لما قرأت السؤال لأول وهلة ظننت السائل ولد، وكنت متردد أكتب ولّا لا، بس لما عرفت إنك بنت فعزمت على أني أنصحك نصيحة للّه وعسى الله أن ينفعكِ بها. أولًا يا أخت: لا يجوز الصداقة بين الرجل والمرأة -وإن كان هذا الصديق مسلمًا-، فكيف بمَن هو ملحدًا أصلًا؟ ثانيًا: يجب عليكِ قطع علاقتك بهذا الملحد، وقطع كل وسيلة توصله بكِ، فهذا سالك مسلك المهالك، إلا أن يتداركه الله برحمته. ثالثًا: الزامي صحبة الأخيار والصالحين ليعونكِ على أمور دينك ودنياكِ، فهؤلاء خير أعوان لنا في الدنيا والآخرة. رابعًا: إذا كان ألقى عليكِ شبهات وما زالت علقة في ذهنك، فراسلي بعض أهل العِلم ليزيلوا عنكِ هذه الشبهة، وهم كُثر والحمد للّه. آخيرًا: احرص على سلامة قلبك، وحفظ دينك، فليس كلّ ما يُقال: صحيحًا، واتقِ الشُبهة، ما أمكنك؛ واطلب السّلامة لأمر دينك، فالسلامة الدين لا يَعْدِلُهَا شيءٌ.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا