السلام عليكم، بالطبع لا بد أن تراودك هذه الأفكار، لأن مهمة الشيطان أن ينغص عليكِ حياتكِ ويوسوس لكِ بأي نقص لتكفري بنعم الله. أنتِ الآن قبلتِ الزواج من هذا الشخص رغم مسألة الطول فلا بد أنّكِ وجدتِ فيه الكثير من الصفات الجيدة التي جعلتكِ تتنازلين عن رغبتك في الزواج من شخص طويل. ما حدث بعد ذلك هو تدخل الشيطان بوسوسته، وما أفضل مدخل إلى عقلك ومخاوفك؟ نقطة حساسة داخلكِ يسهل إشعاركِ بالنقص من خلالها. قال صلى الله عليه وسلم «إنَّ إبليسَ يضعُ عرْشَه على الماء، ثم يَبْعَث سَراياه، فأدْناهم منه منزِلةً أعظمُهم فتنةً، يجيء أحدهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا. قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركتُه حتى فَرَّقتُ بينه وبين امرأتِه، قال: فيُدْنِيه منه ويقول: نعم أنت». *** هذه أول نقطة، ثانيًا، كلام أخواتك والناس من حولك. لن أدخل في نوايا أخواتك بالطبع ربما هذا طبعهن وهن مخطئات ويتحملن ذنب الكلام بهذه الطريقة التي تعكر صفو العلاقة بين زوجين، إن تكلمن هكذا مرة أخرى ذكريهن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليسَ منَّا من خبَّبَ امرأةً علَى زوجِها أو عبدًا علَى سيِّدِه" ما يفعلنه يعد من التخبيب بين الزوجين. أيضًا انتبهي أنّ هناك من الناس من قد يحقد عليكِ ويحسدكِ على نعمة عندكِ فيسعى إلى تبغيضك فيها. ربما تحسدكِ إحداهن على زوجكِ الحنون الذي يحبك ويقدرك فتسعى إلى بث الكراهية والشعور بالنقص داخلكِ من ناحيته لتكرهيه وتفسدي سعادتكِ بنفسك. ** ثم ما أدراكِ لو أخذت الرجل الطويل أن يكون زوجًا طيبًا لا يعاملك بقسوة ويحيل حياتكِ جحيمًا؟ ** ارضي يا أختي ولا تكفري بنعمة الله، ما دام زوجكِ إنسانًا محترمًا ويعاملكِ بما يرضي الله فاستعيذي بالله من وساوس شياطين الإنس والجن، ولا تسمحي أبدًا أبدًا لأي كان أن يخطئ في حق زوجكِ أمامكِ... أوقفيهم عند حدهم. عندما يرون حبكِ له وتمسككِ به وثقتك في نفسك سيتوقفن عن إزعاجكِ. استعيني بالله واسأليه أن يصلح ذات بينكما.
امين يارب ... ان شاءالله مشكورة اختي🤍
تم النشر الأحد، ٢٥ مايو ٢٠٢٥
ربنا معك ويوفقك ويصلح بينكم💚💚 وإن شاء الله الخبراء النفسيين والأسريين هنا يفيدوكِ بنصائح عملية لتغيير الفكرة من داخلكِ. بالتوفيق.
تم النشر الأحد، ٢٥ مايو ٢٠٢٥
كلامك صحيح ،الله يهديني فعلاً يمكن كان أتزوج شخص طويل بس مايكون زي زوجي هذا ويكون فيه صفات سيئة... ان شاءالله بحاول اصلح الفكرة من داخلي ادعي لي معاك🥹🤍
تم النشر الأحد، ٢٥ مايو ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا