إجابة علي السؤال: أشعر بعدم محبة الله لي رغم محاولاتي للقرب منه لكنه يعاقبني في حياتي، فما السبب؟

السلام عليكم لفت نظري في كلامك إنك بتقيسي محبه ربنا لينا بأحداث حياتنا .. وبتعتبري نقصان الرزق أو النجاح المستمر عقاب من ربنا لازم تكوني عارفه إن الفشل في الدراسة أو كثرة المصايب مش دليل أبدا على كرهه الله لينا، كمان النجاح في الدراسة ووفرة المال وغيره من النعم الدنيوية مش دليل على حب الله .. الرسوب والمصايب بتحصل لكثير من الناس ولكنهم بينهضوا وبيستفيدوا من تجربتهم .. إنتِ بتدوري على السعادة والنجاح الدائم في مقابل إنك بتعبدي ربنا وبتؤمني بيه ودا غلط هل تعرفي إن كلمة السعادة في القران مذكرتش غير مرة واحدة؟ وأما الذين سعدوا ففي الجنة ... " السعادة في الجنة ونقطة. لكن اللي ذكر كثيرا في القران ( الرضا - السكينة - الصبر ) ده مش معناه اننا بنعيش حياتنا حزانا وفي كرب بشكل دائم لكن معناه إننا منعليش توقعاتنا من الدنيا لسقف مش متاح فيها .. في أوقات سعيدة بتحدث في الدنيا وفي نجاحات لكن مفيش سعادة ونجاح دائم ، ده مش أوبشن أصلا.. لا في دراسة ولا جواز ولا شغل ولا في أي وضع.. وبخصوص الآية (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) معناها مش زي ما انتِ مفسراها خالص .. أولا الآية بتتكلم عن العلم في الدين في الآخره وليس في الدنيا والذين يعلمون هم اللي بينتفعوا بالعلم وبيعلموا الناس بيه .. مش اللي بيذاكروا أكتر عشان الإمتحان كما إن مفيش إنسان خالي من الإبتلاء و المشاكل في حياته لكنك بتنظري لحياه الناس ومنتظره تشوفي إبتلاءهم أمام عينك في نفس الوقت اللي ظلموكي فيه.. توقعاتك هي إن اللي يإذيكي هيتسخط قرد في نفس الدقيقة مش صحيحة.. لما بنتعرض لظلم أو أذى لو بإيدنا ناخد حقنا زي مثلا نلجيء للأهل أو حد كبير أو جهه تقدر تردلنا حقنا أو حتى برفع قضيه أو غيره ولو الموضوع مش ميسر فليس لنا إلا الصبر الجميل، عسى الله يدخلنا في مقام الصابرين

إجابة من Aya Abdelrazek

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك