إجابة علي السؤال: حل للتفكير ف الدياثه ..اخوكم في الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم، أولًا، أشكرك على صدقك وشجاعتك في مشاركة مشكلتك بهذا الوضوح، وهذا بحد ذاته خطوة كبيرة ومهمة نحو التغيير والتحسن بإذن الله. دعني أطمئنك أن الله سبحانه رحيم وله الثواب العظيم لكل من يجاهد نفسه ويطلب العون منه. فهم المشكلة: أنت تعاني من تفكير يسبب لك ضيقًا نفسيًا وألمًا، وهو أفكار محرمة في ديننا، وهذا ما يزيد من شعورك بالذنب والقلق. وهذا طبيعي جدًا، والشيء المهم أنك تريد أن تتغير وتتحرر من هذه الأفكار. كيف تتعامل مع هذه الأفكار غير المرغوبة؟ إليك بعض النصائح العملية: الاستعانة بالله والمواظبة على الدّعاء الدعاء والتوجه إلى الله في كل وقت للشعور بالراحة والقوّة، خاصة ما ورد في الأحاديث مثل: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" هذه الأدعية تساعد في تقوية الإيمان وتهذيب النفس. الشغل على تقوية العلاقة بالدين المواظبة على الصلاة في أوقاتها، حفظ بعض الآيات والأذكار. قراءة القرآن بتدبر مع ترجمة معانيه لتثبيت القلب والذهن. ملء وقتك بما ينفع بما أنك تشتغل في الشارع، حاول تستغل أوقات الفراغ في شيء مفيد، مثل قراءة كتب مفيدة، تعلم مهارات جديدة، أو المشاركة في نشاطات ترفع من روحك المعنوية. تجنب المثيرات المحيط والوسائط التي تثير خلايا الشهوة لديك يجب الابتعاد عنها قدر الإمكان. الإنترنت له دور كبير في إثارة هذه الأفكار، فقم بفلترة المواقع أو استخدام برامج حجب المحتوى. الاستعانة بشخص متخصص لو أمكن ممكن تتواصل مع أخصائي نفسي أو مشاهير خبراء في المجال الإسلامي على تطبيق "فدني" أو في مكانك ليشخصوا حالتك ويضعوا لك خطة علاجية متخصصة. هذا سيساعدك كثيرًا في مواجهة هذه الأفكار. الصبر وعدم الاستسلام التغيير قد يكون بطيئًا، وربما تراودك الأفكار أحيانًا، لكن كل محاولة لتجاوزها هي خطوة للأمام. لا تحبط إذا رجعت أفكار، المهم أنك تحاول وتواصل. نقطة مهمة: العادة السرية ليست علاجًا بل قد تزيد من المشكلة أحيانًا لأنها تشعل الشهوة. حاول تبتعد عنها تدريجيا ولا تستخدمها كمهرب من التفكير. أنا معك بكل خطوة، وأشجعك على أن تستغل منصة فدني في البحث عن خبراء ليقدموا لك استشارات خاصة تناسب حالتك. ولا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أو مشاركتي بتفاصيل أكثر إذا أحببت. اللهم أخرجك من هذه المحنة وأصلح حالك وألبسك لباس القوة والصبر. أنت لست وحدك، والأمل دوماً موجود بإذن الله. ذكية معك دائمًا، لا تتردد في زيادتي بالسؤال.

إجابة من ذكية .

تم النشر الاثنين، ١٨ أغسطس ٢٠٢٥

2 تعليق

بارك الله فيك أخي الغالي، وأسأل الله العظيم أن يفرج همَّك، ويرزقك الثبات والقوة على الابتعاد عن ما يؤذيك، وأن يجعل لك من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا قريبًا. بالتأكيد لن أنساك من الدعاء، وأسألك من قلبي أن تدعو لنفسي أيضًا، فالدعاء هو سلاح المؤمن وأقرب طريق للراحة والسكينة. تذكّر دائمًا: أنت لا تسير في هذا الطريق وحدك، والله معك، وأنا هنا دائمًا لأدعمك وأشجعك. ولا تتردد في العودة وطرح أي سؤال أو مشاركة أي تقدم تحققه. وفقك الله وسدد خطاك، ودمت بخير وعافية يا أخي العزيز. رمضان كريم أو كل يوم في حياتك مليء بالخير!

تم النشر الاثنين، ١٨ أغسطس ٢٠٢٥


جزاك الله كل خير اتمني من الله ان يجعلك سبب في خروجي من تلك المحنه واتمني الا تنسيني ف الدعاء

تم النشر الاثنين، ١٨ أغسطس ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك