هو مهنيا ده غريب انك تروح لحد نفسي فيقرر يبدأ حديثه عن علاقتك بربنا.بس منطقيا ده متماشي جدا مع اسلوب كلامك.طبعا اللي بيحس بمشاعر كبيره وصعبه بيكون واصل لمناطق مظلمه لنفسه. واي كلام خارجي ماديا مش بيساعد قد ما نبدأ نربط نفسك بالروحنيات وده اللي الغرب اتجه له. بمعنى أوضح علاقتك بربنا مش حبك وايمانك بس. علاقتك بربنا تشمل منظور رؤيتك للاله وتأثيره في حياتك. يعني فكره ان اهل غزه مظلومين دي جمله منافية تماما ان ربنا قال وماربك بظلام للعبيد. يعني نفى عنه الظلم بكل أشكاله. مفهومك ان ربنا مدبر للأمر بشكل كلي مش من الزاويه اللي بتشوفها بس. ده اللي يخليك لما تروح مستشفى تلاقي ناس بتتلقى الأمراض دون تذمر وناس بتقول اشمعنا انا وناس بتراه انهم ناس مظلومه ويسقط قله الحيله ع نفسه وناس بتروح تفرحهم وتشتغل اكتر عشان تساعد بفلوس وتخفف الألم . هو أخد خطوه مبكره انه يفتح معاك فكره معتقدك او إيمانك. محدش يقدر ينكر عليك حده مشاعرك وصعوبتها. لكن ادراكك لعنايه ربنا بيك وتدبيره لامورك دي بتيجي بطرق كتير اوي. وقتها منظورك للدنيا والاله بيتغيروا وبتقدر تتجاوز الأفكار الكتير اوي اللي موصلاك لطرق ضلمه . فكره انك تشكر ربنا وتمتن على نعمه عندك بيزيل عنك فكره الفقر في باقي الجوانب. وفكره انك تبص للاقل فكره منطقيه من جانب انه يوصلك للرضا. حاسس ان الفكره دي مش مريحاك وممكن تولد عندك كبر. بلاشها اصلا. طيب لو بصيت للأعلى هل بتولد عندك ايه طمع؟ اللي بدوره بيجيب سخط وقد ايه انا فاشل. ولا بتبص وتقول يارب انت ربي وربه وسعها عليا زي ما وسعتها عليه. وتقدر تمارس يومك وحياتك وانت مطمن ولا شعور الفقر هيفضل ماسك قلبك. الاتنين مش عاجبينك ماتبصش لحد من الدنيا وبص القرآن وشوف قد إيه الأحداث اللي فيه بتبين انه خلاص انا في حيطه سد وبعدها بتفرج وتؤتي من حيث لا تحتسب. لو حضرتك عايز تجرب حد نفسي تاني اعمل ده مفيش مشكله. عايز حد يفككلك المعتقد الدكتور ممكن يقولك تتابع مع حد جلسات. وبإذن الله تلاقي حل لحياه الطف.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا