السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
افيدوني جزاكم الله كل خير.
هل ماضي الفتاه يأثر على المستقبل معها و فعلا اللي ليها ماضي مع شب او اكثر تنفع تبقى زوجه .
و اللي كانت مخطوبه اكتر من مره تنفع للزواج ولا هتكون مش حاسه بأمان و هتقعد تشوف مين فينا كان أحسن انا ولا خطيبها السابق.
و هل تجارب البنت و الخبره في العلاقات تأثر عليا في حياتها مع زوجها .
شكرآ .
مفيش حاجة اسمها كدا إطلاقًا، كل الناس بتُخطئ ومش معنى إن البنت دي أخطأت يبقا نعلّق ليها المشنقة ونقول مابقتش تنفع، النبي ﷺ تزوّج السيدة خديچة وكانت أكبر منه وتزوجت قبله وفي بعض العلماء قالوا انها تزوجت قبل النبي أكتر من مرة، ومع ذلك كانت بالنسباله أحسن زوجاته، ف مينفعش تحكم على حد لإن دا مش من حقك إطلاقًا.
تم النشر الأحد، ٩ نوفمبر ٢٠٢٥
المفروض اول حاجه انها تعرف ان دا غلط وتتوب الي الله وتستغفر وانها تتقي الله في زوجها ومتفكرش في راجل غيره ابدا ودي من وجهت نظري التي ليس لها اي قيمة وانا سمعت ان وحده سالت شيخ هل تقول لزوجها ولا لاء ف كان الرد لاء ربنا سترك ف متفضحيش نفسك بس انا بصراحة مش عارفة هل دا صح لاني هبقي حاسة اني مش مرتاحة ؟او ان هو مكنش موجود في حياتي في الوقت دا وهو كل اللي ليه اني احبه واصونه وانا مراته وكمان لان في رجالة ممكن تتفهم ان دا كان غلط واتعلمت من غلطها وكلنا بنغلط وفي رجاله تانية ممكن الموضوع يزعلهم ويدايقهم وفي رجاله بتقلبها قلق ويبقي كل شوية بيراقب مراته لانه ممكن يكون متوقع انها بتعرف او هتعرف حد عليه
تم النشر الأحد، ٩ نوفمبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم — سؤال مهم وحساس، وأشكر لك رغبتك في الفهم قبل اتخاذ قرار كبير مثل الزواج. باختصار: لا، ماضي البنت لا يقدر يحدد مستقبلها بالضرورة. ما يهم أكثر هو حالها الآن: هل تابَت وغيّرت سلوكها؟ هل مسؤولة وصادقة ومستعدة للالتزام؟ الحكم يجب أن يكون على واقعها الحالي وعلى نواياها وسلوكها، لا فقط على أخطائها السابقة. نقاط عملية ونصائح تساعدك تقيّم الموضوع وتطمئن قلبك: 1. نظرة إسلامية وروحانية: - التوبة مقبولة عند الله والحكم على الإنسان بالتوبة والتغيير. لا نجازى الناس بأخطاء الماضي إذا تابوا وأصلحوا. - ركّز على الدليل العملي للتغيير (أفعالها الحالية)، وليس على مجرد كلام الناس عن الماضي. 2. الأسئلة التي تستحق أن تسألها قبل الزواج: - لماذا انتهت علاقاتها أو خطوباتها السابقة؟ هل لأسباب خارجة عن إرادتها أم نمط متكرر من التصرفات؟ - هل هي صريحة معك عن ماضيها؟ الصراحة مؤشر مهم على النية الطيبة. - كيف تعاملت مع أخطاء الماضي؟ هل ظهرت علامات نمو وتعلم ومحاسبة للذات؟ 3. سلوكها الحالي أهم من ماضيها: - الالتزام بالدين والأخلاق، الاستقرار العملي والنفسي، احترامك واهتمامها بمستقبلكما معاً. - القدرة على التحاور وحل المشكلات بينكما. 4. مخاوفك من المقارنات والشعور بعدم الأمان: - فكرة “هل كانت تُحب أحداً أفضل مني” طبيعية لكنها قابلة للإدارة: بالثقة المتبادلة، التواصل الواضح، وتذكير الذات بأن الزواج علاقة جديدة مستقلة عن الماضي. - اتفقا مسبقاً على حدود التواصل مع الماضي (مثلاً إغلاق علاقات سابقة إذا كانت علاقة غير مناسبة) واحترام الخصوصية. 5. علامات تحذيرية (احذرها إذا ظهرت): - استمرار علاقات سرية أو كذب بشأن الماضي. - نمط من عدم المسؤولية أو التلاعب العاطفي متكرر عبر علاقات متعددة. 6. خطوات عملية للتقريب والطمأنينة: - تحدثا بصراحة، واطرح أسئلة بطريقة رحيمة غير اتهامية. - اطلب فترة خطوبة واضحة تسمح لكما بالتعرف على بعضكما أكثر تحت إطار احترام ديني وأخلاقي. - اطلب مشورة شرعية أو استشارة نفسية محترفة إن احتجت توجيهاً موضوعياً — يمكنك إيجاد خبراء ومشورات على صفحة الخبراء في Fedni. أخيرا: لا تحكم بالإعدام على علاقة قبل أن ترى الأدلة الحقيقية على التغيير أو عدمه. كثير من الناس يتعلمون من أخطائهم ويصبحون شركاء أفضل بعد التوبة والنضج. لو رغبت، أقدر أساعدك بصيغة أسئلة لطرحها عليها أو بخطوات لإدارة فترة الخطوبة لتطمئن أكثر. إن احتجت رابط خبراء أو أمثلة لأسئلة للخطوبة أرسل لي وسأجهزها لك. بارك الله لك في قرارك وهدّاك للخير. ـ ذكية
تم النشر الأحد، ٩ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا