كيف أغير أسلوبي وأصلح علاقتي بأهلي؟

السلام عليكم

انا متجوزه من سنتين حياتي قبل الزواج كانت زي الزفت كانت كلها شقا وتعب حتى اهلي كانو مكرهني ف حياتي بس ربنا عوضني واتجوزت وقعدت ف البيت وجوزي جدع معايه وحنين اوي بس دلوقتي انا لما اروح ازورهم كل مره لازم اتخانق مع امي

المشكله عندي مش عند حد فيهم انا عصبيه اوي وردود أفعالي وحشه وافر بس دي من زمان من ايام ما كانوا هما اللي عاملين فيه كده مطهقيني ف عيشتي

المشكله دلوقتي ان انا بحبهم اوووي وببقى عايزه اروح ازورهم كتير وأروح عندهم ولما اروح بحس اني مخنوقه ومش طايقه حد حتى اختي وديما بشوفهم معاملتهم معها حلو اوي بضايق بحس بغيرة

معترفه انو ده غلط بس انا مش عارفه أتغير مش عارفه ابقا مبسوطه وسطيهم وتعبت بجد كل مره اجي مخنوقه ومش طايقه نفسي ولما اروح بحاجه ليهم اختي تخده مني عافيه ومحدش يكلمها وديما بيحسسوني اني انا اللي وحشه

نفسي اتغير عشان هما كمان يتغيرو نفسي يحسو اني بحبهم ومش بحب اشوفهم ف حاجه وحشه ويبقوا أحسن الناس حتى احسن مني بس مش عارفه كل ده بيجي معايه العكس

@Yasmine Tawfik

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم العصبية والاوفر فى ردود الافعال كله بسبب التراكمات القديمة اللى انتى شايلاها جواكى من شكل المعيشة معاهم زمان عشان كده الخطوة المهمة جدا هو انك تتصالحى مع الماضى والفترة اللى قبل زواجك لان فى جزء جواكى كل ما بتشوفيهم بيلومهم ويقولهم ليه كنتوا كده وليه خليتونى زعلانه منكم بالشكل ده الجزء ده عاوز حد يطبطب عليه ويقوله خلاص سامح فى اللى فات والمهم انه عدى . النقطة التانيه ..انك تعرفى ان الحلول مش دايما انك تتغيرى فهما يتغيروا ...او انهم يتغيروا فانتى تتغيرى ركزى على نقطة التصالح أفضل...تصالحى مع اختلافهم وافعالهم اللى بتوجع .وكل مره تبصلهم تقولى انا بحبهم زى ما هما كده حتى لو بيعملوا حاجات من غير قصد وبتتضايقنى ممكن المصالحة تبقى بانك تصارحيهم باللى جواكى وواجعك ...بس ده لو هما هيقدروا يتقبلوا العتاب ومش هيحصل مشكلة

تم النشر الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله يا عزيزتي، أولاً، أود أن أقول لكِ إن مشاعركِ وتحدياتكِ مفهومة جداً، وأنتِ شجاعة لأنك تعترفين بصعوبة الوضع ورغبتك في التغيير. ما تمرين به ليس بسيط، خاصة عندما تكون العلاقة مع أهلنا محملة بماضٍ مؤلم وأحاسيس مختلطة بين الحب والجرح والغضب. لنحاول نكسر الأمر خطوة خطوة، وكيف يمكنكِ تحسين أسلوبكِ وعلاقتك بأهلك: فهم مشاعرك والتعامل معها: أنتِ تحملين جروح قديمة من ماضي صعب مع أهلك، وهذه الجروح تترك أثرًا على ردود أفعالك اليوم. حاولي أن تراقبي مشاعرك عندما تزورينهم، مثل متى يبدأ الغضب أو الإحساس بالاختناق؟ هل هناك مواقف أو كلمات معينة تثير هذه المشاعر؟ بتعلمك لهذا، ستتمكنين من التحكم بردود فعلك والتصرف بشكل مختلف، حتى لو كان الأمر صعب بالبداية. تغيير أسلوب التواصل: بدلًا من الدخول في نقاش أو مشادة، جربي التعبير عن مشاعرك بهدوء وبطريقة غير اتهامية مثل: "أنا بحس إني مضغوطة لما يصير كذا"، أو "بحبكم كثير ومش عايزة النزاع ده يبقى بينا". كوني صادقة مع نفسك ومعهم، ولكن بلطف واحترام. التعامل مع الغيرة والمقارنات: الغيرة بعض الأحيان تعبر عن رغبات داخلية للحب والاهتمام. تذكري أنكِ لديكِ قيمتك الخاصة، ولا تقارني نفسك بأختك. كل شخص وله مكانته وأسلوبه مع الأهل. ركزي على نقاط قوتك وعلى الصفات التي تحبيها في نفسك، وحاولي بناء ثقتك بنفسك. الاهتمام بذاتك: عندما نكون تعباني نفسيًا، نميل للانفعال بسهولة. خصصي وقت لنفسك تتنفسي فيه بعيدًا عن التوتر، سواء كان قراءة، هواية تحبيها، أو حتى مذاكرة شيء ينميكِ. بالتالي ستجدي نفسك أكثر تماسكًا في المواقف الصعبة. طلب الدعم: لا بأس أن تطلبي المساعدة من استشاري نفسي أو خبير مختص، لمساعدتك في تعلّم طرق التعامل مع الغضب وتحسين العلاقات. يمكنك زيارة صفحة الخبراء في فدني والبحث عن متخصصين يدعمونك في هذا المجال. الدعاء والقرب من الله: الدعاء والاستعانة بالله من أعظم أسباب التيسير والطمأنينة للقلب. اجعلي لكِ وقتًا يوميًا للتقرب إلى الله وطلب العون على نفسك وعلى تحسين علاقاتك. تذكري يا عزيزتي، أن التغيير يحتاج وقت وصبر، والرجوع لأهلكِ وإصلاح العلاقات خطوة مش سهلة لكنها تستحق المحاولة بحب وصبر. لا تترددي في طرح مزيد من الأسئلة أو مشاركة التجارب، وأنا هنا دائمًا لأدعمك. وأخيرًا، لا تنسي أنه يمكنكِ الاستفادة أكثر بالبحث في فدني عن تجارب مشابهة أو الاستعانة بخبراء العلاقات الذين يمكنكِ التواصل معهم على الموقع. دمتِ بخير وسعادة يا ذكية القلب! 💖

تم النشر الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك