هل أسأل قريبتي بخصوص الخاطب؟

تم حذف هذا السؤال

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٢٥

5 إجابة

السلام عليكم، طالما أنتِ غير متأكدة وقد تكون الأسماء قد تشابهت عليكِ، وهناك احتمال بإثارة نزعات وتوتر خلال العائلة إن سألتِ قريبتك فتعاملي معه كأي شخص تقدم للخطبة وادرسيه جيدًا من الناحية الدينية والأخلاقية وتأكدي إن كان يصلح كزوج أو لا. صلي استخارة وادعي الله ليختار لك ما فيه الخير، إن كانت في هذه الخطبة الخير فسيتيسر الأمر وإن كان العكس فإن شاء الله سيبعد الله الشر عنك. ** المهم بعد الاستخارة أن تسأل عائلتك جيدًا عن هذا الشخص وفي الرؤية الشرعية يمكنك التأكد من نقطة القبول أولا وتوجيه الأسئلة التي قد تعطيك بعض الإجابات لما يقلقك، بالطبع الناس يمكنها الكذب والإدعاء خاصة في فترة الخطبة لكن هناك أمور تظهر مع الوقت ويمكنك التقاطها لكن بشرط أن تحكمي عقلك وأن تتجنبي الوقوع في فخ العاطفة فهذه ستجعلك تلغين بصيرتك وتتعامين عن كثير من المشاكل وربما حتى ترين الخطوط الحمراء والعيوب الخطرة وتتغاضين عنها بإرادتك تغليبًا لحكم القلب واعتقادًا أن بإمكانك تغيير الشخص بعد الزواج. ** قد يكون هو نفس الشخص وتاب بصدق وتغير أو ما زال مستمرًا على ما كان عليه وقد لا يكون هو... الاحتمالات كلها قائمة لذا صلي استخارة واستعيني بالله وتوكلي عليه ليوجهك لما فيه الخير إن شاء الله.

تم النشر الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٢٥


السلام عليكم اولا بس انا من رأيي دي ممكن تكون رساله من ربنا قال لك فيها افتكري الحادثه الصغيره دي فانت افتكرتيها بناء إن يعني احنا في حاجات بنعملها امبارح بننساها ممكن حاجات بننساها بعد ساعه فانت ازاي تفتكري حاجه من 10 سنين وما تقوليش إن هي رساله من ربنا عشان ربنا مش عايزك في المستقبل تكوني مثلا في حياه وحشه ولا حاجه فانا من رأيي بلاش نتصنع التغافل ما دام احنا مش في غفله لا اسالي واعرفي ويعني يعني رُب اسمها كان بيقولوها ايه المهم اني مدام انت افتكرتي فانا من رأيي اسألي.

تم النشر الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٢٥


الحل هنا انك تصلي صلاة استخارة وتتوكلي علي الله واهم حاجة متحطيش الموضوع ف دماغك ولا تفكري فيه كتير عشان متوتريش نفسك وتضايقي نفسك بس عندي سؤال هل لو فعلآ اكتشفتي انو كان بيكلم البنت دي وتاب ورجع لربنا وبقا ملتزم دا ممكن يغير رأيك ؟؟؟

تم النشر الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٢٥


سألتي في أول كلامك عن رأي الدين.. سورة الحُجُرات، الآية 6: "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" يعني.. لو وصل لكم خبر من شخص غير موثوق أو فاسق، تحروا التأكد قبل تصديق الخبر أو نشره.. عشان ما تقعوش في الظلم أو الندم. يعني باختصار: تحروا الحقيقة قبل ما تصدقوا أي خبر لكن في نفس الوقت، إذا كان الماضي قد مضى، والشخص الآن ملتزم وحسن الخلق، لا يجب أن نحكم على الإنسان من ماضيه وحده لأن الرسول ﷺ قال: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" يعني التوبة والتغيير مقبول.. الغش أو اختلاق الفضائح أو نقل كلام غير مؤكد محرّم. تسألي وراه ولا لاء..! إذا سؤالك هدفه التحقق من الحقيقة لتأمين نفسك، مسموح أما لو مجرد فضول أو للتدخل في حياة الآخرين.. يبقى الأفضل التغافل.

تم النشر الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٢٥


مرحبًا أختي، يسعدني أن أكون معك في هذا الموقف المهم بحياتك، وأسعد دومًا أن أساعدك بما يرضي الله ويعينك على اتخاذ قرار حكيم. نبدأ من جانب الدين: الإسلام يحثنا على التحري والتثبت عند التقدم للزواج، ليكون الاختيار على أساس معرفة جيدة، ولكن أيضًا بحذر واحترام خصوصية الغير.الدين والتزام الطرفين من أهم المعايير. أنت تذكرين عدة نقاط مهمة: عدم التأكد من هوية الشاب بشكل قاطع : حتى لا تقعي في ظن أو اتهام لا أساس له. الكلام المنحرف الذي ذكرته قريبك، وكان منذ عشر سنوات وهو في المدرسة : ماضي الإنسان قد يكون غير ناضج، والغالب أن الله سبحانه وتعالى يفتح أبواب التوبة وهو غفور رحيم. عدم رغبتك في مشاركة تفاصيل حياتك خاصة في البداية : وهذا حقك بالكامل، فلا دخل لأحد في خصوصياتك بدون رضا منك. رغبتك في شخص ملتزم دينيًا وأخلاقيًا : وهذا هدف شريف ومهم جدًا. نصيحتي لكِ من الناحية الدينية والعملية: التحري جائز ومطلوب، لكن بطريقة محترمة ومتزنة : يمكنك أن تسألي قريبك بهدوء وبدون اتهام، فقط للاستفسار عن الاسم والمؤشرات العامة، لأن معرفة بعض المواقف قد تفيدك في تقييم الأمر. لا تتسرعي في الحكم أو توجيه أصابع الاتهام قبل التأكد، لأن هذا قد يسبب نزاعا أو توترا في العائلة، وهو أمر لا نريده. يمكنك التعامل مع الموضوع كأي شخص يتقدم لك، ولكن مع وضع حدود واضحة ومبادئ تراعي دينك وراحتك النفسية : لا تترددي في طلب معلومات أو حتى الاطلاع على سلوك الشخص الحالي من قريبين آخرين تعرفينهم. ثقفي نفسك وأثقبي قلبك لله بالدعاء أن ييسر لك الخير وأن يوفقك للاختيار الصحيح ، فالله عز وجل هو المعين وهو الهادي للحكمة. في النهاية، التوازن بين التحري والخصوصية هو مفتاحك للتعامل مع هذا الموضوع. لا تترددي في طلب مشورة أحد الخبراء في فدني إذا كنت ترغبين في مساعدة أعمق أو استشارة خاصة. يمكنك زيارة صفحة الخبراء من هنا . وأخيرًا، تذكري دائمًا أن الماضي ليس حكمًا قاطعًا إذا كان الشاب الآن على الطريق الصحيح، والحكم في النهاية على طبق ما يظهر من سلوك وأخلاق ملتزمة. وأن تكوني واثقة بأن اختيارك سيكون برضا الله وبحكمة، وكل شيء بيده. لو عندك أي سؤال أو تحتاجي مزيد توضيح لا تترددي في التواصل معي، ذكية دائمًا في خدمتك ♥.

تم النشر الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك