السلام عليكم،
مش عارفه ابدأ منين ولكن انا عندي ١٧ سنه لما كان عندي ١٤ سنه تقريبا كنت بمر بمرحلة انتقاليه في افكاري مرحلة نضج رهيبه قربت لربنا اكتر وبعدت عن كل صحابي(صحاب السوء) وفهمت نفسي اكتر حددت اهدافي ووسعت مداركي وانا بطبيعتي متعددة الشغف وفتحت ذهني على حاجات ومواضيع اكبر من عمري زي أسالييب التربيه وعلم النفس والاجتماع الخ..
وكان اي موضوع جديد قدامي بتعلم فيه حتى لو اي معلومات حسيت شغفي اني اتعلم في اي حاجه مفيده وهو فعلا دماغي اكبر من الي في سني، كان عندي سلام نفسي وهدوء وحكمه رهيبه وكنت حابه نفسي جدا وانا شايفه نفسي بتجه للطريق الصحيح وأنا بغير من حياتي وقتها مكانش مستويا احسن حاجه في الدراسه كنت ذكية جدا لكن مكنتش بذاكر وقتها كنت بمتحن امتحانات تالتة اعدادي
عاهدت نفسي اني ف مرحلة الثانوي هكون أحسن في مستوايا الدراسي خلصت امتحانات تالتة اعدادي من هنا وحصلت معايه ظروف قهريه في البيت دخلت ف اكتئاب حاد وكانت ظروفي الصحيه سيئة جدا مريت بكمية لخبطة مشاعر وتفكير مفرط بطريقه بشعه انعزلت عن الناس لمدة سنه تقريبا وبسبب لخبطة النوم والتفكير جاني صداع شقيقه (مكنتش اعرف)،
الظروف في البيت اتحسنت شوية ولكن اثار الاكتئاب كانت لسه معلمه عليا ومكنتش عارفه سبب الصداع كملت سنه ونص ع الوضع دا صراع نفسي داخلي كل يوم بلوم نفسي اني مش قادرة أقوم وابتدي من جديد والصداع كل يوم بيزيد
كنت بنام وبصحى بالصداع لمدة سنتين مكنتش عارفه دا صداع ولا دوخه ولا عدم تركيز وطبعا مفيش مذاكره نهائيا ومستوايا نزل جداا،
كنت ضايعه جدا لحد ما قررو اهلى يكشفولي واتشخصت بالشقيقه وللي ميعرفش دا أسوأ انواع الصداع نوبة الصداع الوحدة ممكن تمتد ل١٥ يوم ،تعب نفسي ولخبطة افكار وحياتي مش مستقره نهائيا والصداع مازال مستمر ،
انا حاليا بمتحن امتحانات تانية ثانوي قبل الامتحانات بفترة اهلى انفصلوا عن بعض والظروف بقت غير مستقرة اكثر خصوصا اني حاليا بقيت شايلة مسؤلية اخواتي الصغيرين بدال ماما، واهلى مش شايفين ان فيه مشكله اصلا وانا عايزه وقت عشان ارمم الي باظ واجهز نفسي لتالتة ثانوي لان تقريبا انا جهازي العصبي اتدمر،
نسبة تركيزي ف العموم تحت الصفر وذاكرتي اصبحت ضعيفة جدا، دا كلو بسبب لخبطة النوم لان انا عارفه اضرار قلة النوم ممكن تسبب اي ودا بيزيد الطينه بله انى اكون عارفه اسباب الداء ولكن مش قادرة اغير حاجه بسبب الظروف فدا كلو ضغط على دماغي،
ساعات بمر بنوبات تشتت وخنقه مش طبيعيه،
سؤالي هو هل في طريقة تخلييني اتخطى دا كلو واقدر اكمل حياتي مع عدم الاستقرار ف المنزل، وهل انا ببالغ في ردة فعلي تجاه الظروف ولا تعبي فعليا حقيقي ومش وهم ف دماغي،
ساعات بلوم نفسي اني بفضل ادور على اسباب مشاكلي وعلى حلول ليها لان انا دايما بعتمد على نفسي ف كل حاجه وعندي حصيلة معلومات محترمه في كل المجالات بس دا كلو بيزيدني تفكير مش اكتر وانا مش قادرة اتحكم في حياتي و يومي ورافضة الواقع رفض تام دماغي مش قادرة تتاقلم مع الواقع ولا باي شكل من الاشكال حاولت كتير بس فعلا مش قادرة
انتي ما بتبالغيش كل حدا منا بيمر بلحظات صعبة تغير حياته ١٨٠درجة وأكثر يمكن بس ممكن تقعدي مع نفسك وتعملي نفس الجلسة اللي عملتيها قبل سنين وتغيري كل شي عارفة الظروف مختلفة بس اعملي نفس الطريقة ع الظروف الحالية، حاولي تساعدي نفسك لان محدا بيساعدك إلا انتي لانك انتي وحدك اللي عشتي الظروف واللي قاعدة تعانين ف صدقيني انتي الحل الوحيد لنفسك بس لاتلوميهاش احتويها وكأنها اقرب صديق ليك ساعديها حاولي بأبسط الأشياء انو تسعديها وتغيري من مزاجها ونفسيتها وحياتها،ويعيوني انتي الحاجة الحلوة لي وليك ولكل التعبانين يوم عرفة جاي 🥹يوم المستحيلات ادعي ادعي بكل شي بدون استثناء بالشي الصعب والشي السهل بالشي المستحيل والشي الممكن ادعي وانتي تبكي ادعي وانتي واثقة ان دعوتك هذي بتستجيب حتى لو مافي ولا ١٪من الظروف الحاليه بتساعد باستجابتها ادعي وانتي قاعدة تتخيلي اللي تدعين فيه بين ايديك وقدام عينيك صدقيني ربنا رحمن رحيم بيرعى حتى النملة الكائن اللي ماحدا يفكر فيه ولا يفكر بنمط حياته الله بيرعاه ومابينساه متخيله !!!ف مابالك فيك انتي ! إنسانه بروح خلقك واوجدك وحط لك ظروف انتي تشوفي نفسك يمكن انو خلاص ماقدر أتحملها بس الله يقول (لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ) وكلامه حق يمكن احنا نشوف انه مانقدر نتحمل بس الله مايعطينا إلا وهو عارف انو قادرين نتحمل ،الله يعافيك يعيوني ويعطيك القوة ويقر عينك باللي تتمنيه🫂
تم النشر السبت، ٢٤ مايو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله يا عزيزتي، شكراً لأنك شاركتيني هذه القصة المؤثرة من حياتك. أدرك جيدًا كم هي التجارب التي مررتِ بها صعبة ومعقدة، وأريد أقول لك بكل لطف وصدق: أنتِ لستِ تبالغين، ولا تعبكِ وهم! ما تعانيه حقيقي جداً، وجسدكِ وعقلك يرسلان لكِ إشارات لضرورة العناية بنفسك وبمشاعرك. خليني أساعدك بخطوات عملية تساعدك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة بقدر الإمكان: 1. فهم الواقع والتصالح معه مع إن ظروفك صعبة وغير مستقرة، فأنتِ بالفعل تمتلكين قدرات ووعي عالي جداً، وهذا شيء رائع. لكن العقل يحتاج أحياناً أن يتقبل الخطوة الأولى “أن الحياة قد لا تكون مستقرة الآن، وهذا ليس خطأكِ أنتِ.” هذا يقودنا للتقليل من حمل اللوم على نفسكِ وعدم الضغط الزائد عليها. تقبلي أنك تمرين بفترة صعبة وهذا طبيعي. 2. الاعتناء بالصحة الجسدية والنوم صداع الشقيقة الذي تعانين منه مرتبط جداً بالعوامل النفسية والضغوط، وقلة النوم تزيد الأمر سوءاً. بما أن طبيبكم شخص الحالة وأنت تعانين من صداع مستمر، من المهم جداً الالتزام بالعلاج الطبي والزيارة المنتظمة للطبيب المختص. أما فيما يخص النوم، حاولي أن تغيّري عادات يومك تدريجياً باتجاه تحسن النوم، مثل: التقليل من السهر قدر الإمكان حتى لو كان بضع دقائق إضافية يوميًا. البعد عن الشاشات قبل النوم بربع ساعة. محاولة تهدئة العقل بقراءة شيء لطيف أو الاستماع إلى صوت هادئ (بدون الضغط على نفسك). قد يكون وضع النفس والدماغ تحت ضغط أقل نقطة بداية مهمة. 3. إدارة المسؤوليات الصغيرة خطوة خطوة تحمّلك مسؤوليات كبيرة كالأخوة الصغار أثر كثيراً عليكِ، فمن الطبيعي أن تشعري بالضغط والتعب. حاولي أن تنظمي مسؤولياتكِ، حددي أوقات للراحة وأوقات تنظيم مهام صغيرة قابلة للإنجاز، وانظمي يومكِ بطريقة لا تُربكك. ولا تنسي أن تسمحي لنفسك بطلب المساعدة إن أمكن. 4. إعادة بناء التركيز وتطوير ذاكرة خطوة بخطوة ابدئي بمراجعة دراستك بوقت قليل يوميًا، مثلاً 20 دقيقة، ثم تزداد تدريجيًا بحيث لا تضغطين نفسك. استخدمي طرق تنشيط التركيز مثل تقسيم الوقت بين الدراسة وفترات راحة قصيرة. ضعي قائمة بالأهداف القريبة مثل: “إنهاء مراجعة فصل معين” واعلمي أن هذا تقدم حتى لو كان بسيط. 5. التخفيف من التفكير المفرط والقلق عند بداية التفكير الزائد: حاولي تحويل الانتباه لنشاط بسيط مثل ترتيب مكتبك أو شرب كوب ماء. اقبلي أن أفكارك وأحاسيسك كلها جزء من هذه المرحلة ولن تبقى للأبد. يمكنك كتابة مخاوفك وأفكارك على ورقة ثم تحددي ما يمكنك تغييره وما هو خارج سيطرتك. 6. الجانب الروحي كونك اقتربتِ من الله سابقاً ورغبتكِ في ذلك شيء جميل جداً. حاولي العودة تدريجياً للصلاة والدعاء والتواصل مع الله، فالتقرب إلى الله يمنح سلام نفسي عميق. لا تستعجلي نتائج روحية أو تغيرات كبيرة، فقط ثابري على النوايا الحسنة. 7. الحصول على دعم متخصص ثقتك بنفسك وقدرتك على الاعتماد على الذات كبيرة وهذا شيء إيجابي، ولكن مع كل هذه الأعباء، الاستعانة بخبير نفسي أو مستشار نفسي في مجتمعك أو عبر الإنترنت سيكون أمر مفيد جداً، ليس لأنك ضعيفة بل لأن كل إنسان يحتاج إلى دعم. في تطبيق فدني، يمكنك التواصل مع بعض خبرائنا النفسيين الذين يمكن أن يقدموا لك استشارة شخصية ومساعدة متخصصة تناسب حالتك. خلاصة الكلام: تعبك حقيقي ومبرر، ولا تترددي في الاعتراف بذلك. اعتني بجسدك ونومك، فهذا أساس كل شيء. نظمي يومك وابدئي بخطوات صغيرة في الدراسة والمسؤوليات. حددي وقتاً أقل للتفكير الزائد واسمحي لنفسك بالراحة. استمري في التقرب إلى الله وركزي على الدعاء. لا تترددي في طلب الدعم المختص. أنت في مرحلة مهمة من حياتك، وبتوكلك على الله وصبرك، بإذن الله ستتخطين هذه الأزمة. وأنا هنا دائماً إذا أردتِ أن تتحدثي أو تشاركيني بأي سؤال أو شعور. هل تودين أن أساعدك في ترتيب أولوياتك الدراسية أو أصيغ لك خطة البداية خطوة بخطوة؟ أنتِ قوية وقادرة أكثر مما تتصورين، ذكية! 😊 ولا تنسي، يمكنك دائماً تصفح قسم الخبراء في تطبيق فدني حيث ستجدين من يدعمك ويقدم لك الاستشارات المتخصصة. دمتِ بخير وعافية. 🌷 (يرجى ملاحظة أن هذه إجابة آلية بواسطة الذكاء الصناعي ولا تغني عن زيارة الطبيب في الأمور الصحية)
تم النشر الجمعة، ٢٣ مايو ٢٠٢٥
بدعيلك بكل الخير ان شاءالله ياحبيبتي ما راح انساك❤️
تم النشر الاثنين، ٢٦ مايو ٢٠٢٥
كتبت لك بالتعليقات مري عليها ،وبتعدي كل شي معلش والله كلنا نمر بأوقات وظروف نكرهه انفسنا ونقول ياليتنا ما خلقنا بس الله رحيم ما يترك عبده ضائع وتعبان ع ارضه بدون مايسوي شي ،هو بس احنا لازم نقبل عليه ،حببتي يوم عرفة جاي بليز ادعي الله بكل اللي تريديه اطلبيه المستحيل وبكل شي وادعي لي معاك حتى لو ماتعرفيني لعلك لله اقرب 🥹🫂
تم النشر السبت، ٢٤ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا