك بالكتب مثل كتاب دماغك تحت تأثير الأباحية او دورة الدكتور عماد رشاد مفيدة جدا بهذا الصدد؛ ونصيحتي لك أنت لن تخسر إلا اذا توقفت عن المحاولة..

كنت بعاني من نفس المشكلة ولكن بأضعاف لما سبت الفكرة تسطو وتهيمن علي أفكاري لحد موصل الموضوع لأني أبني مستقبلي علي تلك الحالة زي نوعية شغلي ونوع الشهادة وجاي اوفر عليكي مسافة، متخليش الفكرة تهيمن عليكي وتوصلك لدرجة الإحباط، فالعادة بيكون فيه بعض المؤثرات المباشرة في الموضوع زي منصات السوشايل ميديا والفيديوهات القصيرة اللي بتوصلنا لحالة الخمول الذهني والتسويف، وبما أن الموضوع وصل لجدارتك ووصلك لقلة الاستحقاق زي انك بتروحي الدروس على الفاضي فدا ناقوس خطر علي حالتك النفسية والمزاجية فالأفضل تحطي اهداف معينة ولو قصيرة تساعدك علي التركيز وعدم التسويف زي التخلص من اي محفزات وقت الدرس حاولي تسيبي التلفون في البيت مثلا وقللي استخدامه بأقصي قدر يوميا واتمني لكي التوفيق والنجاح.

بنصحك بأستشارة طبيب مختص لأن معظم الأجابات هتكون سطحية والفترات دي لازم تعدي علي الكل والأنتحار مش حل بعيدا عن مشاكلك ازاي هتقابلي ربنا وكمان بخسارة مضاعفة الحياة الدنيا والأخرة البرزخ الحياة اكبر من فشل دراسي وهموم سلطي الضوء علي بعض هواياتك ورفاهيتك للخروج من هذا النمط السلبي لأن احنا احنا بنفسر الأمور حسب مزاجيتنا وبعين عواطفنا فمتستسلميش لتلك الهالة وعليكي بالدعاء وذكر الله والله المستعان.

انصحك بكتاب احببت وغدا للدكتور عماد رشاد.

مفيش اي مشكلة لو مفيش مانع تقدري تتفضلي وانا هسمعلك بكل سرور وتشركيني الآمك وهتلاقي نتيجة ان شاء الله.